-
دخول

عرض كامل الموضوع : العلمانية ومراحلها؟؟؟ (الدين)لا يتجانس مع (الحياة)


thesadking1987
15/09/2006, 06:02
العلمانية
تأتي كلمة "علمانية" من الكلمة الإنجليزية "Secularism" (سيكيولاريزم) وتعني إقصاء الدين (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////الدين) والمعتقدات الدينيةعن امور الحياة. وتُفسّر العلمانية من الناحية الفلسفية أن الحياة تستمر بشكل أفضل ومن الممكن الإستمتاع بها بإيجابية عندما نستثني الدين والمعتقدات الإلهية منها. وينطبق نفس المفهوم على الكون والأجرام السماوية عندما يُفسّر بصورة مادية بحتة بعيداً عن تدخل الدين في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومكوناته. وقد استخدم مصطلح "Secular" (سيكولار) لأول مرة مع توقيع صلح وستفاليا (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// %AA%D9%81%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7&action=edit/oصلحوستفاليا) عام1648م-الذي أنهى أتون الحروب الدينية المندلعة في أوربا (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////أوربا)- وبداية ظهور الدولة القومية الحديثة (أي الدولة العلمانية) مشيرًا إلى "علمنة" ممتلكات الكنيسة بمعنى نقلها إلى سلطات غير دينية أي لسلطة الدولة المدنية.

العلمانية والحياة
على المستوى الإجتماعي او العلاقات البشرية فإن العلمانية تقوم على أن لا تحكم المعتقدات الدينية العلاقات الإجتماعية وطريقة حل أفراد المجتمع الخلافات الإجتماعية. فعلى سبيل المثال، يضع المسلم في حسبانه احتساب الأجر من عند الله عندما يعود أخاه المسلم المريض بالإضافة إلى رفع روحة المعنوية . بينما يكون الدافع في عيادة المريض في المجتمع العلماني هو رفع روح المريض المعنوية لمساعدته على التشافي بوقت أسرع دون النظر للثواب الأخروي بالضرورة. وقد اتسع المجال الدلالي للكلمة على يد جون هوليوك(1817-1906م) والذي عرف العلمانية بأنها: "الإيمان بإمكانية إصلاح حال الإنسان من خلال الطرق المادية دون التصدي لقضية الإيمان سواء بالقبول أو الرفض".
ومن جانب إداري، تحرص الدول العلمانية على فصل الدين عن تشريع الدولة وإدارة العملية القضائية بقوانين بشرية عوضاً عن التشريعات السماوية سواء كانت مسيحيةأو إسلامية أو خلافهما. فنجد ان الولايات المتحدة تمنع تدريس المواد الدينية في مدارسها العامة لتعارض تدريس تلك المواد مع الدستور الأمريكي العلماني الداعي لفصل الدين عن الدولة. ويطلق الكثير من معارضي العلمانية وخاصّة المتدينون لقب "الكفّار" على العلمانيين لمناداتهم بنظام إداري علماني بينما يصّر العلمانيون أنهم مسلمون أو مسيحيون لبّاً وقالباً في كنائسهم ومساجدهم ولكن ليس في ردهات المحاكم أو إختيار حاكم للبلد.
ويستشهد العلمانيون بأوروبا في العصور الوسطى بفشل النظام الشمولي لما بلغت إليه أوروبا من تردي عندما حكمت الكنيسة أوروبا وتعسّفها تجاه كل صاحب فكر مغاير لها. ولذلك فهم يرتئون أن الكنيسة لا يجب أن تخرج من نطاق جدران الكنيسة لتتحكم في قوانين الميراث والوقوف في وجه النهضة العلمية ونعتها بالسحر إبّان العصور الوسطى. بينما ينادي خصوم العلمانية ببطلان تلك الحجة والإستدلال بالنهضة العلمية وإنتشار الفلاسفة والأطباء العرب (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////عرب) وعلماء الفلك في عهد الخلافة الأموية وما لحقها من خلافات والتي كانت تستند على القرأن كمصدر لإدارة شؤون الخلافة الإسلامية.

العلمانية وشموليتها
تميز بعض الكتابات بين نوعين من العلمانية: الجزئية والشاملة.
العلمانية الجزئية
هي رؤية جزئية للواقع لا تتعامل مع الأبعاد الكلية والمعرفية، ومن ثم لا تتسم بالشمول. وتذهب هذه الرؤية إلى وجوب فصل الدين عن عالم السياسة، وربما الاقتصاد وهو ما يُعبّر عنه بعبارة "فصل الدين عن الدولة"، ومثل هذه الرؤية الجزئية تلزم الصمت حيال المجالات الأخرى من الحياة، ولا تنكر وجود مطلقات أو كليات أخلاقية أو وجود غيبيّات وما ورائيات، ويمكن تسميتها "العلمانية الأخلاقية" أو "العلمانية الإنسانية".

العلمانية الشاملة
وهي رؤية شاملة للواقع تحاول بكل صرامة تحييد علاقة الدين والقيم المطلقة والغيبيّات في كل مجالات الحياة. ويتفرع عن هذه الرؤية نظريات ترتكز على البعد المادي للكون وأن المعرفة المادية المصدر الوحيد للأخلاق وأن الإنسان يغلب عليه الطابع المادي لا الروحي، ويطلق عليها أيضاً "العلمانية الطّبيعية المادية" (نسبة للطّبيعة والمادة).
ويعتبر الفرق ما بين العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة هو الفرق بين مراحل تاريخية لنفس الرؤية، حيث اتسمت العلمانية بمحدوديتها وانحصارها في المجالين الاقتصادي والسياسي حين كانت هناك بقايا قيم مسيحية إنسانية، ومع التغلغل الشديد للدولة ومؤسساتها في الحياة اليومية للفرد انفردت الدولة العلمانية بتشكيل رؤية شاملة لحياة الإنسان بعيدة عن الغيبيّات ، وأعتبر بعض الباحثين العلمانية الشاملة هي تجلي لما يطلق عليه "هيمنة الدولة على الدين".

سأتابع الحديث عن مراحل العلمانية فيما بعد وذلك لضيق الوقت
ولتكن أيامكم مليئة بالمحبة والورود.............

thesadking1987
02/10/2006, 19:56
تتمة موضوع (( العلمانية ))
مراحل العلمانية
مرّت العلمانية الشاملة بثلاث مراحل أساسية:

مرحلة التحديث
اتسمت هذه المرحلة بسيطرة الفكر النفعي على جوانب الحياة بصورة عامة، فلقد كانت الزيادة المطردة من الإنتاج هي الهدف النهائي من الوجود في الكون، و لذلك ظهرت الدولة القومية العلمانية في الداخل و الاستعمار الأوروبي في الخارج لضمان تحقيق هذه الزيادة الإنتاجية. واستندت هذه المرحلة إلى رؤية فلسفية تؤمن بشكل مطلق بالمادية وتتبنى العلم والتكنولوجيا المنفصلين عن القيمة، وانعكس ذلك على توليد نظريات أخلاقيّة ومادية تدعو بشكل ما لتنميط الحياة، وتآكل المؤسسات الوسيطة مثل الأسرة.

مرحلة الحداثة
وهي مرحلة انتقالية قصيرة استمرت فيها سيادة الفكر النفعي مع تزايد وتعمق أثاره على كافة أصعدة الحياة، فلقد واجهت الدولة القومية تحديات بظهور النزعات العرقية، وكذلك أصبحت حركيات السوق (الخالية من القيم) تهدد سيادة الدولة القومية، واستبدل الاستعمار العسكري بأشكال أخرى من الاستعمار السياسي والاقتصادي والثقافي، واتجه السلوك العام نحو الاستهلاكية الشرهة.

مرحلة ما بعد الحداثة
في هذه المرحلة أصبح الاستهلاك هو الهدف النهائي من الوجود ومحركه اللذة الخاصة، واتسعت معدلات العولمة لتتضخم مؤسسات الشركات متعددة الجنسيات والمنظمات غير الحكومية الدولية وتتحول القضايا العالمية من الاستعمار والتحرّر إلى قضايا البيئة والإيدز وثورة المعلومات، وتضعف المؤسسات الاجتماعية الوسيطة مثل الاسرة، لتحل محلها تعريفات جديدة للأسرة مثل رجلان وأطفال أو امرأة وطفل أو امرأتان وأطفال…، كل ذلك مستنداً على خلفية من غياب الثوابت المعايير الحاكمة لأخلاقيات المجتمع والتطور التكنولوجي الذي يتيح بدائل لم تكن موجودة من قبل في مجال الهندسية الوراثية.

العلمانية والعالم الإسلامي
ورغم انبثاق مصطلح العلمانية من رحم التجربة الغربية، إلا أنه انتقل إلى القاموس العربي الإسلامي، مثيراً بذلك جدلا حول دلالاته وأبعاده. والواقع أن الجدل حول مصطلح العلمانية في ترجمته العربية يعد إفرازاً طبيعياً لاختلاف الفكر والممارسة العربية الإسلامية عن السائد في البيئة التي انتجت هذا المفهوم، لكن ذلك لم يمنع المفكرين العرب من تقديم إسهاماتهم بشأن تعريف العلمانية. وتختلف إسهامات المفكرين العرب بشأن تعريف مصطلح العلمانية، فعلى سبيل المثال:
· يرفض المفكر المغربي محمد عابد الجابري (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// %D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D9%8A) تعريف مصطلح العلمانية بإعتباره فقط فصل الكنيسة عن الدولة، لعدم ملاءمته للواقع العربي الإسلامي، ويرى استبداله بفكرة الديموقراطية (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// 9%8A%D8%A9) "حفظ حقوق الأفراد والجماعات"، والعقلانية "الممارسة السياسية الرشيدة".
· في حين يرى د. وحيد عبد المجيد (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// %A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%8A%D8%AF&action=edit) الباحث المصري أن العلمانية (في الغرب) ليست أيديولوجية (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// 9%8A%D8%A9) -منهج عمل- وإنما مجرد موقف جزئي يتعلق بالمجالات غير المرتبطة بالشئون الدينية. ويميز د. وحيد بين "العلمانية اللادينية" -التي تنفي الدين لصالح سلطان العقل- وبين "العلمانية" التي نحت منحى وسيطًا، حيث فصلت بين مؤسسات الكنيسة ومؤسسات الدولة مع الحفاظ على حرية الكنائس والمؤسسات الدينية في ممارسة أنشطتها.
· وفي المنتصف يجيء د. فؤاد زكريا (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// D8%A7) -أستاذ الفلسفة- الذي يصف العلمانية بأنها الدعوة إلى الفصل بين الدين و السياسة، ملتزماً الصمت إزاء مجالات الحياة الأخرى (الاقتصاد والأدب). وفي ذات الوقت يرفض سيطرة الفكر المادي النفعي، ويضع مقابل المادية "القيم الإنسانية والمعنوية"، حيث يعتبر أن هناك محركات أخرى للإنسان غير الرؤية المادية.
· ويقف د. مراد وهبة (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// %87%D8%A8%D8%A9&action=edit) - أستاذ الفلسفة- و كذلك الكاتب السوري هاشم صالح (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// %A7%D9%84%D8%AD&action=edit) إلى جانب "العلمانية الشاملة" التي يتحرر فيها الفرد من قيود المطلق والغيبيّ وتبقى الصورة العقلانية المطلقة لسلوك الفرد، مرتكزاً على العلم والتجربة المادية.
· ويتأرجح د. حسن حنفي (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)-المفكّر البارز صاحب نظرية اليسار الإسلامي (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// B1_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8 A&action=edit)- بين العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة ويرى أن العلمانية هي "فصل الكنيسة عن الدولة" كنتاج للتجربة التاريخية الغربية. ويعتبر د. حنفي العلمانية -في مناسبات أخرى- رؤية كاملة للكون تغطي كل مجالات الحياة وتزود الإنسان بمنظومة قيمية ومرجعية شاملة، مما يعطيها قابلية للتطبيق على مستوى العالم. من جانب آخر، يتحدث د.حسن حنفي عن الجوهر العلماني للإسلام -الذي يراه ديناً علمانياً للأسباب التالية:
1. النموذج الإسلامي قائم على العلمانية بمعنى غياب الكهنوت، أي بعبارة أخرى المؤسسات الدينية الوسيطة.
2. الأحكام الشرعية الخمسة، الواجب (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)والمندوب (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) والمحرّم (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) والمكروه (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) والمباح (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)، تعبّر عن مستويات الفعل الإنساني الطبيعي، وتصف أفعال الإنسان الطبيعية.
3. الفكر الإنساني العلماني الذي حول بؤرة الوجود من الإله إلى الإنسان وجد متخفٍ في تراثنا القديم عقلاً خالصًا في علوم الحكمة، وتجربة ذوقية في علوم التصوف، وكسلوك عملي في علم أصول الفقه.

و يمكن الرد على تصور علمانية الإسلام، بأنه ثمة فصل حتمي للدين والكهنوت عن الدولة في كل المجتمعات الإنسانية تقريباً، إلا في المجتمعات الموغلة في البدائية، حيث لا يمكن أن تتوحد المؤسسة الدينية و السياسية في أي مجتمع حضاري مركب. وفي الواقع، هذا التمايز مجرد تمايز المجال السياسي عن الديني، لكن تظل القيمة الحاكمة و المرجعية النهائية للمجتمع (و ضمن ذلك مؤسسات صنع القرار) هي القيمة المطلقة (أخلاقية-إنسانية-دينية) و هي مرجعية متجاوزة للدنيا و للرؤية النفعية.

smarter_future
18/11/2006, 12:39
مشكووووووووووووووووور
مع العلم انا من دولة علمانية ولازال عندى بعض التفكير العلمانى فى امور حياتى
مشكووووووووووووووووووووووور يسلمووووووووووووووووووووووووووووووو

suryoyo
18/11/2006, 18:47
العلمانية بالشكل العملي حاليا

هو جعل ناس غير رجال الدين للحكم

و منع سلطة دينية عليا تتدخل في السياسة و ترك السياسة لاهل السياسة

و السياسة هي خداع و مناورة غير مقبولة دينيا!

بـــــســـــام
22/11/2006, 12:43
اشوف ان العلمانيه لاتتعارض ابدا مع الاسلام .

لم يكن علماء الدين يحكمون دولة الخلافة الاسلامية او حتى يتدخلون بها .

تحتاج فقط ان تحكم بالقانون الاسلامي في عقوبات الجرائم وفي منع الربا في الاقتصاد

اما باقي المجالات تكون حرة للعقل والرغبة بهذا الشكل لاتتعارض ابدا العلمانية مع الاسلام

بل بالعكس الدولة الاسلامية الصحيحة هي اقرب الانظمة للعلمانية "" اعود واقول الصحيحة وغني عن الذكر انها معدومه من مئات السنين هذه الاسلامية الصحيحة ""


اي انك لاترتكب المحرمات علنا احتراماً لذوق العام ومشاعر الاخرين ومن اجل عقليات الصغار

اما بالخفاء فهذا شأنك مع الله . وان كنت مسيحي فلك كنيستك وان كنت يهودي فلك جدارك وانت حر .


الدولة الاسلامية الصحيحة افضل من العلمانية لانها تراعي الذوق العام وتحترم الشارع فلا يمكن ان تسير

مخمور او ان تسير المرأة بشكل شبه عاري وتثير مشاعر الشباب الساكنة.... انا ارى هذه

الامور اعتداء على الحريات .

و عموما انا ارى ان الدول الغربية الان هي اقرب الدول لتطبيق النظام الاسلامي خاصة امريكا وطبعا كلنا يعلم ان بداية حظارتهم من نهاية حظارة الاندلس و نهظتها الفكرية.



عموما موضوعك رااااااااااااااااائع وجميل وممتع الف مليار شكر مكعب :D

اية الرحمان
15/05/2007, 19:26
:pos:العلمانية
العلمانية :pos:
لكن بالتطبيق لا نرى شيا من مباديئها واسسها على الرغم من ان اغلب الدول علمانية
وشكرا

agha
16/05/2007, 18:16
لم يكن علماء الدين يحكمون دولة الخلافة الاسلامية او حتى يتدخلون بها

شو هالحكي هاد
دخلك عثمان بن عفان و ابو بكر الصديق و الامام علي ما حكمو دولة الخلافة الاسلامية و لا ما كانو يتدخلون بها :jakoush: :jakoush:

الدولة الاسلامية الصحيحة افضل من العلمانية لانها تراعي الذوق العام وتحترم الشارع فلا يمكن ان تسير

مخمور او ان تسير المرأة بشكل شبه عاري وتثير مشاعر الشباب الساكنة.... انا ارى هذه

الامور اعتداء على الحريات .


بالهي العظيم
ليش كياس الزبالة الماشية بالطرقات بعيد عن الحاويات المخصصة لالها هادا مراعي للذوق العام ومانو اعتداء على الحريات
تركولنا الحريات بحالها يا اخي :sick:

و عموما انا ارى ان الدول الغربية الان هي اقرب الدول لتطبيق النظام الاسلامي خاصة امريكا وطبعا كلنا يعلم ان بداية حظارتهم من نهاية حظارة الاندلس و نهظتها الفكرية.

ما بدي رد على هالحكي لانو المشرفين لح يحزفو الرد و لذلك رديت بقلبي احسن
مشان الحريات السابق زكرها في الاعلى
مو كتير عالية مشان ما يروح فكرك لبعيد
اشوف ان العلمانيه لاتتعارض ابدا مع الاسلام .

سمعتو عن قصة الفيل اللي طار بساحة المرجة ؟؟؟؟؟

ومسا الخير :larg:

like2killu
16/05/2007, 18:36
:pos:العلمانية

العلمانية :pos:
لكن بالتطبيق لا نرى شيا من مباديئها واسسها على الرغم من ان اغلب الدول علمانية
وشكرا


مش شايفه العلمانيه ومش شايفه منجزاتا
طيب عطينا انجازات الدين !!؟ عطينا مبادئ الدين ؟
التسامح بالعرق , عدم التعصب بمصر , التطور بافغانستان ,
الفن العظيم بالسعوديه !!
شو كمان ؟:jakoush: :jakoush:

brave heart2
19/05/2007, 07:55
العلمانية هي الحل الوحيد .

قباني
24/05/2007, 15:48
لن أقول علمانية ولكن نحتاج إلى فصل الدين عن الدولة أو بشكل آخر حياد الدولة تجاه المسألة الدينية ،
فنحن في عصر جديد ينادي بالمساواة بين المواطنين مهما كان إنتماءاتهم الدينية والعرقية والثقافية والقومية
عصر أصبحت الدولة فيه تعج بالثقافات والقوميات والديانات المختلفة فلابد إذا من محاولة صياغة دستور يحاول
التعبير عن قيم ومعتقدات المواطنين بإختلاف إنتماءاتهم ..

فالمعروف أن العلمانية إنبثقت من رحم الحضارة الغربية لما كانت الكنيسة تضطهد المواطن بإسم الدين ، فهي كانت توزع صكوك الغفران لهم ، وكانت تحارب كل شخص يفكر أو يخترع بحجة الخروج عن الدين ، ومن هنا قامت
الثورة ضد الكنسية ..

وحالما نرجع إلى بلداننا العربية الإسلامية التي يسيطر فيها الدين على جميع تفاصيل حياتهم الدقيقة نرى أنه
يعيد قصة الفرد الغربي وصراعه مع الكنيسة ! ، فهم يوزعون صكوك الغفران للأفراد وكل من يختلف معهم أصبح
كافرا ومرتدا عن الملة الإسلامية ..
المفكرون محاربون أيضا عندنا من قبل رجال الدين ويكفي أن تفتح سجل التاريخ وسترون كيف أن فتاواهم أصبحت
تطارد كل من إختلف معهم فالدكتور فرج فوده أغتيل على يد جماعة الإخوان المسلمين في مصر ، وفتوة الخميني
بإباحة دم سلميان رشدي ضد روايته آيات شيطانه وقد أعدم في السودان صحفي من قبل جماعة سلفية بحجة أنه تطاول على الرسول !! ، فنحن أمام فتاوى دينية تعيق التفكير والإبداع !! ..

فالدين الذي عندنا مسيطر على مفاصل الدولة وبسببه هضمت حقوق المرأة ويكفيكم مشاهدة دول الخليج وحال
المرأة هناك ففي الكويت فمنذ سنين عسيرة وهي تناضل فقط من أجل المشاركة في الحياة السياسية وهذا ماتوفر لها منذ سنين قليله !! ، والمرأة في السعودية لا زالت مخفية عن ملامح الحياة هناك وتناضل من أجل أبسط وأتفه الأشياء وهي قيادة السيارة !! ، فالمرأة عموما في الدول الخليجية مغيبة عن الحياة السياسية بحجة الدين !!، والمرأة مقموعة في بعض الدول الإسلامية فمثلا الجمهورية الإيرانية تسجن كل إمرأة لا ترتدي الحجاب وحتى لو لم تكن مسلمة وأيضا كذلك في المملكة العربية السعودية !! ، فما نراه من تخلف المرأة وعدم وجودها في الحياة السياسية والإجتماعية سببه الدين ..

حقوق الأقليات في دولنا مغيبة ومهضومة فإيران ( الشيعية ) تهمش الطائفية السنيه وتمنعهم من وصولهم إلى الكراسي المهمه في الدولة ، تدرسهم جبرا مذهبم الشيعي ، وأبسط الحقوق في ممارسة عقيدتهم ممنوعة فتمنعهم من بناء مساجدهم في العاصمة طهران وكذا في السعودية أيضا ( السلفية ) من تهميش لحقوق الشيعة الإجتماعية والسياسية ، وأيضا في البحرين وفي كل الدول العربية !! ..


فلأجل ذلك نحن بحاجة لفصل الدين عن الدولة من أجل حماية حقوق الأقليات ومساواتهم في المواطنة ، من أجل إعطاء المرأة حريتها ، من أجل التخلص من الطائفية وننعم بعيش رغيد قائم على أساس الحرية والمساواة مهما كانت ديانتنا ومعتقداتنا ، من أجل أن ينعم المفكرون عندنا بالراحة في التفكير والإبداع بعيدا عن القمع الديني ، من أجل ذلك كله نحتاج إلى تحييد المؤسسة الدينية
P.S Has got acquainted with the girl, ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// how it to you? Only it is fair!

أبي الحروف
03/06/2007, 08:23
لب الدعوة للجنوح سياسيا عربيا بسياسة علماني هو في اقصاء رجال الدين عن المناصب السياسية ...

لا يحاول العلمانيون الجدد اليوم (ولا عندهم نيّة في) اضعاف الشعور الديني للشعوب، او اقصاء الأديان جملة او جزئيا من المجتمع و انما العكس،
هم يهدفون اولا لإقصاء رجال الدين عن الدولة ، بحيث يعودو للمجتمع ، ليعود الشيخ لجامعه يبث التعاليم الصالحة والكاهن لرعيته و ما اليها ... بمعنى لا يوجد هناك حالة اقتتال او احتراب او محاولة تهميش من قبل العلمانيين لرجال الدين و المتدينين ، وانمنا لب الموضوع في عودتهم للمجتمع و يدعو السياسة لأهلها ..

لأن ما يحصل مؤخرا ان رجال الدين اصبحو يشتغلون السياسة، و عليه تركو أماكنهم كمعلمين و مربين في المجتمع ، بنفس الوقت اشتغال رجال الدين بالسياسة خلق تنافس مع رجال السياسة غير المشتغيل بالدين، فأصبح رجل السياسة لا بد ان يدرس دين او بمعنى آخر ان يخصص من وقته ما كان للإحاطة بحيثيات الدينية ليتمكن من البقاء في المنافسة مع الآخر "رجل الدين المشتغل بالسياسة" وهذا مشكلة جمة ، فلا رجل الدين الي تخصصه دين سيجيد العمل بالسياسة (فالأديان منزلات مبرمات اشياء نهائية لا جدال فيها_بالنسبة للمتدينين وكل بدينه) ، والسياسة نسبية عملانية يحتاج العمل بيها لمرونة لا يطاوعها الدين ..
و لا رجل السياسة بات يستطيع العمل بالسياسة "كسياسي" واصبح الدين و عمل رجال الدين بالسياسة مراكز ضغط جمة عليه ..

هذا مشكلة ، الدين سيفسد السياسة ، و السياسة ستفسد الدين، لو اشتغل رجال الدين بالسياسة ستفسد الأديان كثيرا ، سيفسدون اديانهم جم افساد ، وخاصة هنا الأديان التي بها تشريعات ارضية زمنية، كالدين الإسلامي،، .. رجل السياسة مضطر للكذب حين والنفاق حين ، واخفاء الحقائق حين آخر، مضطر لمحاكات الواقع.. كيف سيشرح رجل دين اسلامي نوع من المقاصة خارج اطار قطع اليد او الرجم؟؟ سيخالف بهذا التشريعات السماوية _بحسبه_ وبهذا سيخرج عن الدين _بحسب ابناء جلدته_ ، و بتشريع هكذا مقاصات سيخرج من السياسة، فلا شيئ من هذا مقبول بأي حال اليوم .. وهلم جر..

بـــــســـــام
15/07/2007, 19:51
دخلك عثمان بن عفان و ابو بكر الصديق و الامام علي ما حكمو دولة الخلافة الاسلامية و لا ما كانو يتدخلون بها

هاؤلاء ليسوا علماء دين , اقصد بعالم الدين الانسان المتفرغ للآراء الدينية اي (الفقيه) صاحب فتاوى الوضوء والحيض والغسل وغيرها مثل الخميني عندما حكم ايران , و الاسلام يضع قيد على الاقتصاد وهو الربا كما تضع الحظارة الغربية القيد على تجارة المخدرات , واتمنى انك تحسن من اسلوبك يا احد دعاة العلمانية والحضارة وتقبل النقد واحتواء كافة اطياف الفكر . وهذا واضح من ردك الراقي جدا

أبو أنمـــار
15/07/2007, 21:25
هاؤلاء ليسوا علماء دين , اقصد بعالم الدين الانسان المتفرغ للآراء الدينية اي (الفقيه) صاحب فتاوى الوضوء والحيض والغسل وغيرها مثل الخميني عندما حكم ايران , و الاسلام يضع قيد على الاقتصاد وهو الربا كما تضع الحظارة الغربية القيد على تجارة المخدرات , واتمنى انك تحسن من اسلوبك يا احد دعاة العلمانية والحضارة وتقبل النقد واحتواء كافة اطياف الفكر . وهذا واضح من ردك الراقي جدا

.
.
.

:D:D:D