-
دخول

عرض كامل الموضوع : على وقع أجراس الكنائس وصوت الآذان


lyan
07/09/2006, 14:19
شهداء على وقع أجراس الكنائس وصوت الآذان
من فلسطين والي فلسطين و حتى فلسطين
ولانها فلسطين عجزت الصهيونية عن تفريق ابنائها من المسلمين و المسيحين وامتزجت دمائهم
في ساحات القتال دفاعا عن ارضها الطاهرة عن كنائسها و مساجدها
وزي ما بقولي سيدي لن تجد وحدة و معايشة بين المسلمين و المسيحين كما هي موجودة في فلسطين
الامثلة على ذلك لا حصر لها ولكني ارتأيت نشر قصة شهيدي بيت لحم دانيال ابو حمامة و احمد مصلح


////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
عندما يسقط شاب مسلم في فلسطين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، يتحول إلى رمز، وعندما يكون الشهيد مسيحيا، يتكثف المعنى الرمزي، ويتحول من حمل السلاح ليقاوم الاحتلال، إلى رمز للوحدة الوطنية الفلسطينية، والى رسائل موجهة إلى العالم كما يقول رجل دين مسيحي بارز.
هذا وقد ألقيت خلال عمليتي تشيع الشهيدين العديد من الكلمات حيث ألقى المطران عطا الله حنا الناطق بلسان الكنيسة الأرثوذكسية حيث حيا فيها شهداء الشعب الفلسطيني الذين يبذلون الغالي والنفيس من اجل حرية وطنهم وشعبهم وقال " اليوم هناك رسالة نريد أن تصل في كل أرجاء العالم ومن رحاب كنيسة المهد المقدسة وباسم كل شهدائنا ومناضلينا الذين هم اشرف بني البشر بأننا نحن في فلسطين شعب واحد وأصحاب قضية واحدة وهدف واحد لن نحيد عنه مهما كلفنا ذلك من ثمن ومهما ازدادت حدة الهجمة الإسرائيلية علينا إلا حينما ينتهي الاحتلال وعندما ينتصر الشعب الفلسطيني كما قام وانتصر المسيح على موته " ، صحيح أن الشهيد دانيال ورفيقه احمد قد رحلا بجسدهما ولكنهما ظلا بروحيهما وظلا بإرادتيهما رمزا للوطن حملا الرسالة بكل قوة وقناعة وبسالة أنها رسالة القدس مدينة القيامة وعاصمتنا الروحية والوطنية وستبقى هذه الرسالة حتى الحرية والاستقلال ".
كما ألقى كلمات كلا من عبد الله ابو حديد امين سر فتح في مدينة بيت لحم وحسن عبد ربه منسق فتح في لجنة التنسيق الوطني والإسلامي حيا فيهما الشهيدين وأكدا ان استشهادهما اثبتا ان الاحتلال لا يفرق بين اسمر وابيض بين مسيحي ومسلم وبين صغير وكبير انه يستهدف الشعب الفلسطيني برمته بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين أو العمر ولأجل هذا لا بد ان نعي المؤامرة كي نجهضها كما أجهضناه على مر السنين الماضية

وقد شارك في تشييع الجثمان المسئولين العسكريين والسياسيين وممثلي القوى والفعاليات والمؤسسات المختلفة ومن بينهم محافظ بيت لحم ونائبه وأعضاء المجلسين التشريعي والوطني ورئيس بلدية بيت لحم بالوكالة جورج سعادة والعديد من ممثلي القوى والمؤسسات المختلفة .

هذا وكان الإضراب العام والشامل قد عم مدن بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور والقرى والمخيمات المجاورة حدادا واحتجاجا على الجريمة الإسرائيلية التي شكلت هزة في كافة أنحاء المحافظة والوطن نظرا لبشاعتها حسب ما قاله العديد من المواطنين لا سيما وان المستعربين كمنوا للسيارة وأمطروها بالرصاص بشكل عشوائي من ناحية ومن ناحية أخرى وقعت في يوم عيد الفصح المجيد .
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////


////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////


////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

~YAFA~
07/09/2006, 14:21
شهداء الله يرحمهم وانشالله بفوتو الجنة

lyan
07/09/2006, 14:22
جنازته تحولت إلى عرس وطني توحد فيه الهلال والصليب في أبهى صورهما
الشهيد سلام يعقوب هيلانة.. قلب كبير ومناضل حتى النخاع



////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////


اسمه سلام، وولد في عيد السلام ، من سماه بهذا الاسم سبقه على طريق الشهادة، أمضى حياته في النضال من أجل الحرية والسلام ، ذاق من ظلمة السجن وزرد السلاسل ، عرف بقلبه الكبير الذي اتسع لعدد لا يحصى من الأصدقاء والأحبة ، ألحوا عليه بالزواج المقدس لكنه ظل يؤجل ذلك إلى حين، حتى لقي ربه شهيدا بعدما قتله أعداء السلام في أرض السلام.
جنازته تحولت إلى عرس وطني توحد فيه المسيحيون والمسلمون في أجمل صورة، هو سلام يعقوب عيسى هيلانة (33)عاما ابن قرية عين عريك غرب رام الله والذي استشهد برفقة صديقيه ناصر جوابرة ومحمد اللفتاوي على أرض بيتونيا يوم 21 تشرين الثاني الماضي.



صدفة أم قدر ؟!
شاءت حكمة الرب أن يرى سلام نور الدنيا في 7-1-1971 أثناء عيد ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام، وقد سماه ابن عمه الاستاذ المربي الفاضل خضر عيسى هيلانة الذي استشهد بدوره عام 1976 بهذا الاسم تيمنا بعيد السلام، لسلام خمسة أشقاء وثلاث شقيقات هو خامسهم من حيث الترتيب ، ترعرع في قرية عين عريك مسقط رأسه والتي ضربت نموذجا في التآخي الإسلامي المسيحي. تربى على تعاليم سيدنا المسيح القائمة على حب الخير والسلام ورفض الظلم والقهر. منذ صغره عرف بهدوئه وحبه للآخرين وتمتع بقدرة كبيرة على أسر القلوب دونما استئذان. عندما كان طفلا أحب اللعب مع أكبر عدد من الأطفال. هو من أسرة عرفت بالتماسك الاجتماعي والتعاضد. كان والده يعمل في الكويت خلال السبيعينيات ثم عاد في فترة لاحقة كي يتفرغ لتربية أبنائه. سلام الطفل كان يحب مساعدة أبيه وأشقائه الكبار ، لم يكن يحتاج لأي شيء إلا وفره له أبوه ، فوالده أبو عيسى كان يوفر لأبنائه كل احتياجاتهم ، تلقى تعليمه الابتدائي في القرية ، وأنهى تعليمه حتى الصف الأول الثانوي في مدرسة بيتونيا. وقد شكلت الانتفاضة الكبرى عام 1987 منعطفا هاما في حياته ، فمعاناة شعب وخضوعه للقهر والظلم لم تكن مجرد صور تلفزيونية بل هي واقع معاش ، لذلك لم يتردد في المشاركة في فعاليات الانتفاضة الكبرى والالتحاق بصفوف حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح. مع بداية الانتفاضة اعتقل للمرة الأولى وأمضى في السجن مدة أربعة شهور بتهمة رشق الحجارة حيث لم يكن عمره قد تجاوز ال 15 عاما. بعد خروجه من السجن نصحه والده أن يهتم بدراسته لكنه أبى إلا أن يستمر في الطريق الذي اختاره ، فالسجن لم يكن ليفت من عضديه، ولكنه كان فرصة لتنمية حسه الوطني بأن الاحتلال بغيض يجب أن يزال، لذلك تعرض للاعتقال مرة أخرى عام 1993 بتهمة إلقاء الزجاجات الحارقة على قوات الاحتلال وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات أمضى معظمها في السجن الأقسى والأشد ظلمة(سجن النقب الصحراوي). أصبح السجن بالنسبة إليه مدرسة بديلة، وملتقى فكري يخالط فيه شرفاء الشعب ومناضليه. خرج سلام من السجن وأمور كثيرة قد تغيرت على الأرض ، فالسلطة الوطنية الفلسطينية أصبحت واقعا ، وقيل أن الزمن الآتي هو زمن السلام. سلام خرج من السجن ليبدأ مرحلة جديدة في حياته فهو كان بين خيارين إما أن يكمل تعليمه أو يلتحق بصنعة أشقائه الكبار في الخراطة، فضل الخيار الثاني لأنه كان قد انقطع عن التعليم لفترة طويلة بسبب السجن. يقول والده أبو عيسى الرجل السبيعيني أنه كان يتيح حرية الاختيار لأبنائه بين التعليم والصنعة وكان سلام ممن اختاروا الخيار الثاني. انهمك في عمله وخلال فترة وجيزة أصبح واحدا من أفضل ممن اتقنوا الصنعة. بقي الشاب الوسيم الضحوك يتنقل بين عمله وبيته لكنه ما أنكفأ عن مجتمعه بل على العكس من ذلك فقد أقام علاقات واسعة قل نظيرها ليس في المنطقة وحسب، بل في مختلف قرى ومدن ومخيمات الضفة الغربية، كان فتحاويا معروفا وكثيرا ما كان يزور الرئيس عرفات في مقر المقاطعة برام الله ، لقد كان ابنا مدللا لدى الرئيس الراحل وكم كان الجرح عميقا والقلب حزينا عندما رحل الرئيس عرفات شهيدا يوم 11 تشرين الثاني الماضي.
يتبع.......زز

lyan
07/09/2006, 14:24
أحلام لم تر النور
رغم أن لدى سلام الكثير والكثير من المعارف والأصدقاء إلا أن أحدا لا يعرف ما هي هواياته بالتحديد. ويقول أبو عيسى" كانت هواية سلام الوطنية". في نيسان عام 2002 تعرضت مدينتا رام الله والبيرة لعملية اجتياح احتلالية واسعة النطاق في اطار ما يسمى "عملية السور الواقي" بحجة البحث عن "الارهابيين" ، وبيت ابو عيسى لم يفلت من همجية الاحتلال ، حيث حاصرت قوة كبيرة البيت وأخذت تعبث بمحتوياته. ابو عيسى لم يكن يعرف عن أي من أبنائه يبحثون، فمعظم ابنائه قد ذاقوا مرارة الاعتقال وعرف عنهم بأنهم من المناضلين، لكن ضابطا احتلاليا أخبره بأنهم يريدون سلام الذي لم يكن تلك الليلة في البيت بل كان نائما عند أحد الأصدقاء في مدينة رام الله. في اليوم التالي لعملية المداهمة ذهب ابو عيسى إلى ابنه ليسأله عن أسباب المداهمة فأكد له سلام بأنه لا يعرف. فما كان من سلام إلا أن مارس حياته كالمعتاد يذهب إلى العمل وينام في البيت إلى أن عادت قوات الاحتلال وداهمت المنزل بعد شهر على الحادثة الأولى لكنهم هذه المرة تمكنوا من اعتقال سلام من منزله للمرة الثالثة في حياته. لم توجه سلطات الاحتلال له أي تهم معينة وأحالته إلى الاعتقال الاداري حيث مكث في السجن مدة تسعة أشهر ، خرج بعدها ليمارس حياته كالمعتاد: عمل وبيت وعلاقات اجتماعية.
كان سلام زهرة أسرته واريجها الفواح يملأ البيت بهجة وسرورا ويلاعب أطفال أشقائه، كم كان أبوه تواقا لرؤية ابنه عريسا ، ألح والده وأشقاؤه عليه بالزواج لكنه كان دائما يجيبهم بأن الوقت لم يحن بعد. كان يتطلع لإكمال تعليمه وقد سعى لذلك، فها هي شقيقته الصغرى روز(31) عاما قد اشترت له الكتب المقررة لامتحان شهادة الثانوية العامة (التوجيهي) ، ليس ذلك فحسب بل إنه كان يسأل عن دورات تعليمية في مختلف التخصصات التي من شأنها صقل ثقافته مثل دورات الحاسوب، ورغم أن ظروف اعتقاله خلال الانتفاضة الكبرى حالت دون اتمام تعليمه إلا أنه كان مثقفا واعيا يطالع مختلف أنواع الكتب سواء الأدبية منها أو السياسية أو الدينية والتاريخية. وتقول روز التي تدرس الماجستير تخصص دراسات عربية معاصرة في جامعة بيرزيت " كان سلام مطلعا ويقتني مختلف أنواع الكتب حتى أنني كنت أفاجأ بقراءته للكثير من الكتب المتخصصة التي تدرس في مراحل التعليم العالي".



السفر الأخير
إنه 21 تشرين الثاني لعام 2004 ، الشمس تراءت خلف ذلك الجبل والعتمة بدأت تسدل ستارها، عاد سلام من عمله بعد يوم تعب ، سلم على أهل بيته ثم ذهب ليستحم ويحلق ذقنه ، استبدل ثياب العمل وارتدى أجمل ثيابه وأحدثها، وعطر فواح رشه على جسده وملابسه كان ينثر رائحة ساحرة في كافة أرجاء المنزل ، جاءته شقيقته روز تسأله إن أراد أن يناول طعام الغداء ، كان يتكلم عبر الهاتف النقال ، ما أن أنهى المكالمة حتى أخذت روز التي فوجئت بأناقة شقيقها المميزة" ما كل هذه الإناقة يا أخي؟ أتريد أن أحضر لك الطعام؟". لم ينبس ببنت شفة ، نظر إليها بابتسمامة طويلة المدى ، وهرول نحو الباب الرئيسي للمنزل ، ألقى نظرة أخرى على شقيته ثم غادر المنزل ليقود سيارته نحو مكان مجهول.
كانت روز آخر من يرى سلام من بين أفراد الأسرة مضيفة أنه كان أكثر أناقة من المعتاد ضحوكا بدا وكأنه في غمرة فرحه.
ربع ساعة أو أقل على مغادرة سلام للمنزل ، بدأت الاتصالات الهاتفية من قبل الأصدقاء تهل على الأب والأشقاء سائلة عن سلام ، اتصال هاتفي بأبو عيسى أخبره أن سلام قد جرح وهو في المستشفى، خرج الأشقاء مسرعين ليطمئنوا على صحة شقيهقم ثم سرعان ما عادوا ، سلام لم يكن بينهم ، دقائق معدودة وكلمات قليلة كانت كفيلة بتكريس حقيقة بطعم العلقم وتحويل الصمت القائم إلى بكاء وعويل .. سلام سافر إلى بعيد حيث لا يكون إلا الأحرار ، استشهد على أرض بيتونيا برفقة صديقيه ناصر جوابرة ومحمد اللفتاوي بعد أن قتلتهم وحدات الموت الاسرائيلية بدم بارد.

يتبع...

lyan
07/09/2006, 14:26
جنازة أم عرس؟!
في 22 تشرين الثاني الماضي كانت عين عريك تستعد لاستقبال ابنها البار لتشييعه إلى مثواه الأخير، أبو عيسى كان تواقا لرؤية ابنه عريسا لكنه ها هو يستقبله جثمانا غارقا بالدماء ، العاصفة تهديء من روعها قليلا لتمكن السماء من البكاء غيثا غزيرا علها تطهر الأرض التي كثر فيها الظلم والقهر والفساد، وها هم كل من عرفوك أو سمعوا عنك مناضلا محبا لوطنه جاءوا يودعونك من كل حدب وصوب، لقد جاءوا للمشاركة في مراسيم جنازة لكنهم فوجئوا أنهم في عرس بهيج، صلي على الجثمان الطاهر في كنيسة سيدة البشارة ، ثم نقل إلى المقبرة ليوارى الثرى، إنها ليست ككل الجنازات فالحاضرون مسيحيون ومسلمون تجمعوا على قلب رجل واحد ، والخوري خطب بالمشاركين قائلا " اقرأوا على الشهيد الصلاة الربانية والفاتحة". "ابانا الذي في السموات ، ليتقدس اسمك، ليأتي ملكوتك، لتكن مشيئتك".
بعد الانتهاء من مراسيم الدفن دعا أبو عيسى "المعازيم" الذين حضروا عرس ابنه إلى المشاركة في وليمة سيقيمها على روح ابنه الطاهرة بعد صلاة الجمعة المقبل أي بعد أربعة أيام على يوم الدفن، كان قد قرر أن يقيم هذه الوليمة إذا ما أقدم سلام على الزواج ، لكنه هاهو يقيم هذه الوليمة ويذبح 24 سخلا لهذا الغرض تماما كما فعل من قبل في أعراس أبنائه الذين تزوجوا، إنه الانصاف والعدل بين الأبناء ، كل من تزوج من أبنائه اقيمت له مثل هذه الوليمة، فكيف لا تقام لسلام وهو عريس وشهيد في آن؟
المسلمون في القرية أقاموا وليمة مماثلة على روح الشهيد حيث ذبحوا عجلا وكل من حضر العزاء مسلمون كانوا أو مسيحيون كان لزاما عليهم أن يأكلوا من الوليمة التي اقيمت في مسجد القرية. أبو عيسى صابر كالصخرة التي تتحطم عليها كل عوامل اليأس، أخذ يبث الأمل في النفوس ويرفع معنويات من أحبوا سلام .
أن يموت سلام شهيدا فهذا شرف وتضحية من أجل الوطن ووفاء لشعب ذاق الأمرين في ظل احتلال همجي ، لكن الفراق صعب والجرح عميق . ويقول اصرار (26عاما) الشقيق الأصغر لسلام والذي أفرج عنه قبل بضعة شهور بعد أن أمضى في سجون الاحتلال مدة ثلاث سنوات ونصف، واستأنف دراسته مؤخرا في جامعة بيرزيت تخصص علم اجتماع " أنا وأشقائي منذ صغرنا ونحن نشارك في العمل الوطني ، نزور أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين ونتضامن معهم، كنا ننظر للشهيد بأنه مثال للتضحية وموته شرف يجب أن لا نحزن على غيايه، باستشهاد سلام أضافت لنا الشهادة بعدا آخر إلى جانب التضحية والشرف وهو الألم والجرح النازف اللذان يخلفهما فقدان حبيب يمثل ركنا أساسيا من حياتك". ويضيف اصرار" استشهاد أخي لا يمكن أن يغير من مواقفنا وقناعاتنا بأن الاحتلال سرطان خبيث يجب أن يستأصل وعملاؤه داء دواؤه الكي، لكن شهادته تعزز قناعاتنا بأنه لا يمكن التعايش مع الاحتلال أو إقامة سلام مع القتلة".
بعد أيام سيحل عيد السلام ، سيمر ثقيلا حزينا ، الفرحة أغمدت بسيف قتلة،وشجرة عيد الميلاد يوشحها السواد، الشهادة مشيئة الله لكن الاحتلال من فعل أشباه بشر، النار ستبقى تأكل من قلب أم عيسى لرحيل فلذة كبدها ، لن يطفئها سوى أن يكون الوطن محررا من نير الاحتلال ليعم فيه الأمان والسلام.



ماذا لو لم يكن اسمه سلام؟!
عجباً للدنيا ومن فيها، لا حرب فيها ينفع ولا سلام! قلنا لنجعل السلام يغلب على الحرب في تصارع الأضداد، ولكن يبدو أن الميزان في حكم الأضداد غير متوازن. أردنا أن نغلِّب السلم على الحرب من منطلق جعل أحدهما يسود على الآخر، دون جدوى؟ فجاء القتل ليسود مرة أخرى في صراع التضاد، وغاب السلام. إذا حاولنا اللعب بالألفاظ وقلنا هذا الاسم أنسب من ذاك في عصرنا هذا فلنجعل منه شعاراً ومساراً نسير نحوه، لكن ما نفع كل ذلك، ومرة عاشرة وعاشرة غاب السلام، فصورة سلام الصغيرة التي شوهها أباطرة القتل والدمار بحقدهم ورصاصهم، أضحت صورة سلام الكبيرة التي تلف هذا الوطن، وتغتاله يوماً بعد آخر القوات الهمجية المتجمعة من حول العالم فيه.
كان سلام اسماً وجسماً وروحاً وفكراً، صورة تعكس الوضع الفلسطيني بكل ما يُتمنى أن يسود فيه السلام، وتموت صورة السلام أكثر ونحن نقترب كل عام من ميلاد رسول السلام لنبقى نشدو ونشدو: المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام.
ولكن دون سلام!!
وأغرب ما في الأمر أن يسألني طفل في الثامنة من عمره: اسمه سلام يعني ضد الحرب فلماذا قتلوه؟!! ألا يستحق كل هذا منا السؤال: أين السلام وماذا لو لم يكن اسمه سلام؟!



هل كان حلماً...؟
ربما يحلو الكلام ويصبح على الألسنة كالأمثال: هدوء ما قبل العاصفة، حياة يلفها روتين قاتل، نوم وقيام وعمل ثم عودة للبيت إذا قدر الله ربما للاسترخاء أو لشيءٍ آخر، تلك هواجسنا نزفات من ندى الصيف ووريقات من خريف العام، وحبات برد من الشتاء الذي ما بعده شتاء، إلى أيقونة تحملها العذراء لصليب ابنها الحبيب تغرسها لتنمو في الربيع، هكذا أصبحنا كالحلم العابر ما بين حياتنا وموتنا مفصل صغير، وكأن شيئاً ما كان، خيط من سنابل الحقل إلى خيط من شعاع الشمس وخيط من عمرنا نحاول أن نَجْدِلَه لنصنع لنا جسراً لعبور الزمان، لكن أي زمان؟! هل حقاً بات الحلم هو الواقع والعنوان، أم أن العذاب هو العنوان؟! غاب سلام وأنا لم أزل أقل نحن في الأحلام، تيّقنته خارجاً مرتدياً بنطالاً ومعطفاً يبهوان باللون البيج والقميص الخمري والعطر الفوّاح، تأملته بعيني إلى أن خرج وأغلق الباب وخرجت أنا إلى غرفتي وأغلقت الباب، هل كان مصادفةً أن يلف كل منا ظهره للآخر ويغلق خلفه الباب؟! أم أن حقيقةً تختبئ وراء الباب؟! آهٍ من طرقة الباب التي اعتدت أن اسمعها من خبطة يده عندما يدخل غرفته المجاورة إلى غرفتي لأطمئن أنه أغلق الباب، غاب أخي ولكن الكلام والخيال وطرقة الباب ما زالت في البال وطلّته البهية في عيني لن تغيب محال، فهل كل هذا من الأحلام؟؟!




إلى القلب الذي يسكن في القلب:
أخي وحبيبي سلام
أختك الحبيبة: روز


اللهم يالله اسالك ان توحدنا وتعيد القدس الينا وان ترزقنا بقادة امثال صلاح الدين الايوبي
يحرروا القدس من ايدي الصهاينة الارهابين
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)

omran
07/09/2006, 14:45
اللهم انصر أهل فلسطين





ووحدهم على مغتصب أرضهم

omran
07/09/2006, 14:48
عندما غزا الصليبيون القدس






دافع عنها أهلها بشتى الطوائف لان الغزو لم يكن دينيا بل كان اقليميا

Nirvana
07/09/2006, 15:46
أنا مو حابة كون سلبية .. بمنتدى صغير عم تقلب طائفية وتمييز .. بدولنا ما رح تكون هيك ..


بتمنى يضل هالتعايش متل ما عم تحكي.

T0pSEcreT
07/09/2006, 16:17
القصة يا نيرفانا مش قصة طائفية بهل المنتدى الصغير أو بغيروا ,
هي شغلت تربية وثقافة عامة ..... مجمتع عم يرضع الطائفية ,
سألت شي مرة ليش كل ما صار شي منقول وحدة الهلال و الصليب و كلنا أخوة ؟؟!!!!
طيب على قولت الرحباني " اذا كلنا اخوة شو في لزوم كل مرة نقولها".

شعب تارك الحضارة و جوه لورا عايش مع التراث و الميجانا وأبو الزلف .....
أيييييييييه
"بالعدس في طائفية بس مش متل البرغل.....
أفحصوا البرغل ....... شعب بياكل كشك و ئلئاس بيصير علماني...
نيفررررررر ......."

Nirvana
07/09/2006, 17:19
القصة يا نيرفانا مش قصة طائفية بهل المنتدى الصغير أو بغيروا ,
هي شغلت تربية وثقافة عامة ..... مجمتع عم يرضع الطائفية ,
سألت شي مرة ليش كل ما صار شي منقول وحدة الهلال و الصليب و كلنا أخوة ؟؟!!!!
طيب على قولت الرحباني " اذا كلنا اخوة شو في لزوم كل مرة نقولها".

شعب تارك الحضارة و جوه لورا عايش مع التراث و الميجانا وأبو الزلف .....
أيييييييييه
"بالعدس في طائفية بس مش متل البرغل.....
أفحصوا البرغل ....... شعب بياكل كشك و ئلئاس بيصير علماني...
نيفررررررر ......."


تمام ...

robinhood
07/09/2006, 18:31
يسلمو كتير على الموضوع والله يجعل مسواهن الجنة وينصر البلاد العربية جميعا

lyan
07/09/2006, 19:06
أنا مو حابة كون سلبية .. بمنتدى صغير عم تقلب طائفية وتمييز .. بدولنا ما رح تكون هيك ..


بتمنى يضل هالتعايش متل ما عم تحكي.
1st of all thx 4 ur answer
ع العموم هاي مشكلة الطائفية مشكلة حديثة وجدت بعد الاستعمار الي حل ب بلادنا
والي قام على فرق تسد لذا بعتقد بامكانا نرجع زي اول قبل الاستعمار و نتعايش مسلمين و مسيحية ولكن هاد الحكي مستحيل واحنا متفرقين
ومشكلة الطائفية هاي لازم نلاقيلها حل و اول خطوة هو بالبحث عننو والباقي عنكو
@
all thx 4 all of u

ام_عيسى
10/09/2006, 12:18
يا رب بكفي اراقة دماء يا رب امطر السلام على ارض السلام

RaNaA
10/09/2006, 12:35
يا رب يفوتوا فسيح جناته الله يرحمهم ويغفر لهم

والى الاعضاء الي كتبوا ردودهم انا حبيت ائولكم الطائفيه بفلسطين منعدمه يعني ما في تفرقه وحتى باسرائيل منعيش مع الشخص سنين حتى نعرف ازا مسلم او مسيحي او درزي لان قبل ما نكون مسيحيون او اسلام او دروز كلنا عرب بس انا لاحظت في بالمنتدى كتير تفرقه وهايا ممنوع وحرام لان كلنا منعبد الاله واحد وهو الرب الله الاله بغض النظر عن الكتاب ودين