Godfather
25/04/2005, 00:30
سجّل انا عربي وعنواني فلسطيني."
هذا هو الشعار الذي اختارته الهيئة الوطنية الفلسطينية لمسميات الانترنيت لاطلاق الرمز الخاص بفلسطين على شبكة الانترنيت والمعروف بحرفي PS.
وهذا المشروع الوطني الفلسطيني جاء نتيجة لجهود عدد كبير من المؤسسات الفلسطينية من القطاعين العام والخاص، وذلك من اجل ان يكون بوابة فلسطين على العالم.
وكما يقول رئيس الوزراء احمد قريع "هذه اطلالتنا على العالم دون حواجز ودون قيود ودون جدار فصل عنصري، وهي خطوة مهمة جداً على اصرارنا للدخول الى عالم الاتصال وتكنولوجيا المعلومات."
وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. صبري صيدم يرى في هذا المشروع بداية لسلسة خطوات في مجال الانترنيت في فلسطين.
ويقول الوزير: "هناك اجندة طموحة لهيئة مسميات الانترنيت والتي لا تنصب فقط على اعطاء العنوان لمن يريد الانتساب بهذا العنوان، ولكن هناك دعم لمشروعات الانترنيت وتخصيص لميزانية الهيئة لتعزيز الابحاث في مجال الانترنيت والمعلوماتية."
ويشكل الرمز الخاص بفلسطين على شبكة الانترنيت رمزاً للسيادة الفلسطينية كما يقول مشهور ابو دقة، مستشار وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: "هذا الرمز يعني اعترافاً دولياً بالمجال الفلسطيني للانترنيت وتحكمهم به. اما على الصعيد العملي فهذا يعني انه لا داعي لخروج المراسلات الداخلية الفلسطينية خارج النطاق الفلسطيني وهذا مهم جداً لانه يخفف من التكلفة."
وللانترنيت في حياة الفلسطينيين اهمية بالغة حيث يستخدمونه لتخطي العقبات التي تحول دون تواصلهم بسبب الظروف السياسية التي يعيشونها، كما يوضح مدير عام صندوق الحاسوب الفلسطيني باسم الوزير: "الانترنيت صنع ثورة للمواطن الفلسطيني حيث اسمع صوته الى العالم بوجه حضاري، وفتح مجالاً للعمل والتجارة عن طريق الانترنيت. اضافة الى ذلك هناك عدد كبير من المبادرات التي تم اطلاقها خلال السنوات الماضية لربط المواطن الفلسطيني باخوته وزملائة، ليس فقط في فلسطين، ولكن في الخارج الوطن وفي المخيمات، فعلى سبيل المثال كان هناك مشروع اطلق عليه اسم Across Borders والذي ربط مخيمات اللاجئين ببعضها واتاح الفرصة للحوار والتعارف والتواصل بين الفلسطينيين في الداخل والخارج."
وكانت فلسطين قد حصلت على رمزها الدولي عام 2000، وخلال السنوات الخمس الماضية تم العمل على تسجيل المؤسسات ذات العلامة التجارية ومن ثم فُتح باب التسجيل للافراد والمؤسسات.
هذا هو الشعار الذي اختارته الهيئة الوطنية الفلسطينية لمسميات الانترنيت لاطلاق الرمز الخاص بفلسطين على شبكة الانترنيت والمعروف بحرفي PS.
وهذا المشروع الوطني الفلسطيني جاء نتيجة لجهود عدد كبير من المؤسسات الفلسطينية من القطاعين العام والخاص، وذلك من اجل ان يكون بوابة فلسطين على العالم.
وكما يقول رئيس الوزراء احمد قريع "هذه اطلالتنا على العالم دون حواجز ودون قيود ودون جدار فصل عنصري، وهي خطوة مهمة جداً على اصرارنا للدخول الى عالم الاتصال وتكنولوجيا المعلومات."
وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. صبري صيدم يرى في هذا المشروع بداية لسلسة خطوات في مجال الانترنيت في فلسطين.
ويقول الوزير: "هناك اجندة طموحة لهيئة مسميات الانترنيت والتي لا تنصب فقط على اعطاء العنوان لمن يريد الانتساب بهذا العنوان، ولكن هناك دعم لمشروعات الانترنيت وتخصيص لميزانية الهيئة لتعزيز الابحاث في مجال الانترنيت والمعلوماتية."
ويشكل الرمز الخاص بفلسطين على شبكة الانترنيت رمزاً للسيادة الفلسطينية كما يقول مشهور ابو دقة، مستشار وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: "هذا الرمز يعني اعترافاً دولياً بالمجال الفلسطيني للانترنيت وتحكمهم به. اما على الصعيد العملي فهذا يعني انه لا داعي لخروج المراسلات الداخلية الفلسطينية خارج النطاق الفلسطيني وهذا مهم جداً لانه يخفف من التكلفة."
وللانترنيت في حياة الفلسطينيين اهمية بالغة حيث يستخدمونه لتخطي العقبات التي تحول دون تواصلهم بسبب الظروف السياسية التي يعيشونها، كما يوضح مدير عام صندوق الحاسوب الفلسطيني باسم الوزير: "الانترنيت صنع ثورة للمواطن الفلسطيني حيث اسمع صوته الى العالم بوجه حضاري، وفتح مجالاً للعمل والتجارة عن طريق الانترنيت. اضافة الى ذلك هناك عدد كبير من المبادرات التي تم اطلاقها خلال السنوات الماضية لربط المواطن الفلسطيني باخوته وزملائة، ليس فقط في فلسطين، ولكن في الخارج الوطن وفي المخيمات، فعلى سبيل المثال كان هناك مشروع اطلق عليه اسم Across Borders والذي ربط مخيمات اللاجئين ببعضها واتاح الفرصة للحوار والتعارف والتواصل بين الفلسطينيين في الداخل والخارج."
وكانت فلسطين قد حصلت على رمزها الدولي عام 2000، وخلال السنوات الخمس الماضية تم العمل على تسجيل المؤسسات ذات العلامة التجارية ومن ثم فُتح باب التسجيل للافراد والمؤسسات.