فلسطينية الشتات
04/10/2006, 09:48
صحوت من نوم عميق، صحوت مذهولا حائرا غريبا ما سمعته وما رأيته، وبسرعة وفطرية وعفوية وبصورة لا إرادية بحثت عن قلمي وسجلت بيد مرتجفة ما سمعت قبل إن يطويه النسيان لقد كانت الكلمات نتاج حلم عشته وكأنه واقع محسوس، لقد تجمدت أمام شاشة غريبة تطل من خلالها لوحة فنية لعجوز طاعنة في السن قالت: ذات يوم رأيتك سمعت كلماتك انفعلت بكيت فرحا فأحببتك وبعذوبة انسابت الكلمات بسواد عينيك اقرأ تعبيرات غريبة تقول لي لا ترحل لا تودعني لا تتركني هكذا وحيدة فإنني منذ زمن ابحث عن قصة حب أقرؤها، عن موت احضنه عن قصيدة تأخذني على عالم علوي مجهول طالما حلمت به وعشت فيه لا نفاق ولا يأس ولا خداع لا نسمع فيه حتى كلمة فراق أو رحيل أو تعبير وداع.
أجل أحببتك ولكن وبعد أيام أقنعوني دون أن يقدموا الدليل أو البرهان أن كلماتك معسولة جوفاء وبأنك تتحدث عن إنسان آخر غيرك، تردد الكلمات دون أن تدري ما معانيها أو دلالاتها وكأنك ببغاء كبر حجمه مع السنين اجل كنت نفسي، ومع ذلك جعلوني اشك في نفسي وبعدها أصبحت أعيش غربة عن نفسي وعنك فلم استطع أبدا أن أكون قريبة من نفسي ومنك فقد أقاموا بيننا طريقا جليديا متعرجا طويلا وكلما حاولت أن اصل إليك تزل قدماي فاسقط وبصعوبة انهض لأسقط وأخيرا سقطت ولم استطع النهوض من جديد وكان سقوطي يمثل لهم أجمل وأحلى وأغلى عيد لقد سقطت في شباكهم والصياد يأكل ما يصطاد.
أنا اليوم وإمامك لاعترف إليك ولا مكان للمكابرة انك ملكت على أيامي، وملأت مخيلتي بشفافية كالسحر وانك كنت أرهف وارق من أن أدرك معنى وجودك في حياتي ولا زال وسيبقى في سمعي رنين حديثك العذب يوم قلت لي أحلام الفقراء لا تحمل جواز سفر على دنيا الواقع ولكن لي قلبا يسع الكرة الأرضية حبا وبالحب ننتصر ونحطم الحدود والسدود والقيود وان لم نلتق في الدنيا فبرحمة الله سنلتقي في الآخرة حيث الخلود.
تذكرت يوما لم يكن أزيز الرصاص ليحبسني عن الوفاء بوعودي إليك وتذكرت يوم حبستني حبات المطر الدافئة رغم أنها تلامس وجه الأرض بحنان تعلم الوفاء للإنسان وانتهى الحلم الحقيقة لقد كانت الكلمات تحمل في طياتها وثناياها رنين الحزن والأسى والندم والألم كانت الكلمات موجعة صادقة صافية فلم استطع أن احبس الدمعة الساخنة التي تدحرجت وتبعتها الدموع الأكثر سخونة لتصنع جدولا صغيرا يجري على صفحة وجهي قلت لنفسي وأنا أكفكف دموعي وهي لا تتوقف ما هو ذنبي، همست النفس والروح ونطق الوجدان: الذنب ليس ذنبك ولكنك تبكي لأنك إنسان.
أجل أحببتك ولكن وبعد أيام أقنعوني دون أن يقدموا الدليل أو البرهان أن كلماتك معسولة جوفاء وبأنك تتحدث عن إنسان آخر غيرك، تردد الكلمات دون أن تدري ما معانيها أو دلالاتها وكأنك ببغاء كبر حجمه مع السنين اجل كنت نفسي، ومع ذلك جعلوني اشك في نفسي وبعدها أصبحت أعيش غربة عن نفسي وعنك فلم استطع أبدا أن أكون قريبة من نفسي ومنك فقد أقاموا بيننا طريقا جليديا متعرجا طويلا وكلما حاولت أن اصل إليك تزل قدماي فاسقط وبصعوبة انهض لأسقط وأخيرا سقطت ولم استطع النهوض من جديد وكان سقوطي يمثل لهم أجمل وأحلى وأغلى عيد لقد سقطت في شباكهم والصياد يأكل ما يصطاد.
أنا اليوم وإمامك لاعترف إليك ولا مكان للمكابرة انك ملكت على أيامي، وملأت مخيلتي بشفافية كالسحر وانك كنت أرهف وارق من أن أدرك معنى وجودك في حياتي ولا زال وسيبقى في سمعي رنين حديثك العذب يوم قلت لي أحلام الفقراء لا تحمل جواز سفر على دنيا الواقع ولكن لي قلبا يسع الكرة الأرضية حبا وبالحب ننتصر ونحطم الحدود والسدود والقيود وان لم نلتق في الدنيا فبرحمة الله سنلتقي في الآخرة حيث الخلود.
تذكرت يوما لم يكن أزيز الرصاص ليحبسني عن الوفاء بوعودي إليك وتذكرت يوم حبستني حبات المطر الدافئة رغم أنها تلامس وجه الأرض بحنان تعلم الوفاء للإنسان وانتهى الحلم الحقيقة لقد كانت الكلمات تحمل في طياتها وثناياها رنين الحزن والأسى والندم والألم كانت الكلمات موجعة صادقة صافية فلم استطع أن احبس الدمعة الساخنة التي تدحرجت وتبعتها الدموع الأكثر سخونة لتصنع جدولا صغيرا يجري على صفحة وجهي قلت لنفسي وأنا أكفكف دموعي وهي لا تتوقف ما هو ذنبي، همست النفس والروح ونطق الوجدان: الذنب ليس ذنبك ولكنك تبكي لأنك إنسان.