-
دخول

عرض كامل الموضوع : المقايضة الكبرى فيلم وثائقي ابطاله اسرائيليون ولبنانيون


LaDyInReD
05/09/2006, 23:06
الفيلم الذي انتظره المواطنون الاسرائيليون قبل اللبنانيين، منذ ان عرضت قناة LBC اللبنانية اللقطات الاولى من فيلم وثائقي يتحدث عن عملية اختطاف الجنود الاسرائيليين الثلاثة في اكتوبر من عام 2000 بالاضافة الى لقطات اوقعت الجميع في الدهشة يظهر فيها الملاح الاسرائيلي رون اراد الذي سقط في الاسر في ايدي مقاتلي حزب "امل" الشيعية عام 1986.

حطم الفيلم عددا من الاعتقادات التي سادت الاوساط المتابعة للاحداث منذ سقوط رون اراد في الاسر مرورا بسقوط الجنود الاسرائيليين الثلاثة في عام 2000 حتى سقوط الجنديين الاخيرين في يوليو من هذا العام في ايدي حزب الله.


تحدث الفيلم في قسمه الاول عن عمليات اختطاف قام بها الجيش الاسرائيلي لمقاتلين من حزب الله في اشتباكات مسلحة وقعت في الجنوب اللبناني الذي كانت اسرائيل تحتله حتى شهر مايو من العام 2000.


بوغي يعلون الذي كان في عام 2000 نائبا لرئيس اركان الجيش الاسرائيلي يقول في مقابلة له في هذا الفيلم "ان الجيش الاسرائيلي كان يدأب على الحصول على اوراق مساومة للافراج عن جنوده الثلاثة وعن الملاح رون اراد قبل ذلك، ولهذا كان الجيش الاسرائيلي لا يفوت الفرصة تلو الاخرى في خطف عناصر من الطرف الاخر".


وهكذا وصل عدد المحتجزين اللبنانيين الذين اختطفهم الجيش الاسرائيلي 17 شخصا من عناصر حزب الله بمن فيهم عبيد وديراني والقنطار، ارفع مسؤولين في حزب الله تمكنت اسرائيل من الوصول اليهما واقتيادهم الى السجون الاسرائيلية.


وجاء في الفيلم على لسان حسن نصر الله الامين العام لحزب الله، "ان اسرائيل ارتكبت خطأ فادحا عندما انسحبت من الاراضي اللبنانية دون ان تلحق ذلك بالافراج عن الاسرى اللبنانيين من السجون الاسرائيليين. واضاف حسن نصر الله ان الطريق الوحيدة التي يمكن بواسطتها اعادة الاسرى اللبنانيين الى ديارهم هو مقايضتهم وعليه فاختطاف الجنود الاسرائيليين اصبحت هدفا ووسيلة بحد ذاته".


هذا الدافع الذي بقي في ايدي حزب الله كان المحرك الاساسي والمبرر لعمليات اختطاف الجنود الاسرائيليين، وكانوا يجاهرون بذلك.


بؤرة ساخنة كانت تسمع على لسان كل مسؤول في حزب الله، هي مزارع شبعا التي يرى فيها اللبنانيون اراض لبنانية يجب الانسحاب منها كباقي جنوب لبنان، فيما تقول اسرائيل انها احتلتها في العام 1967 وهي خاضعة لقرار مجلس الامن 242، أي رهن الوضع القائم في هضبة الجولان السورية المحتلة.


وتابعنا تسلسل احداث الفيلم الوثائقي "المقايضة الكبرى" لنصل الى الفقرة المحورية في جزئه الاول، وهي عملية اختطاف الجنود الاسرائيليين الثلاثة عام 2000.


لاحظ المشاهدون ان مثل هذه العملية تم الاعداد لها وفق ما قال الفيلم، منذ ثلاثة اشهر قبل ذلك، وجاءت لحظة الصفر فاستعان حزب الله بشباب من عناصره في عملية تمويه لتنظيف طريق سيارة الجيب التي ستنطلق بالجنود الثلاثة بعد ذلك، فرأيناهم يتقاذفون كرة القدم بينما يزيحون الحجارة والسواترالترابية من على الطريق.


في الناحية الاخرى من مزارع شبعا كان فلسطينيون ممن يقيمون في لبنان يتظاهرون بالقرب من السياج الامني ما اضطر الى تجميع عدد اكبر من الجنود الاسرائيليين هناك على حساب انتشارهم على طول الحدود اضافة الى ان يوم العملية كان يوم السبت، أي العطلة الاسبوعية.


واظهر الفيلم ان مقاتلي حزب الله كانوا اعدوا عبوة ناسفة كبيرة الحجم ليفجروها تحت سيارة مصفحة اسرائيلية ثم ينقضوا على افراد الدورية ليقتادوهم الى داخل لبنان. ولكن فوجئ مقاتلو حزب الله بأن الدورية الاسرائيلية كانت تستقل جيبا من نوع "سوفا" وهو غير مصفح، فلم يتمكنوا من ايقاف العملية، فاستمروا وفجروا العبوة ما ادى الى مقتل الجنود الاسرائيليين الثلاثة وأخذهم للاسر وهم ثلاث جثث، وفق ما يتحدث الفيلم.


كان اول رد فعل اسرائيلي على هذه العملية بعد مرور ثلث ساعة، علما بأن العملية تمت خلال ثلاث دقائق ونصف، وبعد قرابة 40 دقيقة حلقت اول مروحية اسرائيلية فوق المنطقة في محاولة لمطاردة السيارة التي تقل الجنود الثلاثة.


الى هنا وانتهى الجزء الاول من هذا الفيلم الوثائقي الذي اثار العديد من التساؤلات خاصة في الجانب الاسرائيلي واتى على بعض الفرضيات التي استخلصها ذوو الشأن من محللين ومراقبين لعملية الاختطاف، وهذا ما اثار غضب اهالي الجنود الذين اختطفوا بعدما كانوا يحاولون دمل جرحهم بفقدان ابنائهم.

Nirvana
06/09/2006, 22:30
شغال هلأ .. شي مرتب