عاشق من فلسطين
28/04/2005, 19:54
إسرائيل تستقبل بوتين برفض (مؤتمره) للسلام وتطلب من واشنطن قنابل خارقة والبنتاغون (يبصم)
الناصرة (فلسطين) ـ قدس برس: غزة ـ عواصم ـ وكالات : وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء أمس الى اسرائيل في اول زيارة رسمية لرئيس روسي الى إسرائيل ، تستغرق يومين وحطت طائرة الرئيس الروسي في مطار بن غوريون الدولي قرب تل ابيب وكان رئيس الحكومة بالوكالة ايهود اولمرت في استقبال بوتين على ارض المطار ومن المقرر ان يغادر بوتين تل ابيب على الفور متوجها الى القدس حيث سيزور الاماكن المقدسة في المدينة، على ان ينتقل الى الاراضي الفلسطينية غدا الجمعة وكان بوتين عرض من القاهرة عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الاوسط في موسكو في الخريف المقبل.
من جهتهم رحب الفلسطينيون أمس بدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعقد مؤتمر دولي للسلام من اجل تسريع تنفيذ خارطة الطريق ، من جهتها ابدت اسرائيل تحفظات على دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القاهرة لعقد مؤتمر دولي حول الشرق الاوسط ولم تخف مصادر قريبة من مكتب رئيس الوزراء ارييل شارون معارضتها لهذا الاقتراح وفي أول رد فعل أميركي أبدى البيت الابيض أمس تحفظا شديدا على دعوة الرئيس الروسي بوتين لعقد المؤتمر وقال المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان للصحفيين (نعتقد ان الوقت قد يحين لعقد مؤتمر دولي، الا اننا لم نصل بعد الى هذا الوقت اليوم ولا أتوقع ان يحصل ذلك من الان حتى الخريف المقبل).
من جهة أخرى أخطر البنتاغون الكونغرس أمس الاول بصفقة مقترحة لبيع إسرائيل مائة قنبلة موجهة خارقة للتحصينات وهي خطوة قال محللون انها قد تثير مخاوف من ضربة اسرائيلية منفردة لايران وقالت وكالة التعاون الامني الدفاعي التابعة للبنتاغون في اخطار يقضي به القانون في المبيعات العسكرية بين الحكومات ان اسرائيل طلبت شراء هذه
القنابل من طراز جي.بي.يو-28 وهي من صنع شركة لوكهيد مارتن كورب والتي
تصل قيمتها الى 30 مليون دولار.
وقالت الوكالة ان هذه القنابل تم تطويرها لاختراق مراكز القيادة المحصنة والواقعة تحت الارض وسوف تستخدمها القوات الجوية الاسرائيلية على طائراتها الاميركية الصنع من طراز اف ـ 15 .
وكانت اسرائيل قد نفت تكهنات بأنها قد توجه ضربة عسكرية الى ايران للحيلولة دون انتاجها قنبلة ذرية وقالت وكالة التعاون الامني الدفاعي : ان بيع قنابل جي.بي.يو-28 لن
يؤثر في التوازن العسكري الاساسي في المنطقة.
وقال جون ايزاكس رئيس المجلس : من اجل عالم ملائم للعيش انه من الواضح ان الصفقة المقترحة (خطوة استفزازية) ستثير مخاوف بشأن ضربة اسرائيلية منفردة ولاسيما في ايران واماكن اخرى في الشرق الاوسط. وبعد اخطار الكونغرس يكون امامه 30 يوما لرفض اي صفقات عسكرية خارجية مقترحة لكنه نادرا ما يفعل ذلك. إلي ذلك انتهت المسرحية، التي أعدها جنود الاحتلال الإسرائيلي، والتي راح ضحيتها مواطن فلسطيني، يعمل سائق سيارة أجرة في الخليل، لإبعاد التهمة عن أنفسهم بقتل أحد زملائهم العسكريين في أحد الحواجز العسكرية في الضفة الغربية فقد اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل الجندي الإسرائيلي تسيكي أيال، قرب جسر حلحول قضاء الخليل، جنوب الضفة الغربية، بنيران رفاقه الجنود، وليس جراء دهسه من قبل السائق الفلسطيني إياد عيد ربيع الدويك، الذي فتح الجنود النار عليه وقتلوه، إثر وقوع الحادث وكان جنود الاحتلال قد ألمحوا إلى احتمال دهس رفيقهم الجندي نتيجة حادث طرق، وليس نتيجة عمل متعمد، لكنهم لم يعترفوا بقتل رفيقهم بنيرانهم إلا متأخرا، في أعقاب العثور على رصاصة في رأس الجندي القتيل فقد وجد في رأس الجندي القتيل البالغ من العمر 23 عاماً عيار ناري، وذلك بعد الفحص في المعمل الجنائي (أبو كبير) وتقدر مصادر عسكرية إسرائيلية أنه أصيب بنيران أطلقها رفاقه الجنود، الذين كانوا معه في مهمة حراسة في الحاجز، كما أنه لم يعثر على سلاح في سيارة السائق الفلسطيني الذي قتله الجنود.
وتبين من نتائج التحقيق الأولية أن الجندي الإسرائيلي أطلق النار على سائق السيارة الفلسطينية، بدعوى (الخوف على حياته) وقد كان في الحاجز ثلاثة جنود، وجندي آخر وقف بالقرب منهم، وسمعوا صوت إطلاق النار، وبدأوا في إطلاق النار باتجاه الفلسطيني وأدى إطلاق النار هذا إلى إصابة الجندي تسيكي إيال، ووجد عيار ناري من بندقية أحد زملائه من طراز (M16) في رأسه.
يشار بهذا الصدد إلى أن سلطات الاحتلال ذكرت أن الشهيد الدويك، الذي قتله جنود الاحتلال، بسبع رصاصات، استقرت في جسمه، لم يكن يحمل سلاحاً، كما أنه لا ينتمي إلى أي من فصائل المقاومة الفلسطينية، وليس له سوابق جنائية.
الناصرة (فلسطين) ـ قدس برس: غزة ـ عواصم ـ وكالات : وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء أمس الى اسرائيل في اول زيارة رسمية لرئيس روسي الى إسرائيل ، تستغرق يومين وحطت طائرة الرئيس الروسي في مطار بن غوريون الدولي قرب تل ابيب وكان رئيس الحكومة بالوكالة ايهود اولمرت في استقبال بوتين على ارض المطار ومن المقرر ان يغادر بوتين تل ابيب على الفور متوجها الى القدس حيث سيزور الاماكن المقدسة في المدينة، على ان ينتقل الى الاراضي الفلسطينية غدا الجمعة وكان بوتين عرض من القاهرة عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الاوسط في موسكو في الخريف المقبل.
من جهتهم رحب الفلسطينيون أمس بدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعقد مؤتمر دولي للسلام من اجل تسريع تنفيذ خارطة الطريق ، من جهتها ابدت اسرائيل تحفظات على دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القاهرة لعقد مؤتمر دولي حول الشرق الاوسط ولم تخف مصادر قريبة من مكتب رئيس الوزراء ارييل شارون معارضتها لهذا الاقتراح وفي أول رد فعل أميركي أبدى البيت الابيض أمس تحفظا شديدا على دعوة الرئيس الروسي بوتين لعقد المؤتمر وقال المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان للصحفيين (نعتقد ان الوقت قد يحين لعقد مؤتمر دولي، الا اننا لم نصل بعد الى هذا الوقت اليوم ولا أتوقع ان يحصل ذلك من الان حتى الخريف المقبل).
من جهة أخرى أخطر البنتاغون الكونغرس أمس الاول بصفقة مقترحة لبيع إسرائيل مائة قنبلة موجهة خارقة للتحصينات وهي خطوة قال محللون انها قد تثير مخاوف من ضربة اسرائيلية منفردة لايران وقالت وكالة التعاون الامني الدفاعي التابعة للبنتاغون في اخطار يقضي به القانون في المبيعات العسكرية بين الحكومات ان اسرائيل طلبت شراء هذه
القنابل من طراز جي.بي.يو-28 وهي من صنع شركة لوكهيد مارتن كورب والتي
تصل قيمتها الى 30 مليون دولار.
وقالت الوكالة ان هذه القنابل تم تطويرها لاختراق مراكز القيادة المحصنة والواقعة تحت الارض وسوف تستخدمها القوات الجوية الاسرائيلية على طائراتها الاميركية الصنع من طراز اف ـ 15 .
وكانت اسرائيل قد نفت تكهنات بأنها قد توجه ضربة عسكرية الى ايران للحيلولة دون انتاجها قنبلة ذرية وقالت وكالة التعاون الامني الدفاعي : ان بيع قنابل جي.بي.يو-28 لن
يؤثر في التوازن العسكري الاساسي في المنطقة.
وقال جون ايزاكس رئيس المجلس : من اجل عالم ملائم للعيش انه من الواضح ان الصفقة المقترحة (خطوة استفزازية) ستثير مخاوف بشأن ضربة اسرائيلية منفردة ولاسيما في ايران واماكن اخرى في الشرق الاوسط. وبعد اخطار الكونغرس يكون امامه 30 يوما لرفض اي صفقات عسكرية خارجية مقترحة لكنه نادرا ما يفعل ذلك. إلي ذلك انتهت المسرحية، التي أعدها جنود الاحتلال الإسرائيلي، والتي راح ضحيتها مواطن فلسطيني، يعمل سائق سيارة أجرة في الخليل، لإبعاد التهمة عن أنفسهم بقتل أحد زملائهم العسكريين في أحد الحواجز العسكرية في الضفة الغربية فقد اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل الجندي الإسرائيلي تسيكي أيال، قرب جسر حلحول قضاء الخليل، جنوب الضفة الغربية، بنيران رفاقه الجنود، وليس جراء دهسه من قبل السائق الفلسطيني إياد عيد ربيع الدويك، الذي فتح الجنود النار عليه وقتلوه، إثر وقوع الحادث وكان جنود الاحتلال قد ألمحوا إلى احتمال دهس رفيقهم الجندي نتيجة حادث طرق، وليس نتيجة عمل متعمد، لكنهم لم يعترفوا بقتل رفيقهم بنيرانهم إلا متأخرا، في أعقاب العثور على رصاصة في رأس الجندي القتيل فقد وجد في رأس الجندي القتيل البالغ من العمر 23 عاماً عيار ناري، وذلك بعد الفحص في المعمل الجنائي (أبو كبير) وتقدر مصادر عسكرية إسرائيلية أنه أصيب بنيران أطلقها رفاقه الجنود، الذين كانوا معه في مهمة حراسة في الحاجز، كما أنه لم يعثر على سلاح في سيارة السائق الفلسطيني الذي قتله الجنود.
وتبين من نتائج التحقيق الأولية أن الجندي الإسرائيلي أطلق النار على سائق السيارة الفلسطينية، بدعوى (الخوف على حياته) وقد كان في الحاجز ثلاثة جنود، وجندي آخر وقف بالقرب منهم، وسمعوا صوت إطلاق النار، وبدأوا في إطلاق النار باتجاه الفلسطيني وأدى إطلاق النار هذا إلى إصابة الجندي تسيكي إيال، ووجد عيار ناري من بندقية أحد زملائه من طراز (M16) في رأسه.
يشار بهذا الصدد إلى أن سلطات الاحتلال ذكرت أن الشهيد الدويك، الذي قتله جنود الاحتلال، بسبع رصاصات، استقرت في جسمه، لم يكن يحمل سلاحاً، كما أنه لا ينتمي إلى أي من فصائل المقاومة الفلسطينية، وليس له سوابق جنائية.