Beso5
22/09/2006, 23:34
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
عاش آبائنا في الماضي عيشةً يكاد يخشاها صقور الجبال ونسور البحار .. لم تكن عيشة يسهل التأقلم معها .. بل كانت عيشة لا يحتملها سوى الجامح في طبعه الخائض في نفسه .. فقد عانى آبائنا الكثير من الصعاب .. وكانوا يذهبون للمدارس مشياً على أقدامهم .. بل وكانوا يثبتون شخصيتهم بالعمل من سن مبكرة ..
على عكس أجيال اليوم تماماً .. فأجيال اليوم أصبح كل شيء مؤمناً لهم .. من حياة كريمة ومن دخل شهري كبير .. وتعليم لائق وبكرامة .. نعم .. فإن أجيال اليوم لم تذوق طعم المرّ .. ولم يشرّدوا .. بل لم يعانوا جزء من الذي عاناه آبائنا في الماضي ..
هذا الجيل الذي أصبح يكره التعلم .. ولا يريد الذهاب إلى المدرسة .. هذا الجيل الذي وصله كل شيء جاهز من رأس مال وغيره .. هذا الجيل الذي يسرق أباه .. هذا الجيل الذي لا يستطيع تحمل المسؤولية .. بل ولا يستطيع أن يدافع عن حقه اذا سلب منه ..
ويعود هذا الخراب .. أولا إلى الأسر التي تعتبر مصانع للأجيال .. فتربية الأب لأبنائه على النهج الصحيح لا يخلف هذا الوباء .. وبالدرجة الثانوية يكون الحق على وزارة التعليم .. التي لا تعرف كيف تعامل المراهقين .. ولا تعرف ما هي القوانين التي يجب أن تمارس في المدارس والجامعات .. ويعود السبب النهائي في هذا الخراب .. إلى الدولة .. التي لم تعرف كيف توظف الطاقة وقدرات الأطفال والمراهقين ..
نعم فهذا الجيل .. بحاجة إلى تفريغ للطاقة بدلا من تفريغها بطريقة غير شرعية .. فيجب أن توضع الملاعب في كل حي من الأحياء السكنية .. ويجب أن تراجع وزارة التعليم جميع قوانينها وتعيدها من جديد .. فيجب وضع مرشد نفسي في كل مدرسة وكل مكان تعلم .. ويجب على هذا المرشد أن يكون مرشد بمعنى الكلمة ..وقادر على حل مشاكل الطلاب ..
وبالنهاية نقول .. هل هذا الجيل قادر على استرداد حقوقنا التي سلبت منا ؟؟ أم أنه غير قادر على المحافظة على الوضع الذي نحن عليه ؟؟
يا شباب الموضوع يتألف من عدة فكر .. لم أناقشها بالتفصيل في الموضوع .. كي نناقشها سوية ..
رسم صورة الجيل السابق والجيل الجديد ..
طموحات وقدرات هذا الجيل ...
ومن المسؤول عن ضياع هذا الجيل ...
وكيف ممكن أن نعيد الجيل إلى الطريق الصحيح ..
تحياتي ..
عاش آبائنا في الماضي عيشةً يكاد يخشاها صقور الجبال ونسور البحار .. لم تكن عيشة يسهل التأقلم معها .. بل كانت عيشة لا يحتملها سوى الجامح في طبعه الخائض في نفسه .. فقد عانى آبائنا الكثير من الصعاب .. وكانوا يذهبون للمدارس مشياً على أقدامهم .. بل وكانوا يثبتون شخصيتهم بالعمل من سن مبكرة ..
على عكس أجيال اليوم تماماً .. فأجيال اليوم أصبح كل شيء مؤمناً لهم .. من حياة كريمة ومن دخل شهري كبير .. وتعليم لائق وبكرامة .. نعم .. فإن أجيال اليوم لم تذوق طعم المرّ .. ولم يشرّدوا .. بل لم يعانوا جزء من الذي عاناه آبائنا في الماضي ..
هذا الجيل الذي أصبح يكره التعلم .. ولا يريد الذهاب إلى المدرسة .. هذا الجيل الذي وصله كل شيء جاهز من رأس مال وغيره .. هذا الجيل الذي يسرق أباه .. هذا الجيل الذي لا يستطيع تحمل المسؤولية .. بل ولا يستطيع أن يدافع عن حقه اذا سلب منه ..
ويعود هذا الخراب .. أولا إلى الأسر التي تعتبر مصانع للأجيال .. فتربية الأب لأبنائه على النهج الصحيح لا يخلف هذا الوباء .. وبالدرجة الثانوية يكون الحق على وزارة التعليم .. التي لا تعرف كيف تعامل المراهقين .. ولا تعرف ما هي القوانين التي يجب أن تمارس في المدارس والجامعات .. ويعود السبب النهائي في هذا الخراب .. إلى الدولة .. التي لم تعرف كيف توظف الطاقة وقدرات الأطفال والمراهقين ..
نعم فهذا الجيل .. بحاجة إلى تفريغ للطاقة بدلا من تفريغها بطريقة غير شرعية .. فيجب أن توضع الملاعب في كل حي من الأحياء السكنية .. ويجب أن تراجع وزارة التعليم جميع قوانينها وتعيدها من جديد .. فيجب وضع مرشد نفسي في كل مدرسة وكل مكان تعلم .. ويجب على هذا المرشد أن يكون مرشد بمعنى الكلمة ..وقادر على حل مشاكل الطلاب ..
وبالنهاية نقول .. هل هذا الجيل قادر على استرداد حقوقنا التي سلبت منا ؟؟ أم أنه غير قادر على المحافظة على الوضع الذي نحن عليه ؟؟
يا شباب الموضوع يتألف من عدة فكر .. لم أناقشها بالتفصيل في الموضوع .. كي نناقشها سوية ..
رسم صورة الجيل السابق والجيل الجديد ..
طموحات وقدرات هذا الجيل ...
ومن المسؤول عن ضياع هذا الجيل ...
وكيف ممكن أن نعيد الجيل إلى الطريق الصحيح ..
تحياتي ..