nassar4
16/09/2006, 15:40
حرب على سوريا ولبنان وغزة قبل آخر السنة
هل اتخذت اسرائيل, بموافقة الولايات المتحدة, قراراً بالحسم الاستراتيجي قبل نهاية العام الحالي؟
«الدار العربية للدراسات والنشر» رصدت تقريراً اسرائيلياً خطيراً يؤكد الاستعدادات العسكرية لخوض جولة جديدة من الحرب, في أقل من ثلاثة أشهر, لا تقتصر هذه المرة على «حزب الله» والمقاومة الفلسطينية وانما تشمل سوريا أيضاً, من أجل تحقيق نقلة نوعية في المواجهة تتجاوز الردع الى الحسم. وقرار الحرب يلبي حاجة داخلية بقدر ما يلبي حاجة اميركية «لأن الولايات المتحدة لا تحتمل النتائج التي أسفرت عنها المواجهة الأخيرة في لبنان», على حد تعبير ايهود اولمرت نفسه, وقد عقدت العزم على تغيير هذه النتائج في أقرب وقت ممكن», ماذا ايضاً في التقرير؟
في 20 آب الفائت, وبعد ستة أيام على وقف النار في لبنان استقبلت قاعدة ناعور الى الشرق من العفولة, وهي أكبر قاعدة للقوات البرية في اسرائيل, وحدات اضافية وتعزيزات قوامها مئة وخمسون دبابة «ميركافا» ومائتا آلية قتالية ومئة مدفع «هاوتزر» ذاتي الحركة, الى جانب استيعابها للواءي مدرعات وكتيبة من المظليين والقوات الخاصة وتشكيل مدفعي ثقيل. هذه التعزيزات جاءت في نطاق استعدادات اسرائيلية فعلية لخوض جولة جديدة من الحرب, وفي نطاق حملة استنفار شاملة شملت مجموعة قواعد عسكرية دفعة واحدة, علماً أن حجم القوات الموجودة بصورة مستمرة في قاعدة ناعور عبارة عن لواء دروع ولواء مشاة آلي, بالاضافة الى الوحدات الخاصة من المظليين وجولاني وجفعاتي وفرسان الجو, أي الوحدات المحمولة جواً. والقاعدة تضم أيضاً ما بين 15 الى 20 طائرة هليكوبتر لنقل الجنود وطائرات مزودة بصواريخ مضادة للدروع تتوافر لها مهابط تحت الأرض.
في الوقت نفسه كانت قاعدة عاموس العسكرية التي تقع الى جنوب مدينة العفولة, والتي تحتوي على قوات مدرعة وهندسية ومدفعية ومشاة آلي بدأت بإجراء سلسلة من التدريبات العسكرية بناء على تعليمات من رئاسة الأركان والقيادة العسكرية الشمالية, وهذه التدريبات بطبيعتها اقرب الى عمليات قتالية حقيقية بهدف تنشيط الوحدات توطئة لخوض معارك ميدانية لتلافي الخطأ الذي حدث في حرب لبنان الاخيرة والذي تمثل بزج قوات غير مدربة مسبقاً بالذخيرة لخوض غمار المعارك في الجنوب اللبناني.
قاعدة الياجور الى الشرق من حيفا التي تعد من القواعد العسكرية الرئيسية ومن القواعد الخلفية لحشد القوات استقبلت بدورها ثلاثة ألوية تابعة لقوات الميدان, وهي خاضعة لإمرة القيادة الشمالية, حيث تعد وتدرب قبيل انطلاقها في عمليات عسكرية واسعة, اما على الجبهة اللبنانية او السورية, بالاضافة الى انها تعتبر احد الاضلاع الرئيسية في المنظومة العسكرية التي يجري تدريبها وتأهيلها واختبارها بالنار الصديقة قبل دفعها الى ساحات القتال.
وكشفت مصادر عسكرية اسرائيلية ان القوات التي يجري اعدادها بتدريب مكثف وحشدها قرب الحدود اللبنانية والسورية, سوف تنطلق على ثلاثة محاور, تساندها القواعد الجوية المحصنة ضد صواريخ «حزب الله» والصواريخ السورية, والمقصود رامات ديفيد ونتانيا وهرتسيليا وعين شمر وسيدي دوف بالقرب من تل ابيب, التي تضم نصف القوة الاسرائيلية الجوية, اي 10 الى 15 سرباً من طائرات «اف 16» يتراوح عدد مقاتلاتها بين 225 و250 مقاتلة, تساندها 125 مروحية وطائرات بلا طيار. المحور الأول هو المحور السوري وسوف تهاجمه وحدات من قاعدتي ناعور وعاموس التي تحتشد فيها المدرعات €المشاة الأولى والوحدات الخاصة€, المحور الثاني هو جنوب لبنان الذي أعدت له وحدات من قاعدة الياجور وساحل الكرمل والوحدات المتمركزة بين حيفا وعكا, وهي قوات معدة للانتشار في القطاع الغربي كما في القطاع الأوسط والعرقوب. أما الهجمة الثالثة فسوف تنطلق من منطقة البيسان €قاعدتا جدعون والحميدية€ في اتجاه جسر بنات يعقوب والحمة, في محاولة التوغل في العمق السوري. وتؤكد مصادر عسكرية مطلعة ان حجم القوات المدرعة المخصصة للجبهة السورية عبارة عن 1500 دبابة, وأن عدد الدبابات المخصصة للبنان 700 دبابة, بالاضافة الى ألفي آلية مدرعة لنقل المشاة الى الجبهتين, و6 كتائب مظليين ووحدات خاصة من ألوية النخبة.
الجولة الجديدة من الحرب, يقول التقرير, سوف تبدأ في غضون ثلاثة أشهر على أبعد تقدير, أي قبل نهاية العام الحالي, وهي تعبر عن قرار عسكري وسياسي معاً بقلب المعادلة الاستراتيجية التي أسفرت عنها «حرب تموز», واستعادة المبادرة على قاعدة اجماع اسرائيلي بعدم التسليم بالنتائج التي آلت اليها المواجهة الاخيرة مع «حزب الله». في هذا السياق يكشف التقرير ان هيئة الاركان العامة في الجيش الاسرائيلي ناقشت في اجتماع عقدته يوم 27 آب €اغسطس€ الفائت, في حضور رئيس الأركان وقادة الاسلحة والمناطق العسكرية ورئيس شعبة الحشد وقائد الجبهة الداخلية, الوضع العسكري من مختلف جوانبه, في ضوء الثغرات الكبرى التي كشفت عنها الحرب, واتخذت قرارات عدة منها:
1 ضرورة اعداد قوات الميدان وتدريبها على ظروف حرب حقيقية لتكون جاهزة للاندفاع الى ساحة القتال داخل الاراضي اللبنانية والسورية.
2 تلقين الوحدات العسكرية المشتركة في التدريبات والدروس المستخلصة من المعارك البرية التي دارت على مدى اكثر من شهر وكذلك دروس الحرب الجوية والبحرية.
3 اعداد الجبهة الداخلية في الشمال والوسط والجنوب لمواجهة ظروف الحرب عن طريق تفعيل مجهودات قيادة المؤخرة من اجل اعداد الملاجئ والمخابئ وانشاء المزيد منها بسبب وجود مخاطر من تعرض جميع المناطق في الداخل الاسرائيلي لضربات صاروخية من جانب سوريا.
وقد تحدث في الاجتماع قائد سلاح الجو الاسرائيلي حاييم شكيدي مشددا على أن قوات الميدان هي التي يجب ان تحسم الحرب وان القوات الجوية ستتولى مهمة تمهيد الطريق امام هذه القوات كي تندفع في العمق ثم تقديم المساندة لها. اما رئيس الاركان العامة دان حالوتس فتحدث باقتضاب قائلاً: «علينا ان نغير المعادلة, ونعيد رسم المشهد وان ننطلق من قاعدة انه اذا اردت ان تجهز على الافعى فلا بد ان تطرق بقوة رأسها والرأس هنا هي سوريا والذيل هو حزب الله. وانتهى حالوتس الى القول ان المعركة الحاسمة ستدور مع سوريا بينما المعركة مع «حزب الله» ستكون جزئية».
في الوقت نفسه نقل عن رئيس وزراء العدو الاسرائيلي ايهود اولمرت والذي لا يزال تحت تأثير الصدمة, ان خوض جولة جديدة يعد مسألة حياة او موت بالنسبة الى مستقبله السياسي وانه لن يسلم بإقصائه عن الساحة السياسية في اسرائيل بالسهولة التي يتحدث عنه البعض. ولدى اجتماعه مع قيادات حزب «كاديما» حذر اولمرت من انه اذا لم تتخذ الحكومة قرارا حاسما بشن حرب حاسمة فإن الحزب سيتعرض لحالة تفكك وغالبية الاعضاء الذين يمثلونه في الكنيست قد ينسحبون وينضمون الى حزب الليكود وحزب «اسرائيل بيتنا» مما يعني انهيار كاديما نهائياً. واكد اولمرت ان حسم النزاع مع حزب الله وسوريا التي تدعمه لم يعد ضرورة اسرائيلية فقط بل كذلك بالنسبة الى قوى دولية واقليمية, ومضى قائلاً: ان الولايات المتحدة لا تحتمل النتائج التي اسفرت عنها الحرب الاخيرة وهي عاقدة العزم على تغيير النتائج رأسا على عقب», مضيفاً ان دولا عربية ابدت ايضا قلقها من استمرار الوضع الحالي مبدية دعمها لاجراء اسرائيلي منفرد او مدعوم من قبل الولايات المتحدة الاميركية الى حد المشاركة.
هل اتخذت اسرائيل, بموافقة الولايات المتحدة, قراراً بالحسم الاستراتيجي قبل نهاية العام الحالي؟
«الدار العربية للدراسات والنشر» رصدت تقريراً اسرائيلياً خطيراً يؤكد الاستعدادات العسكرية لخوض جولة جديدة من الحرب, في أقل من ثلاثة أشهر, لا تقتصر هذه المرة على «حزب الله» والمقاومة الفلسطينية وانما تشمل سوريا أيضاً, من أجل تحقيق نقلة نوعية في المواجهة تتجاوز الردع الى الحسم. وقرار الحرب يلبي حاجة داخلية بقدر ما يلبي حاجة اميركية «لأن الولايات المتحدة لا تحتمل النتائج التي أسفرت عنها المواجهة الأخيرة في لبنان», على حد تعبير ايهود اولمرت نفسه, وقد عقدت العزم على تغيير هذه النتائج في أقرب وقت ممكن», ماذا ايضاً في التقرير؟
في 20 آب الفائت, وبعد ستة أيام على وقف النار في لبنان استقبلت قاعدة ناعور الى الشرق من العفولة, وهي أكبر قاعدة للقوات البرية في اسرائيل, وحدات اضافية وتعزيزات قوامها مئة وخمسون دبابة «ميركافا» ومائتا آلية قتالية ومئة مدفع «هاوتزر» ذاتي الحركة, الى جانب استيعابها للواءي مدرعات وكتيبة من المظليين والقوات الخاصة وتشكيل مدفعي ثقيل. هذه التعزيزات جاءت في نطاق استعدادات اسرائيلية فعلية لخوض جولة جديدة من الحرب, وفي نطاق حملة استنفار شاملة شملت مجموعة قواعد عسكرية دفعة واحدة, علماً أن حجم القوات الموجودة بصورة مستمرة في قاعدة ناعور عبارة عن لواء دروع ولواء مشاة آلي, بالاضافة الى الوحدات الخاصة من المظليين وجولاني وجفعاتي وفرسان الجو, أي الوحدات المحمولة جواً. والقاعدة تضم أيضاً ما بين 15 الى 20 طائرة هليكوبتر لنقل الجنود وطائرات مزودة بصواريخ مضادة للدروع تتوافر لها مهابط تحت الأرض.
في الوقت نفسه كانت قاعدة عاموس العسكرية التي تقع الى جنوب مدينة العفولة, والتي تحتوي على قوات مدرعة وهندسية ومدفعية ومشاة آلي بدأت بإجراء سلسلة من التدريبات العسكرية بناء على تعليمات من رئاسة الأركان والقيادة العسكرية الشمالية, وهذه التدريبات بطبيعتها اقرب الى عمليات قتالية حقيقية بهدف تنشيط الوحدات توطئة لخوض معارك ميدانية لتلافي الخطأ الذي حدث في حرب لبنان الاخيرة والذي تمثل بزج قوات غير مدربة مسبقاً بالذخيرة لخوض غمار المعارك في الجنوب اللبناني.
قاعدة الياجور الى الشرق من حيفا التي تعد من القواعد العسكرية الرئيسية ومن القواعد الخلفية لحشد القوات استقبلت بدورها ثلاثة ألوية تابعة لقوات الميدان, وهي خاضعة لإمرة القيادة الشمالية, حيث تعد وتدرب قبيل انطلاقها في عمليات عسكرية واسعة, اما على الجبهة اللبنانية او السورية, بالاضافة الى انها تعتبر احد الاضلاع الرئيسية في المنظومة العسكرية التي يجري تدريبها وتأهيلها واختبارها بالنار الصديقة قبل دفعها الى ساحات القتال.
وكشفت مصادر عسكرية اسرائيلية ان القوات التي يجري اعدادها بتدريب مكثف وحشدها قرب الحدود اللبنانية والسورية, سوف تنطلق على ثلاثة محاور, تساندها القواعد الجوية المحصنة ضد صواريخ «حزب الله» والصواريخ السورية, والمقصود رامات ديفيد ونتانيا وهرتسيليا وعين شمر وسيدي دوف بالقرب من تل ابيب, التي تضم نصف القوة الاسرائيلية الجوية, اي 10 الى 15 سرباً من طائرات «اف 16» يتراوح عدد مقاتلاتها بين 225 و250 مقاتلة, تساندها 125 مروحية وطائرات بلا طيار. المحور الأول هو المحور السوري وسوف تهاجمه وحدات من قاعدتي ناعور وعاموس التي تحتشد فيها المدرعات €المشاة الأولى والوحدات الخاصة€, المحور الثاني هو جنوب لبنان الذي أعدت له وحدات من قاعدة الياجور وساحل الكرمل والوحدات المتمركزة بين حيفا وعكا, وهي قوات معدة للانتشار في القطاع الغربي كما في القطاع الأوسط والعرقوب. أما الهجمة الثالثة فسوف تنطلق من منطقة البيسان €قاعدتا جدعون والحميدية€ في اتجاه جسر بنات يعقوب والحمة, في محاولة التوغل في العمق السوري. وتؤكد مصادر عسكرية مطلعة ان حجم القوات المدرعة المخصصة للجبهة السورية عبارة عن 1500 دبابة, وأن عدد الدبابات المخصصة للبنان 700 دبابة, بالاضافة الى ألفي آلية مدرعة لنقل المشاة الى الجبهتين, و6 كتائب مظليين ووحدات خاصة من ألوية النخبة.
الجولة الجديدة من الحرب, يقول التقرير, سوف تبدأ في غضون ثلاثة أشهر على أبعد تقدير, أي قبل نهاية العام الحالي, وهي تعبر عن قرار عسكري وسياسي معاً بقلب المعادلة الاستراتيجية التي أسفرت عنها «حرب تموز», واستعادة المبادرة على قاعدة اجماع اسرائيلي بعدم التسليم بالنتائج التي آلت اليها المواجهة الاخيرة مع «حزب الله». في هذا السياق يكشف التقرير ان هيئة الاركان العامة في الجيش الاسرائيلي ناقشت في اجتماع عقدته يوم 27 آب €اغسطس€ الفائت, في حضور رئيس الأركان وقادة الاسلحة والمناطق العسكرية ورئيس شعبة الحشد وقائد الجبهة الداخلية, الوضع العسكري من مختلف جوانبه, في ضوء الثغرات الكبرى التي كشفت عنها الحرب, واتخذت قرارات عدة منها:
1 ضرورة اعداد قوات الميدان وتدريبها على ظروف حرب حقيقية لتكون جاهزة للاندفاع الى ساحة القتال داخل الاراضي اللبنانية والسورية.
2 تلقين الوحدات العسكرية المشتركة في التدريبات والدروس المستخلصة من المعارك البرية التي دارت على مدى اكثر من شهر وكذلك دروس الحرب الجوية والبحرية.
3 اعداد الجبهة الداخلية في الشمال والوسط والجنوب لمواجهة ظروف الحرب عن طريق تفعيل مجهودات قيادة المؤخرة من اجل اعداد الملاجئ والمخابئ وانشاء المزيد منها بسبب وجود مخاطر من تعرض جميع المناطق في الداخل الاسرائيلي لضربات صاروخية من جانب سوريا.
وقد تحدث في الاجتماع قائد سلاح الجو الاسرائيلي حاييم شكيدي مشددا على أن قوات الميدان هي التي يجب ان تحسم الحرب وان القوات الجوية ستتولى مهمة تمهيد الطريق امام هذه القوات كي تندفع في العمق ثم تقديم المساندة لها. اما رئيس الاركان العامة دان حالوتس فتحدث باقتضاب قائلاً: «علينا ان نغير المعادلة, ونعيد رسم المشهد وان ننطلق من قاعدة انه اذا اردت ان تجهز على الافعى فلا بد ان تطرق بقوة رأسها والرأس هنا هي سوريا والذيل هو حزب الله. وانتهى حالوتس الى القول ان المعركة الحاسمة ستدور مع سوريا بينما المعركة مع «حزب الله» ستكون جزئية».
في الوقت نفسه نقل عن رئيس وزراء العدو الاسرائيلي ايهود اولمرت والذي لا يزال تحت تأثير الصدمة, ان خوض جولة جديدة يعد مسألة حياة او موت بالنسبة الى مستقبله السياسي وانه لن يسلم بإقصائه عن الساحة السياسية في اسرائيل بالسهولة التي يتحدث عنه البعض. ولدى اجتماعه مع قيادات حزب «كاديما» حذر اولمرت من انه اذا لم تتخذ الحكومة قرارا حاسما بشن حرب حاسمة فإن الحزب سيتعرض لحالة تفكك وغالبية الاعضاء الذين يمثلونه في الكنيست قد ينسحبون وينضمون الى حزب الليكود وحزب «اسرائيل بيتنا» مما يعني انهيار كاديما نهائياً. واكد اولمرت ان حسم النزاع مع حزب الله وسوريا التي تدعمه لم يعد ضرورة اسرائيلية فقط بل كذلك بالنسبة الى قوى دولية واقليمية, ومضى قائلاً: ان الولايات المتحدة لا تحتمل النتائج التي اسفرت عنها الحرب الاخيرة وهي عاقدة العزم على تغيير النتائج رأسا على عقب», مضيفاً ان دولا عربية ابدت ايضا قلقها من استمرار الوضع الحالي مبدية دعمها لاجراء اسرائيلي منفرد او مدعوم من قبل الولايات المتحدة الاميركية الى حد المشاركة.