-
دخول

عرض كامل الموضوع : تقرير "استخباري" عن قناة العربية وMBC و الشرق الاوسط


ta_06
04/09/2006, 19:53
تقرير "استخباري" عن قناة العربية وMBC و الشرق الاوسط (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
التقرير مترجم من مركز دراسات ميساء للابحاث والنشر في برلين في المانيا الاتحادية، وانه مصدره وزارة الخارجية الامريكية، ولا يقدمون النص الحرفي للتقرير، الا ان ما ورد من معلومات وملاحظات منشورة في هذا التقرير تثير الدهشة حول مجموعة القنوات والصحيفة المدعومة جميعا من الحكومة السعودية.
لكن ما يلفت الانظار ليس حجم انتشار التقرير والذي سأضعه بين ايديكم هنا، وانما حجم الهجوم الذي نالته قناة العربية ومجموعة (MBC) وصحيفة الشرق الاوسط، فمئات الردود والتعليقات تؤكد ان ما ورد في "التقرير" صيح وانهم شعروا ان هدف "العربية" وmbc ليس منفاسة قناة الجزيرة التي تحظى بشعبية كبيرة فقط، وانما الترويج لكل ما تريده الادارة الامريكية.
مقتطفات عامة من التقرير الأخير عن (العربية) و(الشرق الاوسط) و MBC وإذاعتها والتي سيرمز لها تاليا باسم "المجموعة":
• جاء في التقرير الأخير أن المشاهد العربي عموما يظن أن هدف (العربية) هو منافسة قناة (الجزيرة) والدعاية لسياسة (المملكة السعودية) والحقيقة ورغم أن مواجهة ومنافسة (الجزيرة) سياسة إستراتيجية متبعة لدى (العربية) إلا أن الهدف الأساسي يتجاوز علاقة القناتين والدولتين إلى هدفان أساسيان:
-أولهما تحسين صورة أمريكا في العالم العربي (رغم وجود بعض التقارير والأخبار التي تظهر عكس ذلك بهدف التغطية) واهم وسيلة غير مباشرة لتحقيق هذا الهدف هو تمجيد (المبادئ) و(النماذج) و(القيم الأمريكية والغربية).
-أما الهدف الثاني فهو تشويه صورة الإسلام (رغم بعض التقارير والأخبار التي تظهر عكس ذلك وأيضا بهدف التغطية) واهم وسيلة غير مباشرة لتحقيق هذا الهدف هو مهاجمة الثوابت والتيارات والرموز والأفكار الإسلامية الوسطية ومحاولة خلط المفاهيم والأحكام وجعل كل أصل إسلامي قابل للمناقشة والتغيير تدريجيا بجانب كم هائل من البرامج التحريرية المتدرجة الموجودة في المجموعة الذكية بشكل عام.
• نجحت المجموعة في إتباع السياسة التي اتبعتها (جريدة الشرق الأوسط) في التعامل مع الفكر الإسلامي فمن ناحية أعطت المجموعة مساحة صغيرة للأخبار، والكتاب، والتقارير، والمقابلات الإسلامية وهي مساحة لا تتجاوز الـ (5%) من المساحة الكلية لبرامج هذه الوسائل ولكن عالجت المجموعة هذا الأمر بجعل (90%) من هذه المساحة الضيقة تحت سيطرة الفكرالاسلامي التنويري المنفتح على الثقافة الغربية .. وهكذا أظهرت المجموعة انفتاحها على الفكر الإسلامي بل استغلت هذا الانفتاح في الرد والتشكيك على الثوابت والرموز والثقافة الإسلامية الأصولية فعلى سبيل المثال أصبح رجل الدين (العبيكان) وخلال شهور عدة رجل الغلاف والسوبر ستار لكل أركان المجموعة بينما كان من المستحيل أن يأخذ هذا الدور رجال دين آخرين مثل (المطلق) أو (العودة) أو (الحوالي) أو(أبن جبرين) رغم أن (العبيكان) له آراء متطرفة في القضايا الفقهية البعيدة عن السياسة والمجتمع فهو يحرم حلق اللحية، ويحرم اختلاط الرجال بالنساء وغير ذلك من آراء الفقه الحنبلي .. عموما هذا لا يعني أن المجموعة لم تعطي أي مساحة للفكر الآخر بل أعطت ما يقارب ألـ(10%) من المساحة الضيقة ( 5% ) لمشائخ الصحوة أمثال (العودة) و(الحوالي) وكان ذلك مناسبا ومفيدا في نفي تهمة الرأي الواحد عن المجموعة.
• كما أثنى التقرير بإسهاب على التغطية الإعلامية لانتخابات (العراق) في المجموعة خصوصا (العربية) وعلى مساحة الإعلانات المهولة التي وفرتها (العربية) لتشجيع المشاركة الجماهيرية في الانتخابات والدعايات الخاصة بالأحزاب وأيضا نجحت (العربية) حسب التقرير الأخير في تهميش اثر مقاطعة السنة للانتخابات.

ta_06
04/09/2006, 19:54
• جاء في التقرير الأخير أن (العربية) كانت رائدة في نقل أحداث العنف في (العراق) ولكن بعيون أمريكية على النحو التالي :
1- التقليل نسبيا من مشاهد وأخبار المدنيين العراقيين المصابين اثر الهجمات الأمريكية.
2- التقليل من مشاهد وأخبار وأثار الهجمات التي تقوم بها (المقاومة العراقية) ضد قوات التحالف لإبقاء الروح المعنوية عالية لدى مؤيدي الاحتلال.
3- تضخيم أخبار إصابة المدنيين العراقيين من آثار عمليات المقاومة لإثارة الحنق والكراهية ضد الفئات المقاومة.
4- التضخيم من عمليات الجيش الأمريكي وأثرها ضد المقاومة في محاولة لهزيمة المقاومة معنويا ويكتفى كمثل على ذلك الاستشهاد بتغطية (العربية) لمأساة سجن (أبو غريب) حيث كان الخبر لا يذاع كخبر (أساسي) في اليوم (الأول) بل كان الخبر (الثاني) أو (الثالث) حتى مرور (12) ساعة إخبارية حيث رأى المسئولين في (العربية) أنهم عكس جميع المحطات العالمية الإخبارية التي جعلت خبر اكتشاف عمليات تعذيب وإهانة المعتقلين الخبر (الأول) فاضطرت (العربية) حينذاك أن تجعله الخبر (الأول) .. ولكن عالجت (العربية) هذه المأساة الأمريكية التي لا يمكن تجاهلها بالتقليل ولو نسبيا منها وأيضا ببث عدة برامج في الأيام اللاحقة عن أعمال العنف التي مارسها نظام صدام سابقا للتغطية على الفضيحة الأمريكية رغم أن المتابعة والإحصائيات الرقمية كما ونوعا تشير أن صحيفة( الشرق الأوسط) كانت أكثر وسيلة إعلام عربية تمجد وتدافع عن (صدام) وجرائمه ونظامه حتى تاريخ نشوب الحرب الخليجية الثانية.
• رفضت (العربية) إعطاء حيز لبرنامج ديني منذ نشأتها ومن طرائف (الراشد) انه علل ذلك لاحقا بان وجود برنامج ديني يحتم أن يكون مفتوحا للمسلمين والمسيحيين على وجه المساواة وهذا غير مناسب حاليا لأنه مثير ومستفز للمتشددين المسلمين.
• سجلت (العربية) والمجموعة بشكل عام نجاح في التعامل مع أخبار وبيانات الإنترنت فكل بيان يوصم المسلمين والجماعات الإسلامية بالتطرف أو يشجع الطائفية يقبل دون مناقشة أو تثبت حتى لو كان مجرد سطور مكتوبة في أي موقع أو بريد إلكتروني (مثال ذلك البيانات المنسوبة للزرقاوي خصوصا المحرضة ضد الشيعة) ولكن أي بيان ليس من مصلحة أمريكا أن ينشر يكذب مباشرة حتى لو كان مصور وموثق (مثال ذلك اعتراف أحد المسلحين صوتا وصورة بتفجير موكب (الحريري) لان هذا البيان لا يتفق مع المصلحة الامريكية التي تحمل سوريا مسؤولية التفجير).
• سجلت المجموعة وحسب التقرير الأخير سبق في الانفتاح على الغرب ونشر الثقافة ومبادئ الحياة اللا نمطية ؟؟ فعلى مستوى الأديان سجلت المجموعة عدلا في التعامل مع الديانات المختلفة والمذاهب (ماعدا الإذاعة) أما البرامج الترفيهية والشبابية فنجحت المجموعة في تغيير مستوى الحرية في الخليج وأصبحت الصور النسائية هي سيدة الموقف في الصحافة السعودية التي كانت ترفض ذلك سابقا أما البرامج الحية خصوصا الشبابية شجعت النساء خصوصا في التعبير عن رفضهم للقيود المفروضة عليهم من قبل المؤسسات الدينية الرسمية والشعبية .. المجموعة فتحت آفاق للشباب العربي و الخليجي لكي يكون جزا من الشباب العالمي.
• في نفس السياق جاء شكر وثناء على النمط المطور الانفتاحي المتعلق بقنوات ألـ mbc 1,2,3,4 التي وحسب التقرير الأخير قدمت هذه القنوات النموذج الأمريكي الثقافي والترفيهي بعباءة عربية وأحيانا بدون عباءة ( مترجم حرفيا حسب نص التقرير ) بل تفوقت هذه القنوات على القنوات اللبنانية المتحررة مثل (المستقبل) وال (LBC) التي كانتا اقل ذكاء في التعامل مع المتلقي العربي حيث تم استفزاز كثير من المشاهدين بصورة مباشرة عكس برامج المجموعة التي راعت التدرج والاستفادة من الواجهات الدينية رغم أن القنوات اللبنانية ذات حس وطني ملموس مقارنة بالعربية.
• كما جاء ثناء متكرر لنوعية البرامج والقنوات الجديدة التي بثتها (العربية) حديثا مثل القناة الثالثة للأطفال والرابعة لتعميم النموذج الأمريكي، وقبل ذلك طبعا القناة (2) التي تنشر الأفلام الأمريكية على مدار الساعة.
• كما نجحت المجموعة ليس في محاربة الموقف (الإسلامي) وحسب بل في توظيف (الإرهاب) لمحاربة أصول دينية كانت لا تقبل النقاش سابقا بين المسلمين عن طريق الربط بين هذه الأصول والثوابت الإسلامية والعمليات الإرهابية.
• من الأمور التي يذكرها التقرير عن (العربية) هو التركيز الغير مبرر (حسب التقرير) على قضايا التنجيم والفلك والتنبؤات نهاية (2004) في (العربية) و(الشرق الاوسط) خصوصا سواء عن طريق التقارير أو المقابلات أو البرامج المتبادلة أو حتى الفتاوى الدينية المختارة.
• ذكر التقرير الأخير عدة ملاحظات عن مدير عام قناة العربية الأستاذ/ (عبد الرحمن الراشد) و الدكتور الكويتي (أحمدا لربعي) ( لا تختلف في أهدافها وأطرها العامة عن أهداف المجموعة الأمريكية الذكية ) تركزت معظمها عن (الراشد) كونه كاتب مساند للأطروحات الأمريكية ولكن يتميز عن (الربعي) كونه صاحب سلطة إعلامية ذات نفوذ في العالم العربي .. ومن الملاحظ أن التقرير وصف (الراشد) بالضعف في الحوارات التلفزيونية الحية لذلك هو يتجنب ذلك قدر الاستطاعة.. لكن هذا الوصف لا يتعارض مع المصلحة الأمريكية في نظر التقرير كون (الراشد) يمتلك إمكانات متعددة أهمها الوضوح في الرؤية المشتركة مع ثقافة الإدارة.. فمما يثني به التقرير على (الراشد) انه استطاع رسم سياسة دكتاتورية ذكية في إقصاء الآخر ومحاربة كل فكر إسلامي مهما كان بعيدا عن الجهاد فضلا عن التطرف فسابقيه من الكتاب ورؤساء التحرير كانوا إما يمنعون الفكر الإسلامي نهائيا أو يقبلونه بشكل حيادي وكلاهما مخطئ ( في نظر التقرير ) أما (الراشد) فقد سمح في جميع المؤسسات التي أدارها بفكر وطرح إسلامي لا يتجاوز (5%) من مجموع البرامج على أن تكون المساحة المعطاة للفكر المتطرف ( في نظر الراشد والإدارة الأمريكية ) لا تتجاوز الـ(10%) من المساحة الإسلامية أي (0.5 %) من البرامج عامة أما ألـ (90%) من المساحة الإسلامية أي (04.5 %) فهي مخصصة للفكر الإسلامي التنويري الذي غالبا لا يتعارض مع الثقافة الأمريكية والمبادئ الغربية وطبقت نفس هذه القاعدة على المشاركات الجماهيرية في الشرق الأوسط.

ta_06
04/09/2006, 19:54
• لماذا التركيز على الكاتبان : برر التقرير ذلك كونهما مشروع نموذجي لغيرهما ويمتلكان الهمة والإرادة الكافية لأمركة العقل العربي .... كما يتميز (الراشد) و(الربعي) بعدم تقاضيهما أي أجور مالية من قبل الخارجية لقاء خدماتهما الجمة التي فاقت آثارها (مئات الملايين) صرفت ولازالت تصرف في تلميع صورة أمريكا وان كان التقرير يستدرك أن مساعدات معنوية ولوجستية قدمت لهما مثل التوصية لتقلد (الربعي) مناصب في الكويت وتخصيص كثير من المقابلات سواء للرئيس (بوش) أو غيره من المسئولين مع (الراشد) في جريدة(الشرق الأوسط) و(العربية) كنوع من المكافئة رغم أن التقرير يعترف أن هذه اللقاءات ربما كانت أكثر أثرا لو تمت من خلال (الجزيرة) التي تتمتع بمصداقية لدى المشاهد العربي.
• كما نجح الكاتبان في تقديم الثقافة الإسلامية الأصلية في بوتقة واحدة بصورة متطرفة لا تقبل إلا التفسير الشخصي لهما حيث أن جميع أحكام الإسلام وثوابته قابلة للمناقشة والتطوير والمسخ إذا كانت مخالفة للثقافة الغربية وأي شخص يخالف ذلك فلابد أن يوصف ولو بصورة غير مباشرة بالتطرف والظلامية وهذا عكس المبدأ اللذان يدعوان له من التسامح وحرية الرأي وتقبل الآخر بينما تبقى الثوابت الغربية مقدسة لا تقبل المناقشة سواء كانت (ثوابث اجتماعية) كإختلاط الجنسين أو (ثوابت سياسية) مثل حق الدول الخمس في الفيتو والتسلح النووي رغم مخالفة ذلك للديمقراطية التي خلقها ويتبناها الغرب.
• ومما ورد في التقرير الأخير وهي كثيرة انه يمتدح ويسخر في نفس الوقت من بعض الكتاب السعوديين أمثال (الموسى) و(الشريان) لأنهما يحاولان التعامل بشفافية وكثير من الحيادية مع الفكر الإسلامي وتياراته ( وكأن ذلك عيبا ) رغم أنهما يحملان كثير من المبادئ والأفكار الغربية التنويرية عكس (الراشد) و(الربعي) اللذان اتخذا المنهج المناهض بشدة لكل ما هو إسلامي.
• ومن المواقف التي عرضها التقرير عن (الراشد) انه أمر بتغطية دقيقة وشاملة ومفصلة لكل ما يتعلق (بالمعارضة اللبنانية) بعد مقتل (الحريري) إلا بعض الأخبار التي رفض التركيز عليها مثل (القداس المسيحي) المتكرر في الكنائس اللبنانية على روح (الحريري) والتي حضرته (زوجة الحريري) و(أقاربه) وغير ذلك من الأخبار التي اعتبرها (الراشد) لا تمثل مصلحة في رسم صورة جميلة للحريري في دول الخليج.
• ومن الطرائف أيضا التي ذكرها التقرير ( والتي تطرح تساؤلا هاما هل الخارجية الأمريكية تتعامل بصورة استخباراتية مع وسائل الإعلام الموالية لها؟) حيث ذكر التقرير أن (الراشد) سخر من (خديجة بنت قنه) المذيعة في قناة (الجزيرة) بعد فترة من لبسها الحجاب الإسلامي وقال مازحا مع أحد الموظفات الإدارية لديه سيكون الفصل هو جزاء كل من تسول له نفسه العبث بالمظهر العام .. كما يلاحظ التقرير أن كل من يعمل مع (الراشد) في (الشرق الاوسط) خصوصا يقوم بحلق شاربه خلال أسابيع قليلة من التحاقه بالعمل ( من الرجال طبعا ) ولا يجد التقرير مبررا لهذه الظاهرة الغير مهمة .. كما كانت سياسة (الراشد) في (الشرق الاوسط) وأيضا (العربية) غريبة في مسألة التخصيص النسبي حيث أعطى قواعد عامة لماهية الموظفين تحت رئاسته أهمها أن تكون نسبة المسيحيين لا تقل عن (30 %) من إجمالي الموظفين كما لا تقل نسبة النساء عن (40 %).
• أيضا يمتدح التقرير (الراشد) كونه رفض التعامل مع التصريح الرسمي من وزير الخارجية الإسرائيلي شالوم الذي قال فيه بوضوح أن سياسة وزارته ومجهوداتها المستمرة هي التي حركت العالم لإصدار القرار (1559) بخصوص (سوريا) واعتبر (الراشد) أن هذا التصريح ليس من مصلحة المعارضة اللبنانية المدعومة أمريكيا.
• وأيضا خصص التقرير الأخير جزء من ملاحظاته المادحة للكاتبان على شكل أرقام إحصائية ومعلومات مقتضبة جمعت من آخر (900) مقال للكاتبين خلال السنوات الأخيرة في (الشرق الأوسط) وحتى تاريخ نهاية العام (2004) منها :
1-تم ذكر كلمة (المؤامرة) لدى الكاتبان أكثر من غيرهما (755) مرة كانت (684) منها (لنفي المؤامرة) و(السخرية) من العقلية العربية الإسلامية التي ترى (المؤامرة) في كل خطوة صادرة عن أمريكا أو إسرائيل والغرب بشكل عام بينما استطاعا إلصاق تهمة (المؤامرة) مرات عدة بالإرهاب الإسلامي والمفكرين الإسلاميين والجماعات الإسلامية حتى المعتدل منها حيث اتهمتها كتاباتهما بممارسة العمل السياسي السلمي ظاهرا والعمل الجهادي خفاء أو دعمه على الأقل .. إذا استطاع الكاتبان نفي (المؤامرة) عن أمريكا وإسرائيل والغرب وإلصاقها فقط بالجماعات ورجال الدين الإسلاميين بل ببعض الدول (كإيران) و(السودان) وقد نجحا في ذلك.
2- تم خلال نفس الفترة ذكر الألفاظ العشر التالية (بن لادن, الجماعات المتطرفة, الظواهري, القاعدة, طالبان, الملا عمر, الجماعات الإسلامية, الجهاد, ألزرقاوي, الهيئة) (7966) مرة بالضبط معظمها وتحديدا( 7613) مرة كانت على سبيل (الذم) و(السخرية) و(اللوم) بينما ذكرت الألفاظ العشر (أمريكا, إسرائيل, شارون, بوش, بلير, الصهيونية, رايس, باول, رامسفيلد, المحافظون الجدد) (5410) مرة كانت منها( 1007) مرة فقط على سبيل (الذم) و(السخرية) و(اللوم) رغم أن الكتاب العرب ووسائل الإعلام العربية حشدت مساحات كبيرة لانتقادات أمريكا وإسرائيل خصوصا بعد الأحداث المتكررة في فلسطين والعراق وأفغانستان.
3- خلال حديثهما عن (الجرائم في العالم) بشكل عام تم إعطاء (5 %) فقط من كتابتهما للتحدث عن الجرائم لأعمال (الجيش الإسرائيلي) في فلسطين بينما كان نصيب الجيش الأمريكي (8 %) ونسبة (9 %) لجهات مختلفة في العالم أما المساحة المتبقية وهي (78 %) فكانت من نصيب القوى الإسلامية والإرهاب الإسلامي في العراق وفلسطين والفلبين والهند وإسرائيل وباقي دول العالم.
4- نجح الكاتبان في رفض أي كتابة أو برامج تركز على التشكيك في المحرقة (الهولي كوست) عكس كثير من الكتاب العرب.
5- خلال عام (2004) جعل الكاتبان نسبة ما يكتبانه وينتقدانه من أعمال (المقاومة العراقية) بوصفها أعمال إجرامية بنسبة (80%) مقابل (20%) انتقادات لعمليات الجيش الأمريكي.
6- كما نجحا في رفض التركيز على تراجع (أمريكا) في مجال (حقوق الإنسان) بعد سبتمبر وأيضا رفضا التركيز على (المعتقلين) المسلمين في (غوانتنامو) أو المعتقلين بدون محاكمة بشكل عام كما سجلا نجاحا في رفض التركيز على (وعد بلفور) كجزء أساسي من أصل مشكلة الاحتلال.
أخيرا وليس آخرا يذكر هذا الجزء من التقرير المقدم لوزير الخارجية أن مئات من المحاور الأخرى لنجاح الكاتبان لا يتسع المجال لتعدادها أهمها (حسب التقرير) عدم تركيز الكاتبان في الربط بين المشروعين (الإسرائيلي) و(الإيراني) النووي وتركيز الانتقاد (للإيراني) فقط وأيضا الحملة المنظمة لانتقاد (سوريا) و(حزب الله) و(الحكومة اللبنانية) أخيرا قبل وبعد اغتيال الحريري مما ساهم في دعم الجهود الأمريكية والإسرائيلية في الضغط على (سوريا) .

ta_06
04/09/2006, 19:55
توصيات التقرير
• أوصى التقرير بعدة أمور كان أولها أهمية نقل التجربة الناجحة في الخليج العربي إلى مناطق أخرى كان مصير المحاولات الأمريكية فيها الفشل خصوصا (تركيا) حيث ازدادت نسبة الكارهين لأمريكا من (77 %) عام (2002) إلى (79 %) عام (2004) بينما انخفضت هذه النسبة في العالم العربي من (91 %) عام (2002) إلى (88 %) عام (2004) .
• وجاء في التوصيات أهمية إعداد وتقديم دراسة سنوية عن المجموعة والوسائل المتعاونة الأخرى وتقييم المساعدات المقترحة لكل جهة .
• أيضا تقديم مساعدة لقناة (العربية) فقط دون جريدة (الشرق الأوسط) و(إذاعة MBC) مقدارها (خمسمائة) مليون دولار أمريكي على مدى خمس سنوات على أن تقدم (10%) من هذا المبلغ بصورة مادية مباشرة أما الـ(90%) المتبقية فتكون على شكل مساعدات فنية، ولوجستية، وإعلانات مدفوعة أما المساعدات المعنوية فتشمل حسب التوصية (الإذاعة) و(الجريدة) بجانب (العربية) وتتمحور في إعطاء العاملين في هذه الوسائل السبق في العالم العربي من ناحية المعلومة أو المقابلات مع كبار المسئولين الأمريكيين وخلال المؤتمرات الصحفية وتزويدها بالمعلومات والتقنية المتطورة.
• وأيضا مما أوصى به التقرير كيفية التعامل مع أي معلومات مسربة عن التقرير ( مثل السطور التي أمامك ) حيث أوصى التقرير الأخير أن يعمد للتقليل والتشكيك والاستخفاف من أي معلومات تتحدث عن التقرير كما أوصى بإظهار عيوب فنية وتضارب معلومات للتشكيك في مصداقية وجود مثل هذا التقرير أصلا مع التوصية ببرامج تتناقض مع ما كتب في التقرير ويتوج ذلك بمجموعة من الكتاب الجدد الذين يدافعون عن المجموعة.
• كما أوصى التقرير بالاستمرار في الدعم المادي للكتاب والمؤسسات الفكرية الداعمة للفكر والسياسة الأمريكية داخل وخارج المجموعة باعتماد وسيلة قياس على شكل نقاط وجداول.
• وعلى الرغم أن التوصيات بررت الدعم لخمس سنوات فقط (للعربية) بأنه العمر الافتراضي المتبقي للقناة في الشارع العربي فستكون العربية عام (2010) وحسب التقرير فقدت آخر قطرة من مصداقيتها عند الجمهور العربي بينما يتوقع التقرير أن تستمر (الإذاعة) و(الشرق الأوسط) في تأدية دورهما لفترة أطول!!.
• كما أوصى التقرير بتعيين أميركيين من أصول عربية في مناصب هامة في الخارجية وسلك المتحدثين في البيت الأبيض والبنتاغون
هذا المقال قديم قليلاً وجوده وأنا أبحث عن حقائق أخرى تثبت إرتباط قناة العربية (بذات) ووسائل إعلامية أخرى بجهات غربية لا تخدم المصلحة العربية وتعمل لصالح الهيمنة الأمريكية على المنطقة

suryoyo
04/09/2006, 20:34
حبيبي

المجموعة لعلمك تعرض 10% من اخبار الضحايا المدنيين العراقيين

و على هيك حكي تكون قناة الشرقية مو بس امريكية لانها تعرض حوالي 50% من الضحايا و الابرياء و الشهداء

الجزيرة دائما تحاول تلغي اخبار المضحايا الابرياء و تركز على القوات الامريكية

و بالحقيقة كل قناة الها سياسة معينة

ta_06
04/09/2006, 20:39
صح انو كل قناة لها سياسة معينة بس مو الكل سياسته امريكية
وامريكا عدو العرب مثلها مثل إسرائيل ولم قناة تروج لسياستها بتكون عدو آخر ايضاً

تحياتي

ابو عمير السوري
04/09/2006, 22:06
مشكور على الموضع الجميل:D :D

ابو صخر بفش اهر
06/09/2006, 00:13
حبيبي

المجموعة لعلمك تعرض 10% من اخبار الضحايا المدنيين العراقيين

و على هيك حكي تكون قناة الشرقية مو بس امريكية لانها تعرض حوالي 50% من الضحايا و الابرياء و الشهداء

الجزيرة دائما تحاول تلغي اخبار المضحايا الابرياء و تركز على القوات الامريكية

و بالحقيقة كل قناة الها سياسة معينة

بدك ماتنسى انوا جزيره صرلا سنتين مطروده من العراق بسبب عرض عمليات ضد الأمريكيين

وهيك شغلات

ta_06
06/09/2006, 01:12
بدك ماتنسى انوا جزيره صرلا سنتين مطروده من العراق بسبب عرض عمليات ضد الأمريكيين

وهيك شغلات


100% صح ونحن ما عم نحكي عن الجزيرة عن العربية والمجموعة

xena
06/09/2006, 02:17
انا عندي بعض التحفظات على قناة الجزيرة و لو انو الكلام ما بمحلو , بس كمان هيي موجهة بطريقة غير مباشرة , يعني هيي تعتبر منبر آراء ممتاز و فيا فرصة لحرية التعبير و النقاش بس هي الشغلة ممكن يكون الها تأثير سلبي او موجه , يعني مثلا بحرب لبنان كانت هيي مناصرة بشكل ملفت للنظر لحزب الله مع انو ما بعرف اذا هادا شي منيح او لأ بس مفروض انها كمصدر اخباري مستقل تكون موضوعية اكتر
مثال تاني ببرنامج الاتجاه المعاكس لما كان الحوار السنة الماضية بين وفاء سلطان امرأة ملحدة كانت مسلمة سابقا صارت تتعدى على الاسلام و تمجد باليهود و بين واحد اسلامي طريقة نقاشو ضعيفة , انو حلوة حرية النقاش بس هني بهالطريقة اعطو أهمية لوحدة ملحدة و اعطوها الحرية انو تتعدى على الاديان و لفتو الانظار لالها , لدرجة انو مرة فتت على موقع youtube.com هادا من اشهر مواقع الفيديو , كتبت اسلام بمكان البحث و تفاجأت انو كان بصدارة المجموعة حوار وفاء سلطان بالمقطع اللي هيي في عم تتعدى على الاسلام و عم تدافع عن اليهود, يعني شوفو شلون صار الحوار الو اثر سلبي , و شوفو شلون بصير التلاعب

ta_06
06/09/2006, 04:01
مثلا بحرب لبنان كانت هيي مناصرة بشكل ملفت للنظر لحزب الله مع انو ما بعرف اذا هادا شي منيح او لأ بس مفروض انها كمصدر اخباري مستقل تكون موضوعية اكتر
مثال تاني ببرنامج الاتجاه المعاكس لما كان الحوار السنة الماضية بين وفاء سلطان امرأة ملحدة كانت مسلمة سابقا صارت تتعدى على الاسلام و تمجد باليهود و بين واحد اسلامي طريقة نقاشو ضعيفة , انو حلوة حرية النقاش بس هني بهالطريقة اعطو أهمية لوحدة ملحدة و اعطوها الحرية انو تتعدى على الاديان و لفتو الانظار لالها , لدرجة انو مرة فتت على موقع youtube.com هادا من اشهر مواقع الفيديو , كتبت اسلام بمكان البحث و تفاجأت انو كان بصدارة المجموعة حوار وفاء سلطان بالمقطع اللي هيي في عم تتعدى على الاسلام و عم تدافع عن اليهود, يعني شوفو شلون صار الحوار الو اثر سلبي , و شوفو شلون بصير التلاعب

أول شي مشكورة على المرور والمتابعة
"هيي مناصرة بشكل ملفت للنظر لحزب الله " كلامك صح أكيد رح قلك ليش مع حزب الله لانو كان في قناة تانية هي العربية ضد حزب الله 100% (ومعروف ليش) ولما المشاهد العربي (طبعاً الحر ) بشوف قناة أمريكية بالوكالة (عبرية) ويشوف وحدة تقف ضمنياً مع حزب الله أكيد رح يتفرج عليها خاصة انو هي مو قناة حكومية اذا صح التعبير وطبعاً الجزيرة مو لسواد عيون المشاهد بس كرمال تكسب ثقة المشاهدين بعد ما خسرته قناة العربية وبالنسبة للبرامج الجزيرة في كتير نقد

وشوفو شهادة مهمة جداً ضد قناة العربية في اللينك التالي (هو على موقع أخوية)
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
(ولا حدا يفكر كلامي دفاع عن قناة الجزيرة)

ابو صخر بفش اهر
06/09/2006, 19:01
• جاء في التقرير الأخير أن (العربية) كانت رائدة في نقل أحداث العنف في (العراق) ولكن بعيون أمريكية على النحو التالي :
1- التقليل نسبيا من مشاهد وأخبار المدنيين العراقيين المصابين اثر الهجمات الأمريكية.
2- التقليل من مشاهد وأخبار وأثار الهجمات التي تقوم بها (المقاومة العراقية) ضد قوات التحالف لإبقاء الروح المعنوية عالية لدى مؤيدي الاحتلال.
3- تضخيم أخبار إصابة المدنيين العراقيين من آثار عمليات المقاومة لإثارة الحنق والكراهية ضد الفئات المقاومة.
4- التضخيم من عمليات الجيش الأمريكي وأثرها ضد المقاومة في محاولة لهزيمة المقاومة معنويا ويكتفى كمثل على ذلك الاستشهاد بتغطية (العربية) لمأساة سجن (أبو غريب) حيث كان الخبر لا يذاع كخبر (أساسي) في اليوم (الأول) بل كان الخبر (الثاني) أو (الثالث) حتى مرور (12)


يسلم هل تم ماظلموكن يا عربجيه آل ملعون
هي تتجاهل كل الهجمات والضربات الموجعه وخاصتاً في الرمادي والمشاهد يمكنه تتبع 3 عمليات على الأقل ضد مايسمى بالتحالف
وانا من جهتي لم آرى اية عمليه متل تفجير همر او ناقلة جند وهذا تجاهل هو يعبر عن الا موضوعيه ولا حياديه وهي قناة تبث دعايات أمريكيه تحت مسميات عراقيه

ta_06
09/09/2006, 02:32
• جاء في التقرير الأخير أن (العربية) كانت رائدة في نقل أحداث العنف في (العراق) ولكن بعيون أمريكية على النحو التالي :
1- التقليل نسبيا من مشاهد وأخبار المدنيين العراقيين المصابين اثر الهجمات الأمريكية.
2- التقليل من مشاهد وأخبار وأثار الهجمات التي تقوم بها (المقاومة العراقية) ضد قوات التحالف لإبقاء الروح المعنوية عالية لدى مؤيدي الاحتلال.
3- تضخيم أخبار إصابة المدنيين العراقيين من آثار عمليات المقاومة لإثارة الحنق والكراهية ضد الفئات المقاومة.
4- التضخيم من عمليات الجيش الأمريكي وأثرها ضد المقاومة في محاولة لهزيمة المقاومة معنويا ويكتفى كمثل على ذلك الاستشهاد بتغطية (العربية) لمأساة سجن (أبو غريب) حيث كان الخبر لا يذاع كخبر (أساسي) في اليوم (الأول) بل كان الخبر (الثاني) أو (الثالث) حتى مرور (12)


يسلم هل تم ماظلموكن يا عربجيه آل ملعون
هي تتجاهل كل الهجمات والضربات الموجعه وخاصتاً في الرمادي والمشاهد يمكنه تتبع 3 عمليات على الأقل ضد مايسمى بالتحالف

وانا من جهتي لم آرى اية عمليه متل تفجير همر او ناقلة جند وهذا تجاهل هو يعبر عن الا موضوعيه ولا حياديه وهي قناة تبث دعايات أمريكيه تحت مسميات عراقيه

مشكور على مرورك:D