nassar4
06/09/2006, 20:24
تاريخ الحرب الباردة بين السعودية وإيران وماهية الدور الأمريكي فيها
أدت الحرب بين حزب الله اللبناني وإسرائيل إلى المزيد من الصدوع والاختلافات بين إيران وسورية من جهة وحكومات: مصر، الأردن، والسعودية من الجهة الأخرى، وكان من أبرز ملامح ذلك: الانتقاد السعودي لحزب الله في بداية اندلاع الحرب. وقد رأى المراقبون والمحللون أن الخطوة الانتقادية السعودية، لا تؤثر شيئاً على الوزن الجيوبولوتيكي المتزايد لإيران في م////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////;طقة الخليج العربي والشرق الأوسط،
العلاقات الإيرانية- السعودية:
منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979م، مازالت العلاقات الإيرانية- السعودية تتضمن المزيد من البرود ومشاعر التوتر والخلاف، وعلى ما يبدو فقد شكل مجيء الخميني وقيام الجمهورية الإسلامية في إيران، الكثير من المخاوف في أوساط الـ(بيت السعودي)، والتي من أبرزها:
- التأثيرات المحتملة بوساطة الثورة الإيرانية على الشيعة السعوديين ومدى احتمال أن يؤدي ذلك إلى قيام ثورة مماثلة في مناطق الشيعة شرق السعودية.
- التأثيرات المحتملة بوساطة الثورة الإيرانية على المسلمين السنة في السعودية والخليج.. وغيرها، وذلك على أساس اعتبارات أن تؤدي عملية نجاح الشيعة في إقامة (نموذج الدولة الإسلامية الشيعية) إلى مطالبة السنة بإقامة (نموذج الدولة الإسلامية السنية).
كذلك، ظلت النخبة السعودية تعمل بقوة من أجل حسم صراع التنافس الإيراني- السعودي من أجل فرض النفوذ الإقليمي في منطقة الخليج.. وذلك بدءاً من الخليج الأولى التي أدت إلى إخراج العراق من الكويت، والقضاء على النفوذ العراقي في الخليج، بشكل أخرج تماماً القوة الجيوبوليتيكية العراقية، من معركة النفوذ في منطقة الخليج، إضافة إلى أن ذلك جعل إيران التي كانت مشغولة بالصراع مع العراق، الى التفرغ تماماً لمواجهة النفوذ السعودي.
العلاقات السنية- الشيعية:
خلال فترة الثمانينيات التي أعقبت قيام الثورة الإسلامية، كانت استراتيجية السعودية تركز على نزع الصفة الـ(شرعية) عن المذهب الشيعي، والعمل على إقصائه عن الساحة الدينية باستخدام الوسائل غير المباشرة مثل: تمويل النشرات والكتب والمجلات والمواد الإعلامية المناهضة للمذهب الشيعي، تشجيع النقد السياسي والاقتصادي والاجتماعي لـ(نموذج الجمهورية الإسلامية الشيعية)، كذلك عدم تقديم أي دعم أو مساندة للشيعة السعوديين، وممارسة المزيد من الضغوط عليهم من أجل إدماجهم ضمن المجتمع السني السعودي.
وبالمقابل، قام الإيرانيون، بدعم الشيعة السعوديين وغيرهم من الشيعة في مناطق الخليج العربي الأخرى، وبالنسبة للشيعة الذين يتواجدون بشرق المملكة، ركّز الإيرانيون على دعم حركة الإصلاح الشيعي في العربية السعودية، والتي يقودها الشيخ حسن السفار، والذي يعتبر من كبار المتعلمين السعوديين. وبالرغم من أن حركة الإصلاح الشيعي في العربية السعودية قد تم تأسيسها في عام 1975 (قبل الثورة الإسلامية بأربع سنوات) إلا أنها اكتسبت خلال فترة وجيزة قدراً هائلاً من الأهمية والنفوذ وبالذات في الفترة التي أعقبت عام 1979، بحيث ظلت تنظم الكثير من التحركات المعارضة للسيطرة الوهابية على المملكة العربية السعودية.
كذلك تثبت حركة الإصلاح الشيعي الالتزام بالنهج العسكري ورفضت كل محاولات المساومة عن طريق التفاوض مع السلطات السعودية، والتي أصدرت حركة الإصلاح فتاوى خاصة تقول بعدم (شرعية) هذه السلطات.
يعتقد بعض المحللين بأن منهج حركة الإصلاح الشيعية قد أدى إلى ثلاثة مظاهر سلبية داخل المملكة العربية السعودية، تمثلت في:
- تزايد مشاعر عداء السكان السنيين (أغلبية السكان) إزاء أجندة الحركة بشكل أدى إلى تدعيم شعبية زعماء الدين الوهابيين داخل المملكة.
- السلطات السعودية وجدت الفرصة أكبر في السعي لفرض المزيد من القيود على السكان الشيعة، وذلك لكسب تأييد الأغلبية السنية.
- تحركات حركة الإصلاح الشيعي أدت إلى لفت نظر واهتمام الإدارة الأمريكية، والتي سعت بدورها إلى تحقيق الضغوط على السلطات السعودية لتمكينها من مواجهة التحركات الشيعية في السعودية وبقية مناطق الخليج.
الآن، أدت مواقف السلطات السعودية إزاء حزب الله في حربه ضد إسرائيل إلى تزايد الكراهية في الأوساط الشيعية والسنية داخل المملكة، تجاه السلطات السعودية، والعلماء الوهابيين وبالذات الذين أصدروا الفتاوى الدينية المعادية لحزب الله وللشيعة.
على ما يبدو، على خلفية الشعور الواسع المتزايد في أوساط الأسرة الحاكمة السعودية والمجتمع السني السعودي بالخطر الأمريكي الإسرائيلي المتزايد، وانكشاف مخططات استهداف السعودية في المراحل القادمة، أصبحت السلطات السعودية أكثر رغبة في حل الخلافات بينها وبين النظام الإيراني، وأيضاً القضاء على العداوة والخصومة داخل المملكة بين السنة والشيعة وذلك بما يحقق التماسك الداخلي والإقليمي في مواجهة الخطر الأمريكي- الإسرائيلي المحتمل.
أدت الحرب بين حزب الله اللبناني وإسرائيل إلى المزيد من الصدوع والاختلافات بين إيران وسورية من جهة وحكومات: مصر، الأردن، والسعودية من الجهة الأخرى، وكان من أبرز ملامح ذلك: الانتقاد السعودي لحزب الله في بداية اندلاع الحرب. وقد رأى المراقبون والمحللون أن الخطوة الانتقادية السعودية، لا تؤثر شيئاً على الوزن الجيوبولوتيكي المتزايد لإيران في م////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////;طقة الخليج العربي والشرق الأوسط،
العلاقات الإيرانية- السعودية:
منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979م، مازالت العلاقات الإيرانية- السعودية تتضمن المزيد من البرود ومشاعر التوتر والخلاف، وعلى ما يبدو فقد شكل مجيء الخميني وقيام الجمهورية الإسلامية في إيران، الكثير من المخاوف في أوساط الـ(بيت السعودي)، والتي من أبرزها:
- التأثيرات المحتملة بوساطة الثورة الإيرانية على الشيعة السعوديين ومدى احتمال أن يؤدي ذلك إلى قيام ثورة مماثلة في مناطق الشيعة شرق السعودية.
- التأثيرات المحتملة بوساطة الثورة الإيرانية على المسلمين السنة في السعودية والخليج.. وغيرها، وذلك على أساس اعتبارات أن تؤدي عملية نجاح الشيعة في إقامة (نموذج الدولة الإسلامية الشيعية) إلى مطالبة السنة بإقامة (نموذج الدولة الإسلامية السنية).
كذلك، ظلت النخبة السعودية تعمل بقوة من أجل حسم صراع التنافس الإيراني- السعودي من أجل فرض النفوذ الإقليمي في منطقة الخليج.. وذلك بدءاً من الخليج الأولى التي أدت إلى إخراج العراق من الكويت، والقضاء على النفوذ العراقي في الخليج، بشكل أخرج تماماً القوة الجيوبوليتيكية العراقية، من معركة النفوذ في منطقة الخليج، إضافة إلى أن ذلك جعل إيران التي كانت مشغولة بالصراع مع العراق، الى التفرغ تماماً لمواجهة النفوذ السعودي.
العلاقات السنية- الشيعية:
خلال فترة الثمانينيات التي أعقبت قيام الثورة الإسلامية، كانت استراتيجية السعودية تركز على نزع الصفة الـ(شرعية) عن المذهب الشيعي، والعمل على إقصائه عن الساحة الدينية باستخدام الوسائل غير المباشرة مثل: تمويل النشرات والكتب والمجلات والمواد الإعلامية المناهضة للمذهب الشيعي، تشجيع النقد السياسي والاقتصادي والاجتماعي لـ(نموذج الجمهورية الإسلامية الشيعية)، كذلك عدم تقديم أي دعم أو مساندة للشيعة السعوديين، وممارسة المزيد من الضغوط عليهم من أجل إدماجهم ضمن المجتمع السني السعودي.
وبالمقابل، قام الإيرانيون، بدعم الشيعة السعوديين وغيرهم من الشيعة في مناطق الخليج العربي الأخرى، وبالنسبة للشيعة الذين يتواجدون بشرق المملكة، ركّز الإيرانيون على دعم حركة الإصلاح الشيعي في العربية السعودية، والتي يقودها الشيخ حسن السفار، والذي يعتبر من كبار المتعلمين السعوديين. وبالرغم من أن حركة الإصلاح الشيعي في العربية السعودية قد تم تأسيسها في عام 1975 (قبل الثورة الإسلامية بأربع سنوات) إلا أنها اكتسبت خلال فترة وجيزة قدراً هائلاً من الأهمية والنفوذ وبالذات في الفترة التي أعقبت عام 1979، بحيث ظلت تنظم الكثير من التحركات المعارضة للسيطرة الوهابية على المملكة العربية السعودية.
كذلك تثبت حركة الإصلاح الشيعي الالتزام بالنهج العسكري ورفضت كل محاولات المساومة عن طريق التفاوض مع السلطات السعودية، والتي أصدرت حركة الإصلاح فتاوى خاصة تقول بعدم (شرعية) هذه السلطات.
يعتقد بعض المحللين بأن منهج حركة الإصلاح الشيعية قد أدى إلى ثلاثة مظاهر سلبية داخل المملكة العربية السعودية، تمثلت في:
- تزايد مشاعر عداء السكان السنيين (أغلبية السكان) إزاء أجندة الحركة بشكل أدى إلى تدعيم شعبية زعماء الدين الوهابيين داخل المملكة.
- السلطات السعودية وجدت الفرصة أكبر في السعي لفرض المزيد من القيود على السكان الشيعة، وذلك لكسب تأييد الأغلبية السنية.
- تحركات حركة الإصلاح الشيعي أدت إلى لفت نظر واهتمام الإدارة الأمريكية، والتي سعت بدورها إلى تحقيق الضغوط على السلطات السعودية لتمكينها من مواجهة التحركات الشيعية في السعودية وبقية مناطق الخليج.
الآن، أدت مواقف السلطات السعودية إزاء حزب الله في حربه ضد إسرائيل إلى تزايد الكراهية في الأوساط الشيعية والسنية داخل المملكة، تجاه السلطات السعودية، والعلماء الوهابيين وبالذات الذين أصدروا الفتاوى الدينية المعادية لحزب الله وللشيعة.
على ما يبدو، على خلفية الشعور الواسع المتزايد في أوساط الأسرة الحاكمة السعودية والمجتمع السني السعودي بالخطر الأمريكي الإسرائيلي المتزايد، وانكشاف مخططات استهداف السعودية في المراحل القادمة، أصبحت السلطات السعودية أكثر رغبة في حل الخلافات بينها وبين النظام الإيراني، وأيضاً القضاء على العداوة والخصومة داخل المملكة بين السنة والشيعة وذلك بما يحقق التماسك الداخلي والإقليمي في مواجهة الخطر الأمريكي- الإسرائيلي المحتمل.