بكاء الملائكة
17/09/2006, 21:19
ما الذي يدفع البابا بنديكت إلى مثل هذه التصريحات المستفزة للمسلمين و للمسيحيين الأرثوذوكس ؟
و لماذا اليوم ؟
إن المتابع لأخبار و أصداء تلك الخطابات المتناهية في الجهل أو الموغلة في الحقد سيجد اتفاقاً من الغالبية العظمى من المحللين بأن ( صقور الفاتيكان ) - وهم الرجال العاملون في الكواليس و الذين يعتمد عليهم البابا لتكوين رأي ما أو إعداد خطاب ما - بأن هؤلاء أرادوا توريط البابا في هذه الأزمة مع العالم الأسلامي قاطبة و بكل فئاته ( علماً أن إحصائيات الفاتيكان تقول بأن البابا يتبع له سدس سكان الأرض بينما يشكل المسلمون حوالي الربع )
و لكن تتالي الأحداث و رؤية كنيسة الروم الأرثوذوكس في طولكرم تعاني من نيران أحدثها ملثمون مجهولون جعلني أتساءل كمسلم :
هل يجهل إنسان في الأرض أن المسيحيين نوعان أرثوذوكس و كاثوليك . فتتم محاجمة كنيسة أرثوذوكسية ؟
هل سبق و حصل حرق لأي كنيسة في فلسطين ؟
لماذا جاءت الأمور و الأحداث كلها ( ابتداءً بتصريحات البابا ) غداة الاتفاق على حكومة وحدة وطنية ؟
ألا يطمع الكاثوليك في توسيع النفوذ داخل الأرض المقدسة ؟ أم سنصدق أن البابا و صقوره تناسوا بيت لحم و الأقداس الفلسطينية ؟
هل سنتفاجأ إن علمنا باتفاق فاتيكاني صهيوني ؟ أم أن مسرحية تبرئة الفاتيكان لليهود من دم السيد المسيح ( عليه الصلاة و السلام ) ستكون حاضرة لدى المسلمين و الأرثوذوكس ؟
هل ضاق الحاضر على كاتب خطاب البابا ليأتي بشواهد من القرن الرابع عشر ؟ أم أن عقله مايزال في ذلك القرن ؟ أم أنها المؤامرة الفاتيكانية الصهيونية ؟
ثم لماذا يسمح لليهود باللعب في فلسطين مدججين بالأسلحة الكاثوليكية ( الأمريكية و الأنكليزية و الألمانية و و و ) و لا يكون ذلك مثالاً مناسباً لقداسة البابا ؟
أنا اليوم بانتظار الغد لأعرف الإجابات على كل هذه الأسئلة . لكنني متأكد من أنه لا يجوز لمسلم أن يسب أو يعتدي على الكنائس و الرهبان
إخوتي في فلسطين أقبل أقادكم سائلاً إياكم أن تحذروا فأنتم المستهدفون بكل دياناتكم .
و لماذا اليوم ؟
إن المتابع لأخبار و أصداء تلك الخطابات المتناهية في الجهل أو الموغلة في الحقد سيجد اتفاقاً من الغالبية العظمى من المحللين بأن ( صقور الفاتيكان ) - وهم الرجال العاملون في الكواليس و الذين يعتمد عليهم البابا لتكوين رأي ما أو إعداد خطاب ما - بأن هؤلاء أرادوا توريط البابا في هذه الأزمة مع العالم الأسلامي قاطبة و بكل فئاته ( علماً أن إحصائيات الفاتيكان تقول بأن البابا يتبع له سدس سكان الأرض بينما يشكل المسلمون حوالي الربع )
و لكن تتالي الأحداث و رؤية كنيسة الروم الأرثوذوكس في طولكرم تعاني من نيران أحدثها ملثمون مجهولون جعلني أتساءل كمسلم :
هل يجهل إنسان في الأرض أن المسيحيين نوعان أرثوذوكس و كاثوليك . فتتم محاجمة كنيسة أرثوذوكسية ؟
هل سبق و حصل حرق لأي كنيسة في فلسطين ؟
لماذا جاءت الأمور و الأحداث كلها ( ابتداءً بتصريحات البابا ) غداة الاتفاق على حكومة وحدة وطنية ؟
ألا يطمع الكاثوليك في توسيع النفوذ داخل الأرض المقدسة ؟ أم سنصدق أن البابا و صقوره تناسوا بيت لحم و الأقداس الفلسطينية ؟
هل سنتفاجأ إن علمنا باتفاق فاتيكاني صهيوني ؟ أم أن مسرحية تبرئة الفاتيكان لليهود من دم السيد المسيح ( عليه الصلاة و السلام ) ستكون حاضرة لدى المسلمين و الأرثوذوكس ؟
هل ضاق الحاضر على كاتب خطاب البابا ليأتي بشواهد من القرن الرابع عشر ؟ أم أن عقله مايزال في ذلك القرن ؟ أم أنها المؤامرة الفاتيكانية الصهيونية ؟
ثم لماذا يسمح لليهود باللعب في فلسطين مدججين بالأسلحة الكاثوليكية ( الأمريكية و الأنكليزية و الألمانية و و و ) و لا يكون ذلك مثالاً مناسباً لقداسة البابا ؟
أنا اليوم بانتظار الغد لأعرف الإجابات على كل هذه الأسئلة . لكنني متأكد من أنه لا يجوز لمسلم أن يسب أو يعتدي على الكنائس و الرهبان
إخوتي في فلسطين أقبل أقادكم سائلاً إياكم أن تحذروا فأنتم المستهدفون بكل دياناتكم .