pal
31/08/2006, 01:04
الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني يوجه رسالة من زنزانته الصهيونية إلى أبناء شعبه
الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني يوجه رسالة من زنزانته الصهيونية إلى أبناء شعبه الصامد
نحن معكم، ولن نساوم على حقوقكم، وهذه الزنازين لن تزيدنا إلا حباً لكم وانتماءً لهمومكم وقضاياكم. إن اختطافنا جميعاً جاء في سياق حملتهم ضد شعبنا وحكومتنا بهدف كسر إرادتنا، ولكننا نعلنها من مواقع احتجازنا إننا امتداد لشهداء شعبنا وأسراه، والعالم يعلم أن إرادتنا لن تنكسر، وأننا أصحاب حقوق اعتدى عليها الإسرائيليون، ولن نقبل بأقل من حقوقنا.
أما أنتم أيها الموظفون الصابرون...
فنحن مع خطواتكم ضد الحصار... وضد من يمنع دخول الرواتب للحكومة الفلسطينية، ولكننا نناشدكم بالله بأن تحافظوا على المسيرة التعليمية ومؤسساتنا الوطنية، وأن تجعلوا من خطواتكم مشروعاً لفك الحصار وليس مشروعاً لزعزعة الاستقرار الداخلي.
أنتم محقون في مطالبتكم برواتبكم، وعليكم أن تتظاهروا ضد من يمنع دخولها ويحاصر حكومة شعبنا، ويختطف نوابنا ووزراءنا.
أنا أعلم أن هناك من يسعى لاستخدام الموظفين كأداة لتحقيق مآربه الشخصية، ولكني أناشد فيكم وعيكم وحرصكم... بأن توجهوا غضبكم تجاه الاحتلال وأعوانه وحلفائه، وأن تقفوا إلى جانب حكومتكم التي رفضت المساومة على ثوابت شعبنا، وها هم نوابها ووزراؤها يدفعون الثمن في زنازين العزل والاختطاف.
كما أتوجه إلى القوى الوطنية والإسلامية وجميع قطاعات شعبنا لأطالبهم بأن يقفوا مع الموظفين، وأن يضعوا برنامجاً كفاحياً جماهيرياً ضد الحصار الذي يمنع الناس لقمة عيشهم.
إننا في مرحلة حساسة تتطلب أن يقف الجميع عند مسؤولياته الوطنية، ولا يجوز تحويل اتجاه المواجهة، بل يجب أن نصرّ على حقوقنا، وأن نواجه من يحاصرنا.
وختاماً...
فإن أبناءنا أمانة في أعناقكم، فحافظوا على هذه الأمانة، ولنعمل معاً على فك الحصار والإفراج عن الأسرى... وعودة القادة المختطفين إلى مواقعهم.
أخوكم: عزيز الدويك
الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني يوجه رسالة من زنزانته الصهيونية إلى أبناء شعبه الصامد
نحن معكم، ولن نساوم على حقوقكم، وهذه الزنازين لن تزيدنا إلا حباً لكم وانتماءً لهمومكم وقضاياكم. إن اختطافنا جميعاً جاء في سياق حملتهم ضد شعبنا وحكومتنا بهدف كسر إرادتنا، ولكننا نعلنها من مواقع احتجازنا إننا امتداد لشهداء شعبنا وأسراه، والعالم يعلم أن إرادتنا لن تنكسر، وأننا أصحاب حقوق اعتدى عليها الإسرائيليون، ولن نقبل بأقل من حقوقنا.
أما أنتم أيها الموظفون الصابرون...
فنحن مع خطواتكم ضد الحصار... وضد من يمنع دخول الرواتب للحكومة الفلسطينية، ولكننا نناشدكم بالله بأن تحافظوا على المسيرة التعليمية ومؤسساتنا الوطنية، وأن تجعلوا من خطواتكم مشروعاً لفك الحصار وليس مشروعاً لزعزعة الاستقرار الداخلي.
أنتم محقون في مطالبتكم برواتبكم، وعليكم أن تتظاهروا ضد من يمنع دخولها ويحاصر حكومة شعبنا، ويختطف نوابنا ووزراءنا.
أنا أعلم أن هناك من يسعى لاستخدام الموظفين كأداة لتحقيق مآربه الشخصية، ولكني أناشد فيكم وعيكم وحرصكم... بأن توجهوا غضبكم تجاه الاحتلال وأعوانه وحلفائه، وأن تقفوا إلى جانب حكومتكم التي رفضت المساومة على ثوابت شعبنا، وها هم نوابها ووزراؤها يدفعون الثمن في زنازين العزل والاختطاف.
كما أتوجه إلى القوى الوطنية والإسلامية وجميع قطاعات شعبنا لأطالبهم بأن يقفوا مع الموظفين، وأن يضعوا برنامجاً كفاحياً جماهيرياً ضد الحصار الذي يمنع الناس لقمة عيشهم.
إننا في مرحلة حساسة تتطلب أن يقف الجميع عند مسؤولياته الوطنية، ولا يجوز تحويل اتجاه المواجهة، بل يجب أن نصرّ على حقوقنا، وأن نواجه من يحاصرنا.
وختاماً...
فإن أبناءنا أمانة في أعناقكم، فحافظوا على هذه الأمانة، ولنعمل معاً على فك الحصار والإفراج عن الأسرى... وعودة القادة المختطفين إلى مواقعهم.
أخوكم: عزيز الدويك