حسون
29/04/2005, 21:04
فراس سعد
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الحوار المتمدن - العدد: 1183 - 2005 / 4 / 30
( أعتصام 24نيسان أمام محكمة أمن الدولة بمناسبة محاكمة أكثم نعيسة و عدد من المعتقلين... )
- بدأ توافد المشاركين قبل نصف ساعة من موعد الأعتصام المحدد الساعة العاشرة صباح 24 نيسان أمام محكمة أمن الدولة بدمشق .
- رفع بعض المعتصمين لافتات ورقية كتب عليها:" لا للأستبداد نعم للديمقراطية" , "لا لحالة الطوارئ " , " الحرية للمعتقلين السياسيين " , " الحرية لعارف دليلة " , " الحرية لأكثم نعيسة " , " نعم لسيادة القانون " , " نعم للحقوق الكردية ضمن وحدة البلاد " .
- هتف المعتصمون هتافا واحدا , عبارة عن كلمة واحدة : " حرية .... حرية ..."
- تبادل حاملوا اللافتات الورقية القريبين من الشارع – 29 أيار – عبارات مازحة مع سائقي و ركاب السيارات التي تتوقف على الإشارة الواقعة بين السبع بحرات و محكمة أمن الدولة .
- مشاركة كردية لافتة من ضمنها أقارب المعتقل شفان عبدو – طالب جامعي 22 سنة - الذين رفعوا صوره بكثافة , كذلك ألصقت فتيات وقفن فوق سور أحد الأبنية الملاصقة لمكان الأعتصام صوره فوق صدورهن , و قد أجرى مراسل الأندبندت البريطانية لقاء مع أحد أقاربه الذي تحدث عن قضيته .
- كان لافتاً حضور نساء متشحات بالسواد رفعن لافتات ورقية و أطلقن الزغاريد بين الحين و الآخر ... إحدى النسوة و بعدما أخذ المعتصمون يصفقون صاحت بعفوية " بالروح بالدم .. نفديك يا بشار " ؟1 الأمر الذي أصاب المحيطين بها بالدهشة فأسرع أحدهم للإشارة إليها فصمتت , علّق آخر " عودونا على الروح و الدم .. بعد التصفيق حتى لو كان التصفيق لدخول عريس و عروس ..."
- كان حضور المثقفين كبيراً
- أحضر بعض المعتصمين أبناءهم و بناتهم الصغار لا يتجاوزوا الرابعة مما أضفى على الأعتصام طابعاً أنسانياً مبهجاً .
- حضر بعض مراسلي و مصوري الصحافة العربية و الأجنبية و كان بارزاً حضور مراسل الأندبندت البريطانية , و مراسلي الصحافة الألكترونية و أبرزها أيلاف بشخص بهية مارديني .
- طلب رجال أمن شباب !! من مصور نشيط كان يلتقط صوراً للأعتصام طلبا منه أوراقه فأخرج المصور أكثر من أربعة أوراق و بدأ نقاش و تحقيق طويل عريض تجمّع على إثره بعض المعتصمين حول المصور و رجلي الأمن .
- حضور لافت آخر كان لمراسل إحدى الصحف الحكومية السورية مع مصور, حيث وجّه أسئلة ساخرة تدل على انحطاطه و انحطاط مؤسسته الحكومية معاً , فسأل عن المعتقل الكردي شفان قائلاً " شو عم يوجعوا " و لم ينتظر لسماع الجواب , يبدو أن المراسل أشبه بمراسلي الدخّان مع أنه لم يكن يدخّن لكنه كان يتجسّس مثل اللص و كان مصوره القزم يأخذ الصور – التقط لي صورتين مباغتتين ؟- و السؤال لماذا أتعبت نفسها الصحيفة و أرسلت مراسل و مصور , طالما أن المراسل لم يكتب أكثر من سطرين تمّ تحفيظه أياهما مسبقاً و طالما أن الصور لم و لن تنشرها أية صحيفة حكومية ؟!
ترى ما سر أشتياق رؤساء الفروع الأمنية إلى صورنا " التازة " ؟!
- وجوه عناصر الأمن الداخلي علاها الوجوم و الغضب , البعض كان في وجهه مزيج من الخوف و الدهشة و الأحراج , الجميع كان يقرأ اللافتات التي رفعت في وجوههم بتمعن لافتة لافتة , البعض أخذ يزاور رافعي اللافتات , أحدهم كان يغلي غيظاً بينما ابتسم آخر كاشفاً عن أسنان بيضاء بعدما أنهى مكالمته الهاتفية .
- التفت محسوبكم و قد كان قريبا من جهة المحكمة إلى الوراء فوجد سداّ من البدلات العسكرية و الخوذ البرّاقة و الهراوات السوداء أين منه سد زيزون , سد من بشر صامتين متراصين " كالبنيان المرصوص " لكن ذلك لم يمنع أختراقه من بعض المعتصمين القادمين للتو من الخارج إلى الداخل , و لأن محسوبكم يشاهد هذا المنظر لأول مرة لحداثة عهده بالأعتصامات فقد تصورت و كأني في فلم أجنبي أو أمام شاشة ضخمة تنقل صوراً من الأراضي المحتلة أو من مكان ما في أمريكا اللاتينية ...
- تساءل البعض بسخرية كيف لم يأتي بعد أحد من " طلاب الجامعة " في إشارة إلى المظاهرة " الموازية " لاعتصام 10 آذار أمام قصر العدل و الذي انتهى بمواجهات شهيرة , لكن البعض قال أن الأمر مختلف اليوم بسبب الحضور الدبلوماسي الكثيف ؟! و الصحيح بسبب حضور وفد من المفوضية الأوروبية بدمشق .
- كان لافتاً حضور أحد الأعضاء البارزين في التجمع الوطني الديمقراطي رغم الحديث عن مقاطعة واسعة من التجمع و سواه من اللجان و الحركات للأعتصام , كما حضر الصحفي و الكاتب فايز سارة من لجان المجتمع المدني , كذلك حضر د . مصطفى دليلة شقيق البروفسور المعتقل عارف دليلة.
- خرج المحامي أكثم نعيسة من المحكمة برفقة أحد المحامين مبتسماً – ابتسامته الشهيرة – فارتفعت ظلاغيط أو زغاريد النسوة و صفق الجميع .. التفّ حولة العشرات ليصافحوه و يعانقوه , ظنّ البعض أن الحكم صدر بالبراءة , لكن أكثم قال مبتسماً أنه تمّ تأجيل المحاكمة إلى 26حزيران , سأله أحدهم " أمام قصر العدل ؟" !! رد أكثم " لا أمام المحكمة " في إشارة لمحكمة أمن الدولة , فقال أحد المحيطين به إن شاء الله حتى الجلسة القادمة تكون المحكمة – أمن الدولة – قد ألغيت أو هدمت ؟!
- بعد أن هتف المعتصمون لدقائق " حرية .. حرية " قال أحد الشباب المتحمسين يا شباب أطلعوا بشي هتاف , مثلاً " حرية ... " رد أحدهم ساخراً " حرية ما اختلفنا بس أوعا تكمّل : سيادة , أستقلال " – في إشارة للهتاف الشهيرفي ساحة الشهداء ببيروت – فردّ الأول " ولو .. عندنا استقلال " الحمد لله !! , و لمّا عجز الشاب عن تأليف هتاف من وحي الأعتصام قال بخبث :" شو منقول ؟ حلّوا عن طيز... مثلاً ؟؟ " , فتدخل آخر مخفّفاً من حيرة الشاب " يا أخي خلّي الأعتصام يمر على خير , ما بدنا أستفزاز , يعني إذا انتهى الأعتصام سلمياً ألا يكون أفضل لنا و لهم ؟ " فأشار الشاب مبتسماً موافقاً .
- سأل أحد الشباب زميله الكردي " دخلك , ليش اعتقل شفان عبدو ؟ لأنه احتفل بالنوروز أو لأنه يهدّد استقلال الدولة ؟ ط فردّ آخر " ربما لأنه احتفل بعيد الأم !! " .
- في حديث إلى المحامي أكثم نعيسة بعد المحاكمة قال أنه طعن بإجراءات المحاكمة لأنه "تمّ توقيفي بدون وجود ممثّل النقابة و هذا مخالف للنظام العام و بالتالي المحاكمة باطلة " , سألته عمّا تحدث به القاضي قال أكثم : " قال لي القاضي : أنت اعتذرت عن البيانات ... قلت له : لا , نحن استخدمنا في أحد البيانات كلمات سياسية كان من الواجب علينا كمنظمة حقوقية – يقصد لجان الدفاع عن الحريات و حقوق الأنسان في سورية – ألاّ نستخدمها .."
ثم سألته عن المحامي المصري الذي قدم مرافعة في جلسة المحاكمة قال أكثم أن المحامي المصري قال أن :
" سورية صادقت على اتفاقيات لها علاقة بحرية الرأي و التعبير و بالتالي كل ما قاله أكثم حق و ليس جريمة .."
- أشار أحدهم أن لجنة التنسيق المشكلة من قوى المعارضة السورية قاطعت الأعتصام و قررت عدم أصدار بيان تضامني , مع ذلك ذكر مصدر كردي أن عدد المعتصمين بلغ وقت الذروة 342 شخصاً ما عدى رجال الأمن المندسّين في الأعتصام و الذين كانوا يشمشمون الأخبار و يتنصتون على الأحاديث الجارية بين المشاركين في الأعتصام .
- كان لافتاً للأنتباه بل مفاجئاً أن التلفزيون العربي السوري – التلفزيون الحكومي – أورد خبراً عن محاكمة أكثم نعيسة في أخباره الرئيسية الساعة الثامنة و النصف ذكر فيه العبارات التالية : " محكمة أمن الدولة " ," المحامي أكثم نعيسة " , " حضور حشد من المحامين العرب و ممثلوا عدد من السفارات الأجنبية" ؟؟؟ , " تأجيل المحاكمة إلى 26 حزيران 2005 " , و قد أعادت الصحف الحكومية في اليوم التالي نشر الخبر حرفياً, و لا بد من التنبيه هنا أن الصحيح هو حضور وفد من المفوضية الأوروبية بدمشق جلسة المحاكمة و ليس " ممثلي عدد من السفارات الأجنبية " , و هذا نموذج بسيط من التضليل الأعلامي الدعائي واسع النطاق الذي يمارسه الإعلام الحكومي البعثي في سورية .
- سألت المحامي أكثم نعيسة عن رأيه بالأعتصام و دلالته , قال أعتقد أن الأعتصام كشف عن وجود قوى ديمقراطية لا علاقة لها بالمعارضة السورية ....
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الحوار المتمدن - العدد: 1183 - 2005 / 4 / 30
( أعتصام 24نيسان أمام محكمة أمن الدولة بمناسبة محاكمة أكثم نعيسة و عدد من المعتقلين... )
- بدأ توافد المشاركين قبل نصف ساعة من موعد الأعتصام المحدد الساعة العاشرة صباح 24 نيسان أمام محكمة أمن الدولة بدمشق .
- رفع بعض المعتصمين لافتات ورقية كتب عليها:" لا للأستبداد نعم للديمقراطية" , "لا لحالة الطوارئ " , " الحرية للمعتقلين السياسيين " , " الحرية لعارف دليلة " , " الحرية لأكثم نعيسة " , " نعم لسيادة القانون " , " نعم للحقوق الكردية ضمن وحدة البلاد " .
- هتف المعتصمون هتافا واحدا , عبارة عن كلمة واحدة : " حرية .... حرية ..."
- تبادل حاملوا اللافتات الورقية القريبين من الشارع – 29 أيار – عبارات مازحة مع سائقي و ركاب السيارات التي تتوقف على الإشارة الواقعة بين السبع بحرات و محكمة أمن الدولة .
- مشاركة كردية لافتة من ضمنها أقارب المعتقل شفان عبدو – طالب جامعي 22 سنة - الذين رفعوا صوره بكثافة , كذلك ألصقت فتيات وقفن فوق سور أحد الأبنية الملاصقة لمكان الأعتصام صوره فوق صدورهن , و قد أجرى مراسل الأندبندت البريطانية لقاء مع أحد أقاربه الذي تحدث عن قضيته .
- كان لافتاً حضور نساء متشحات بالسواد رفعن لافتات ورقية و أطلقن الزغاريد بين الحين و الآخر ... إحدى النسوة و بعدما أخذ المعتصمون يصفقون صاحت بعفوية " بالروح بالدم .. نفديك يا بشار " ؟1 الأمر الذي أصاب المحيطين بها بالدهشة فأسرع أحدهم للإشارة إليها فصمتت , علّق آخر " عودونا على الروح و الدم .. بعد التصفيق حتى لو كان التصفيق لدخول عريس و عروس ..."
- كان حضور المثقفين كبيراً
- أحضر بعض المعتصمين أبناءهم و بناتهم الصغار لا يتجاوزوا الرابعة مما أضفى على الأعتصام طابعاً أنسانياً مبهجاً .
- حضر بعض مراسلي و مصوري الصحافة العربية و الأجنبية و كان بارزاً حضور مراسل الأندبندت البريطانية , و مراسلي الصحافة الألكترونية و أبرزها أيلاف بشخص بهية مارديني .
- طلب رجال أمن شباب !! من مصور نشيط كان يلتقط صوراً للأعتصام طلبا منه أوراقه فأخرج المصور أكثر من أربعة أوراق و بدأ نقاش و تحقيق طويل عريض تجمّع على إثره بعض المعتصمين حول المصور و رجلي الأمن .
- حضور لافت آخر كان لمراسل إحدى الصحف الحكومية السورية مع مصور, حيث وجّه أسئلة ساخرة تدل على انحطاطه و انحطاط مؤسسته الحكومية معاً , فسأل عن المعتقل الكردي شفان قائلاً " شو عم يوجعوا " و لم ينتظر لسماع الجواب , يبدو أن المراسل أشبه بمراسلي الدخّان مع أنه لم يكن يدخّن لكنه كان يتجسّس مثل اللص و كان مصوره القزم يأخذ الصور – التقط لي صورتين مباغتتين ؟- و السؤال لماذا أتعبت نفسها الصحيفة و أرسلت مراسل و مصور , طالما أن المراسل لم يكتب أكثر من سطرين تمّ تحفيظه أياهما مسبقاً و طالما أن الصور لم و لن تنشرها أية صحيفة حكومية ؟!
ترى ما سر أشتياق رؤساء الفروع الأمنية إلى صورنا " التازة " ؟!
- وجوه عناصر الأمن الداخلي علاها الوجوم و الغضب , البعض كان في وجهه مزيج من الخوف و الدهشة و الأحراج , الجميع كان يقرأ اللافتات التي رفعت في وجوههم بتمعن لافتة لافتة , البعض أخذ يزاور رافعي اللافتات , أحدهم كان يغلي غيظاً بينما ابتسم آخر كاشفاً عن أسنان بيضاء بعدما أنهى مكالمته الهاتفية .
- التفت محسوبكم و قد كان قريبا من جهة المحكمة إلى الوراء فوجد سداّ من البدلات العسكرية و الخوذ البرّاقة و الهراوات السوداء أين منه سد زيزون , سد من بشر صامتين متراصين " كالبنيان المرصوص " لكن ذلك لم يمنع أختراقه من بعض المعتصمين القادمين للتو من الخارج إلى الداخل , و لأن محسوبكم يشاهد هذا المنظر لأول مرة لحداثة عهده بالأعتصامات فقد تصورت و كأني في فلم أجنبي أو أمام شاشة ضخمة تنقل صوراً من الأراضي المحتلة أو من مكان ما في أمريكا اللاتينية ...
- تساءل البعض بسخرية كيف لم يأتي بعد أحد من " طلاب الجامعة " في إشارة إلى المظاهرة " الموازية " لاعتصام 10 آذار أمام قصر العدل و الذي انتهى بمواجهات شهيرة , لكن البعض قال أن الأمر مختلف اليوم بسبب الحضور الدبلوماسي الكثيف ؟! و الصحيح بسبب حضور وفد من المفوضية الأوروبية بدمشق .
- كان لافتاً حضور أحد الأعضاء البارزين في التجمع الوطني الديمقراطي رغم الحديث عن مقاطعة واسعة من التجمع و سواه من اللجان و الحركات للأعتصام , كما حضر الصحفي و الكاتب فايز سارة من لجان المجتمع المدني , كذلك حضر د . مصطفى دليلة شقيق البروفسور المعتقل عارف دليلة.
- خرج المحامي أكثم نعيسة من المحكمة برفقة أحد المحامين مبتسماً – ابتسامته الشهيرة – فارتفعت ظلاغيط أو زغاريد النسوة و صفق الجميع .. التفّ حولة العشرات ليصافحوه و يعانقوه , ظنّ البعض أن الحكم صدر بالبراءة , لكن أكثم قال مبتسماً أنه تمّ تأجيل المحاكمة إلى 26حزيران , سأله أحدهم " أمام قصر العدل ؟" !! رد أكثم " لا أمام المحكمة " في إشارة لمحكمة أمن الدولة , فقال أحد المحيطين به إن شاء الله حتى الجلسة القادمة تكون المحكمة – أمن الدولة – قد ألغيت أو هدمت ؟!
- بعد أن هتف المعتصمون لدقائق " حرية .. حرية " قال أحد الشباب المتحمسين يا شباب أطلعوا بشي هتاف , مثلاً " حرية ... " رد أحدهم ساخراً " حرية ما اختلفنا بس أوعا تكمّل : سيادة , أستقلال " – في إشارة للهتاف الشهيرفي ساحة الشهداء ببيروت – فردّ الأول " ولو .. عندنا استقلال " الحمد لله !! , و لمّا عجز الشاب عن تأليف هتاف من وحي الأعتصام قال بخبث :" شو منقول ؟ حلّوا عن طيز... مثلاً ؟؟ " , فتدخل آخر مخفّفاً من حيرة الشاب " يا أخي خلّي الأعتصام يمر على خير , ما بدنا أستفزاز , يعني إذا انتهى الأعتصام سلمياً ألا يكون أفضل لنا و لهم ؟ " فأشار الشاب مبتسماً موافقاً .
- سأل أحد الشباب زميله الكردي " دخلك , ليش اعتقل شفان عبدو ؟ لأنه احتفل بالنوروز أو لأنه يهدّد استقلال الدولة ؟ ط فردّ آخر " ربما لأنه احتفل بعيد الأم !! " .
- في حديث إلى المحامي أكثم نعيسة بعد المحاكمة قال أنه طعن بإجراءات المحاكمة لأنه "تمّ توقيفي بدون وجود ممثّل النقابة و هذا مخالف للنظام العام و بالتالي المحاكمة باطلة " , سألته عمّا تحدث به القاضي قال أكثم : " قال لي القاضي : أنت اعتذرت عن البيانات ... قلت له : لا , نحن استخدمنا في أحد البيانات كلمات سياسية كان من الواجب علينا كمنظمة حقوقية – يقصد لجان الدفاع عن الحريات و حقوق الأنسان في سورية – ألاّ نستخدمها .."
ثم سألته عن المحامي المصري الذي قدم مرافعة في جلسة المحاكمة قال أكثم أن المحامي المصري قال أن :
" سورية صادقت على اتفاقيات لها علاقة بحرية الرأي و التعبير و بالتالي كل ما قاله أكثم حق و ليس جريمة .."
- أشار أحدهم أن لجنة التنسيق المشكلة من قوى المعارضة السورية قاطعت الأعتصام و قررت عدم أصدار بيان تضامني , مع ذلك ذكر مصدر كردي أن عدد المعتصمين بلغ وقت الذروة 342 شخصاً ما عدى رجال الأمن المندسّين في الأعتصام و الذين كانوا يشمشمون الأخبار و يتنصتون على الأحاديث الجارية بين المشاركين في الأعتصام .
- كان لافتاً للأنتباه بل مفاجئاً أن التلفزيون العربي السوري – التلفزيون الحكومي – أورد خبراً عن محاكمة أكثم نعيسة في أخباره الرئيسية الساعة الثامنة و النصف ذكر فيه العبارات التالية : " محكمة أمن الدولة " ," المحامي أكثم نعيسة " , " حضور حشد من المحامين العرب و ممثلوا عدد من السفارات الأجنبية" ؟؟؟ , " تأجيل المحاكمة إلى 26 حزيران 2005 " , و قد أعادت الصحف الحكومية في اليوم التالي نشر الخبر حرفياً, و لا بد من التنبيه هنا أن الصحيح هو حضور وفد من المفوضية الأوروبية بدمشق جلسة المحاكمة و ليس " ممثلي عدد من السفارات الأجنبية " , و هذا نموذج بسيط من التضليل الأعلامي الدعائي واسع النطاق الذي يمارسه الإعلام الحكومي البعثي في سورية .
- سألت المحامي أكثم نعيسة عن رأيه بالأعتصام و دلالته , قال أعتقد أن الأعتصام كشف عن وجود قوى ديمقراطية لا علاقة لها بالمعارضة السورية ....