Tolistoy
16/09/2006, 23:16
لقمة العيش .. تلك هي ... ليست ببعيدة .. تراها العين بيسر وهي لاتحرك ساكناً ...
لاتراوغ ولا تفر .. وايضاً لاتذيق أحداً طعمها من تلقاء نفسها .. فقط تنتظر ...
وكأن بها تحادثني بصمتٍ ممزوجٍ بإبتسامةٍ عذبة تزيدني ضمأً إليها ..
وكأن بها تهمس لتعذبني ربما قائلة .. هذه أنا ثمرةٍ لذيذة .. طازجة .. يانعة ..
هلم إلي لتقطفني .. وإلا ... ! فربما لن أكون لك .. فلستَ على كلِ حال كنيوتن تنتظرني أُرمى إليك ...
10 / 11 / 2001 محمود
هي العين إن وقعت على المباح سحرتْ ببريقها ...
وهي العين ذاتها إن وقعت على اللامباح ذللتْ النفس في تعبيرها ..
فهي ذاتها العين في دقة تكوينها تختزل كل مجاهل النفس غير آبهةٍ بتعابير اللسان
ولله فيما خلق ... معجزاتْ
ولكن ... من ذا الذي يسبر غور العين ويلجَ تفاصيل ترجماتها لخفايا النفس..؟
23 / 11 / 2001 محمود
ربما لسنا أفضل ممن حصلوا على أكثر من حقهم دون عناء
23 / 11 / 2001 محمود
تخيلتُ العالم يوماً بلا حب ...!
فتوقعتُ لنفسي الرحيل سريعاً منه
فوجدتُ حفاراً للقبور يسأل عن مقاساتي بلا مبالاة ... !
تباً .. فهو ليس إلا ممن يعيشون في العالم الذي تخيلته يومها ...
4 / 12 / 2001 محمود
هل تعيش ..؟ سألني احدهم يوماً ..!
لماذا تسألني إذاً .. قلتْ ..؟
وفي نفسي إثر نظرةٍ معذبة قلتْ : ياله من غبيٍ ساذج ..!
وألف ألف مرة تسائلتُ سراً ..( كيف هو العيش ) ..؟
16 / 12 / 2001 محمود
مسَّيرينا ربما .. مجرد دمى تحركها الأقدار ... تدفعنا أهواءٌ فطرية نحو احد ألأمرين ... الفضيلةِ أو الرذيلة ..
وللإثنينِ نهايةٌ كبقية النهايات .
25 / 12 / 2001 محمود
لاتراوغ ولا تفر .. وايضاً لاتذيق أحداً طعمها من تلقاء نفسها .. فقط تنتظر ...
وكأن بها تحادثني بصمتٍ ممزوجٍ بإبتسامةٍ عذبة تزيدني ضمأً إليها ..
وكأن بها تهمس لتعذبني ربما قائلة .. هذه أنا ثمرةٍ لذيذة .. طازجة .. يانعة ..
هلم إلي لتقطفني .. وإلا ... ! فربما لن أكون لك .. فلستَ على كلِ حال كنيوتن تنتظرني أُرمى إليك ...
10 / 11 / 2001 محمود
هي العين إن وقعت على المباح سحرتْ ببريقها ...
وهي العين ذاتها إن وقعت على اللامباح ذللتْ النفس في تعبيرها ..
فهي ذاتها العين في دقة تكوينها تختزل كل مجاهل النفس غير آبهةٍ بتعابير اللسان
ولله فيما خلق ... معجزاتْ
ولكن ... من ذا الذي يسبر غور العين ويلجَ تفاصيل ترجماتها لخفايا النفس..؟
23 / 11 / 2001 محمود
ربما لسنا أفضل ممن حصلوا على أكثر من حقهم دون عناء
23 / 11 / 2001 محمود
تخيلتُ العالم يوماً بلا حب ...!
فتوقعتُ لنفسي الرحيل سريعاً منه
فوجدتُ حفاراً للقبور يسأل عن مقاساتي بلا مبالاة ... !
تباً .. فهو ليس إلا ممن يعيشون في العالم الذي تخيلته يومها ...
4 / 12 / 2001 محمود
هل تعيش ..؟ سألني احدهم يوماً ..!
لماذا تسألني إذاً .. قلتْ ..؟
وفي نفسي إثر نظرةٍ معذبة قلتْ : ياله من غبيٍ ساذج ..!
وألف ألف مرة تسائلتُ سراً ..( كيف هو العيش ) ..؟
16 / 12 / 2001 محمود
مسَّيرينا ربما .. مجرد دمى تحركها الأقدار ... تدفعنا أهواءٌ فطرية نحو احد ألأمرين ... الفضيلةِ أو الرذيلة ..
وللإثنينِ نهايةٌ كبقية النهايات .
25 / 12 / 2001 محمود