moh84
21/09/2006, 17:56
رجل غبي وسياسة فاشلة وحروب خاسرة
هكذا هو حال أمريكا برئاسة الغبي جورج بوش ، لم تشهد الولايات المتحدة الأمريكية في أي فترة من فترات الرئاسة فيها غباء مثلما هو موجود الآن على قمة الرئاسة الأمريكية بدأ من جورج بوش إلى كوندو ليزا رايس إلى رامز فيلد ودكتشيني ، عصابة الموت وعصابة قطاع الطرق ، تلك العصابة التي تتخندق في أغلفة الديمقراطية وتبث عقولها وممارساتها كل أنواع تصدير الدمار لشعوب العالم .
أن الأوان للشعب الأمريكي أن يفهم حقيقة هذه الإدارة الغبية التي على رأسها جورج بوش تلك الإدارة التي لا تفهم مجريات التاريخ وحتمياته لصالح الشعوب ، فلقد قهرت أمريكا في فيتنام ووجد الشعب الأمريكي العقلاء الذين هم خلصوا هذا الشعب من الخسارات الفادحة التي لحقت بالجيش الأمريكي هناك ووجد العقلاء أنه لا يمكن الاستمرار في سياسة العدوان على الشعب الفيتنامي في ظل الخسائر الاقتصادية التي تكلف وجودهم في فيتنام ، كانت حقيقة فهمها العقلاء في البيت الأبيض الأمريكي .
وبرغم الخسارة الفادحة التي لحقت بالجيش الأمريكي في ظل إدارة بوش في العراق وأفغانستان وما قبلها في الصومال وما أتت به من متغيرات هزمت فيها الترسانة العسكرية الأمريكية في جنوب لبنان على أيدي بسطاء من الشعب العربي اللبناني وبأسلحة فردية وقوة عزيمة فولاذية خسرت أمريكا أيضا تلك الحرب ميدانيا ً ولجأت إلى مجلس الأمن ، هذا المجلس الذي يعبر في ظاهره عن دول العالم ممثلة في الأمم المتحدة والحقيقة أن هذا المجلس هو أداة التشريع للعنجهية الأمريكية الغوغائية ، فهاهو مجلس الأمن قد أصدر القرار 1701 بخصوص لبنان وأصدر القرار 1706 بخصوص السودان وبذلك تحاول أمريكا هزيمة إرادة الشعوب وخياراتها من خلال التلويح بالفصل السابع لمجلس الأمن فبوش مازال مستمر في عنجهيته المهزومة وفي كلمته في الجمعية العامة مازال مصر ّ على نشر ما يسمى بالديمقراطية في الشرق الأوسط ومازال مصرّ على محاربة ما يسمى بالإرهاب موجها الحديث إلى شعوب الشرق الأوسط ، نسي السيد بوش أن تلك الشعوب حددت موقفها منذ زمن من الغزو بكل أصنافه وأعوانه وأدواته نسي السيد بوش ما صرح به عن الحرب الصليبية ونسي السيد بوش مواقفه ذات الصبغة الدينية المتطرفة تجاه المسلمين والإسلام وهل تذكر بوش وهو يلقي كلمته في الجمعية العامة ما يحدث وما حدث للعراق البلد الآمن المستقر العراق الذي ساهم في الحضارة الإنسانية منذ زمن بعيد العراق الذي صدر العلم والمعرفة لأوروبا في عصور مختلفة نسي السيد بوش أن يتذكر أو لا يريد هو أن يتذكر أن جحافل قواته تحت تبويب الديمقراطية أنه مزق العراق وأهلها في حرب تكاد تكون إبادة لكل سمات المجتمع العراقي ونسي بوش في النهاية أنه مهزوم في العراق نتيجة فعالية المقاومة العراقية الباسلة فبوش الغبي هو مهزوم سواء انسحب أم لن ينسحب في العراق فإذا انسحب بوش فهي السقطة القاتلة لأمريكا بمفهوم الدولة العظمى وإذا بقي بوش فهي حرب استنزاف لأمريكا ستغير كثير في مكونات ومنظومة الولايات المتحدة الأمريكية مستقبلا ، بوش لا يأخذ منطقة الشرق الأوسط نحو الهاوية بل يأخذ أمريكا أيضا نحو الذوبان إلى ولايات مستقلة مستقبلا هذا هو الغبي بوش الذي لا يفقه في السياسية والدبلوماسية الدولية وحقيقة العلاقات بين الشعوب ولذلك هو أدرك ووجه كلامه للشعوب التي تمقته ولأن الحقيقة أن تحالفه مع أنظمة خاسر ومن التمادي في الغباء أنه يحاول أن يفتح جبهة في السودان لكي يكتمل الطوق على مصر وعلى نهر النيل وعلى القرن الأفريقي وسياسته التي لاقت فشلا ً في إدارتها مع إيران وكوريا الشمالية وخسارته في أفغانستان هو وحلف الناتو وفشل الحملة في القضاء على طالبان هناك .
أما فلسطين فلقد فشلت عملية السلام برمتها وفشلت أطروحات أمريكا التي طرحتها منذ الغزو الأمريكي للعراق فهي كانت بمثابة مخدر ولعب في عملية الزمن لكي يمهد للدور الأكبر للدولة العبرية على أرض فلسطين وبعد كل تلك الوعود تحطمت جميع لمشاريع الأمريكية تحت صخرة صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته والذي مازال يأبى الرضوخ لكل عمليات التطويع والحصار والقتل والتدمير ولذلك بوش هو رجل غبي ولأن الشعوب لا تهزم ولأن مقاومتها حق ولأن سلاحها سلاح الشرعية في مكافحة الغزو والاستعمار والاحتلال فهل أن الأوان للغبي بش وإدارته الغوغائية فالأغبياء دائما يتبعهم الغوغاء والمصفقين والمهللين والمرتعشين والجبناء هل أن الأوان لأن يعرف السيد بوش أنه مهزوم وأنه هزم أمريكا بغبائه .
بقلم / سميح خلف:clap:
هكذا هو حال أمريكا برئاسة الغبي جورج بوش ، لم تشهد الولايات المتحدة الأمريكية في أي فترة من فترات الرئاسة فيها غباء مثلما هو موجود الآن على قمة الرئاسة الأمريكية بدأ من جورج بوش إلى كوندو ليزا رايس إلى رامز فيلد ودكتشيني ، عصابة الموت وعصابة قطاع الطرق ، تلك العصابة التي تتخندق في أغلفة الديمقراطية وتبث عقولها وممارساتها كل أنواع تصدير الدمار لشعوب العالم .
أن الأوان للشعب الأمريكي أن يفهم حقيقة هذه الإدارة الغبية التي على رأسها جورج بوش تلك الإدارة التي لا تفهم مجريات التاريخ وحتمياته لصالح الشعوب ، فلقد قهرت أمريكا في فيتنام ووجد الشعب الأمريكي العقلاء الذين هم خلصوا هذا الشعب من الخسارات الفادحة التي لحقت بالجيش الأمريكي هناك ووجد العقلاء أنه لا يمكن الاستمرار في سياسة العدوان على الشعب الفيتنامي في ظل الخسائر الاقتصادية التي تكلف وجودهم في فيتنام ، كانت حقيقة فهمها العقلاء في البيت الأبيض الأمريكي .
وبرغم الخسارة الفادحة التي لحقت بالجيش الأمريكي في ظل إدارة بوش في العراق وأفغانستان وما قبلها في الصومال وما أتت به من متغيرات هزمت فيها الترسانة العسكرية الأمريكية في جنوب لبنان على أيدي بسطاء من الشعب العربي اللبناني وبأسلحة فردية وقوة عزيمة فولاذية خسرت أمريكا أيضا تلك الحرب ميدانيا ً ولجأت إلى مجلس الأمن ، هذا المجلس الذي يعبر في ظاهره عن دول العالم ممثلة في الأمم المتحدة والحقيقة أن هذا المجلس هو أداة التشريع للعنجهية الأمريكية الغوغائية ، فهاهو مجلس الأمن قد أصدر القرار 1701 بخصوص لبنان وأصدر القرار 1706 بخصوص السودان وبذلك تحاول أمريكا هزيمة إرادة الشعوب وخياراتها من خلال التلويح بالفصل السابع لمجلس الأمن فبوش مازال مستمر في عنجهيته المهزومة وفي كلمته في الجمعية العامة مازال مصر ّ على نشر ما يسمى بالديمقراطية في الشرق الأوسط ومازال مصرّ على محاربة ما يسمى بالإرهاب موجها الحديث إلى شعوب الشرق الأوسط ، نسي السيد بوش أن تلك الشعوب حددت موقفها منذ زمن من الغزو بكل أصنافه وأعوانه وأدواته نسي السيد بوش ما صرح به عن الحرب الصليبية ونسي السيد بوش مواقفه ذات الصبغة الدينية المتطرفة تجاه المسلمين والإسلام وهل تذكر بوش وهو يلقي كلمته في الجمعية العامة ما يحدث وما حدث للعراق البلد الآمن المستقر العراق الذي ساهم في الحضارة الإنسانية منذ زمن بعيد العراق الذي صدر العلم والمعرفة لأوروبا في عصور مختلفة نسي السيد بوش أن يتذكر أو لا يريد هو أن يتذكر أن جحافل قواته تحت تبويب الديمقراطية أنه مزق العراق وأهلها في حرب تكاد تكون إبادة لكل سمات المجتمع العراقي ونسي بوش في النهاية أنه مهزوم في العراق نتيجة فعالية المقاومة العراقية الباسلة فبوش الغبي هو مهزوم سواء انسحب أم لن ينسحب في العراق فإذا انسحب بوش فهي السقطة القاتلة لأمريكا بمفهوم الدولة العظمى وإذا بقي بوش فهي حرب استنزاف لأمريكا ستغير كثير في مكونات ومنظومة الولايات المتحدة الأمريكية مستقبلا ، بوش لا يأخذ منطقة الشرق الأوسط نحو الهاوية بل يأخذ أمريكا أيضا نحو الذوبان إلى ولايات مستقلة مستقبلا هذا هو الغبي بوش الذي لا يفقه في السياسية والدبلوماسية الدولية وحقيقة العلاقات بين الشعوب ولذلك هو أدرك ووجه كلامه للشعوب التي تمقته ولأن الحقيقة أن تحالفه مع أنظمة خاسر ومن التمادي في الغباء أنه يحاول أن يفتح جبهة في السودان لكي يكتمل الطوق على مصر وعلى نهر النيل وعلى القرن الأفريقي وسياسته التي لاقت فشلا ً في إدارتها مع إيران وكوريا الشمالية وخسارته في أفغانستان هو وحلف الناتو وفشل الحملة في القضاء على طالبان هناك .
أما فلسطين فلقد فشلت عملية السلام برمتها وفشلت أطروحات أمريكا التي طرحتها منذ الغزو الأمريكي للعراق فهي كانت بمثابة مخدر ولعب في عملية الزمن لكي يمهد للدور الأكبر للدولة العبرية على أرض فلسطين وبعد كل تلك الوعود تحطمت جميع لمشاريع الأمريكية تحت صخرة صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته والذي مازال يأبى الرضوخ لكل عمليات التطويع والحصار والقتل والتدمير ولذلك بوش هو رجل غبي ولأن الشعوب لا تهزم ولأن مقاومتها حق ولأن سلاحها سلاح الشرعية في مكافحة الغزو والاستعمار والاحتلال فهل أن الأوان للغبي بش وإدارته الغوغائية فالأغبياء دائما يتبعهم الغوغاء والمصفقين والمهللين والمرتعشين والجبناء هل أن الأوان لأن يعرف السيد بوش أنه مهزوم وأنه هزم أمريكا بغبائه .
بقلم / سميح خلف:clap: