-
عرض كامل الموضوع : مافيا سوريا الحديثة
فساد آل الحاكم "
حلقتنا من فساد آل الحاكم ستكون من نصيب الخال المدلل على قلب الحاكم في سوريا, وللخال أمثال معروفة تردد في سوريا مثل "الظاهر انك مخول" !
الخال الذي دمر الاقتصاد السوري من خلال "مؤسسة التبغ – والبنك العقاري – وسرقة النفط السوري – الخ ...
انه الأسطورة الاقتصادية والإمبراطورية المالية "محمد مخلوف" (أبو رامي).
محمد مخلوف من مواليد محافظة اللاذقية "جبلة – بستان الباشا" يحمل شهادة في التجارة والاقتصاد.
الوضع العائلي :
هو الشقيق الأصغر والوحيد وترتيبه الثالث بعد فاطمة مخلوف – وأنيسة مخلوف زوجة الرئيس الراحل حافظ الأسد ووالدة الدكتور بشار الأسد,
متزوج من أربع نساء ولديه خمس أولاد من زوجته الأولى "مهنا" :
( رامي – حافظ – إيهاب – إياد – ابنتان )
الوضع المهني :
كان موظفاً في شركة الطيران السورية في قسم المحاسبة التجارية وبعد تولي الرئيس الراحل حافظ الأسد السلطة في سوريا عين محمد مخلوف مديراً عاماً لمؤسسة التبغ والتنباك "الريجي" في سوريا عام 1972 .
انطلق بالفساد من هذه المؤسسة والتي تحكم جميع العقود مع الشركات الأجنبية سواء باستيراد التبغ الخام والسجائر الأجنبية المصنعة، واستيراد الآلات والتجهيزات الصناعية للمؤسسة التبغ "كخطوط تصنيع السجائر المحلية وغيرها من مستلزمات المؤسسة "، وتصدير المنتجات السورية والتبغ السوري الخام للخارج .
وفي الوقت نفسه دخل مجال السمسرة في عقود الدولة مع الشركات الأجنبية بعد حوالي عدد سنوات .
** فساده في مؤسسة التبغ والتنباك:
حصر جميع وكالات شركات السجائر الأجنبية المصنعة باسمه بدل أن تكون محصورة في مؤسسة التبغ ، شراء تجهيزات مستعملة وخطوط إنتاج لتصنيع السجائر المحلية وبيعها على أنها جديدة وبأسعار خيالية، تصدير التبغ الخام السوري الذي له صبغة ونكهة خاصة مطلوبة عالمية إلى شركة يونانية وهمية بأسعار رخيصة جدا ويتم بيع التبغ السوري في اليونان إلى شركات أجنبية بأسعار اغلي من السعر الحقيقي التي تم شرائه من مؤسسة التبغ أي بحوالي ضعفين السعر المباع إلى الشركة اليونانية ، وانعكست هذه الأسعار الرخيصة على الاقتصاد الوطني وعلى المزارعين حيث تم فرض عليهم شراء منتجات التبغ منهم بأسعار لاتكفي تكاليف زراعته .
ولم يكتف بسرقته من أموال الدولة بل فرض على التجار والوكلاء الحصريين للسجائر الأجنبية المصنعة "بدفع عمولة مالية" له فرفضوا هذه الضغوطات عليهم وتم رفع شكوى الى رئيس الحكومة آنذاك عبد الروؤف الكسم مما دفع محمد مخلوف الى إصدار قرار بوقف استيراد السجائر الأجنبية المصنعة عبر وكلاء وتجار وحصر استيرادها عن طريق مؤسسة التبغ حيث ايضا فرض على الشركات الأجنبية عمولة 10% مقابل كل كمية مستوردة من مؤسسة التبغ من الشركات الأجنبية و كون هذه الشركات كانت تعطي 10 % للتجار والوكلاء في سوريا وهذه الشركات تريد أن لاتخسر مبيعاتها وعقودها في سوريا ، فأصبح محمد مخلوف الوكيل الرسمي لهذه الشركات الأجنبية في سوريا تحت مظلة مؤسسة التبغ السورية رافعاً شعار (حماية الاقتصاد الوطني).
وفتح هذا القرار الباب على مسلسل "التهريب"
هذا القرار كان بالنسبة لأإفراد من آل الحاكم " طاقة الفرج " أي فتح لهم انهر من الأموال ليتم تأسيس شركات ومؤسسات مسلحة التي عرفت باسم "الشبيحة" لتقوم بتهريب هذه السجائر من الدول المجاورة ومن دول أوربية عبر "البحر – البر – الجو" على عينك يا تاجر ( حاميها حراميا ) !!
ولكن عسل وطمع محمد مخلوف مع الشركات الأجنبية لم يبقى كثيرا حيث فرض على الشركات الأجنبية برفع النسبة والحقيقة السمسرة أو عمولته فرفضت الشركات الأجنبية هذه الضغوطات وأرسلت شكوى الى رئيس الحكومة السورية عبد الروؤف الكسم آنذاك وطلب من الحكومة السورية بإلغاء العقد مع محمد مخلوف وإعادة العقود السابقة التي كانت موقعة مع مؤسسة التبغ ومع وكلاء من التجار السوريين أيضاً التي أدت الى خسارة مؤسسة التبغ لملايين من الدولارات وكانت تحمل رسالة الشكوى استغرابها كيف تكون الوكالات " سمسرة " للشركات الأجنبية للسجائر المصنعة مع شخص وحيد في سوريا ويمنع بعض التجار من أن يكونوا هم أيضاً وكلاء لشركات أخرى أجنبية للسجائر المصنعة، وذكر ايضا كيف يمكن أن تكون كل وكالات " سمسرة " الشركات الأجنبية لشخص وهو بنفس الوقت يدير مؤسسة التبغ السورية يكون هو الوكيل الحصري للمنتجات ، وهي التي كانت بالسابق تصدر لهذه المؤسسة الحكومية حصرياً بأسعار مناسبة والى وكلاء لها من بعض التجار السورين وكانت الأسعار تتناسب مع مستوى معيشة المواطن ؟؟ ...
وبقيت هذه الشكوى في طي الكتمان في إدراج مكاتب القصر الجمهوري ، وبقي الحال على ماهو عليه حتى ظهر ماهر الأسد على الساحة الاقتصادية وطلب من خاله مقاسمته في الشركات الأجنبية للسجائر المصنعة بعد أن اصدر الرئيس الراحل حافظ الأسد مرسوم جمهوري يقضي وقف استيراد السجائر الأجنبية المصنعة من مؤسسة التبغ وحصر استيراد السجائر الأجنبية المصنعة بمؤسسة الأسواق الحرة "غوتا" والتي يسيطر عليها محمد مخلوف حيث أصبحت الشركات الأجنبية أغلبيتها عائدة الى ماهر الأسد لهذه اللحظة من كتابة هذه المقالة .
وبعد هذه الشوشرة من الشركات اصدر رئيس مجلس عبد الروؤف الكسم آنذاك قراراً بنقله الى المصرف العقاري بناء على أوامر الرئيس الراحل حافظ الأسد في عام 1985 وظناً من الدكتور عبد الروؤف الكسم انه حجم محمد مخلوف في نقله لهذا الموقع .
**فساده في البنك العقاري السوري:
اكتشف محمد مخلوف كنزاً جديداً في المصرف العقاري فوضع تسعيرة للقروض التي يمنحها المصرف بمقدار 15% ولم يمنح قرضاً لمواطن أو مقاولاً أو لأصدقائه إلا بعد حصوله على 15% ،وان المصرف العقاري كان قد منح عدد قروض تقدر بمليارات من الليرات السوري الى أسماء وهمية ومتوفى وعقارات وهمية لان القرض يمنح بناء على مستند عقاري أو تجاري لضمان حق البنك بحال عدم التسديد ، وأيضاً وضعت نسبة 10% لمن يطلب تأخير التسديد أو طلب تمديد مدة القرض أو تمديد مدة إعفاء القرض من الرسوم المضافة عليه .
من حوادث هذا البنك :
1- حادثة منح قرض مبلغ 350 مليون ليرة سورية لإقامة مشروع سياحي على ارض في مدينة الرقة في المدخل الشمالي لها عند البحيرة والواقعة تماما تحت جسر الرقة اكتشف بان الأرض هي لأملاك الدولة ( وزارة الزراعة ) اسم صاحب القرض متوفي
2- حادثة منح قرض مبلغ 270 مليون ليرة سورية في مدينة حلب لرجل أعمال لإكمال بناء مشروع صناعي لكن المفاجئ كانت بان قيمة القرض 300 مليون القيمة الحقيقية لكن منح فترة عشر سنوات للتسديد بدون فوائد عليها
3- قرض بقيمة 500 مليون ليرة سورية وكانت كفالة هذا القرض منشأة اكتشف فيما بعد أن هذه المنشأة عليها حجوزات من قبل الورثة وصاحب القرض موجود في القاهرة وقبرص .
وغيرها الكثير من القروض ... !!!
وأخر أيام فساده في البنك العقاري هو تحويل بعض مبالغ من احتياطي البنك العقاري في البنوك الخارجية باسمه مباشرة بدل أن تكون باسم البنك العقاري وخاصة مبلغ وقدره 61 مليون دولار في بنك سويس كارد
وأيضاً تجهيز بنك العقاري من حواسب بنكية وآلات الصرف الالكترونية عن طريق شركة لبنانية هو شريك لهذه الشركة حيث قدمت عروض فرنسية وبريطانية بأوصاف فنية أفضل وأسعار ارخص من عقد الشركة اللبنانية لكن عرض الشركة اللبنانية بمواصفات صينية وأسعار أغلى من الشركات الأوربية كانت الأفضل تشجيعاً لزيادة أرباح محمد مخلوف
**فساده في قطاعات اقتصادية حكومية ومصرفية أخرى:
1- قطاع النفط
أسس محمد مخلوف شركة تعمل في مجال الخدمات النفطية " تامين عقود استخراج النفط – البحث واستكشاف عن آبار نفطية – نقل النفط الخام – حفر آبار نفطية – " واسم هذه الشركة ( ليد للخدمات النفطية ) وحصته في هذه الشركة 50% والنصف الأخر باسم المهندس نزار الأسعد وحصة محمد مخلوف مسجلة باسم شقيق زوجته غسان مهنا
( شركة " ليد " مملوكة أمام دوائر الدولة الى غسان مهنا الشريك الأول الذي يتستر ورائه محمد مخلوف والشريك الثاني نزار الأسعد ، غسان مهنا كان موظفاً سابقاً في الشركة السورية للنفط والغاز، نزار الأسعد مهندس وموظف في دائرة حكومية وله قرابة عائلية مع محمد مخلوف )
وتولت هذه الشركة جميع أعمال الخدمات في قطاع أعمال النفط بالإضافة الى عقود استيراد معدات وتجهيزات النفط وعقود تصدير النفط ، حققت هذه الشركة أرباحاً طائلة منذ عام 1980 .
وأسس ايضا شركة "شحن بحري" مقرها في اليونان مع طلال الزين رجل الأعمال السوري المقيم في اليونان تعنى في مجال شحن النفط والغاز والمواد الخام.
ألحقت شركات محمد مخلوف النفطية أضراراً كبرى في الاقتصاد الوطني السوري ومن هذه الأضرار أن وزارة النفط السورية قررت إنشاء معمل الغاز طرح في مناقصة عالمية وقد نجحت شركة " توتال الفرنسية " من الناحية الفنية والمالية في هذه المناقصة وكان ترتيبها الأول لكن هذه الشركة لم تلبي مطالب محمد مخلوف فتم إعادة النظر في عملية إرساء المناقصة من قبل ابن شقيقته الدكتور بشار الأسد شخصياً لتمنح المناقصة لتحالف شركات وكيلها محمد مخلوف " الشركة الكندية غير معروفة في مجال الغاز – وشركة بريطانية مملوكة من رجل أعمال سوري من عائلة ( الاصفري ) - وشركة اوكسيدنتال الأميركية " .
طلب وزير النفط السابق الدكتور حداد ضمانات مالية وضمانات بعدم تطبيق المقاطعة الأميركية في هذا المشروع فلم يستطع تجمع الشركات المذكورة ذات الصلة بمحمد مخلوف من تقديم الضمانات فأوقف العقد لحين تقديم هذه الضمانات والى الآن لم تتمكن هذه الشركات من ذلك وبالتالي أضاع محمد مخلوف على الاقتصاد الوطني مئات ملايين الدولارات نتيجة عدم استثمار الغاز المهدور في الحقول النفطية وكان من المفترض أيضاً وضع المعمل في الإنتاج !!! ؟؟؟
وعلى اثر ذلك ايضا أقيل وزير النفط من نصبه كونه رفض التوقيع على العقود إذا لم يتم تامين الضمانات !!!
yetbe3
شركة الفرات
هذه الشركة التي أسست في عام 1980 و تقوم بأعمال التنقيب عن النفط واستثمار حقول النفط وكانت الحكومة السورية لها 65% و35 % من مجموعة شركات أجنبية كانت ترأس هذه المجموعة شركة شل الهولندية والتي كان وكيلها محمد مخلوف ،وأصبح من المعروف أن محمد مخلوف الناشط في صناعة النفط، هو المحتكر الأول لها في سورية.
ويتردد الآن في أوساط أركان النظام السوري وعائلاتهم، ودائما حسب الأوساط المقربة، أن من اكبر المسؤولين عن الخيارات الصعبة التي اتخذتها سورية في العراق ولبنان، كان السيد محمد مخلوف, خال رئيس النظام السوري، وابنه رامي مخلوف. فمن اجل دوام استقطاع 20 ألف برميل من منح النفط العراقي اقترح محمد مخلوف الوقوف الى جانب بقايا النظام العراقي، وإعطائهم ملاذا في دمشق، وتمكينهم من إدارة أعمال التسلل وربما الإرهاب، إعداداً وتمويلا، انطلاقا من الأراضي السورية.
وكذلك كان محمد مخلوف وراء الإصرار على التمديد ثلاث سنوات لولاية اميل لحود, الرئيس اللبناني، حماية لعلاقة الشراكة القائمة بين رامي ابن محمد مخلوف، وإميل ابن الرئيس اللبناني, والتي تشمل شركات الموبايل، والمناطق الحرة على الحدود بين لبنان وسورية.
وقد كلفت هذه الخيارات النظام السوري خسائر فادحة " سياسية – اقتصادية " أوصلته الى ماهو عليه الآن من عزلة ومحاصرة، وشعور دائم بالتهديد . ورأت الأوساط أن أعمال محمد مخلوف وابنه رامي تعتبر من التجاوزات التي قد يدفع ثمنها رئيس النظام بحكم الروابط العائلية.
2- قطاع النسيج
أعلنت الحكومة السورية على إجراء مناقصة عالمية لإنشاء معمل لغزل النسيج في محافظة ادلب في عام 1990 وقد رست المناقصة على شركة يابانية بمبلغ 104 مليون دولار وقبل توقيع العقد مع الشركة اليابانية فوجئ الجميع والقيمين على هذه المناقصة بإدخال شركة اسبانية كانت قد سقطت في التأهيل الفني والتأهيل المالي ورفعت علاماتها الفنية لأعلى الدرجات بحيث رست المناقصة على الشركة الاسبانية بمبلغ 109 مليون دولار واستبدل عقد الشركة اليابانية بعقد مع الشركة الاسبانية !!!
هذه الشركة الاسبانية مملوكة لشخص سوري يعمل مع محمد مخلوف في اسبانيا وهي عبارة عن شركة وهمية وردت آلات ومكنات لغزل النسيج لمعمل ادلب للغزل والنسيج وبعد تركيب الخط الإنتاجي والمكنات وكان الاستغراب من قبل مهندسين المعمل وجميع مسؤولين المعمل بعدم حضور مهندسين الشركة للإشراف على تركيب الآلات وكانت الصاعقة والصفعة الأكبر بان جميع الآلات لم تعمل بعد تركيبها وتم الاتصال وإرسال الطلبات عبر سفارتنا في اسبانيا ولكن لا مجيب فتقدمت الحكومة السورية بدعوى على الشركة الاسبانية وتفاجئت الحكومة السورية برد الدعوة لعدم وجود هذه الشركة في اسبانيا وعدم وجود أي ممتلكات لها ولا سجل تجاري وبالتالي تقاسم محمد مخلوف مع شريكه في اسبانيا مبلغ 109 مليون دولار وبقي حال هذا المعمل على ماهو عليه وبقيت الآلات في المستودعات وبقيت أبواب المعمل مغلقة حتى الآن والأموال التي دفعت من الحكومة السورية بدون تقديم أي ضمانات من هذه الشركة قد ذهبت الى جيب حرامي الشعب وحرامي الشعب الأكبر الذي يحميه بشار الأسد ووالده ومحمد مخلوف !!!
3- قطاع الكهرباء
- إنشاء محطات توليد كهربائية في ( دير علي – محردة – تشرين ) بعد أن وقعت الحكومة السورية هذه المشاريع الى شركة يونانية وروسية وأوكرانية يملكها عدد رجال أعمال سوريين شركاء محمد مخلوف بعد الإعلان عنها في مناقصة عالمية ؟؟
لكن بعد حوالي سنة انفجرت محطة تشرين لعدم قدرت تحمل عنفات توليد الطاقة الكهربائية مما أدى الى توقف محطة تشرين عن توليد الطاقة الكهربائية ولإغلاق هذا الملف " كرمال عين تكرم مرج عيون " اتصلت الحكومة الروسية بالحكومة الروسية طالبت فيها مساعدتها بخبراء روس ومكنات جديدة لتوليد الطاقة الكهربائية بالسرعة الفائقة بدون إجراء أي مناقصة وفعلا تم تركيب مكنات جديدة روسية بدل المكنات المركبة ولم تحاسب الشركة المنفذة للمشروع ولم تعاد أموال هذه المكنات التي ركبت من قبل شركة محمد مخلوف وأغلق الملف كلياً
- محطة توليد الطاقة الكهربائية في محردة: بعد حادثة محطة تشرين بأشهر توقفت مكنات التوليد في محطة محردة ولكن بدون أن تنفجر مكنات توليد الكهرباء فسارعت وزارة الكهرباء والحكومة السورية بإجراء التصليحات اللازمة بدون الاستعانة والطلب من الشركة التي قامت على تركيب هذه المولدات ولكن بعد عدد أسابيع توقفت هذه المكنات ليقرر آنذاك وزير الكهرباء ورئيس الحكومة بالعودة الى تركيب مكنات التوليد القديمة التي كانت موجود قبل تركيب هذه المكنات " الحديثة ! " وفعلا رجعت تعمل محطة محردة على أجهزة توليد للطاقة الكهربائية القديمة التي ركبت منذ عشرات الأعوام !!
لكن بدون محاسبة ايضا وضع هذا الملف في أدراج رئيس الحكومة وفي أدراج القصر الجمهوري تحت مقولة " كرمال عين تكرم مرج عيون "
4- قطاع المصارف الخاصة
بعد صدور مراسيم تقضي بالسماح بافتتاح بنوك خاصة تعمل داخل الأرضي السورية , كان محمد مخلوف معد هذا المشروع ليس من اجل الاقتصاد الوطني وليس من اجل مايردده ابن شقيقته من شعارات بضرورة الانفتاح الاقتصادي والإصلاح الاقتصادي إنما لزيادة إرباحه وفتح مجالات اقتصادية أخرى له فكل بنك أسس في سوريا وخاصة البنوك العربية واللبنانية كانت ترخص عن طريق محمد مخلوف ليكون هو أول المساهمين في البنوك الخاصة وسنقدم مثال عن إحدى البنوك الموجودة في سوريا والتي يديرها محمد مخلوف بأمواله التي سرقها من الشعب والأمثلة كثيرة ولكن سنتطرق الى بنك بيبلوس اللبناني:
يملك محمد مخلوف في بنك بيبلوس اللبناني 166 ألف سهم أي ما يعادل 41 % وصندوق زويك للتنمية الدولية 30 ألف سهم وابنهرامي محمد مخلوف 20 ألف سهم أي ما يساوي 5% من إجمالي الأسهم إضافة الى عدد من المستثمرين السوريين وهم:
- إيهاب محمد مخلوف ولديه 20 ألف سهم بنسبة 5%
- عصام خير الله أيوب 20 ألف سهم
- محسن نبيه شيخ الأرض 20 ألف
- نادر محمد قلعي 20 ألف سهم
- عماد الشريف 20 ألف سهم
- المعتز واصف الصواف عشرة آلاف سهم
- سمير أنيس حسن أربعين ألف سهم
ويبلغ رأسمال المصرف ملياري ليرة سورية وعدد الأسهم أربعة ملايين سهم وبالنسبة للأسهم من الفئة «أ» فقد تم السماح للسوريين حصرا المقيمين وغير المقيمين بالاكتتاب عليها??? كما جاءت التعليمات للمواطنين السوريين غير المقيمين في سوريا تقديم طلبات الاكتتاب لدى بنك بيبلوس - الإدارة العامة في بيروت على أن يتم تسديد قيمة الاكتتاب بالنسبة للسوريين المقيمين بالليرة السورية ولغير المقيمين بالعملات الصعبة ونصت التعليمات على أنه لا يجوز للمكتتب من الأشخاص الطبيعيين السوريين امتلاك أكثر من 5% من رأسمال المصرف أي ما لا يزيد على 200 ألف سهم من أجل الحفاظ على التوازن.
ويعد هذا البنك باكورة أول تعاون مصرفي بين القطاع الخاص في كل من سوريا ولبنان وبلغ عدد المصارف الخاصة التي تم الترخيص لها حتى الآن في سوريا ثمانية مصارف!! على أن يرتفع العدد إلى نحو عشرة مصارف قبل نهاية العام الجاري .. طبعا بعد موافقة محمد مخلوف على هذه البنوك !!
إجراء تعيينات مدراء في مؤسسات اقتصادية حكومية حساسة :
يصدر محمد مخلوف أوامره لرئيس الحكومة بتعيين بعض من المدراء في مؤسسات حكومية اقتصادية حيث تم تعيين كل من :
- تعيين المدير العام للبنك العقاري
- تعيين المدير العام للبنك التجاري السوري
- تعيين مدراء للبنك العقاري في المحافظات السورية
- تعيين مدراء " غوتا" السوق الحرة السورية في المحافظات السورية دون العودة الى مدير مؤسسة الأسواق الحرة السورية وبدون العودة الى وزارة الاقتصاد.
- تعيين مدراء للريجي في المحافظات السورية بدون العودة الى مدير العام لمؤسسة التبغ والتنباك وهذا أدى الى تصادمات حادة بين الدكتور فيصل سماقية " قريب الرئيس الراحل حافظ الأسد " الحرامي الأكبر للريجي وسنخصص له حلقة خاصة.
- تعين مدير حقول رميلان النفطية في محافظة الحسكة
- تعيين مدير شركة الفرات للنفط
- تعيين مدير برامج في الشركة السورية للنفط والغاز
- تعيين مدير المشاريع في وزارة الكهرباء
- تعيين مدير منشات توليد الطاقة الكهرباء في وزارة الكهرباء
- تعيين عدد من أعضاء مجلس الشعب
- تعيين أعضاء في غرف تجارة بعض المحافظات السورية
- تعيين بعض من المحافظين في المحافظات السورية
- تعيين بعض من أمناء فروع الحزب في المحافظات
- تعين المدير العام للجمارك وبعض مدراء الجمارك في المحفظات السورية
وسنذكر حادثة عن المدير العام للجمارك السورية "غطفان الرفاعي" حيث تم توقيف المدير العام للجمارك السورية "غطفان الرفاعي" وعدد من التجار السوريين من قبل شعبة الأمن السياسي الذي كان يرأسها آنذاك اللواء الراحل غازي كنعان ، وكانت التهمة الموجهة إليهم تلاعب في البنود الجمركية وإدخال مواد مهربة الى سوريا ، حيث اقر واعترف مدير الجمارك غطفان الرفاعي انه قد استلم مبالغ رشاوى بقيمة 45 مليون دولار مقابل التلاعب في الكشوف الجمركية وادخل مواد مهربة الى سوريا ، وان مبلغ 45 مليون دولار كانت له حصة فيه وهي بقيمة 10 مليون دولار وان باقي المبلغ 35 مليون دولار قد سلم الى محمد مخلوف شريك غطفان الرفاعي الذي تم تعينه من قبل محمد مخلوف ، وهذه الاعترافات كانت مسجلة بصوت ومكتوبة بخط يد غطفان الرفاعي وأحيل غطفان الرفاعي وبعض التجار الى القضاء المختص لكن بعد نقل اللواء غازي كنعان الى وزارة الداخلية أفرج عن غطفان الرفاعي وبعض التجار بكفالة نقدية بقيمة 10 مليون ليرة سورية وأجريت المحاكمة وهم طلقين وبعد وفاة اللواء غازي كنعان أصدرت المحكمة المختصة قرار ببراءة غطفان الرفاعي والتجار وإسقاط التهم الموجه لهم!!!
تقدر ثروة محمد مخلوف بـ 8 مليار دولار !!
هذه هي عائلتك يا بشار الأسد ...
منقول
هذه الحلقة لجنرال عائلة الحاكم ومهندس إخراج أموال الوريث الأول باسل الأسد من البنوك السويسرية بعد وفاته.... المخضرم محمد ناصيف خير بك المعروف باسم "أبو وائل" !
أصله من الساحل السوري لكن عائلته استوطنت في منطقة الغاب و مصياف ( مدينة حماة) منذ منتصف القرن الماضي وهو من قرية "اللقبي" في ريف مصياف التابعة لمدينة حماة.
تخرج من الكلية الحربية اختصاص مدرعات وكان في اللواء المدرع الذي كان قائده آنذاك مصطفى طلاس وبعد انقلاب 8 آذار اقترب من المرحوم حافظ الأسد حيث كان آنذاك مدير مطار الضمير العسكري وبعد تسلم حافظ الأسد لوزارة الدفاع انتقل محمد ناصيف إلى إدارة المخابرات العامة وكان يرأس مكتب الوزارة ومكتب الموظفين ولم يكن هناك فرع اسمه الفرع الداخلي وفي إثناء قيام الحركة التصحيحية كان له دور كبير في تصفية وإبعاد كل شخص وموظف ووزير من المحسوبين على جناح صلاح جديد وأسس الفرع الداخلي ( 251 ) وهو فرع الأمن الداخلي جهاز أمن الدولة(المخابرات العامة) حيث أن الرئيس حافظ الأسد كان قد سلم ملف شيعة لبنان إلى محمد ناصيف الذي كان يتولى أيضا شؤون أبناء حافظ الأسد باسل وبشار وماهر خلال مراحل طفولتهم وصباهم وشبابهم و سنتحدث عنها لاحقاً.
استمر في هذا المنصب قبل أن يحتله اللواء بهجت سليمان، وبعد ذلك صار اللواء ناصيف نائبا لمدير إدارة المخابرات العامة حتى عام 2005 وجاء مكانه اللواء حسن خلوف .
وتشتهر عائلة اللواء ناصيف أن العديد من أفرادها عملوا في جهاز الاستخبارات: شقيق اللواء ناصيف واسمه عصام كان مدير مكتب وزير الدفاع ( العماد أول مصطفى طلاس ) لأكثر من 15 عاما، وابن أخيه اللواء فؤاد خير بك هو الآن رئيس الفرع الداخلي نفسه، وكان لديه شقيقا توفي بمرض عضال منذ عدة سنوات وكان يقود فرع المداهمة في الاستخبارات السورية.
كان محمد ناصيف متكتماً أكثر من الجميع إلى درجة أنه كان يعيش في مكتبه، وكان واحداً من القليلين جداً من الناس المسموح بالمبادرة إلى التحدث مع الرئيس الأسد هاتفياً في أي وقت.
فبالإضافة إلى ترؤسه لما كان في واقع الأمر بوليساً سياسياً، كان واحداً من أهم مستشاري الأسد في شؤون قمع تنظيم الإخوان المسلحين حيث اشرف على الاعتقالات التي تمت على خلفية احتجاجات الدستور وعلى قمع تنظيم الإخوان المسلمين في سنة 1979 حيث اعتقل الشيخ المرحوم عبد الله علوان وعلي الطنطاوي وغيرهم من المشايخ في تنظيم الإخوان وهو من قام على ترتيب لقاء بين المشايخ المعتقلون مع الرئيس المرحوم حافظ الأسد حيث دام هذا الاجتماع حوالي الأربع ساعات حيث كان هذا اللقاء مشروط على أن مشايخ الإخوان أن يقوموا بتهدية الأوضاع بين شباب تنظيم الإخوان والسلطة آنذاك.
وقد اشتهر الفرع الداخلي وفرع آخر اسمه فرع كفر سوسة بوسائل التعذيب الشهيرة في العالم وشهر بقتل الأبرياء بين فتيات وحتى أطفال وكبار السن كون أصبح له مندوبون في كل المحافظات حيث كانت تجري الاعتقالات على من هب وتب وعلى خلفيات تقارير كاذبة تنطوي على تصفية حسابات بين كاتب التقرير والموقوف من أجل المال وغير المال وكان من المشهورين بتعذيب المعتقلين لدى الفرع الداخلي المقدم أو الرائد آنذاك عبد العزيز ثلجه الذي أصبح في ما بعد نائب رئيس فرع حلب لأمن الدولة.
وبعد حادثة هروب الموقفين من تنظيم الإخوان من سجن إدارة امن الدولة "كفر سوسة" بمساعدة ابن رئيس الفرع علي حورية حيث اشرف شخصيا على ملاحقة الهاربين وقتلهم حيث تم اعتقال مجموعة الهاربين وبين بينهم ابن شقيق علي حورية وآخرين في كمين وتم إعدامهم ومجموعة أخرى كانت قد هربت خارج سوريا وهم مازالوا على قيد الحياة
وكان أيضا مشرفاً على شؤون الشيعة سواء في لبنان أو في إيران وكان مقرباً من موسى الصدر والقادة الثوريين الإيرانيين مثل قطب زادة ، والطباطبائي وكان غالباً ما يسافر من دمشق إلى بون وسويسرا اللتين كانتا قطبي الشبكات الإيرانية في الغرب".
إن ناصيف كان المسؤول الأمني السوري الذي يمسك بملف العلاقات مع حزب الله والثورة الإيرانية والنظام الإيراني القائم بعد الثورة. وكان الإمام الشيعي موسى الصدر له "مكانة مميزة في عقل وفكر وحضور الرئيس الراحل حافظ الأسد وظل يستقبله دون الحاجة إلى ترتيبات مسبقة، إذ يكفي أن يزور مقام السيدة زينب ويطلب بعد الزيارة موعداً مع الرئيس الأسد فيتم تحديده وهو في مكتب صديقه العميد محمد ناصيف أبو وائل يحتسي الشاي أو يتناول طعام الغداء أو العشاء".
جنرال إبعاد رفعت الأسد
في أعوام 1980 وبعد حادثة تدمر وحادثة محاولة اغتيال حافظ الأسد صدع اسم رفعت الأسد وسريا الدفاع هذا الوضع لا يلائم المرحوم حافظ الأسد فكلف محمد ناصيف بمتابعة رفعت الأسد وقوات سريا الدفاع فعلاً شكل شبكة خاصة بأمر من المرحوم حافظ الأسد وكانت تابعة مباشرة إلى محمد ناصيف حيث كانت تأتي المعلومات عن تحركات سريا الدفاع وزيادة في عدد التشكيلات والأسلحة والمدرعات وكان بهجت سليمان وضباط آخرين مرتبطين معهم ولهم وزن داخل سريا الدفاع وأثناء مرض حافظ الأسد وتشكيل اللجنة السداسية بقيادة سوريا ابعد رفعت الأسد عن هذه القيادة وأصدرت أوامر إلى محمد ناصيف بان أي محاولة قد يقودها رفعت الأسد وسريا الدفاع " حسب المعلومات التي كانت تأتي من ضباط مرتبطين مع حافظ الأسد شخصياً ومحمد ناصيف من قبل ضباط في سريا الدفاع " بأن تقوم مجموعة بقيادة محمد ناصيف بإعتقال رفعت أو بتصفيته وإبعاده عن سريا الدفاع "بمشاركة مجموعة بقيادة محمد ناصيف مع بعض ضباط سريا الدفاع المرتبطين مع المرحوم حافظ الأسد " .
وقد كان مسوؤلاً عن حماية أسرة حافظ الأسد ووالدته أثناء مرضه وبعد تفجر الوضع في سنة 1984 بين المرحوم حافظ الأسد ورفعت الأسد وتدخل الأجهزة الأمنية والجيش وتدخل المباشر للكرملين الرئيس السوفيتي تشيرونكو شخصياً آنذاك مهدداً بتدخل الجيش السوفيتي خلال 24 ساعة لحماية حافظ الأسد وإعادة حافظ الأسد إلى قيادة سوريا بحال أبعد رفعت الأسد شقيقه من سلطة سوريا.
وعندها تم حل هذا الموضوع وتوزيع المناصب بينهما بوضع فاروق الشرع المحسوب على رفعت الأسد شخصياً بمنصب وزير الخارجية وعبد الحليم خدام القريب من حافظ الأسد ومخطط السياسية الخارجية السورية وعضو اللجنة السداسية التي أدارة دفة الحكم في سوريا 1984 أثناء فترة مرض الرئيس حافظ الأسد بمنصب نائب رئيس الجمهورية بشرط حل سريا الدفاع وتوزيع معداتها وأسلحتها وعناصرها ضمن الوحدات العسكرية منقذاً البلد آنذاك من بطش رفعت.
وكان ناصيف هو المشرف على فاروق الشرع أمنيا ومراقبته بسبب ارتباطه المني والسياسي مع رفعت الأسد حيث كان الشرع بحاجة إلى موعد سابق لمقابلة السيد ناصيف. وتقرب فاروق الشرع مع محمد ناصيف وأصبحا صديقين حميمين حتى تمكن من إقناع فاروق الشرع بضرورة الانقلاب والانشقاق عن رفعت الأسد ليضمن ثقة حافظ الأسد وولائه له ليتمكن من البقاء في الإستمرار بمنصب وزير الخارجية وهذا ماتم فعلاً ليبقى وزيراً للخارجية أكثر من 25 عاماً ويصبح بعد تقربه من آصف شوكت نائباً لرئيس الجمهورية !!
جنرال العلاقات مع أمريكا
طبعا اللواء محمد ناصيف له علاقاته الخاصة مع الأجهزة الأميركية ليست بسبب زواجه من السيدة ( ؟ ) التي تحمل الجنسية الأميركية وأصلها من "عائلة دمشقية" والمقيمة مع عائلتها في أميركا وهي طبيبة وتصغر عن أبوائل بحوالي 20 سنة أو أكثر التي تزوجها وهو برتبة لواء بعد أن أحيل إلى التقاعد وسافر إلى أميركا مع زوجته وأستقر في أميركا بولاية نيوجرسي وتم إعادته إلى سوريا بمنصب نائب مدير إدارة امن الدولة بعد الاتصال به من قبل بشار الأسد شخصياً ...!
ويصف مراقبون للأوضاع السورية تعيين اللواء ناصيف في هذا المنصب أنه بمثابة "محاولة يائسة من الرئاسة السورية لتضميد بعض الجراح الملتهبة التي ألمت بالعلاقات السورية الأمريكية منذ سنتين وحتى اليوم نظرا لشبكة علاقاته الواسعة داخل أمريكا".
ارتباطه مع الإدارة الأميركية كانت من أيام علاقاته مع الملف الشيعي في لبنان وإيران وخاصة مع بداية ثورة الجياع الإمام موسى الصدر وضباط الحرس الثوري الإيراني حيث كان هو متابع لملف المخطوفين في لبنان حيث تم الإفراج عن المخطوفين الفرنسيين والأميركيين عن طريق أبوائل وعلاقاته مع الشيعة في لبنان وضباط الحرس الثوري الإيراني وهو متهم ايضاً بموضوع الطيار الإسرائيلي وتسليمه لإيران حيث كانت له في لبنان مفروزة تابع لأمن الدولة وتابعة له شخصيا بمنطقة البوريفاج بعيدة عن قسم بيروت للأمن العسكري حيث أيام الاجتياح الإسرائيلي للبنان أحرقت هذه المفروزة من قبل رئيس المفرزة المقدم محمد ياسين آنذاك.
وكانت له ارتباطه أيضاً أثناء تواجده في سويسرا وفي أوربا وخاصةً بعد موضوع إختطاف طائرة الركاب البريطانية من قبل مجموعة مسلحة كانت تابعة لسوريا, بالإضافة إلى علاقاته مع كارلوس بطلب منه تصفيات جسدية لبعض الأشخاص ( ؟ ) وقيام بضرب بعض الدول الأوربية مثل " ؟ " حيث اعترف كارلوس بعلاقاته مع اللواء محمد الخولي ومع اللواء محمد ناصيف بعد أن تم تسفيره من سوريا إلى السودان وتسليم السودان لكارلوس إلى فرنسا.
وكان ايضا مشرفا على بعض عمليات التصفية التي قادتها أجهزة الاستخبارات السورية في الخارج: صلاح البيطار – وزوجة عصام العطار – والقنصل السوري في بروكسل وآخرين...
وتقول مصادر سورية إن "الجنرال المتقاعد ناصيف زار الولايات المتحدة الأمريكية خلال العامين المنصرمين"، ولو أن بعض المحللين الرسميين يفضلون ربط هذه الزيارات بـ"إجراء فحوصات طبية".
وهنا يجب أن نذكر أن اللواء ناصيف هو من ضباط الأمن القلائل الذين يسمح لهم بالالتقاء بخبراء من مراكز أبحاث أوروبية ومن الولايات المتحدة الأمريكية" !!!
جنرال تدريب باسل الأسد خلفاً لوالده
كان ملازماً للوريث الموعود باسل الأسد منذ طفولته حتى أثناء تخرجه من الكلية الحربية وتدريبه على القيادة العسكرية ومساعدته في على كيف إدارة الملف اللبناني والملف الإيراني وبعض الملفات العربية وعقد لقاءات في الخارج مع بعض القيادات العربية والدولية وهو وراء ترتيب له قاعدة جماهيرية في سوريا من كافة فئات الشعب وتدريبه على ملف مفاوضات السلام مع إسرائيل ومساعدته على إنشاء قاعدة عسكرية وضباط موالين لباسل الأسد من ضباط الأمراء وبعض الضباط القادة بسوريا وكان وراء اصطدام باسل الأسد مع علي دوبا وحكمت الشهابي وبعض ضباط آخرين وكان وراء توقيف آصف شوكت في سجن الطاحونة التابع للحرس الجمهوري " وراء مبنى الإذاعة والتلفزيون " وهو وراء متابعة تحركات بشرى الأسد آنذاك وإرسال التقارير إلى باسل الأسد وعن لقائها مع آصف شوكت وهو وراء نقل آصف شوكت إلى شعبة التجنيد ووراء تسريح اصف شوكت من الجيش اللواء ناصيف مهندس تهيئة باسل الأسد لرئاسة سوريا خلفا لوالده
ولكن قضاء الله وقدره في وفاة باسل الأسد كان وراء إبعاد محمد ناصيف عن منصبه وعن آماله وطموحه مع باسل الأسد.
جنرال إعادة أموال باسل الأسد من البنوك الأوربية
بعد وفاة باسل الأسد توجه اللواء أبو وائل إلى سويسرا ليقود المفاوضات السرية التي أجريت مع البنوك السويسرية من اجل الإفراج عن الأموال الخاصة والودائع التي كانت موجود في حسابات الفقير باسل الأسد في البنوك السويسرية والمقدرة آنذاك بـ 4 ميليار دولار أمريكي.
وبعد عدد لقاءات مع مدراء البنوك وبعد أن تم إحضار حصر ارث وإخراج قيد يفيد بأن المرحوم باسل الأسد متزوج ولديه طفل لم يتم التوصل إلى حل نهائي بسحب الودائع المالية الخاصة بالمرحوم باسل الأسد إلا بعد أن تم الموافقة على تنازل عن مبالغ لبعض البنوك والتنازل عن مبالغ الفوائد أيضاً وتقدر قيمة المبالغ المتنازل عنها حوالي 50 مليون دولار !!
بعد وفاة باسل الأسد تم إسناد مهمة تدريب وتهيئة بشار الأسد خلفاً لباسل ووالده إلى اللواء بهجت سليمان رئيس الفرع الداخلي لأمن الدولة الذي خلف اللواء محمد ناصيف في هذا المنصب وهذه المهمة أسندت إلى بشار الأسد كون بشار في وقتها كان قريباً للواء بهجت سليمان وقريباً للواء علي حبيب في ذالك الوقت كونه كان بعيداً عن المؤسسة العسكرية, ولكن مع صعود أسهم آصف شوكت وتزوجه من بشرى الأسد وعدم حب آصف شوكت للواء محمد ناصيف جعلت اللواء بهجت سليمان اقرب من بشار الأسد وإسناد مهمة معاون مدير إدارة امن الدولة إلى محمد ناصيف وهذا المنصب يكون بعيداً عن السلطة وليس بيده قوة أمنية أو عسكرية .. وما هو إلا منصب إداري..!!
جنرال الفساد في سوريا وفي لبنان
أثناء وجوده في رئاسة الفرع ( 251 ) "الداخلي لأمن الدولة" كان له سلطة أمنية تنفيذية على الوزارات السورية وكان له بعض الوزراء المحسوبين عليه ومن أبرزهم وزير التربية "غسان الحلبي" ووزير التموين "محمد عكاش" ووزير الأوقاف المرحوم الطرابلسي.
وقام بتعين ابن أخته في محافظة حلب "الرخص والبناء" وكان ابن أخته أقوى من محافظ حلب وكانت المباني تقام بموافقة ابن أخت اللواء محمد ناصيف الذي أصبح ملك السماسرة في حلب بالاتفاق مع إياد غزال مدير عام المؤسسة العامة للسكة الحديدية آنذاك وأحد جباة بشار الأسد.
وكان ابن اخت محمد ناصيف يضع يده على أبنية الدولة وأملاك اليهود وعقارات حلب بكاملها بالأضافة الى مطاعم منشية حلب التي استولى عليها بدعم من خاله اللواء أبو وائل.
وكان ابن اخته الثاني محمود معروف يدير اموال خاله اللواء محمد ناصيف في لندن وفي الامارات. وعندما كبر ابنه وائل أصبح يدير أموال أبيه مع مجموعة من المدراء وتم عزل ابن اخته محمود.
ويملك ابن اخت محمد ناصيف مطعم شهير في جبل قاسيون (أحلى طلة) وهذا المطعم الوحيد الذي يسمح به في بيع المشروبات الكحولية !
بالإضافة إلى أنه يملك أكير شبكات الاعلانات "العالمية للإعالانات" التي متواجد في لبنان وفي سوريا والامارات. وهو يملك أيضاً وكالة "نوكيا - مابكو" الشهيرة للهواتف الجوالة...وكل هذه الأعمال تدر أرباحاً طائلة لعائلة أبو وائل تقدر بملايين الدولارات.
ولناصيف علاقاته مع الإيرانيين حيث أسندت عدة مشاريع إلى شريكه صائب نحاس حيث رخصت شركة وحيدة في سوريا آنذاك للنقل اسمها شركة ترانستور الذي يملك قسماً كبيرا ًمن اسه هذه الشركة " اللواء محمد ناصيف " وكانت هناك صفقات بين صائب نحاس وبعض الشركات الإيرانية للبترول وهذه الصفقات كانت لبيع النفط خارج منظمة الأوبك وكانت عائدات أموال هذه الصفقات للجيش الثوري الإيراني لشراء صفقات أسلحة أثناء الحرب الإيرانية السورية وتوزع ايضا بعض هذه العائدات إلى منظمات إرهابية كانت ترعاهم إيران وكانت هنالك ايضا مشاريع كان له في النسبة الأكبر فيها وخاصة في لبنان.
ولا ننسى علاقاته مع حسن الحسيني رئيس مجلس النواب السابق كانت ضرورة عقد جلسة لمجلس النواب والضغط على النواب اللبنانيين آنذاك للموافقة على ترخيص شركة اتصالات خاصة لطه ميقاتي شقيق نجيب ميقاتي هي عبارة عن محطة الأرقام الأميركية التي كانت موجد في لبنان قبل تركيب شبكة الخلوي حيث كان حصة اللواء محمد ناصيف 50% من هذه الشركة.
وضغط ناصيف على الرئيس المرحوم رفيق الحريري لا إبعاد شركة فرنس تيليكوم عن مناقصة تركيب محطات الهاتف في لبنان أو إدخال طه ميقاتي شريك مع فرنس تيليكوم في تركيب محطات الهاتف ولكن أخيراً تم إنشاء شركة خليوي في لبنان وكان نصيب طه ميقاتي بأن تكون شركة الخليوي الثانية في لبنان ملكاً له وملكاً للواء محمد ناصيف !!!
وأكثر السوريون لايعملون أن ناصيف هو الذي قام بدور هام في منح ملكية استثمار شركة الهواتف الجوالة الرائدة في سورية "سبيس تيل 94" لـ "الميقاتي" والتي يشاركه فيها الثنائي بشار ورامي مقابل حصة لمحمد ناصيف لقاء وساطته تذهب الى حسابه الخاص..!!
وحتى وهو موجود في دمشق في منصب نائب مدير ادارة امن الدولة كانت له خيوط في لبنان تدار من قبل اللواء محمد ناصيف شخصياً حتى اللحظات الاخيرة من خروج الجيش السوري من لبنان ومقتل الرئيس المرحوم رفيق الحريري حيث تم الكشف عن أرقام تستخدم دولياً ولبنانياً على نفقة وزارة الاتصالات في لبنان وهذه الأرقام كانت تحت تصرف اللواء محمد ناصيف : 352699، 498536، 509785، 514840، 524751، 527883، 534308.
لماذا هذه الأرقام التي تعود للواء محمد ناصيف في لبنان أهي للتحدث على التشات ومعرفة الأصدقاء أو هنالك أمور أخرى لا نعلمها؟
وفي آذار 2006 أجرى الرئيس بشار الأسد تعين السيد فاروق الشرع نائبا للرئيس ومسؤولا عن الملف الخارجي والإعلامي وألحقه بمستشار أمني من العيار الثقيل وهو السيد اللواء المتقاعد محمد ناصيف والذي بقي على مدار ثلاثة عقود تقريبا يتسلم فرع دمشق لأمن الدولة أو ما يعرف في سوريا بالفرع الداخلي. والعيار الثقيل تأتي من وزن السيد اللواء التاريخي داخل القرار الأمني وحتى السياسي في سوريا وفي لبنان أيضا. أهي عودة للحرس القديم!! أم هي تأكيد على الطبيعة الجوانية للنظام السوري؟
وهي طبيعة لم ولن تتغير على ما يبدو وكل الرهانات تذهب أدراج الرياح الرهان على أي تغيير ذو ملمح حقيقي، كما يؤكد أن هذه المجموعة لاتقبل أبدا أن يصبحوا مواطنين سوريين إلا إذا بقوا في السلطة وماتوا فيها.
حقاً إن خطابات بشار الأسد تطبق حرفياً: "الرجل المناسب في المكان المناسب" !!!
هذه الشخصية المقربة والمنتفعة من عائلة الحاكم شخصياً لم تكن إلا ومازالت احد عناصر التخريب التابعة لآل الحاكم والتي جفت أقلامنا ونحن نكتب عن فسادها
هو ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد .. أبوه اسماعيل الأسد الأخ الغير شقيق لحافظ الأسد.
هذه الحلقة تروي حكاية أب وكيل لشركة أجنبية تبيع معدات لمؤسسة اقتصادية حكومية يديرها الابن !!
كمال إسماعيل الأسد يشغل منصب رئيس غرفة وصناعة اللاذقية ووكيل لشركة المانية وصينية لمكنات الغزل والنسيج يحمل شهادة بالحقوق وشهادة دكتورا ... مجهولة الهوية.
فساده الاقتصادي
عند تجديد وإشادة معمل جبلة للغزل والنسيج وبقدرة قادر كانت المناقصة من نصيب وكيل الشركة الألمانية كمال الأسد حيث تم تزويد المعمل بمكنات وتوسيع المعمل على أساس مواصفات عالمية لإنشاء المعمل, مالبث هذا المعمل على العمل والإنتاج حتى تبعثر في الهواء أثناء العاصفة الهوائية التي هبت على الساحل السوري والتي لم تتأثر بها الأبنية ولم يحدث أضرار مالية في كافة الأبنية في الساحل السوري سوى في معمل جبلة !!! فمن كان يدير هذا المعمل؟
هذا المعمل الذي يديره سامر الأسد ابن كمال الأسد الذي لا يحمل أي مؤهل علمي أو شهادة علمية حقيقية لإدارة هذه المنشأة الاقتصادية المهمة وبعد الإعصار بداء كمال الأسد بتوريد معدات جديدة من مكنات وإعادة إنشاء وترميم المعمل بدون إجراء مناقصة مع معمل جبلة للغزل والنسيج وقدر بمبلغ 200 مليون دولار طبعاً تم العقد بين سامر الأسد وشركة أبيه بدون إجراء أي مناقصة حيث رفض عدد من العاملين بوضع اسمهم ضمن لجنة تسليم المعدات والمنشأة وسرعان ماوجدوا إختلافاً بين المعدات والمكنات التي تم التوقيع عليها في العقد مع الوكيل كمال الأسد وإختلافاً في معاير الأبنية حسب المواصفات العالمية فتم نقلهم إلى معمل حماة للغزل والنسيج وتم الإستلام مع سامر كمال الأسد شخصياً.
وبعد التوقيع على محضر الاستلام والتسليم ظهرت مشكلة توقيف دفع المستحقات المالية للشركة الألمانية وعدم تسديد المبالغ التي يجب أن تسدد بعد إستلام معمل جبلة للغزل المعدات.
والسبب الحقيقي ليس بعدم التقيد بالمواصفات والعقد إنما بنسبة كمال الأسد حيث طلب إضافة مبلغ أكبر على "الكمسيون" المتفق عليه في بداية المشروع وتم حجز المبلغ ولكن الشركة الألمانية اعترضت لدى الحكومة واعترضت لدى وزارة الصناعة آنذاك وبعض إطلاع وزير الصناعة في ذلك الحين الوزير السابق عصام الزعيم على هذا الملف تم صرف المبالغ المستحقة للشركة الألمانية بشكل قانوني كون كافة الشروط التي كانت موجود بالعقد قد تم تنفيذها من قبل الشركة الألمانية مما أدى بتدخل كمال الأسد شخصياً عند بشار الأسد وتلاعب رئيس الحكومة آنذاك مصطفى ميرو تم توقيف وحجز أموال عصام الزعيم ونائبه واعتبروا بأنهم مرتشين حيث وجهت تهمة قبض عمولة من الشركة الألمانية لأن هذه الشركة لم تلتزم ببنود العقد الموقع مع معمل جبلة للغزل والنسيج.
حيث أقدم عصام الزعيم بوضع كافة مستندات هذه القضية أمام القضاء وتبين تورط كمال الأسد وأبنه سامر الأسد بالإضافة إلى تورط بشار الأسد شخصياً في هذه الفضيحة حيث ألغيت هذه الدعوة مباشرة من قبل القضاء المختص وأغلقت القضية لأن المثل يقول "كرمال عين تكرم مرج عيون" ...!
أما سامر الأسد ابن كمال الأسد الذي لايحمل سوى شهادة محو الأمية وهو غير مؤهل قطعياً لأن يكون مديراً عاماً على مؤسسة إقتصادية إنتاجية كلفت الشعب المليارات لينهبها ويفلسها وينشر خبر إفلاسها في الصحف الرسمية السورية دون أن يتحرك أي ساكن.
وكان إفلاس هذه المؤسسة سببه تصدير الخيوط إلى خارج سوريا والى قبرص خصيصاً وبيعه بأقل الأسعار .. وبأسعار أقل من الأسعار التي تباع في السوق السورية وهذا المعيار الإقتصادي الذي كان يعتمده مدير هذه المؤسسة بحجة تامين قطع أجنبية إلى سوريا.
الحقيقة بأن المنتجات التي كانت تصدر كانت تباع إلى شركة أوربية في قبرص يمتلكها أيهم إسماعيل الأسد شقيق سامر الأسد الذي يملك شركة تجارية في قبرص ومجموعة الفنادق واسهم في البنك العربي الأوربي في قبرص وهذه الشركة كانت تشتري هذه المنتجات بأسعار منخفضة بالنسبة لأسعار الخيوط القطنية في العالم وتبيعه بأسعار اكبر من الأسعار التي تشتري بها هذه الخيوط هذه هي حالة اقتصادنا وسرقة مؤسساتنا الاقتصادية من قبل آل الحاكم .
وهذا الإفلاس الذي أذهل الشعب والإقتصاديين كون معمل غزل الخيوط القطنية في جبلة وهذه المنشأة تعتبر رابحة مئة بالمائة كون هذه الخيوط لها طلب عالمي وسوري وكان التجار السورين والصناعيين سورين في مجال تصنيع الأقمشة قدموا عرض للحكومة بعد إفلاس هذه المؤسسة بأن يديروا معمل غزل جبلة أو يستثمروها بمئات الملايين وكان إستغراب الصناعيين "مؤسسة لها طلب على منتجاتها علمياً " كيف لها أن تكون خاسرة..؟؟
ولم يكتف كمال الأسد وأولاده من سرقة أموال الدولة بل إمتدت سرقاته ونهب للمستثمرين العرب في سوريا حيث فرض على المستثمر السعودي حسن بلادن المستثمر لشاطئ افاميا حيث اجبر حسن بلادن على إدخال كمال الأسد كشريك وأعطى لكمال الأسد بناء هذا المشروع ولكن حسن بلادن لاحظ بأن المشروع لايبنى حسب المواصفات العالمية لهذا الإستثمار الضخم فالسرقات في المواد الأولية كثرت وإنهيارات بعض الأبنية أثناء إشادة هذا المشروع باتت منتظرة, فقرر إنهاء عمل وتنحية كمال الأسد عن هذا المشروع الإستثماري مما دفع حسن بن لادن لأن يخبر بشار الأسد بالتجاوزات التي سببها كمال الأسد والخوة التي يفرضها على المشروع فكان قرار بشار الأسد صاحب شعارات محاربة الفساد والإصلاح بأن يقول لبكر بلادن على شقيقك حسن بأن يدفع مبلغ 54 مليون دولار ليخرج كمال الأسد من المشروع ومن الشراكة التي فرضها كمال الأسد على حسن بلادن مع العلم أن قيمة المشروع 180 مليون دولار .
تم دفع مبلغ 45 مليون دولار لكمال الأسد شريطة خروجه من المشروع وفك الشراكة مع حسن بلادن وهذه الشراكة التي بنيت على النصب وفرض الشراكة على هذا المشروع بدون دفع أي مبلغ للمستثمر...!!
وهذا هو حال الشراكات من قبل آل الحاكم على الشركات العربية والمستثمرين العرب !!!
فعلاً طبقت مقولة بشار الأسد علينا بالإنفتاح وتأمين الجو المناسب للمستثمرين في سوريا والجو المناسب هو ضرورة تأمين أفراد من آل الحاكم ليكونوا شركاء مع المستثمرين في سوريا من أجل بناء اقتصاد وطني لأولاد العم والخال.
فساده الاجتماعي والأخلاقي بحق على أبناء الوطن
سنسوق عليكم قصة أو حكاية في كل يوم بها دراية في هذا العصر الغريب والزمان العجيب، إلا أنه آن الأوان لكشف المستور وفضح المخبوء.
وصلنا، والكلام موثوق، أن مجرما مدعوما من العدالة قام فجر يوم الأحد8/8/2004 بقتل شاب في مقتبل العمر 24 عاما يدعى "مناف سليمان محلاً من قرية بجوار بلدة القرداحة - مدينة اللاذقية وتدعى "رويسة البساتنة" وذلك لسبب وجيه تأخذه العدالة بعين الاعتبار وخاصة لأمثال هذا المجرم كما جرت العادة، والسبب أيها السادة أن المغدور رفض أن يمنح أو يهب أو يدفع كإتاوة، دراجة نارية يملكها وقد كان المجرم المسكين قد استحلاها فما كان منه سوى قيامه بإطلاق 50 طلقة نارية من عيار طلقات المقاومة الثورية وذلك في وضح الفجر وقد غادر المسرح منتشيا متبخترا مدعوما هذه المرة من العدالة كما في كل مرة.
المجرم ويدعى ثائر عبدالله سليمان بن وفيقة الأسد شقيقة كمال الأسد، ولكم أن تحكموا ياسادة يا كرام ؟
المذكور كمال الأسد مشكورا يقوم في كل مرة ببذل جهد وفير "يشكر عليه " في تفعيل دور العدالة النائمة من أجل الدفع بموجبات البراءة لموكله بن أخته المسكين والقذف بها في وجه كل من لايمكّنه إدراكه من إدراك تلك الموجبات ، وباعتبار المحامي المذكور كمال الأسد خال البريء محاميا لجوقة المنتفعين واللصوص والجهلة والسذج لدى المحكمة العليا لإيصالهم إلى مواقع النفوذ أو هكذا يدعي ويقول ، من أجل أن يرتقي إلى مسرح الفعل والنفوذ ، ويصبح فاعلا في ساحة الحكم والقضاء ليس إلا من أجل أن يدافع عن ثلة من المظلومين أمثال بن أخته المجرم هذا الذي هو وأمثاله كثر قد فعلوا فعلتهم النكراء وما زالوا طلقاء يختالون بفضل أمثال محامي الشيطان إلى كوكب الدكتوراه بمركب الجهل واللصوصية
ويطربنا بشار الأسد بأناشيد الإصلاح ومحاربة الفساد وتطوير نظم الاستثمار
"الوطن للجميع .. الاستثمار من اجل اقتصادنا الوطني" ولكن الواقع يقول:
"الوطن للأسد .. الاستثمار من أجل اقتصاد آل الحاكم"
هذه هي عائلة الحاكم .. كتلة من الفساد مكحلة بمليارات الدولارات .. هي أموال الشعب السوري.
ابن خالة الرئيس السوري بشار الأسد
ستكون هذه الحلقة حكاية لمن كان وراء دعم رؤساء البلديات في دمشق لقيامهم بأعمال فساد والضغط عليهم من اجل شركائه المقاولين الفاسدين الذين استطاعوا أن يبنوا أبنية مخالفة.
بنيت هذه الأبنية على كمية الاسمنت والحديد المسلح اقل بكثير من الكمية المتعارف عليها بإنشاء الأبنية.
خطفوا البسمة والبهجة من جيل الشباب السوري ، ومن العائلات الفقيرة في دمشق والذين دفعوا من تعبهم وعرقهم ودمائهم كل مايملكون من أموال حتى يتمكنوا من العيش تحت سقف يؤويهم !!!
لكن حلمهم قد تلاشى مع انهيار الأبنية في دمشق في حي الميدان "دف الشوك" ومازال هؤولاء الفاسدون طلقاء يمارسون فسادهم في مناطق أخرى لان شريكهم موجود في السلطة وينتمي إلى عائلة الحاكم هو بطل حلقتنا هذا الأسبوع .. العقيد عاطف نجيب !!
مواليد جبلة محافظة اللاذقية ...
والدته فاطمة مخلوف شقيقة أنيسة مخلوف و محمد مخلوف خال الرئيس بشار الأسد.
تطوع بالكلية الحربية وتخرج منها برتبة ملازم وعين مباشرة لصالح وزارة الداخلية مفرزاً إلى شعبة الأمن السياسي.
عين في فرع الفيحاء بدمشق "التحقيق والدوريات" التابع لشعبة الأمن السياسي حتى رتبة ملازم أول.
نقل إلى فرع دمشق في الشيخ محي الدين نائب رئيس قسم امن الشرطة ونائب قسم قطاعات المحافظات "العمال", حيث كانت تربطه علاقة قوية مع باسل الأسد الذي كان ملازما دائما له أكثر من تلازمه إلى أولاد خاله حافظ ورامي مخلوف كون والدته لا ترتبط بعلاقة جيدة مع أخيها وهي على خلاف معه على أراضي في منطقة صلنفة وهذه الأراضي كانت قد استملكتها فاطمة مخلوف, سحبت منها بناء على أوامر من القصر الجمهوري وهي أراضي لأملاك الدولة "وزارة الزراعة" لكن أعيد استملاكها وأشيد عليها قصر مع منتجع صيفي خاص للسيد محمد مخلوف !!!
وفي أثناء صعود اسم عاطف نجيب وتسلمه لرئيس قسم امن الشرطة في فرع دمشق للأمن السياسي الذي ارتبط اسمه بضباط فاسدين بالشرطة ضمن أقسام ومخافر الشرطة في محافظة دمشق.
بدأ يعاقب كل ضابط مهما كانت رتبته وخاصة الرتب الأعلى منه إذ كان يعاملهم بإذلال بسبب غروره وضعف شخصيته, وأصبحت العقوبات المسلكية تفرض عليهم بشكل عشوائي من عدم ترفيع بعض ضباط الشرطة من الشرفاء الذين لم يبيعوا ضمائرهم وأنفسهم للفساد ومناصرة الظالم على المظلوم من اجل إرضاء من هو مسؤول عنهم امنيا فكانت عقوبة كل شريف النقل أو عدم الترفيع أو التسريح التعسفي ؟؟؟ !!!
وهكذا أصبحت صلاحيات عاطف نجيب أقوى من صلاحيات رئيس الفرع آنذاك العميد وجيه الذي نقل إلى الإدارة وجمد فترة زمنية.
ويذكر أنه في حادثة صهر عاطف نجيب المشهورة بين عائلة آل الحاكم زوج أخت عاطف نجيب النقيب "علي فاضل الكنج" رئيس مفرزة الشرطة العسكرية على الحدود اللبنانية السورية الخط العسكري آنذاك, وقف النقيب علي فاضل الكنج بوجه عاطف نجيب من اجل ان يبعد ظلم عاطف نجيب عن عائلة دمشقية قام باعتقال ابنها الذي يملك متجرا بسوق الحميدية حيث أراد أن يستولي على محله التجاري ويقاسمه المحل !!
ابلغ عاطف نجيب الراحل باسل الأسد بان النقيب علي فاضل الكنج يقوم بضرب أخته يوميا وأنها غادرت المنزل ليلا هربا منه. وبدون استفسار أرسل باسل الأسد مجموعة من عناصر الأمن في الحرس الجمهوري بقيادة العقيد عبد الفتاح قدسية والملازم الأول سليمان سليمان آنذاك وقاموا باعتقاله من مفرزة الشرطة العسكرية ووضعه في سجن القصر الجمهوري "الطاحونة" خلف هيئة الإذاعة والتلفزيون وهو نفس السجن الذي اعتقل فيه آصف شوكت من قبل باسل الأسد.
ولم يكتف بفساده على بعض الضباط بل أصبح شريك كل رئيس قسم شرطة محسوب عليه.
وكان يقوم بتزوير ضبوط التحقيقات في مخافر وأقسام الشرطة بدمشق حيث أصبح ضبط الشرطة للظالم على المظلوم له تسعيرة من قبل عاطف نجيب.
ويوجد حادثة مشهورة هي امرأة من "بنات الليل" استغلت علاقاتها مع رجل أعمال معروف باتفاق مع عاطف نجيب حيث استطاعت أن تبيّعه كل مايملك بعد أن احضر رجل الأعمال إلى قسم شرطة القصاع بجرم آداب ومجامعة امرأة خلاف الطبيعة واثبات حالة الزواج منها بصك مزور ومع عقد بيع مزور !!!
وفي محضر ضبط قسم شرطة القصاع ثبتت بهذه الوثائق المزورة بأنها زوجة هذا الرجل ويمارس معها "علاقة جنسية خلاف للطبيعة". وكان ضبط التحقيق مكتوباً ومجهزاً قبل أن يعتقل هذا التاجر السيد ....
ولم يكتف العقيد عاطف نجيب ولم تكفه الأموال التي كان يسرقها, بل أراد أن يجني أموالاً أكثر وأكثر حيث استطاع أبو جليل صاحب فندق في حي المرجة بالتقرب من عاطف نجيب وإقناعه بان الدعارة بسوريا تدر الأموال الكثيرة ولكن بدها تغطية أمنية قوية وإبعاد بعض الشخصيات التي تدير هذه الشبكة عن الساحة.
وفعلاً تم إبعاد هذه الشخصيات عبر حملة شاملة للفنادق وبيوت الدعارة بدمشق في حي التجارة سنة 1996 وأسس عاطف نجيب شبكة دعارة اكبر من الشبكة التي كانت محصورة فقط في فنادق المرجة وبعض المنازل في حي التجارة حيث امتدت شبكة الدعارة التابعة حتى تطال حي التجارة والمزرعة وركن الدين وحي برزة المشهور عالمياً في الشقق المفروشة للدعارة التي تنتشر بكثافة بهذا الحي والذي يقطن به العقيد عاطف نجيب ( بعد زواجه من ليلى العلي ابنة الفنان السيد علي أستاذ الموسيقى بجبلة والذي تزوجها عنوة من أهلها وبضغط عليها وممارسة الإرهاب والتهديد على عائلتها ) و تمكن من بناء فيلا ضخمة في "برزة " على أنقاض الفيلا الخاصة في "برزة " لفنانة العرب وضباط الأمن "يسرا البدوية" و التي كانت تقام بها حفلات الليالي الحمراء والقمار للسادة ضباط الأمن حيث قدمتها يسرا البدوية هدية محبة للسيد عاطف نجيب !!
وازداد نشاطه في الفساد الاقتصادي حيث أسس شركة استيراد وتصدير
تقوم باستيراد آلاف السيارات من الميكرو باص "السرفيس" وبيعها بدمشق مع رخص سير على خطوط الداخلية في دمشق.
وكانت هذه السرافيس التي تباع من قبل شركة عاطف نجيب تعمل على خط المزه وخط برزة وكان يفرض على فرع المرور بان يوزعوا رخص خط سير أكثر من المسموح لها على هذا الخط !
وكان لهذه الشركة نشاط في استيراد قطع تبديل سيارات مستعملة وأجهزة كهربائية مهربة من لبنان عن طريق الدبوسية كون شقيقه "النقيب عمار نجيب" الذي كان يشغل في حينها رئيس مفرزة الدبوسية للأمن العسكري ... !!
وأما فساده في محافظة اللاذقية فقد كان في مناطق جبلية ممنوع فيها إنشاء الكسارات حيث أشاد عدد من الكسارات مع شقيقه "عرفان" ومعمل رخام ايضاً وهذه الكسارات ممنوع ترخيصها صناعياً كون جميع مواقع الكسارات كانت تابعة إلى أملاك الدولة.
ووصل فساده ايضا إلى مديرة الخدمات الفنية باللاذقية عن طريق زوج أخته الثانية المهندس "علاء إبراهيم" حيث أصبحت مدارس ريف اللاذقية تبنى بمناقصة خاصة عن طريق عاطف نجيب, تم نقل علاء إبراهيم بعد فضيحة استملاك أراضي بعض القرويين الفقراء على أساس إنشاء اوتوستراد اللاذقية - جسر الشغور - حلب, وتم بيع هذه الأراضي لبعض الفاسدين وإنشاء استراحات عليها للمسافرين.
وليس حباً من محمد مخلوف (أبو رامي) للعوائل الفقيرة المصادرة أراضيهم وإنما لإضعاف مركز أخته فاطمة مخلوف التي لم يكن يحبها فقد قام بمساعدتهم لدى الرئيس الراحل حافظ الأسد وابلغه بأن بأن الفاسدين يحاولون شراء أراضي الفقراء منهم بأسعار بخسة.
وفساده لم يقف عند هذا الحد, بل بدأ بتعين مهندسين رؤساء بلديات في محافظة دمشق لقاء مبلغ 5 مليون سورية إضافة الى راتب شهري له يقدر بحوالي مليون ليرة شهرية من كل رئيس بلدية معين من قبله حيث يقوم كل رئيس بلدية بمنح رخص بناء مخالفة وغض النظر على أبنية وهدم أبنية أخرى وعلى إقامة محلات تجارية مخالفة وكله بموافقة السيد عاطف نجيب.
وكل رئيس بلدية يقصر بدفع المعلوم الشهري يقوم بعزله حتى أن بعض رؤساء البلديات المعينين بقرار المحافظ يعزلون امنياً من فرع دمشق للأمن السياسي لأنهم لم يرضخوا إلى مطالبه في الأعمال الغير مشروعة من إشادة أبنية مخالفة ودفع مبلغ شهري له..
وكان يتم عزلهم أمنياً باقتراح من عاطف الى اللواء عدنان بدر حسن آنذاك وفي الحاضر يتم تسريحهم بموافقة اللواء محمد منصورة !!
وبعد تولي اللواء غازي كنعان شعبة الأمن السياسي قام مباشرة بنقل عاطف نجيب إلى وزارة الداخلية ولكن بشار الأسد ووالدته في المرصاد تم توقيف النقل ونقل من قبل الرئيس بشار الأسد شخصياً إلى فرع الأمن السياسي بطرطوس.
لم يعجبه كثيرا هذا الفرع وأسس مجموعة له داخل الفرع تواجه رئيس الفرع واللواء غازي كنعان حيث بداء يشهر بابن اللواء غازي كنعان الضابط المعين لدى شعبة الأمن السياسي فرع دمشق حيث حاول كثيرا اختلاق قصص مع مجموعة من الفاسدين ضد اللواء غازي وابنه .
بعد إسناد مهام وزارة الداخلية إلى اللواء غازي كنعان بأسبوع اصدر قراراً رئاسياً بنقل عاطف نجيب إلى فرع الأمن السياسي بدمشق ليتولى عدة مناصب منها نائب رئيس الفرع ورئيس الفرع عملياً باعتبار أن رئيس شعبة الأمن السياسي شخصيته ضعيفة وله علاقة مميزة مع آل مخلوف كونه من قرى حمام القراحلة وله ارتباطات خاصة مع عاطف نجيب أثناء وجوده في منصب رئيس فرع الحسكة للأمن العسكري آنذاك لأسباب شخصية.
القرار الرئاسي بنقل عاطف نجيب إلى فرع دمشق هي عبارة عن تكريمه على انجازاته التي قدمها للوطن وعبارة عن إضعاف قرارات وزير الداخلية اللواء غازي كنعان والذي كان مسروراً بها جدا اللواء آصف شوكت كونه رفض مرات عديدة أن يكون اللواء غازي كنعان تحت أوامر آصف شوكت ....!
وهذه هي الآن حادثة انهيار الأبنية في حي "دف الشوك" التي ظلم الكثير من أبناء وطننا الكادحين وشبابنا الحالمين لتأسيس منزل الزوجية وبيت أحلامهم .. إنهار كل شي مع انهيار أبنية وشقق "دف الشوك" ذهبت الأحلام والأمنيات مع نثرات غبار الأبنية المنهارة ... ومصالح عاطف نجيب ابن خالة الرئيس بشار الأسد تطغو فوق كل المصالح.
هذه هي سورية الحديثة التي وعدنا بها بشار الأسد .. باتت مستنقعاً لفساد آل الحاكم...!
سوريا الله حاميها ... وبشار حراميها !!
الصدق الله يحمي سوريا من سياسة حاكمنا
الله يحمي سوريا من فساد الحاكم وعائلته
الله يحمي سوريا من الاستبداد والقتل والقمع
محاربة الفساد والإصلاح الاقتصادي فقط على الشعب الفقير ومحاربة فساد الحاكم وعائلته والكف عن سرقة الموارد الاقتصادية وثروات سوريا خط احمر ممنوع التحدث عنها !!!
فعلينا أن نردد أغنية "ماجدة الرومي":
كلمات .. ليست .. كالكلمات
يعتبر جميل الأسد أقل من أخويه شهرة وذلك لأن مواهبه المتواضعة كانت تقصر دائماً دون طموحه السياسي الكبير.
نال جميل الأسد على الشهادة الإعدادية من مدرسة بانياس وترك الدراسة وعمل موظفاً في الأمن العام براتب صغير في مركز الأمن العام في شركة نفط العراق في بانياس ثم رئيس بلدية القرداحة و ترك العمل في البلدية وتحول إلى رجل أعمال وضع مفارز مرتبطة به في المرافئ تفرض الرسوم على كل بيان جمركي سواء كان للتصدير او للاستيراد ثم وضع مفرزة في مرفئ طرطوس وفي منافذ الحدود السورية البرية والجوية والبحرية إلى جانب ذلك اشتغل بتهريب الدخان من قبرص إلى سوريا وجنى أموالاً طائلةً كما مارسة مهنة الابتزاز والضغوط على رجال الأعمال بفرض خوات عليهم.
وفي عام 1992 فوجئ الجميع بحصول جميل الأسد على شهادة الدكتوراه في المحاماة من موسكو, وافتتح مكتباً للمحاماة في محافظة اللاذقية وأصبح هذا المكتب بمثابة محكمة تحلّ فيها أمور المواطنين مقابل نسب معيّنة من القضايا.
كان حافظ الأسد يعتمد بصورة كبيرة على إخوته وأقاربه (من جيله) قبل أن يتوجه الاهتمام إلى الجيل الجديد من أبناء الأسد وغيرهم من المسؤولين في الفترة 1985 - 2000، فبالإضافة إلى الصلاحيات الواسعة التي حصدها رفعت في الشؤون المحلية وقيادة سرايا الدفاع ظهر اسم أحمد علي سليمان الأسد، أحد أشقاء الرئيس، في رئاسة المجلس المحلي بمحافظة اللاذقية، بينما تعينت حماة رفعت الأسد سلمى نجيب عضواً في مجلس الشعب عام 1973، وفي نفس العام انتخب جميل كذلك عضواً في مجلس الشعب كما تم اختياره عضوا في المؤتمر القومي الثاني عشر لمنظمة الحزب الحاكم عام 1975، (14) ولكن اسمه قد برز بصورة واضحة عام 1981 عندما أسس "جمعية المرتضى"، وهي جمعية طائفية تصبو إلى تنصير أبناء السنة (أي دعوتـهم لاعتناق النصيرية) في الجزيرة وبادية حمص وحماة بحجة أن فلاحي هذه المناطق كانوا نصيريين وأجبرتـهم السلطات العثمانية على اعتناق المذهب السني.
وقد عملت هذه الجمعية بصورة علنية وعقدت ندوات واحتفالات ومهرجانات في مختلف المناطق السورية، وفتحت مكاتب لها، ورفع يافطات في شوارع دمشق، وأصدرت وثائق وشهادات طائفية لمنتسبيها، بل إنـها قامت بتسليح بعض القبائل البدوية شرقي حماة وحمص وأمدتـهم بسيارات مسلحة من مستودعات سرايا الدفاع.
وانتسب إلى هذه الجمعية عدد من المسؤولين النصيريين داخل النظام. واستطاع جميل من خلال جمعيته أن ينشئ شبكة واسعة من الأتباع والمؤيدين، فكانت عشرات الحافلات تنقل مؤيديه إلى اللاذقية من شتى أنحاء القطر السوري.
ولكن جميل (الذي أصبح يلقب "قائد المسار" على غرار لقب حافظ: "قائد المسيرة") ارتكب خطأه التاريخي بتأييد رفعت الأسد في محاولته الانقلابية حيث قام عدد كبير من أتباعه بمظاهرة في قصر الضيافة بدمشق تأييداً للحركة الانقلابية.
ولذلك فإنه عندما قرر حافظ طرد شقيقه رفعت من سورية وحل سرايا الدفاع أصدر أوامره كذلك بحل "جمعية المرتضى" ومنع جميع أنشطتها.
وبتقييد نشاط "جمعية المرتضى" تحول جميل للتجارة على طريقة آل الأسد فأسس مكتباً للاستيراد والتصدير، ويحدثنا محمود صادق بصورة مفصلة عن نشاط جميل التجاري في مدينتي اللاذقية وطرطوس، حيث نظم: "عصابات مسلحة تسهر على حسن سير مصالح رئيسها، وهي عصابات منظمة بطريقة أمنية حديثة، تملك سيارات وسجوناً ومحققين ومنفذين وجهاز استطلاع ومراقبة كامل الانتشار والنمو، بل إن لديها أجهزة اتصال حديثة وأقنية بث خاصة بـها. ويرأس هذه العصابات بصورة ميدانية فواز الأسد، الابن الأكبر لجميل الأسد الذي يروع مدينة اللاذقية بأساليب من الإرهاب والقتل لم تعرف المدينة شبيها لها طيلة هذا القرن.
بدأ جميل الأسد عمله باجتماع عقده مع مدراء وأصحاب مكاتب الاستيراد والتصدير في اللاذقية وطرطوس طلب إليهم فيه تسليمه نسبة من دخول مكاتبهم حددها لكل واحد منهم، وهدد بمنعهم من العمل في مرفأي المدينتين إن هم امتنعوا عن تسديد ما يطلبه إليهم.
ثم زار مديري المرفأين الحكوميين طالباً إليهما باسم شقيقه رئيس الجمهورية إعطاء مكتبه الأفضلية في معاملات الاستيراد والتصدير. أخيراً استدعى موظفي الجمارك في المرفأين وهددهم إن هم اعترضوا أية بضائع يأمرهم بتمريرها دون رقابة. بعد الكلام جاءت الأفعال، فبدأت عصابات الأستاذ المسلحة عملها وشرعت تختطف هذا وتحقق مع ذاك وتبتز نقود هذا وتنتزع أرض ذاك… الخ، والسلطة تغمض عينيها كأنـها لا ترى شيئاً. في النهاية بدأت عمليات العصابات تتجه نحو العدو الحقيقي للنظام، عنيت الشعب، فأخذ فواز الأسد يقتحم المقاهي ليطلب إلى روادها الانبطاح تحت طاولاتـهم، ويدخل إلى فندق الميريديان وغيره من الفنادق مطلقاً النار من مسدسه أو معتدياً على الزبائن…".
وفي عام 1986 نشرت الصحف قصة فضيحة تتلخص في حصول فواز بن جميل الأسد على موافقة السلطات السورية المختصة لاستيراد كمية كبيرة من الحديد بحجة بناء "جامع المرتضى" في اللاذقية، حيث استورد 4000 طن من الحديد بسعر أربعة آلاف ليرة للطن الواحد ثم باعها بسعر 10.000 ليرة للطن الواحد، بعد أن اعتذر عن عدم تمكنه من بناء الجامع متذرعاً بعدم وجود قطعة أرض مناسبة.
وفي ذات العام استلم فواز الأسد وأخوه منذر تجارة الممنوعات من تهريب للدخان والمواد الكهربائية عن طريق البحر من قبرص ولبنان وزوّدوا قوارب التهريب بمدفعيات مضادة للطيران, وقد وقع في عام 1988 اشتباك بين عصابات فواز الأسد والبحرية السورية وأطلق إثرها فواز الأسد النار على طائرات الهليكوبتر التابعة للبحرية السورية وقدمت شكوى بحقة للرئيس حافظ الأسد وطوي الموضوع حينذاك.
كما كانت هذه العصابات مسؤولة في تأمين طريق المخدرات الذي يمر من سهل البقاع اللبناني والهرمل الى تركيا فأوروبا.
وكان سبب سكوت حافظ الأسد واولاده النسبة من هذه العمليات التي كانت تدفع لصندوق العائلة باسم باسل الأسد حينذاك.
وعرف فواز ومنذر الأسد بتشكيل عصابات الشبيحة في الساحل السوري والمكونة من أبناء عمومهم وأقاربهم فأساروا الرعب والخوف في قلوب المواطنين في المنطقة على اختلاف طوائفهم.
ففي عام 1992 حاول فواز الأسد اختطاف ابنة ضابط كبير من الطائفة العلوية فتدخل عمه حافظ الأسد لحل الخلاف لتجنب وقوع خلاف داخل الطائفة مما اضطر هذا الضابط الى الهجرة هو وعائلته خوفاً على ابنته من فواز الأسد.
ولنا معكم موعد لاحق في حلقة أخرى لسرد المزيد من فساد فواز ومنذر الأسد وما أطولها.
وعودة الى جميل الأسد, فنتيجة سيطرته على المرافئ السورية وعلى الحدود البرية, أنشأ مايسمى بشركة الساحل للتخليص الجمركي وأجبر جميع المخلصين الجمركيين على ختم بيانات الاستيراد والتصدير من شركة الساحل مقابل 1500 ليرة سوري عن كل بيان..!
وتمتّع جميل بالحماية الشخصية من أخيه الأكبر حافظ الأسد ومن الدولة باعتباره عضواً في مجلس الشعب ولقّب نفسه بالإمام المرتضى وعن طريق وجوده في مجلس الشعب وجمعية المرتضى شارك المواطنين السوريين في محافظة اللاذقية بأموالهم وأرزاقهم فكان بمثابة رئيساً للجمهورية في منطقته.
وتزوج جميل الأسد للمرة الثانية من السيدة أمل عزيز نعمان وأنجب منها طفلاً اسماه حيدر, وهنا دبّ الخلاف مع أولاده منذر وفواز فكتب جميع املاكه باسم ولده حيدر.
وبعد وفاته دبّ الخلاف الحاد بين الورثة إذ كانت قيمة التركة (الميراث) مايقارب خمسة ميليارات دولار في البنوك في الخارج بالإضافة الى قصور وأراضي في فرنسا ولبنان وسوريا.
وقد سمعنا الكثير حول هذا الخلاف إذ دفعت السيد أمل عزيز نعمان الى اللواء آصف شوكت مئات من الملايين ليحل لها هذا الخلاف. وعلى اثرها جرى إطلاق النار على منذر الأسد في منطقة المزرعة في دمشق وهرب منذر على إثرها الى لبنان واستردته السلطات السورية بمذكرة رسمية وجهت الى الحكومة اللبنانية منذ حوالي الشهرين.
ونشرت عدة صحف لبنانية ان ابنة جميل الأسد السيدة فلك أقامت دعوى ضد زوجة أبيها في لبنان تتهمها بسرقة الملايين من الدولارات وبعض القطع الأثرية التي كانت موجودة في منزله في منطقة "عاليه" في لبنان.
ونسائل هؤلاء بماذا سيقنعون المواطن السوري العادي الذي يتضور جوعاً وبنفس الوقت يسمع عن الخلافات الدائرة بين منذر جميل الأسد وأرملة أبيه أمل عزيز نعمان على مصير صناديق سبائك الذهب والألماس وملايين الدولارات! أتمنى أن لا نسمع أو نقرأ أن أجندة أمريكية هي وراء حيازة هؤلاء لأموال تخص بالأساس الشعب السوري لا جلاديه؟
العميد ذو الهمة شاليش ابن عمة الرئيس بشار الأسد ورئيس الحرس الخاص به..!
اسم بدأ يتردد بكثرة في سورية في الآونة الأخيرة.
من هو هذا الرجل...وماذا يعني بروزه في المرحلة الأخيرة؟
هو ليس رجل سياسة....وأكاد أجزم أن مستوى تعليمه لايتجاوز المرحلة الإبتدائية.
ولكنه النظام الأسدي يرفع بيوتا لاعماد لها...
شاء حظ هذا الإنسان أن يكون خاله الراحل حافظ الأسد....
كان من عناصر الحماية الشخصية للديكتاتور مع كل مايعنيه هذا من امتيازات عدا عن صلة القربى به.
وفي السنوات الأخيرة لحكم الأسد الأول خرج هذا الرحل من طاقم أمن الرئيس ليتفرغ للبزنس.
أنشأ شركة مقاولات ضخمة. وهي ضخمة إسميا فالعارفون يقولون أن رأسماله زهيد وآلياتها أقل من أي شركة عادية وكادرها أقل من أن ينفذ 1% من حجم الأعمال التي تنفذها.
وقد تخصصت هذه الشركة في الأعمال الترابية أي في شق الطرق وإنشاء السدود التخزينية مثل سد زيزون الفضيحة.
يقال إن حجم المقاولات التي تنفذها هذه الشركة يقدر بعدة مليارات سنويا.وأن أي مشروع يزيد حجمه عن خمسين ليرة سورية يجب أن يكون من نصيب هذه الشركة.
الأسعار التي تتقدم بها شركة ذو الهمة هي الأعلى من بين الشركات المنافسة ورغم ذلك يرسى العطاء عليها لأسباب فنية .وهو عادة مايطلب من آليات المؤسسات الحكومية تنفيذ الجزء الأكبر من العمل بدون مقابل بالطبع وويل لمن يرفض. وأما الباقي فيقوم مقاولون محليون بتنفيذه بالباطن وبالمجان في أغلب الأحيان فالويل والثبور وعظائم الأمور لمن يجرؤ على مطالبة ذو الهمة بحقه.
طبعا تنفيذ المقاولات يتم بأكثر طرق الغش وقاحة وغباء ولا أهمية إن انهار السد بعد تنفيذه بخمس سنوات أو امتلأ الطريق بالحفر قبل الإنتهاء من تنفيذه فويل للمهندس في لجنة الإستلام الذي يجرؤ على القول أن التنفيذ لايطابق المواصفات.أو يفكر مجرد تفكير برفض استلام المشروع.
ويلاحظ المراقبون في العاصمة السورية دمشق أن العميد "ذو الهمة شاليش" مرافق الرئيس بشار الأسد وابن عمته غاب عن واجهة الأحداث في الفترة الأخيرة.
وقال مراقبون, إن ابن عمة الرئيس لم يظهر معه منذ كشف صحيفة أمريكية النقاب عن ضلوع شركة يملكها مع ابن أخيه آصف عيسى شاليش في صفقات تهريب معدات عسكرية محظورة إلى العراق بين عامي 2000 و2003.
وكانت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" الأمريكية ذكرت في 30 كانون الأول 2003 أن شركة "اس اي اس انترناشيونال كوروبوريشن" الخاصة التي يديرها ابن عمة الرئيس السوري كانت القناة الرئيسية لنقل أسلحة ومعدات عسكرية إلى بغداد بصورة غير شرعية، حسب محفوظات عُثر عليها في العراق.
وبحسب هذه المحفوظات، فإن الشركة السورية وقعت أكثر من خمسين عقداً لتزويد الجيش العراقي باسلحة ومعدات تقدر قيمتها بعشرات الملايين من الدولارات وذلك قبيل بدء الحرب على العراق في عام 2003.
وقالت الصحيفة إن شركة "كامبريدج تكنولوجي انكوربوريشن" الأمريكية ومقرها ماساتشوستس (شمال شرق) باعت أربعة أجهزة كشف (سكانر) يمكن ان تستخدم في تغيير مسار صواريخ يتم توجيهها بالليزر، بناء على طلب شركة كندية في بادئ الأمر، وقد تكون أُرسلت فيما بعد إلى جامعة أردنية ثم اعيد ارسالها إلى العراق. وكان الجيش العراقي هو الشاري النهائي لكن ذلك حصل من دون علم الشركة الأمريكية، كما قالت الصحيفة. وأوردت الصحيفة أيضاً أسماء شركات بولندية (ايفاكس) وكورية جنوبية (ارميتال كومباني) وروسية (ميلينيوم) وسلوفينية (اس تي او رافن) خرقت الحصار وابرمت عقودا مع العراق.
كما ذكرت الصحيفة أن مسؤولين كوريين شماليين التقيا إدارة شركة "اس اي اس" في دمشق قبل شهر من الحرب التي شنتها الولايات المتحدة على العراق في آذار 2003، لبحث طريقة تسديد بغداد عشرة ملايين دولار بدل "قطع مهمة" مخصصة لصواريخ بالستية.
ومن المعرف أيضاً عن ذو الهمة بعلاقته مع الأخوة فتوش (بيير ونقولا فتوش) إذ قام بعلاقات وثيقة معهم بدات منذ عام 1980 حيث كان يقوم بتهريب الحديد والخشب والمواد الكهربائية لمشاريع الاسكان العسكري التي يديرها أخو رياض شاليش فتوطدت العلاقة بين ذو الهمة وبير فتوش فأنشئا معاً بعض المشاريع في دولة لبنان وكانت هذه المشاريع محمية من اجهزة الأمن السوري ومن السيد المحامي نقولا فتوش النائب في المجلس النيابي اللبناني وهي:
1- معمل ومستودعات للحديد والخشب في سهل البقاع قرب مدينة زحلة مخصصاً للتهريب تجاه الأراضي السورية ومحمية من مفرزة من المخابرات العسكرية السورية
2- معمل لتعبئة المشروبات الكحولية بمختلف انواعها ويقوم هذا المعمل بتزوير الماركات العالمية وبيع هذه المواد تهريباً الى سوريا عن طريق العميد حسن مخلوف في إدارة الجمارك العامة في سوريا.
3 - شركة للاتصالات وتقوم هذه الشركة بسرقة الخطوط الدولية وقد أشير لها منذ عاميين في الصحف اللبنانية وتدخل العميد رستم عزالي لإقفال الموضوع على اعتبار ان ذو الهمة شاليش هو ابن عمة الرئيس بشار ومرافقه الشخصي. وتسبب هذه الشركة الخسائر بملايين الدولارات للهاتف اللبناني بسبب سرقة الخطوط التي تقوم بها.
4 - الكسّارة المعروفة في ضهر البيدر والتي أثير الجدل عنها في مجلس الوزراء اللبناني أخيراً والتي ماتزال تعمل بالرغم من إصدار الحكومة اللبنانية قراراً بإيقاف جميع الكسّارات منذ حوالي 7 سنوات ويملك فيها ذو الهمة حصة الأسد.
هذا فيما يتعلف بمشاريع ذو الهمة في لبنان.
وعودةً الى ملف فساده في سوريا, فقد أنشأ ذو الهمة شاليش شركةً للاتصالات عام 1998 وشارك فيها ابن أخيه فراس شاليش الذي أدارها لعدة سنوات في مدينة حمص, وأنشأت هذه الشركة سنترال خاص للاتصالات الخارجية ووضعت يدها على عشرات الألوف للخطوط الهاتفية في مدينة حمص في حين كان المواطن محروماً من وجود هاتف خاص بمنزله وتم بيع قسم من هذه الخطوط للمواطنين السوريين بسعر ألف دولار للخط الواحد كما قامت هذه الشركة بالاتفاق الضمني مع مؤسسة الاتصالات بحمص بتهريب المكالمات الدولية حيث جنت الملايين من الدولارات وأضاعت على الخزينة العامة الملايين من الدولارات.
وبعد دخول شبكة الهاتف الخليوي الى المنطقة الوسطى في سوريا بدأ الخلاف بين رامي مخلوف وفراس شاليش فاتخذ الرئيس بشار الأسد جانب رامي مخلوف من الخلاف وهرب على أثرها فراس شاليش الى قبرص حيث يعمل على استثمار الأموال المسروقة من قبله ومن قبل عمومته في الاستثمار في معامل وفنادق وعقارات في قبرص.
وطبعاً مسرحية الحكم السوري المعروفة أن وزير المالية محمد الحسين كان قد أصدر في شهر أيار 2005 بإلقاء الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة لفراس عيسى شاليش، نجل مدير مؤسسة الإسكان العسكري رياض شاليش، والأخير ابن عمة الرئيس السوري بشار الأسد وشقيق مرافقه الخاص العميد ذو الهمة شاليش.
وجاء الحجز على أموال فراس شاليش (مواليد 1976) ومعه بدر أحمد حسن وسهيل نايف مسعود، ضماناً لمبلغ 743 ألف دولار، إضافة إلى 2.498 مليون ليرة سورية، بالتكافل والتضامن بين المذكورين. ولم يُعرف كيف ترتب المبلغ المذكور على ذمة شاليش ورفاقه.
اسم شاليش معروف في عالم المقاولات في سوريا..
والمعروف اكثر ان اي مناقصة من العيار الثقيل لا بد وان تمر اولا على مكتب شاليش للمقاولات ..فإما ان يأخذها او ربما يتركها ليستفيد منها غيره
وقد علمنا من مصادر موثوقة أن ذو الهمة شاليش كان على علاقة وثيقة مع عدي وقصي صدام حسين وحين ألقي القبض عليهما في مدينة حماة السورية قبل اسبوعين من قتلهما على يد القوات الأمريكية في بغداد, إقتيدا من حماة الى فرع الأمن السياسي في دمشق وهناك طلبا الاتصال بذو الهمة شاليش وبالسيد أبو دعبول مدير مكتب بشار الأسد ولاحظ المحققون أن أرقام الهاتف الخاصة للمذكوريين موجودة في حوزة عدي وقصي صدام حسين.
ومن خلال المحادثة التي تمت بين الموقوفيين وضابط الأمن السياسي المسؤول أبلغا أن ذو الهمة شاليش وضع يده على مايقارب من مليار دولار من اموال صدام حسين فأقفل الموضوع ورحل عدي وقصي الى الحدود العراقية ليلاقيا حتفهما بعد أيام قليلة.
وأخيراً تقدر الأموال التي يملكها ذو الهمة شاليش وأخويه (رياض وعيسى شاليش) وهم المجموعة الأفقر في عائلة الأسد بأكثر من ثلاثة مليار دولار.
فهل ستذهب هذه الأموال مع النظام السوري أم سيطالب الشعب السوري باستردادها في حال اسقاط آل الحاكم..؟
مسطول على طول
21/09/2006, 23:00
في كتير حقائق
بس ياريت المصدر
المصدر موجود و موثوق بس للاسف مافيني اذكر اسم الشخص لاسبابه الخاصة وتقبل اعتذاري بهذه الناحية لان كاتب هي المواضيع ماهو بانسان صغير او عابت يكتب لمجرد التسلية
الإصلاحي
30/09/2006, 09:10
بروكسل - لندن- الوكالات: كشف مصدر اوروبي مطلع ان شركة سويفت سلمت سجلات بنكية سرية للولايات المتحدة تأتي ضمن اطار مبادرة مكافحة الفساد العالمي التي اطلقها الرئيس بوش للحرب على الفساد ضد المسؤولين في دول العالم الثالث لاستغلال مناصبهم لنشر ثقافة الاجرام وسرقة الاموال لتمويل الجماعات الارهابية.
واكد المصدر امس ان من بين السجلات البنكية المسلمة ارقام حسابات تعود ملكيتها الى الرئيس السوري بشار الاسد شخصياً وشقيقه ماهر الاسد بالاضافة الى اسماء شخصيات امنية سورية لم يتسنى الكشف عنها ولكنها من اتباع المذكورين.
وتهدف هذه المبادرة التي اطلقها الرئيس الاميركي جورج بوش في 10 أغسطس 2006 الى حرمان المسؤولين الفاسدين من اي ملاذ آمن ومنع عمليات تبييض الاموال واستعادة الاموال المسروقة من شعوبهم والتي كان يجب ان تصب في جهود التنمية الحقيقية لمجتمعاتهم.
ويدور هذا الاجراء ضمن صفقة سرية لنقل المعلومات الى وزارة الخزانة الاميركية من جمعية الاتصالات المالية البنكية العالمية المعروفة اختصاراً باسم سويفت ومقرها بلجيكا.
وقال مسؤولون في الحكومة البلجيكية ان تسليم شركة سويفت السجلات البنكية السرية الى الولايات المتحدة لاستخدام المعلومات في التحقيقات بشأن الارهاب يفتح فصلا جديداً من النقاش مع الولايات المتحدة وقواعد سرية البيانات في بلجيكا وربما في الاتحاد الاوروبي ككل.
وذكر المصدر نفسه ان الهدف من الكشف عن السجلات البنكية هو التحضير المنتظر لفرض عقوبات شخصية على القياديين السوريين قد تمتد من الولايات المتحدة الى الاتحاد الاوروبي مدعومة باحتمال تطبيق حظر جوي على المطارات السورية لمنع تسلل الافراد المعنيين وتهريب الاسلحة وتبييض الاموال من والى الاراضي السورية.
وذكر ان ادارة الحكومة الاميركية وفي اول عقوبات تستهدف مسؤولين سوريين في يونيو 2005 كانت قد قررت تجميد ارصدة العميد رستم غزالة المتهم ب¯ »دعم الارهاب« وزعزعة الاستقرار في لبنان.
وكذلك كانت وزارة الخزانة الاميركية في يناير 2006 اعلنت تجميد ارصدة رئيس شعبة المخابرات العسكرية السورية اللواء آصف شوكت صهر الرئيس بشار الاسد بدعوى »دعم سورية للارهاب وتدخلها في سيادة لبنان.
المليارات والمليارات عم تنهب من سوريا الى جيوب عائلة الاسد ومخلوف
بنفس الوقت يلي ملايين السوريين عايشين تحت خط الفقر
بس مو مشكلة يوم الحساب قرب والمحكمة على الابواب
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة