yass
30/04/2005, 19:02
احمد عمر
تنكّر الذئب، ولبس فروة خروف، وركّب قرنين، وانتعل اظلافا، وتعلم لغة الرعية ودقّ الباب، فطلبت منه الخرفان من وراء باب الحدود:كلمة السر ؟
ثغا وقال: أنا أمكم، افتحوا الباب قبل أن يأكلني الذئب.
بعد أن ابرز التأشيرة المزورة، فتحوا له الباب، ودخل إلى الحظيرة ولأنه ذئب ذكي، لم يهجم، لو هجم، سيأكل وجبة واحدة، وسيهربون وسيجوع. فيما بعد، لذا قرر أن يأكلهم بذكاء ووفق منهج ودستور "ديمقراطي "
في اليوم الأول صام.
وفي اليوم الثاني، أكل بعض الأعشاب، حتى اكتسب ثقة الأغنام، ونال لقب الكبش الحنون!
وفي اليوم الثالث، بانت أنيابه من ابتسامة النصر، وعرفت الخرفان، انه ذئب. لكنْ لم يكن باليد حيلة، لأنه استقر في العرش،وأسس جيشا عرمرما من المخبرين الكلاب وثبّت أقدامه وصار (شرعية ) والشرعية في الغابة، تعريفا، هي القوة. وخطب أول خطبة دستورية:
يا أيها الشعب الثاغي، أنا لست خروفا أو نعجة. ليس من الضروري أن يكون حاكم الغنم غنمة أوكبشا، المهم هو العدل.. سأوفر لكم حياة هانئة، لأني ورفاقي لن نأكل إلا الخراف المريضة الضالة المارقة. الخروف المريض سيعديكم بالمرض ونحن - بما أن حس الشم عندنا قوي - فسنكتشف المريض، ونخلصكم منه بأنيابنا الحادة
فكّرت الأغنام في الأطروحة الجديدة، وتمنت لو أن لجنة طبية محايدة، هي التي تحدد الخرفان المريضة. لكنها لم تجرؤ على النطق
صرخ خروف مذعور:عاش الذئب العادل، مخلصنا من الأمراض المستعصية، والإيدز، والرشح، والقلاع، وحب الشباب.
قالت غنمة مغناج: الموت بين أحضان ذئبنا المغوار، الفحل، افضل من الموت على الفراش، كما تموت الشاة.
و قال كبش عجوز، قولة أراد من ورائها، أن يطول عمره: الأغنام خلقها الله للذئاب، هذه بدهية طبيعية، فلماذا الاعتراض على نواميس الخالق، سبحانه وتعالى.
وهكذا صار الذئب ينتخب اسمن الخراف، ويأكلها ويرمي العظام للكلاب. وبعد الوجبة الدسمة تخرج مسيرة (عفوية ) تندد بالخروف الضحية، عميل الأعداء! الذي كان سيعدي القطيع بالوباء القاتل وتبرق للذئب برقيات التهنئة والبطولة
حاولت بريحيت باردوا! أن تحتج وتتدخل لكن الخرفان" الوطنية" رفضت! واعتبرت عملها تدخلا في الشؤون الداخلية للحظيرة الوطنية. وقالت الأغنام المذعورة: حظيرتنا ونحن أحرار. وقالت الخرفان المنافقة، والتي لها (V P I): خرفان الشرق ليست كخرفان الغرب، لنا خصوصيتنا، نحن لنا ليّة وخرفان الغرب الأوربي لها ذيول، لذلك الديمقراطية الغربية لا تصلح لنا.
جعلت الخرفان يوما من كل سنة، للاحتفال بتضحيات الذئب في سبيل رعيته، بتوسيخه معدته بلحوم الأغنام النافقة؟ ثم صارت تحتفل يوميا، حتى لو كان الذئب صائما
ونصبت له عشرات الأنصاب والتماثيل، وأطلقت عله لقب الذئب العاشب و الذئب الثاغي والذئب مسترجع القدس وداحر الصهاينة، مع أن الأمر الوحيد الذي دحره هو جوع معدته الذي لا يندحر؟
وكان الذئب (الثاغي)، قد سنّ قانون الطوارئ، بذريعة منع العراك بين الأكباش على النعجات المثيرات، أي لأسباب أخلاقية!!
حذلقة:
تقول نظرية دارون في اصل الأنواع والشرور: انه من صلب تلك الأغنام المنافقة، جئنا. ومن صلب ذلك الذئب المضحي، بصحته في سبيل الرعية، ولدَ حفظه الله ورعاه.
-------------------------------------------------------------------------------------
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
تنكّر الذئب، ولبس فروة خروف، وركّب قرنين، وانتعل اظلافا، وتعلم لغة الرعية ودقّ الباب، فطلبت منه الخرفان من وراء باب الحدود:كلمة السر ؟
ثغا وقال: أنا أمكم، افتحوا الباب قبل أن يأكلني الذئب.
بعد أن ابرز التأشيرة المزورة، فتحوا له الباب، ودخل إلى الحظيرة ولأنه ذئب ذكي، لم يهجم، لو هجم، سيأكل وجبة واحدة، وسيهربون وسيجوع. فيما بعد، لذا قرر أن يأكلهم بذكاء ووفق منهج ودستور "ديمقراطي "
في اليوم الأول صام.
وفي اليوم الثاني، أكل بعض الأعشاب، حتى اكتسب ثقة الأغنام، ونال لقب الكبش الحنون!
وفي اليوم الثالث، بانت أنيابه من ابتسامة النصر، وعرفت الخرفان، انه ذئب. لكنْ لم يكن باليد حيلة، لأنه استقر في العرش،وأسس جيشا عرمرما من المخبرين الكلاب وثبّت أقدامه وصار (شرعية ) والشرعية في الغابة، تعريفا، هي القوة. وخطب أول خطبة دستورية:
يا أيها الشعب الثاغي، أنا لست خروفا أو نعجة. ليس من الضروري أن يكون حاكم الغنم غنمة أوكبشا، المهم هو العدل.. سأوفر لكم حياة هانئة، لأني ورفاقي لن نأكل إلا الخراف المريضة الضالة المارقة. الخروف المريض سيعديكم بالمرض ونحن - بما أن حس الشم عندنا قوي - فسنكتشف المريض، ونخلصكم منه بأنيابنا الحادة
فكّرت الأغنام في الأطروحة الجديدة، وتمنت لو أن لجنة طبية محايدة، هي التي تحدد الخرفان المريضة. لكنها لم تجرؤ على النطق
صرخ خروف مذعور:عاش الذئب العادل، مخلصنا من الأمراض المستعصية، والإيدز، والرشح، والقلاع، وحب الشباب.
قالت غنمة مغناج: الموت بين أحضان ذئبنا المغوار، الفحل، افضل من الموت على الفراش، كما تموت الشاة.
و قال كبش عجوز، قولة أراد من ورائها، أن يطول عمره: الأغنام خلقها الله للذئاب، هذه بدهية طبيعية، فلماذا الاعتراض على نواميس الخالق، سبحانه وتعالى.
وهكذا صار الذئب ينتخب اسمن الخراف، ويأكلها ويرمي العظام للكلاب. وبعد الوجبة الدسمة تخرج مسيرة (عفوية ) تندد بالخروف الضحية، عميل الأعداء! الذي كان سيعدي القطيع بالوباء القاتل وتبرق للذئب برقيات التهنئة والبطولة
حاولت بريحيت باردوا! أن تحتج وتتدخل لكن الخرفان" الوطنية" رفضت! واعتبرت عملها تدخلا في الشؤون الداخلية للحظيرة الوطنية. وقالت الأغنام المذعورة: حظيرتنا ونحن أحرار. وقالت الخرفان المنافقة، والتي لها (V P I): خرفان الشرق ليست كخرفان الغرب، لنا خصوصيتنا، نحن لنا ليّة وخرفان الغرب الأوربي لها ذيول، لذلك الديمقراطية الغربية لا تصلح لنا.
جعلت الخرفان يوما من كل سنة، للاحتفال بتضحيات الذئب في سبيل رعيته، بتوسيخه معدته بلحوم الأغنام النافقة؟ ثم صارت تحتفل يوميا، حتى لو كان الذئب صائما
ونصبت له عشرات الأنصاب والتماثيل، وأطلقت عله لقب الذئب العاشب و الذئب الثاغي والذئب مسترجع القدس وداحر الصهاينة، مع أن الأمر الوحيد الذي دحره هو جوع معدته الذي لا يندحر؟
وكان الذئب (الثاغي)، قد سنّ قانون الطوارئ، بذريعة منع العراك بين الأكباش على النعجات المثيرات، أي لأسباب أخلاقية!!
حذلقة:
تقول نظرية دارون في اصل الأنواع والشرور: انه من صلب تلك الأغنام المنافقة، جئنا. ومن صلب ذلك الذئب المضحي، بصحته في سبيل الرعية، ولدَ حفظه الله ورعاه.
-------------------------------------------------------------------------------------
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////