عاشق الحرية
01/05/2005, 00:15
إعتقال إسلاميين في سورية
بهية مارديني GMT 13:30:00 2005 السبت 30 أبريل
إدانة إستمرارالنهج الأمني بسورية
إعتقال إسلاميين في اللاذقية وحماة وريف دمشق
بهية مارديني من دمشق: اعتقلت أجهزة الأمن في مدينة اللاذقيّة على الساحل السوري خلال شهر نيسان (ابريل ) الحالي الطلاب الجامعين ، المعروفين بحركة صنّاع الحياة ذوي الخلفية الاسلامية، وهم ملهم عبد اللطيف غزال ، و يوسف مصطفى جبيرو ، وبشّار منلا ، وعبد الله شكري ،و محمّد عبّارة ، ورامي فرحات ، وادانت مصادر حقوقية استمرار النهج الامني في التعاطي مع الشان العام في سورية ، واشارت الى معتقلين آخرين على خلفية إسلامية في عدد من المناطق في سورية . وقالت المنظمة العربية لحقوق الانسان في سورية انه تم اعتقال الشباب الجامعيين الستة في اللاذقية دون أن تحيلهم السلطات إلى المحاكمة ، ودون أن تسمح لأسرهم بزيارتهم ودون أن تبرّر أسباب اعتقالهم ، ولم تنشر أسماءهم بالصحف الرسميّة، فيما لفتت جمعية حقوق الانسان في سورية الى اعتقال نديم بالوش ، حسام حليوه ، وسيم عطور، عبد الرؤوف سينو في مدينة اللاذقية أيضا، وإعتقال 18 إسلاميا في حماة و25 في منطقة قطنا بريف دمشق إضافة الى معتقلين في منطقة التل بريف دمشق .
وادانت المنظمة العربية في بيان، تلقت إيلاف نسخة منه ، اعتقال الطلاّب الستة ، واعتبرت اعتقالهم مخالفا للدستور والقانون لعدم صدوره عن القضاء الدستوري المختصّ ، ونكوصا عن جميع الوعود بالإصلاح ، ومصادرة للحريّة الشخصيّة التي كفلها الدستور . وطالب البيان السلطات السوريّة بإيقاف حملة الاعتقالات هذه ، وإحالة هؤلاء الطلاب إلى القضاء الدستوري المختصّ ، والسماح لأسرهم بزيارتهم وتأمين كافة الضمانات القانونيّة لهم لكي يلقوا محاكمة عادلة ، أو إطلاق سراحهم فورا . واكد الدكتور عمار قربي عضو المنظمة في تصريح لـ"ايلاف" ان هذا الاعتقال يأتي ليؤكّد ان سلسلة من الاعتقالات يتّسع نطاقها وتتلاحق بينما تتجاهل السلطات السوريّة نداءات المنظّمة لإيقاف موجة الاعتقالات في سوريّة لمخالفتها للدستور والقانون سيّما وانّ السلطات السوريّة لم تبرّر أسباب هذه الاعتقالات لا في الصحف الرسميّة ولا في وسائل الإعلام ولا أمام منبر القضاء ، وفقا للأسلوب المتبع في الدولة القانونيّة التي تستبعد الحلول الأمنيّة,وتحترم الحقوق الشخصيّة وحرية التعبي، .وطالب قربي باطلاق سراح هؤلاء الطلاب وخاصة انهم لم يقترفوا أي جرم يعاقب عليه القانون لذا يصبح اعتقالهم مخالفا للدستور.
من جانبها ادانت جمعية حقوق الانسان في سورية استمرار النهج الامني في التعاطي مع الشان العام وطالبت بسرعة الافراج عن المعتقلين الاسلاميين في انحاء سورية واحالتهم الى المحكمة. واشارت الجمعية في بيان اخر ، تلقت ايلاف نسخة منه، الى اعتقال السلطات السورية طالبا تونسيا يدعى بلال الحجري قبل شهر وهو في المرحلة الثانوية ، ولفتت الجمعية الى عدم بيان الاسباب ، وطالب باحالته الى القضاء او الافراج الفوري عنه . وفي بيان ثالث كشفت الجمعية انها تلقت استغاثة من مواطن سوري مواليد 1984 يعيش في العراق وذهب للدراسة فيها منذ مدة ولا يملك جواز سفر. وطالب البيان من الحكومة السورية توفير الحماية لمواطنيها في العراق وضمان عودتهم سالمين ، كما طلب من الحكومة العراقية بتامين الحماية للسوريين على اراضيها.
وفي سياق ذي صلة ادانت اللجنة الكردية لحقوق الانسان في سورية قتل مواطن سوري كردي مساء امس من قبل مجموعة عربية واعتبرته ضمن حالة تأجيج المشاعر و الاستفزاز غير الطبيعي ضد الاكراد السوريين من قبل بعض الأوساط الشوفينية في السلطة بعد سقوط الدكتاتور صدام حسين واكدت في بيان ، تلقت ايلاف نسخة منه ، قيام أربعة من الشباب الهمجيين من العرب و ممن تقطر قلوبهم حقداً على الاكراد بشتم الرموز الكردية أمام الشاب الكردي جهاد أكرم محمود في تمام الساعة السابعة من مساء امس الجمعة-29 نيسان ( ابريل ) في مدينة القامشلي وفي إحدى الأمكنة العامة ومن ثم الشروع الجماعي بقتله العمد و بأدوات حادة بعد احتجاجه على اعتدائهم .
وادان البيان هذه الجريمة النكراء واعتبرها معروفة الدوافع والأغراض والمسببين ،محملا السلطة السياسية مسؤولية ذلك كله وسواه من الانتهاكات المماثلة ،واهاب بها مرة أخرى بها بعدم التهاون في محاسبة القتلة وتقديمهم للمحاكمة العادلة بعكس ماجرى أمام اعتداء مستوطني "هيمو" على المحتفلين الاكراد بعيد نوروز ممن تم إطلاق سراحهم من قبل القاضي المختص.
بهية مارديني GMT 13:30:00 2005 السبت 30 أبريل
إدانة إستمرارالنهج الأمني بسورية
إعتقال إسلاميين في اللاذقية وحماة وريف دمشق
بهية مارديني من دمشق: اعتقلت أجهزة الأمن في مدينة اللاذقيّة على الساحل السوري خلال شهر نيسان (ابريل ) الحالي الطلاب الجامعين ، المعروفين بحركة صنّاع الحياة ذوي الخلفية الاسلامية، وهم ملهم عبد اللطيف غزال ، و يوسف مصطفى جبيرو ، وبشّار منلا ، وعبد الله شكري ،و محمّد عبّارة ، ورامي فرحات ، وادانت مصادر حقوقية استمرار النهج الامني في التعاطي مع الشان العام في سورية ، واشارت الى معتقلين آخرين على خلفية إسلامية في عدد من المناطق في سورية . وقالت المنظمة العربية لحقوق الانسان في سورية انه تم اعتقال الشباب الجامعيين الستة في اللاذقية دون أن تحيلهم السلطات إلى المحاكمة ، ودون أن تسمح لأسرهم بزيارتهم ودون أن تبرّر أسباب اعتقالهم ، ولم تنشر أسماءهم بالصحف الرسميّة، فيما لفتت جمعية حقوق الانسان في سورية الى اعتقال نديم بالوش ، حسام حليوه ، وسيم عطور، عبد الرؤوف سينو في مدينة اللاذقية أيضا، وإعتقال 18 إسلاميا في حماة و25 في منطقة قطنا بريف دمشق إضافة الى معتقلين في منطقة التل بريف دمشق .
وادانت المنظمة العربية في بيان، تلقت إيلاف نسخة منه ، اعتقال الطلاّب الستة ، واعتبرت اعتقالهم مخالفا للدستور والقانون لعدم صدوره عن القضاء الدستوري المختصّ ، ونكوصا عن جميع الوعود بالإصلاح ، ومصادرة للحريّة الشخصيّة التي كفلها الدستور . وطالب البيان السلطات السوريّة بإيقاف حملة الاعتقالات هذه ، وإحالة هؤلاء الطلاب إلى القضاء الدستوري المختصّ ، والسماح لأسرهم بزيارتهم وتأمين كافة الضمانات القانونيّة لهم لكي يلقوا محاكمة عادلة ، أو إطلاق سراحهم فورا . واكد الدكتور عمار قربي عضو المنظمة في تصريح لـ"ايلاف" ان هذا الاعتقال يأتي ليؤكّد ان سلسلة من الاعتقالات يتّسع نطاقها وتتلاحق بينما تتجاهل السلطات السوريّة نداءات المنظّمة لإيقاف موجة الاعتقالات في سوريّة لمخالفتها للدستور والقانون سيّما وانّ السلطات السوريّة لم تبرّر أسباب هذه الاعتقالات لا في الصحف الرسميّة ولا في وسائل الإعلام ولا أمام منبر القضاء ، وفقا للأسلوب المتبع في الدولة القانونيّة التي تستبعد الحلول الأمنيّة,وتحترم الحقوق الشخصيّة وحرية التعبي، .وطالب قربي باطلاق سراح هؤلاء الطلاب وخاصة انهم لم يقترفوا أي جرم يعاقب عليه القانون لذا يصبح اعتقالهم مخالفا للدستور.
من جانبها ادانت جمعية حقوق الانسان في سورية استمرار النهج الامني في التعاطي مع الشان العام وطالبت بسرعة الافراج عن المعتقلين الاسلاميين في انحاء سورية واحالتهم الى المحكمة. واشارت الجمعية في بيان اخر ، تلقت ايلاف نسخة منه، الى اعتقال السلطات السورية طالبا تونسيا يدعى بلال الحجري قبل شهر وهو في المرحلة الثانوية ، ولفتت الجمعية الى عدم بيان الاسباب ، وطالب باحالته الى القضاء او الافراج الفوري عنه . وفي بيان ثالث كشفت الجمعية انها تلقت استغاثة من مواطن سوري مواليد 1984 يعيش في العراق وذهب للدراسة فيها منذ مدة ولا يملك جواز سفر. وطالب البيان من الحكومة السورية توفير الحماية لمواطنيها في العراق وضمان عودتهم سالمين ، كما طلب من الحكومة العراقية بتامين الحماية للسوريين على اراضيها.
وفي سياق ذي صلة ادانت اللجنة الكردية لحقوق الانسان في سورية قتل مواطن سوري كردي مساء امس من قبل مجموعة عربية واعتبرته ضمن حالة تأجيج المشاعر و الاستفزاز غير الطبيعي ضد الاكراد السوريين من قبل بعض الأوساط الشوفينية في السلطة بعد سقوط الدكتاتور صدام حسين واكدت في بيان ، تلقت ايلاف نسخة منه ، قيام أربعة من الشباب الهمجيين من العرب و ممن تقطر قلوبهم حقداً على الاكراد بشتم الرموز الكردية أمام الشاب الكردي جهاد أكرم محمود في تمام الساعة السابعة من مساء امس الجمعة-29 نيسان ( ابريل ) في مدينة القامشلي وفي إحدى الأمكنة العامة ومن ثم الشروع الجماعي بقتله العمد و بأدوات حادة بعد احتجاجه على اعتدائهم .
وادان البيان هذه الجريمة النكراء واعتبرها معروفة الدوافع والأغراض والمسببين ،محملا السلطة السياسية مسؤولية ذلك كله وسواه من الانتهاكات المماثلة ،واهاب بها مرة أخرى بها بعدم التهاون في محاسبة القتلة وتقديمهم للمحاكمة العادلة بعكس ماجرى أمام اعتداء مستوطني "هيمو" على المحتفلين الاكراد بعيد نوروز ممن تم إطلاق سراحهم من قبل القاضي المختص.