:hart: حبيبي:hart:

الانسان على هذه الارض كالسحابة الهائمة في الفضاء تمر في السماء على سرعة اندفاع، وتتوارى لتفسح المجال امام سحابة اخرى آتية وراءها، وهكذا تتوالى مواكب السحاب في المرور عبر الفضاء. نحن يا عزيزي سياح على هذه الارض الفانية نجتاز الطريق لنعود الى موطننا، الى ما وراء الغيب.

هناك نستطيع ان نلقي الرحال وان نستريح، نستريح من عبء هذا الجسد الترابي الفاني ومن آلامه وجوعه وعطشه وحاجاته الكثيرة، هناك ما وراء الافق البعيد، حين الموطن الابدي ترتاح من كل شئ ...

من دموعنا وابتسامتنا
من آهاتنا و قهقهاتنـــا
من حزننا ومن فرحنا

هناك الراحة الابدية حيث لا شئ وحيث كل شئ
فنحن لا نستطيع ان نأخذ معنا شيئاً ، الا اعمالنا

فلماذا اذن نحزن للفراق ونفرح للقاء ؟؟؟!!! ما دمنا كلنا قادمين وكلنا راحين

فلا تحزن لغائب ولا تفرح لقادم لان حياتنا كلها وداع ولقاء على هذه الارض، حتى يتم لنا اللقاء الابدي والوادع السرمدي.


والعجيب اننا كلنا نعلم النهاية ، ولكننا لا نريد ان نصدق انها قادمة الينا، او بالاحرى اننا شاخصون اليها

فنحن نعمل ونتعب ونفرح ونحزن و كأننا خالدون....


اللي بقراء لجبران خليل جبران بعرف انه هذا الخاطرة مقتبسة منه، مش سرقة :lol: بس انا جمعت جمل حلو وهالجمل حركت شي في داخلي وحبيتها وطلعت معي خاطرة بتجنن (يعني حلوه)،
طبعاً عادي ازا ما عجبتكم ما بزعل لانو كل واحد فينا الو راي مختلف