manawel
01/05/2005, 23:15
تسود مدينة حلب الشمالية السورية موجة غاضبة اثر اعلان غرفة تجارة حلب افلاس مجموعة الديري لصاحبها هيثم الديري واخوته ، بعد أن أودع مسؤولون وتجار سوريون حوالي 12 مليار ليرة سورية لدى المجموعة ، وحصل هيثم الديري قبل افلاسه على قروض من المصرف الصناعي بقيمة مليار ليرة وبنك الانماء الاقتصادي بقيمة 20 مليون ليرة.
وكشفت مصادر في مدينة حلب عن ان من بين المودعين المتضررين بهذا الافلاس محمد مصطفى ميرو رئيس الوزراء السوري السابق، عضو القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في سورية ، بمبلغ مليار ليرة ، حوالي 20 مليون دولار، ومن المتضررين ايضا اياد غزال محافظ حمص 250 مليون ليرة، وصهيب الشامي مدير اوقاف حلب بقيمة مليار ليرة ايضا ، ومحمد الاشتر مليارا ليرة ، ومحمد صيرفي 750 مليون ليرة ، واحمد صباغ 675 مليون ليرة ، وعمر حميدة 250 مليون ليرة ، واحمد زبيدة 200 مليون ليرة ، ومحمد قدسي 400 مليون سورية ، وحمدو حمال 792 مليون ليرة ، وحسني ودادي 600 مليون ليرة ، ووليد حمادة 175 مليون ليرة ، ووليد مشعل 400 مليون ليرة.
ونتيجة لذلك بات حوالي 2000 عامل يعملون في شركات المجموعة دون عمل.
وقال العديد من المواطنين السوريين في مدينة حلب: " نهبوا البلد ، خربوا البلد ، خربوا الاقتصاد ، رفعوا اسعار العقارات ، ورفعوا ايجارات البيوت ، لعبوا بالقوت اليومي للناس ".
واشارت مواطنة سورية الى وجوب "سؤال المسؤولين السوريين من اين لكم هذا ؟ وهذه احدى بؤر الفساد، والمخفي اعظم وهم من جعلوا البطالة تتفشى" .
وتمنى مواطن سوري على السلطات المسؤولة ان تتابع الموضوع وتجري تحقيقا حول مصادر المبالغ التي ُجبيت من جيوب المواطنين واعادتها "الى بيت مال المسلمين " وان تتقصى الدولة عن كل بؤر الفساد وتكشفها للمواطن وتحاسب الفاعلين مهما كانوا حتى يعود الوطن الى عافيتهز
وقال إن الوطن في هذه الظروف احوج ما يكون الى المساهمة في بنائه واستمرار ابتزاز الوطن سيؤدي به الى الضياع فلنحكم معا الضمير الوطني ولنتخلى عن مطامعنا والاموال التي تذهب في المحصلة الى بنوك اجنبية تستفيد منها شعوب اخرى .
وتمنى مواطن سوري آخر الا تكون هذه المرحلة مرحلة التفاخر بجمع المليارات بين المسؤولين كما كانت المرحلة السابقة مرحلة تفاخر بشراء شهادات الدكتوراه من جامعات وهمية في اوروبا الشرقية.
لك اه وبس
وعيني عليكي يابلدي كترو فيكي البياعين
وكشفت مصادر في مدينة حلب عن ان من بين المودعين المتضررين بهذا الافلاس محمد مصطفى ميرو رئيس الوزراء السوري السابق، عضو القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في سورية ، بمبلغ مليار ليرة ، حوالي 20 مليون دولار، ومن المتضررين ايضا اياد غزال محافظ حمص 250 مليون ليرة، وصهيب الشامي مدير اوقاف حلب بقيمة مليار ليرة ايضا ، ومحمد الاشتر مليارا ليرة ، ومحمد صيرفي 750 مليون ليرة ، واحمد صباغ 675 مليون ليرة ، وعمر حميدة 250 مليون ليرة ، واحمد زبيدة 200 مليون ليرة ، ومحمد قدسي 400 مليون سورية ، وحمدو حمال 792 مليون ليرة ، وحسني ودادي 600 مليون ليرة ، ووليد حمادة 175 مليون ليرة ، ووليد مشعل 400 مليون ليرة.
ونتيجة لذلك بات حوالي 2000 عامل يعملون في شركات المجموعة دون عمل.
وقال العديد من المواطنين السوريين في مدينة حلب: " نهبوا البلد ، خربوا البلد ، خربوا الاقتصاد ، رفعوا اسعار العقارات ، ورفعوا ايجارات البيوت ، لعبوا بالقوت اليومي للناس ".
واشارت مواطنة سورية الى وجوب "سؤال المسؤولين السوريين من اين لكم هذا ؟ وهذه احدى بؤر الفساد، والمخفي اعظم وهم من جعلوا البطالة تتفشى" .
وتمنى مواطن سوري على السلطات المسؤولة ان تتابع الموضوع وتجري تحقيقا حول مصادر المبالغ التي ُجبيت من جيوب المواطنين واعادتها "الى بيت مال المسلمين " وان تتقصى الدولة عن كل بؤر الفساد وتكشفها للمواطن وتحاسب الفاعلين مهما كانوا حتى يعود الوطن الى عافيتهز
وقال إن الوطن في هذه الظروف احوج ما يكون الى المساهمة في بنائه واستمرار ابتزاز الوطن سيؤدي به الى الضياع فلنحكم معا الضمير الوطني ولنتخلى عن مطامعنا والاموال التي تذهب في المحصلة الى بنوك اجنبية تستفيد منها شعوب اخرى .
وتمنى مواطن سوري آخر الا تكون هذه المرحلة مرحلة التفاخر بجمع المليارات بين المسؤولين كما كانت المرحلة السابقة مرحلة تفاخر بشراء شهادات الدكتوراه من جامعات وهمية في اوروبا الشرقية.
لك اه وبس
وعيني عليكي يابلدي كترو فيكي البياعين