MohdAnas
21/09/2006, 15:22
في تاريخ العرب الحديث رجل واحد ضحى بمنصبه، رئيس دولة، في سبيل ما يؤمن به، لأنه كان منسجماً مع نفسه، ولأن الإخلاص لأمته ولفكرة الوحدة العربية سجيّة من سجاياه. فهو الذي تحقق استقلال سورية سنة 1945م على يديه ويدي المجاهدين الشرفاء، بعد جهاد طويل تعرض خلاله لكل ما يتعرض له المناضلون الشرفاء، وكاد أن يدفع حياته ثمناً لحرية بلده، الذي بادله الحب والتقدير
أنفق شكري القوتلي ماله الذي ورثه عن أخيه على الحكم؛ فلم يكن يقبض راتباً من الدولة، وحين يأتيه معتمد الرواتب براتبه يستخرج قائمة من محفظة طاولته، ويأمر بتوزيع راتبه على الموجودة أسماؤهم في هذه القائمة.
قبيل وفاته كان كل ما يملك: المطعم الأموي في السنجقدار، وكتلة بناء قديم هدمت حين نفذ الطريق القائم فوق جسر فكتوريا، وكذلك ثلاثة أرباع قطعة أرض مطلة على حديقة الجاحظ غربي أبي رمانة، وجميع هذه العقارات كانت موضع حجز لدى المصرف التجاري السوري. ............. نقلاً
الحمدلله الآن جيبة حكامنا وأقربائهم وأعوانهم عمرانة .......... الحمد لله
أنفق شكري القوتلي ماله الذي ورثه عن أخيه على الحكم؛ فلم يكن يقبض راتباً من الدولة، وحين يأتيه معتمد الرواتب براتبه يستخرج قائمة من محفظة طاولته، ويأمر بتوزيع راتبه على الموجودة أسماؤهم في هذه القائمة.
قبيل وفاته كان كل ما يملك: المطعم الأموي في السنجقدار، وكتلة بناء قديم هدمت حين نفذ الطريق القائم فوق جسر فكتوريا، وكذلك ثلاثة أرباع قطعة أرض مطلة على حديقة الجاحظ غربي أبي رمانة، وجميع هذه العقارات كانت موضع حجز لدى المصرف التجاري السوري. ............. نقلاً
الحمدلله الآن جيبة حكامنا وأقربائهم وأعوانهم عمرانة .......... الحمد لله