وطني ..
علموك ان الكلمة تساوي الحرية

عذراً ..

سوف نعلمعك ان الحرية تساوي دماً

آه لو تعلم يا وطني

اغتصبوا أرضك مراراً ..

اغتصبوا عناقيد العنب و شجر التفاح

و آه لو تعلم .. لقد خانوا غصن الزيتون و عبق الليمون ..

خانوا شعباً التحم معك .. و لو تعرف ماذا عانى منهم هذا الشعب ..

لكنت أنت من صرخت بـ الآه ..

أعتقلو حريته ..
فقدت كرامته ..
سُرقت أولاده..

فـ لا عجب أننا شعب الصمود و التصدي ..

ولا عجب أن ترابك سـ يصرخ ..

لا حول ولا قوة .. ألا بهذا الشعب الأبي

عاشق من سوريا ..21-9-2006

أحيي وطنيتك يا أخي ...

هو الموت مع سبق الإصرار والترصد.....

عنــدما نحاول أن نرشف قليلا من هواء ...تتنازع عليها رئتانا ليفنى قبل أن تحتسيه شراييننا وأوردتنا....

اعتدنا على أن نسرق ...هكذا علمونا ...اننا وإن كانت حصتنا من شئ لنا فهي سرقة.... حتى الوطن غدا قطعة

منهوبة .... إن فكرنا بها فقد خرجنا عن القانون....ملعون أبو القانون ....ملعون أبو الموت الأزرق....

بارليب....سرني جدا أن تكون من أصحاب الاقلام...او لأقل من أصحاب الأحاسيس المحظورة....

أشكركـ بشدة...

اه يا جرحي المكابر

وطني ليس حقيبة

ولا مرتع لفتوا

تبا

وكأس الوطن فارغ الا من اصداء نباح الكلاب

في يومِ رحيلي / احتضـاري ..

قـالوا لي : إن روحكِ صـاعدةٌ إلى السمـاء ..

قلتُ : لـن يهزمني ملكُ الموت إذ لـم تَكنْ السـمـاءُ وطني ..

أحيي همسك / نزفك ..

تحيـة بـ غضب روحكَ و صحوة ضميركَ ..