RAMI_SBG
09/09/2006, 16:13
المستقبل لنا وليس لإرهابكم وطغيانكم
د. الياس حلياني
لماذا يُهاجم الشيخ ..........التيارات العلمانية والليبرالية في بلاده، ويدعو إلى اجتثاث أصحاب هذا الفكر في الجامعات والمدارس. والقذافي يد لو بتنكته أيضا ويُطالب مؤيديه (الماعز الليبي) بسحق كل التيارات العلمانية والليبرالية والتي تدعو إلى التغيير، فما وضعه الله يجب أن لا يُمس أبدا، فالتطور والتغيير والإصلاح أدوات جهنمية تؤدي بالإنسان الليبي أو الإيراني إلى تشغيل مخه، وتشغيل المخ حرام وكفر، فالمخ، صُنع حتى لا يعمل، ومن يُخالف الشريعة السماوية، ويقوم بتشغيل مخه، عبر الطرح العلماني الليبرالي فهو كافر كافر.
ويبدو أن قدر التيار الليبرالي في هذه المنطقة النائية من العالم، هو أن يتعرض للضربات والمقالات، والبيانات التي تعتبره كفرا وشرا ومصدر لتشغيل المخ، والذي خلقه الله هكذا، ويُريد أن يستلمه هكذا جديدا غير مستعمل.
ليس ......والقذافي فقط، من يُحاولون وقف عمل هذا المخ. فكما نلاحظ في الفترة الأخيرة، أن كُتاب ما يُعرف بجبهة الخلاص، والذين باتوا يقتاتون على فُتات موائدها، ولله الحمد، فهما اثنان، ذكر وأنثى فقط. هذين الكاتبين أو الكاتبتين، أو الكاتب والكاتبة، وبسبب ضيق المعيشة والأفق، في الغرب، باتوا عبيدا، وهذه الكلمة تتوافق بالمطلق، مع مهاجمتهم للتيار الليبرالي العربي، فعكس الحر هو العبد، وعكس الليبرالي، الذي يحترم الآخر ويُقاتل من أجل إنسانية أجمل وأكثر رحمة وشفقة، نجد أولئك الذين يقبضون من تلك الجبهة، والتي يقودها شيخين أحدهما لص والآخر طاغية، ومن خلفهم، مجموعة من لاعقي الصحون، والمطبلين والمزمرين، وكله في أجره.
لماذا كل هذا التهجم على التيار الليبرالي؟ سواء من نجادي أو ألقذافي، أو كتاب جبهة الخلاص (اثنين لا غير، حتى لا يظن أحد أن هناك أكثر). فعلا لدينا سؤال مُحرج ومخجل، فأن تدعي أنك ليبرالي علماني، يعني أنك تؤمن بالإنسان وبكرامته وبحريته وبالتوزيع العادل للثروة الوطنية، وبالعقلانية، وبالحضارة. حقا، أن تنتسب وتقبض من جبهة الخلاص، فيعني هذا، أنك قاتل، دموي، سارق، طاغية، لا تحترم الآخر، لا كرامة لك، توافق على ما يوافق عليه أسيادك، وأسيادك، أرباب الطغيان والدموية والتخلف. حقا ، كيف يسمح كاتب لنفسه بأن يُهاجم قضايا وأفكار التغيير، وحتى ، لو قبض الملايين . إنها مسألة مبدأ. ومن فقد مبدأه أصبح مثله مثل بائع الزيت، الذي، كلما فقد أكثر من نقاوة ضميره، أضاف من الماء أكثر، حتى يصل به الوقت، إلى فقدان، الضمير والكرامة والنخوة، ولا يبق لديه إلا أن يبيع الماء على أنه زيت، ويبدأ بالغش الكبير، وفقدان ألذات الإنسانية، وينحدر، ولن يكون له مصير أفضل من مصير زعيمي عصابة الجبهة، والتي أسمها الخلاص(من المصرية وتعني النهاية).
هذا التلاعب والغش المُزري ليس له سوى تفسير واحد، فمن غير المعقول، أن يقف، شخص عاقل، ضد الفكر الليبرالي، الإنساني، الحضاري، التغييري. والتفسير الوحيد، هو المال، المال الذي يلعب بالعقول، مال. وصل إليه أصحابه(جبهة الخلاص). تارة من الدماء التي سالت على أيدي عصابات الأخوان، وتارة على السرقات التي تمت من رزق وأفواه الشعب السوري الجائع المسكين. من هنا جاءت الأموال ، التي تُغدق على كتاب جبهة الخلاص، من أجل مهاجمتهم، للتيارات العلمانية والليبرالية، مع أنهم ، ولشدة نفاقهم، يعيشون هناك ، حيث العلمانية والديمقراطية والليبرالية.تُشرق وتُزهر.
إن التلاعب بعواطف المواطنين، واستدرار شفقتهم على الشخص، عن طريق تصويره لنفسه، كانسان محترم، تهمه حالة الشعب السوري، وآلامه ومآسيه، ثم جلوسه في حضن الفساد والقمع، وقبضه الجعالة . هاتان الوسيلتان:التلاعب بعواطف الشعب، ومحاولة استدرار الشفقة، بهما يُيختارون،تب اللاعق الحصول على ما يُريد من شهرة من خلال التأثير بمشاعر المواطنين، بدلا من المواجهة الحقيقية للطاغية الذي يحتضنه في موقعه.وهذا التصرف نموذجي بالنسبة لمدعي الكتابة الطفيليين الضعفاء جدا الذين يختارون، بدلا من بذل الجهد للتغيير، وتقوية أنفسهم ولكي يصبحوا كبارا، السبيل المنحرف الذي يسلكه المُضللون للحصول على أموال من جهات آذت وذبحت وسرقت الشعب السوري.
ولا بد من الاعتراف بأن هذا يُمثل نمطا خبيثا من أنماط السلوك، التي لا يمكن تبريرها فقط بحقيقة ضعف الأنا والشخصية.
هذا العيب الأخلاقي الذي يمارسه، جماعة من يقبضون من القتلة والطغاة في الخارج، لن ننساه لا نحن ولا الشعب السوري، وتأتي خطورته وعدم أخلاقياته من عدة أسباب: فالشخص هذا يجد فيه وسيلة يتفادى فيها بذل أي جهد شخصي. إضافة إلى كونه افتئات على الإرادة الخيرة للآخرين، المتواجدين في الخارج، والذين يبذلون الغالي والنفيس، ويعرقون ويجوعون ويكافحون، وهم ينتظرون تلك اللحظة التي يعودون إلى وطنهم فيها مرفوعين الرأس، فهم لم يمدوا يدا لا لطاغية ولا للص. وثالثا هو شكل خبيث من الخداع يقوم على الكذب. فكيف سنصدقك بعد اليوم، أن تكلمت عن الديمقراطية أو العلمانية أو الليبرالية.
الليبرالية عدوة الإرهاب:عندما تنادي الليبرالية بعالم نظيف خال من الإرهاب والعنف والقمع والتعذيب ومصادرة حرية الآخر، وفكره.تكون في طور تأسيس أخلاقية إنسانية تنبذ كل ذلك، وتسعى لتحقيق إنسانية أعظم وأكثر تمسكا بهذه المبادئ الإنسانية الأخلاقية.
والأخوان الارهابيون من أعمدة الجبهة.
الواضح.ية عدوة الطغيان والاستبداد:الإيمان بالقانون يجعل الليبرالية من أكبر أعداء الفساد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، تحارب الليبرالية كل أنواع الفساد، والتي تسعى إلى هدم البناء الذي شادته على الإنسان الليبرالي النظيف.الواضح.النظام الليبرالي الأخلاقي يعتبر الشعور بالمسؤولية نحو الغير من أولى مهامه الأخلاقية، ومن واجباته الأساسية.وذلك عن طريق: كبح الذات الليبرالية، وتحاش التجاوز على حقوق وملكيات الآخرين والخدامية الطاغية من أعمدة جبهة الخلاص.
الليبرالية عدوة الخيانة والتملق والنفاق:الليبرالية جعلت ركيزة المشروع الثقافي الخاص بها والسياسي، هي الأخلاق. ونادت بالإيمان بالإنسان مخلوق عظيم يحق له العيش بكرامة وسعادة، بصدق وإخلاص بعيدا عن النفاق والكذب. جعلت الإيمان بالقانون وتنفيذه.لأخلاقية الثانية، فالقانون للجميع، لا أحد فوق القانون.وربطت بين صحة القانون وتنفيذه.وآمنت بنبذ النفاق والكذب والاحتيال في عمق فكرها الاجتماعي والسياسي ، وعملت على محاربة كل هذه المفاسد .كما عملت الليبرالية جاهدة على خلق حياة نموذجية في إنسان مجتمعها ترتكز على دعم بنائه الأخلاقي من الداخل أولا، وهي في سعيها هذا لم يكن همها السلطة بحد ذاتها، بل العمل على بناء الإنسان الجديد المتماسك من داخله وخارجه.وبالتالي تسعى إلى تثقيفه، وتحسين سلوكياته من خلال منظومة من الأفكار التي تسند الناحية الأخلاقية فيه، وتجعلها الأهم في عملية بنائه.وتوجهت الليبرالية في سعيها هذا إلى جيل المتعلمين والمثقفين حاثة إياهم على تنمية معارفهم والابتعاد عن المهاترات التي لا تغني ولا تسمن، وعدم الوقوع في فخ الجدالات العقيمة، وخاصة الدينية، والتي تعمل على زيادة الحقد والكراهية بين الشخص اللبرالي والآخر.
وكتاب الجبهة اليوم يأكلون من على سفرتها. ومن يأكل على سفرة الجبهة ، ويكتب في موقعها، عليه أن يضرب بسيفها، وبسيف حلفائها من الأخوان، واللصوص. وبالتالي فالليبراليين يجب خصيهم، بناء على تعليمات ومال الجبهة وبُناتها. رحم الله يوم كان هؤلاء الكتاب بعينهم وأذنهم وانفهم يتحدثون عن الحل الليبرالي، وعن الأخلاق الليبرالية، وعن العدل الليبرالي، واحترام الآخر، والحرية، واليوم وبناء على اتصالات عليا، ومبالغ سفلى، أصبحت الليبرالية والليبراليين مخصيين بناء على أوامر الصدر والخدام. مهزلة يا هذا، مهزلة تعيشها هناك ، وخداع لن نسمح لأحد بالاستمرار به،.فالمستقبل لنا وليس لإرهابكم وطغيانكم.
من المألوف أن يكذب الإنسان المُخادع على نفسه، منكرا الواقع ومزيفا الحقائق، بقصد استغلاله. وتعتمد هذه الآلية على ضمير غائب، وتفسير مشوه للحياة وأحداثها. ومن يسلك هذا السبيل، الذي سلكه كتاب الجبهة، ومُلتقطي فُتات موائدها، فانه يُخفي بعناية طبيعته الحقيقية عن طريق قيامه دائما بعض صورة جذابة، وهو شرط أساسي للاحتيال على المواطن القارئ. إن السمات الشخصية لهذا الكاتب القابض للمال المُصنع من خلايا وشرايين المواطن السوري. . ليست سمات وطنية أبدا، فهو دائما يعتبر أن كل شيء في الحياة قابل للشراء والبيع، بما فيها الكرامة والوطنية والشرف، كما نلاحظ تملكهم حسد وحقد ومقت ورفض داخلي عميق لكل الشرفاء، من شاعرات إلى كتاب إلى نقاد وطنيين. مما يدفعهم إلى مهاجمتهم، من دون أي سبب، سوى مقت الملطخ بالأوحال، لمرتدي اللباس الأبيض الناصع.
إلى ........معمر ألقذافي، البيانوني، الخدام، صدام، وكل من يأكل من فُتات جبهة الخلاص .
وعندما تحارب الليبرالية وتناضل لمنع كل تعدي أو تجاوز لحقوق الإنسان ضمن المجتمع، تكون أيضا في طور تأسيس نظام أخلاقي يعمل على كل هذا.
وعندما تفكر الليبرالية في خلق المجتمع الجديد والقانون وتعمل على تطوير البنى الاقتصادية والثقافية، تضع نصب عينيها نظام أخلاقي يساعد في إكمال هذا الخلق.
د. الياس حلياني
لماذا يُهاجم الشيخ ..........التيارات العلمانية والليبرالية في بلاده، ويدعو إلى اجتثاث أصحاب هذا الفكر في الجامعات والمدارس. والقذافي يد لو بتنكته أيضا ويُطالب مؤيديه (الماعز الليبي) بسحق كل التيارات العلمانية والليبرالية والتي تدعو إلى التغيير، فما وضعه الله يجب أن لا يُمس أبدا، فالتطور والتغيير والإصلاح أدوات جهنمية تؤدي بالإنسان الليبي أو الإيراني إلى تشغيل مخه، وتشغيل المخ حرام وكفر، فالمخ، صُنع حتى لا يعمل، ومن يُخالف الشريعة السماوية، ويقوم بتشغيل مخه، عبر الطرح العلماني الليبرالي فهو كافر كافر.
ويبدو أن قدر التيار الليبرالي في هذه المنطقة النائية من العالم، هو أن يتعرض للضربات والمقالات، والبيانات التي تعتبره كفرا وشرا ومصدر لتشغيل المخ، والذي خلقه الله هكذا، ويُريد أن يستلمه هكذا جديدا غير مستعمل.
ليس ......والقذافي فقط، من يُحاولون وقف عمل هذا المخ. فكما نلاحظ في الفترة الأخيرة، أن كُتاب ما يُعرف بجبهة الخلاص، والذين باتوا يقتاتون على فُتات موائدها، ولله الحمد، فهما اثنان، ذكر وأنثى فقط. هذين الكاتبين أو الكاتبتين، أو الكاتب والكاتبة، وبسبب ضيق المعيشة والأفق، في الغرب، باتوا عبيدا، وهذه الكلمة تتوافق بالمطلق، مع مهاجمتهم للتيار الليبرالي العربي، فعكس الحر هو العبد، وعكس الليبرالي، الذي يحترم الآخر ويُقاتل من أجل إنسانية أجمل وأكثر رحمة وشفقة، نجد أولئك الذين يقبضون من تلك الجبهة، والتي يقودها شيخين أحدهما لص والآخر طاغية، ومن خلفهم، مجموعة من لاعقي الصحون، والمطبلين والمزمرين، وكله في أجره.
لماذا كل هذا التهجم على التيار الليبرالي؟ سواء من نجادي أو ألقذافي، أو كتاب جبهة الخلاص (اثنين لا غير، حتى لا يظن أحد أن هناك أكثر). فعلا لدينا سؤال مُحرج ومخجل، فأن تدعي أنك ليبرالي علماني، يعني أنك تؤمن بالإنسان وبكرامته وبحريته وبالتوزيع العادل للثروة الوطنية، وبالعقلانية، وبالحضارة. حقا، أن تنتسب وتقبض من جبهة الخلاص، فيعني هذا، أنك قاتل، دموي، سارق، طاغية، لا تحترم الآخر، لا كرامة لك، توافق على ما يوافق عليه أسيادك، وأسيادك، أرباب الطغيان والدموية والتخلف. حقا ، كيف يسمح كاتب لنفسه بأن يُهاجم قضايا وأفكار التغيير، وحتى ، لو قبض الملايين . إنها مسألة مبدأ. ومن فقد مبدأه أصبح مثله مثل بائع الزيت، الذي، كلما فقد أكثر من نقاوة ضميره، أضاف من الماء أكثر، حتى يصل به الوقت، إلى فقدان، الضمير والكرامة والنخوة، ولا يبق لديه إلا أن يبيع الماء على أنه زيت، ويبدأ بالغش الكبير، وفقدان ألذات الإنسانية، وينحدر، ولن يكون له مصير أفضل من مصير زعيمي عصابة الجبهة، والتي أسمها الخلاص(من المصرية وتعني النهاية).
هذا التلاعب والغش المُزري ليس له سوى تفسير واحد، فمن غير المعقول، أن يقف، شخص عاقل، ضد الفكر الليبرالي، الإنساني، الحضاري، التغييري. والتفسير الوحيد، هو المال، المال الذي يلعب بالعقول، مال. وصل إليه أصحابه(جبهة الخلاص). تارة من الدماء التي سالت على أيدي عصابات الأخوان، وتارة على السرقات التي تمت من رزق وأفواه الشعب السوري الجائع المسكين. من هنا جاءت الأموال ، التي تُغدق على كتاب جبهة الخلاص، من أجل مهاجمتهم، للتيارات العلمانية والليبرالية، مع أنهم ، ولشدة نفاقهم، يعيشون هناك ، حيث العلمانية والديمقراطية والليبرالية.تُشرق وتُزهر.
إن التلاعب بعواطف المواطنين، واستدرار شفقتهم على الشخص، عن طريق تصويره لنفسه، كانسان محترم، تهمه حالة الشعب السوري، وآلامه ومآسيه، ثم جلوسه في حضن الفساد والقمع، وقبضه الجعالة . هاتان الوسيلتان:التلاعب بعواطف الشعب، ومحاولة استدرار الشفقة، بهما يُيختارون،تب اللاعق الحصول على ما يُريد من شهرة من خلال التأثير بمشاعر المواطنين، بدلا من المواجهة الحقيقية للطاغية الذي يحتضنه في موقعه.وهذا التصرف نموذجي بالنسبة لمدعي الكتابة الطفيليين الضعفاء جدا الذين يختارون، بدلا من بذل الجهد للتغيير، وتقوية أنفسهم ولكي يصبحوا كبارا، السبيل المنحرف الذي يسلكه المُضللون للحصول على أموال من جهات آذت وذبحت وسرقت الشعب السوري.
ولا بد من الاعتراف بأن هذا يُمثل نمطا خبيثا من أنماط السلوك، التي لا يمكن تبريرها فقط بحقيقة ضعف الأنا والشخصية.
هذا العيب الأخلاقي الذي يمارسه، جماعة من يقبضون من القتلة والطغاة في الخارج، لن ننساه لا نحن ولا الشعب السوري، وتأتي خطورته وعدم أخلاقياته من عدة أسباب: فالشخص هذا يجد فيه وسيلة يتفادى فيها بذل أي جهد شخصي. إضافة إلى كونه افتئات على الإرادة الخيرة للآخرين، المتواجدين في الخارج، والذين يبذلون الغالي والنفيس، ويعرقون ويجوعون ويكافحون، وهم ينتظرون تلك اللحظة التي يعودون إلى وطنهم فيها مرفوعين الرأس، فهم لم يمدوا يدا لا لطاغية ولا للص. وثالثا هو شكل خبيث من الخداع يقوم على الكذب. فكيف سنصدقك بعد اليوم، أن تكلمت عن الديمقراطية أو العلمانية أو الليبرالية.
الليبرالية عدوة الإرهاب:عندما تنادي الليبرالية بعالم نظيف خال من الإرهاب والعنف والقمع والتعذيب ومصادرة حرية الآخر، وفكره.تكون في طور تأسيس أخلاقية إنسانية تنبذ كل ذلك، وتسعى لتحقيق إنسانية أعظم وأكثر تمسكا بهذه المبادئ الإنسانية الأخلاقية.
والأخوان الارهابيون من أعمدة الجبهة.
الواضح.ية عدوة الطغيان والاستبداد:الإيمان بالقانون يجعل الليبرالية من أكبر أعداء الفساد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، تحارب الليبرالية كل أنواع الفساد، والتي تسعى إلى هدم البناء الذي شادته على الإنسان الليبرالي النظيف.الواضح.النظام الليبرالي الأخلاقي يعتبر الشعور بالمسؤولية نحو الغير من أولى مهامه الأخلاقية، ومن واجباته الأساسية.وذلك عن طريق: كبح الذات الليبرالية، وتحاش التجاوز على حقوق وملكيات الآخرين والخدامية الطاغية من أعمدة جبهة الخلاص.
الليبرالية عدوة الخيانة والتملق والنفاق:الليبرالية جعلت ركيزة المشروع الثقافي الخاص بها والسياسي، هي الأخلاق. ونادت بالإيمان بالإنسان مخلوق عظيم يحق له العيش بكرامة وسعادة، بصدق وإخلاص بعيدا عن النفاق والكذب. جعلت الإيمان بالقانون وتنفيذه.لأخلاقية الثانية، فالقانون للجميع، لا أحد فوق القانون.وربطت بين صحة القانون وتنفيذه.وآمنت بنبذ النفاق والكذب والاحتيال في عمق فكرها الاجتماعي والسياسي ، وعملت على محاربة كل هذه المفاسد .كما عملت الليبرالية جاهدة على خلق حياة نموذجية في إنسان مجتمعها ترتكز على دعم بنائه الأخلاقي من الداخل أولا، وهي في سعيها هذا لم يكن همها السلطة بحد ذاتها، بل العمل على بناء الإنسان الجديد المتماسك من داخله وخارجه.وبالتالي تسعى إلى تثقيفه، وتحسين سلوكياته من خلال منظومة من الأفكار التي تسند الناحية الأخلاقية فيه، وتجعلها الأهم في عملية بنائه.وتوجهت الليبرالية في سعيها هذا إلى جيل المتعلمين والمثقفين حاثة إياهم على تنمية معارفهم والابتعاد عن المهاترات التي لا تغني ولا تسمن، وعدم الوقوع في فخ الجدالات العقيمة، وخاصة الدينية، والتي تعمل على زيادة الحقد والكراهية بين الشخص اللبرالي والآخر.
وكتاب الجبهة اليوم يأكلون من على سفرتها. ومن يأكل على سفرة الجبهة ، ويكتب في موقعها، عليه أن يضرب بسيفها، وبسيف حلفائها من الأخوان، واللصوص. وبالتالي فالليبراليين يجب خصيهم، بناء على تعليمات ومال الجبهة وبُناتها. رحم الله يوم كان هؤلاء الكتاب بعينهم وأذنهم وانفهم يتحدثون عن الحل الليبرالي، وعن الأخلاق الليبرالية، وعن العدل الليبرالي، واحترام الآخر، والحرية، واليوم وبناء على اتصالات عليا، ومبالغ سفلى، أصبحت الليبرالية والليبراليين مخصيين بناء على أوامر الصدر والخدام. مهزلة يا هذا، مهزلة تعيشها هناك ، وخداع لن نسمح لأحد بالاستمرار به،.فالمستقبل لنا وليس لإرهابكم وطغيانكم.
من المألوف أن يكذب الإنسان المُخادع على نفسه، منكرا الواقع ومزيفا الحقائق، بقصد استغلاله. وتعتمد هذه الآلية على ضمير غائب، وتفسير مشوه للحياة وأحداثها. ومن يسلك هذا السبيل، الذي سلكه كتاب الجبهة، ومُلتقطي فُتات موائدها، فانه يُخفي بعناية طبيعته الحقيقية عن طريق قيامه دائما بعض صورة جذابة، وهو شرط أساسي للاحتيال على المواطن القارئ. إن السمات الشخصية لهذا الكاتب القابض للمال المُصنع من خلايا وشرايين المواطن السوري. . ليست سمات وطنية أبدا، فهو دائما يعتبر أن كل شيء في الحياة قابل للشراء والبيع، بما فيها الكرامة والوطنية والشرف، كما نلاحظ تملكهم حسد وحقد ومقت ورفض داخلي عميق لكل الشرفاء، من شاعرات إلى كتاب إلى نقاد وطنيين. مما يدفعهم إلى مهاجمتهم، من دون أي سبب، سوى مقت الملطخ بالأوحال، لمرتدي اللباس الأبيض الناصع.
إلى ........معمر ألقذافي، البيانوني، الخدام، صدام، وكل من يأكل من فُتات جبهة الخلاص .
وعندما تحارب الليبرالية وتناضل لمنع كل تعدي أو تجاوز لحقوق الإنسان ضمن المجتمع، تكون أيضا في طور تأسيس نظام أخلاقي يعمل على كل هذا.
وعندما تفكر الليبرالية في خلق المجتمع الجديد والقانون وتعمل على تطوير البنى الاقتصادية والثقافية، تضع نصب عينيها نظام أخلاقي يساعد في إكمال هذا الخلق.