omran
28/08/2006, 02:36
تحت عنوانمطابخ الرياض وباريس تستعر ولا تفتح مطار رفيق الحريري الدوليشارل أيوب
الأحد 27/8/2006
لملم لبنان جراحه واكتشف حجم الدمار وعمق الحقد الاسرائيلي على كل عمران مدني في لبنان. غشّت المخابرات الاسرائيلية واشنطن وابلغتها ان القصف انحسر في مراكز ضرب الصواريخ وقيادات المقاومة، وعندما انجلى الغبار بعد وقف صعب لإطلاق النار، شاهد العالم هيروشيما ثانية وناكازاكي، وشاهد في العصر الحديث طورابورا رغم انها منطقة جبلية ولكن القنابل الاسرائيلية فلحتها.انهزمت اسرائيل في شكل واضح وما لم نقله نحن في لبنان وما لم يقله العرب قاله القادة الاسرائيليون العسكريون خاصة رؤساء الاجهزة العسكرية والامنية. وآخر المعترفين بالهزيمة قائد القوات البرية على الجبهة الشمالية مع لبنان حيث قال «لنعترف بوضوح لقد انهزمنا وبات علينا ان نفكر ماذا سنفعل في المستقبل؟».تغيّرت المعادلة، اسرائيل التي كانت تشكّل خوفاً عند كل الناس وفي كل مكان اصبحت هي تعيش الخوف على مستوى كل الناس في اسرائيل وفي كل مكان في اسرائيل. ومع ذلك يأتيك الفرّيسيون واليوضاسيون في داخل لبنان جهلة التاريخ الاميّون في الثقافة والنتائج والمعارك اسرى الاحقاد والرغبات المنطلقة من الغرائز ليقولوا ان لبنان انهزم واسرائيل انتصرت وعندما تظهر التصريحات الاسرائيلية لتؤكد ان اسرائيل انهزمت يهرب هؤلاء الى الحديث عن ثمن الانتصار الذي دفعه لبنان فيما هم لم يُجروا حساباً واحداً ولو مرة واحدة للاربعين مليار دولار التي دفعها لبنان دون ان يكون لديه كرامة وقدرة دفاع عن ارضه.واشنطن سألت اسرائيل «لماذا حجم التدمير الى هذا الحدّ والمخابرات الاسرائيلية اعطت تقارير كاذبة، ومع علمنا ان اميركا واسرائيل هما حليفتان وجبهة واحدة الا ان الواشنطن بوست اظهرت ان التقارير الاسرائيلية المرفوعة الى اميركا كانت تحمل اخباراً كاذبة ومعلومات غير دقيقة وكان يروّج لها المحافظون الجدد الاميركيون في قلب البنتاغون وأمّا الرئيس بوش فغائب عن الوعي.انتهت الحرب وانتصرت المقاومة ولكن الحكومة من 14 شباط وغير 14 شباط تسكت عن الحصار على لبنان ويتساءل المرء ماذا يفعل سعد الحريري وهو نائب وصديق لتشيني والصديق المفضل للرئيس شيراك فلماذا يسكت عن اغلاق مطار بيروت ولماذا امتناع أكثرية 14 شباط عن خوض معركة فتح مطار بيروت ورفع الحصار عنه ونحن لم نسمع تصريحاً واحداً من اكثرية 14 شباط يشْجب الموقف الاميركي والاوروبي الساكت ظلماً عن ابقاء لبنان تحت الحصار الاسرائيلي.مطار بيروت هو احدى علامات الثقة والاستقرار في البلاد وكذلك المرفأ، وابقاء المطار مغلقاً لا يندرج الا في خانة التواطؤ بين اكثرية 14 شباط وواشنطن في سبيل الضغط على المقاومة لفرض شروط اضافية عليها.خسرت اسرائيل معركتها وكانت تريد ان تحصل فتنة داخلية ومنذ اشهر واسرائيل وبعض حلفائها يحضرّون لذلك اما راعي المخطط فليس اسرائيل بل اميركا.في باريس جرى وضع مخطط لاستهداف العماد عون فتكلّف هاني حمود مع مرشده الفكري بطلب من سعد الحريري لشن حملة شعواء على العماد عون فوضعت الخطة من المرشد الفكري لهاني حمود المشرف على الوسائل الاعلامية لتيار المستقبل والمحرّك للأموال اللازمة في هذا المجال فتقرر ضرب صورة العماد عون في المحطات الآتية:1- تلفزيون المستقبل وبرنامج «لا يُمّل».2- جريدة المستقبل مع مقالات تهاجم عون وتضرب صورته.3- استخدام مجلة لبنانية لتنشر كل ما يُسيء للعماد عون.4- استعمال جريدة كويتية لضرب صورة العماد عون.هذا في المجال الاعلامي المباشر. ثم طلب سعد الحريري من سمير جعجع شنّ حملات على العماد عون على اساس أن تتمّ مهاجمة عون من قبل زعماء مسيحيين وليس زعماء مسلمين كي لا تأخذ المسألة طابعاً طائفياً فكان جواب جعجع انّ الساحة الشرقية لا تتحمل هجوماً اعلامياً قواتياً على عون لان ذلك سينعكس على الداخل اللبناني واعتذرت القوات اللبنانية عن هذه المهمة رغم العروض السخية من سعد الحريري في هذا المجال ومن المرشد الفكري لهاني حمود في باريس بشنّ الحملات.ثم جرى الاتصال بالشيخ امين الجميل على اساس ان تيار المستقبل امّن استمرار زعامة الجميل من خلال توزير ابنه بيار الجميل وزيراً للصناعة وجرى تقديم عروضات سخية كي يقوم بيار امين الجميل بالهجوم اللاذع على ميشال عون فوافق امين الجميل ونجله بيار باعتبار ان مصلحتهما هي مع تيار المستقبل وان وجودهما في الحكومة مؤمن من خلال التحالف مع تيار المستقبل وانّ الدعم المادي من سعد الحريري يعطي الشيخ امين الجميل قدرة على ادارة الكتائب في شكل مريح مادياً.كما قام سعد الحريري بتذكير الشيخ امين بأن تيار المستقبل استعمل كل طاقته في الحكم لإعادة حزب الكتائب الى الشيخ امين واستعمل نفوذه في القضاء مما جعل الرئيس الجميل يكسب معركة حزب الكتائب قضائياً ويسترد زعامته في قيادة الحزب رغم الدعوى القضائية التي كانت مجمّدة.انطلق بيار الجميل في حملة شعواء على عون ودون مبرر فكان سعد الحريري في قمة النشوة عندما رأى حفيد بيار الجميل الوزير بيار أمين الجميل يهاجم قطباً مارونياً هو عون.ونجحت خطة المرشد الفكري لهاني حمّودة مع سعد في شن الهجوم العنيف على عون خاصة بعدما رفض جعجع تلك الفكرة اعتباراً من ان وضعه غير دقيق فأي حملة قواتية ستنعكس على الشارع ويعود الصراع القواتي ميدانياً، من ثم جرى التحضير لحملة امتدت الى قرنة شهوان وغيرها للهجوم على عون فكانت غرفة عمليات باريس تعمل بكد وجهد فاخترعت ملفاً عن عون فيما إحدى المجلات اللبنانية تتحدث عن شق شخصي في شخصية العماد عون وأمور طبية وغيرها مما لم يحصل سابقاً في مجال العداوات السياسية من استعمال رخيص لاخبار لو قرر أحد الرد عليها لحطّم مطلقوها خلا ذلك، ان ملفات الهيرويين يمكن فتحها إضافة لملفات سياسية خطيرة إضافة الى ملفات شخصية يمكن السير بها وكلها من العيار الذي لا ينجو منها أحد.ومع ذلك استمرت غرف باريس بالحملات المسيئة وهي حملات سابقة طالت شخصية مصرفية ومالية كبرى وطالت رئيس تحرير جريدة لديه من القدرة على تدمير غيره من خلال عدد واحد في صحيفته لكن اخلاقه أمهلته كي لا يطلق قنبلته النووية لأن ما بعد تلك القنبلة لا حياة ولا امكانية اصلاح أي شيء بل تدمير كامل للهدف الموجه اليه السلاح.سنة وأربعة أشهر واكثرية 14 شباط تعيش التخبط لا تعرف كيف تحكم، سلاحها الشتائم عبر شتّامين في وسائل إعلام وغرف تخطيط في الرياض وباريس لا توصل الا الى الفشل وتدبيج قرارات دولية كلها دون تنفيذ لأنها ملائمة للواقع الصهيوني ومدمرة للواقع العربي ومعلوم انه هو الذي سينتصر.يتمّ اغلاق مطار بيروت فلا يتحرك سعد الحريري يقبل بالحصار لا يعاتب اصدقاءه لا الرئيس بوش ولا الرئيس شيراك، يترك الناس تتبهدل على مطارات العالم وما همه؟ فطائرته عند اللزوم تأخذ إذناً بالهبوط والسفر من مطار بيروت والعودة اليه.والمؤامرة واضحة خسرت اسرائيل عسكرياً ويجب التعويض عليها سياسياً والتعويض السياسي هو من خلال استمرار الحصار حتى تأمين الشروط الإسرائيلية على اساس ان العدو المشترك لاسرائيل و14 شباط هما سوريا والمقاومة وبالتالي فلا أزمة في شأن الحصار بين 14 شباط وواشنطن وباريس لأن استمرار الحصار هو لصالح 14 شباط.ماذا تكون مهمة الحكومة وسعد الحريري ان لم يعلن موقفاً واضحاً ضدّ واشنطن وباريس لسكوتهما عن استمرار الحصار. هذا هو الحكم الذي استلموه 14 شباط لا مسؤولية جدية بل حملات اعلامية شتّامة. والآن جاءت الفرصة مجدداً لكسب الأموال من الإعمار والبداية إزاحة الفضل شلق والمجيء بنبيل الجسر.تلك هي اخلاق الحكم هكذا تنهض الشعوب عندما تحكمها العصابات.
الأحد 27/8/2006
لملم لبنان جراحه واكتشف حجم الدمار وعمق الحقد الاسرائيلي على كل عمران مدني في لبنان. غشّت المخابرات الاسرائيلية واشنطن وابلغتها ان القصف انحسر في مراكز ضرب الصواريخ وقيادات المقاومة، وعندما انجلى الغبار بعد وقف صعب لإطلاق النار، شاهد العالم هيروشيما ثانية وناكازاكي، وشاهد في العصر الحديث طورابورا رغم انها منطقة جبلية ولكن القنابل الاسرائيلية فلحتها.انهزمت اسرائيل في شكل واضح وما لم نقله نحن في لبنان وما لم يقله العرب قاله القادة الاسرائيليون العسكريون خاصة رؤساء الاجهزة العسكرية والامنية. وآخر المعترفين بالهزيمة قائد القوات البرية على الجبهة الشمالية مع لبنان حيث قال «لنعترف بوضوح لقد انهزمنا وبات علينا ان نفكر ماذا سنفعل في المستقبل؟».تغيّرت المعادلة، اسرائيل التي كانت تشكّل خوفاً عند كل الناس وفي كل مكان اصبحت هي تعيش الخوف على مستوى كل الناس في اسرائيل وفي كل مكان في اسرائيل. ومع ذلك يأتيك الفرّيسيون واليوضاسيون في داخل لبنان جهلة التاريخ الاميّون في الثقافة والنتائج والمعارك اسرى الاحقاد والرغبات المنطلقة من الغرائز ليقولوا ان لبنان انهزم واسرائيل انتصرت وعندما تظهر التصريحات الاسرائيلية لتؤكد ان اسرائيل انهزمت يهرب هؤلاء الى الحديث عن ثمن الانتصار الذي دفعه لبنان فيما هم لم يُجروا حساباً واحداً ولو مرة واحدة للاربعين مليار دولار التي دفعها لبنان دون ان يكون لديه كرامة وقدرة دفاع عن ارضه.واشنطن سألت اسرائيل «لماذا حجم التدمير الى هذا الحدّ والمخابرات الاسرائيلية اعطت تقارير كاذبة، ومع علمنا ان اميركا واسرائيل هما حليفتان وجبهة واحدة الا ان الواشنطن بوست اظهرت ان التقارير الاسرائيلية المرفوعة الى اميركا كانت تحمل اخباراً كاذبة ومعلومات غير دقيقة وكان يروّج لها المحافظون الجدد الاميركيون في قلب البنتاغون وأمّا الرئيس بوش فغائب عن الوعي.انتهت الحرب وانتصرت المقاومة ولكن الحكومة من 14 شباط وغير 14 شباط تسكت عن الحصار على لبنان ويتساءل المرء ماذا يفعل سعد الحريري وهو نائب وصديق لتشيني والصديق المفضل للرئيس شيراك فلماذا يسكت عن اغلاق مطار بيروت ولماذا امتناع أكثرية 14 شباط عن خوض معركة فتح مطار بيروت ورفع الحصار عنه ونحن لم نسمع تصريحاً واحداً من اكثرية 14 شباط يشْجب الموقف الاميركي والاوروبي الساكت ظلماً عن ابقاء لبنان تحت الحصار الاسرائيلي.مطار بيروت هو احدى علامات الثقة والاستقرار في البلاد وكذلك المرفأ، وابقاء المطار مغلقاً لا يندرج الا في خانة التواطؤ بين اكثرية 14 شباط وواشنطن في سبيل الضغط على المقاومة لفرض شروط اضافية عليها.خسرت اسرائيل معركتها وكانت تريد ان تحصل فتنة داخلية ومنذ اشهر واسرائيل وبعض حلفائها يحضرّون لذلك اما راعي المخطط فليس اسرائيل بل اميركا.في باريس جرى وضع مخطط لاستهداف العماد عون فتكلّف هاني حمود مع مرشده الفكري بطلب من سعد الحريري لشن حملة شعواء على العماد عون فوضعت الخطة من المرشد الفكري لهاني حمود المشرف على الوسائل الاعلامية لتيار المستقبل والمحرّك للأموال اللازمة في هذا المجال فتقرر ضرب صورة العماد عون في المحطات الآتية:1- تلفزيون المستقبل وبرنامج «لا يُمّل».2- جريدة المستقبل مع مقالات تهاجم عون وتضرب صورته.3- استخدام مجلة لبنانية لتنشر كل ما يُسيء للعماد عون.4- استعمال جريدة كويتية لضرب صورة العماد عون.هذا في المجال الاعلامي المباشر. ثم طلب سعد الحريري من سمير جعجع شنّ حملات على العماد عون على اساس أن تتمّ مهاجمة عون من قبل زعماء مسيحيين وليس زعماء مسلمين كي لا تأخذ المسألة طابعاً طائفياً فكان جواب جعجع انّ الساحة الشرقية لا تتحمل هجوماً اعلامياً قواتياً على عون لان ذلك سينعكس على الداخل اللبناني واعتذرت القوات اللبنانية عن هذه المهمة رغم العروض السخية من سعد الحريري في هذا المجال ومن المرشد الفكري لهاني حمود في باريس بشنّ الحملات.ثم جرى الاتصال بالشيخ امين الجميل على اساس ان تيار المستقبل امّن استمرار زعامة الجميل من خلال توزير ابنه بيار الجميل وزيراً للصناعة وجرى تقديم عروضات سخية كي يقوم بيار امين الجميل بالهجوم اللاذع على ميشال عون فوافق امين الجميل ونجله بيار باعتبار ان مصلحتهما هي مع تيار المستقبل وان وجودهما في الحكومة مؤمن من خلال التحالف مع تيار المستقبل وانّ الدعم المادي من سعد الحريري يعطي الشيخ امين الجميل قدرة على ادارة الكتائب في شكل مريح مادياً.كما قام سعد الحريري بتذكير الشيخ امين بأن تيار المستقبل استعمل كل طاقته في الحكم لإعادة حزب الكتائب الى الشيخ امين واستعمل نفوذه في القضاء مما جعل الرئيس الجميل يكسب معركة حزب الكتائب قضائياً ويسترد زعامته في قيادة الحزب رغم الدعوى القضائية التي كانت مجمّدة.انطلق بيار الجميل في حملة شعواء على عون ودون مبرر فكان سعد الحريري في قمة النشوة عندما رأى حفيد بيار الجميل الوزير بيار أمين الجميل يهاجم قطباً مارونياً هو عون.ونجحت خطة المرشد الفكري لهاني حمّودة مع سعد في شن الهجوم العنيف على عون خاصة بعدما رفض جعجع تلك الفكرة اعتباراً من ان وضعه غير دقيق فأي حملة قواتية ستنعكس على الشارع ويعود الصراع القواتي ميدانياً، من ثم جرى التحضير لحملة امتدت الى قرنة شهوان وغيرها للهجوم على عون فكانت غرفة عمليات باريس تعمل بكد وجهد فاخترعت ملفاً عن عون فيما إحدى المجلات اللبنانية تتحدث عن شق شخصي في شخصية العماد عون وأمور طبية وغيرها مما لم يحصل سابقاً في مجال العداوات السياسية من استعمال رخيص لاخبار لو قرر أحد الرد عليها لحطّم مطلقوها خلا ذلك، ان ملفات الهيرويين يمكن فتحها إضافة لملفات سياسية خطيرة إضافة الى ملفات شخصية يمكن السير بها وكلها من العيار الذي لا ينجو منها أحد.ومع ذلك استمرت غرف باريس بالحملات المسيئة وهي حملات سابقة طالت شخصية مصرفية ومالية كبرى وطالت رئيس تحرير جريدة لديه من القدرة على تدمير غيره من خلال عدد واحد في صحيفته لكن اخلاقه أمهلته كي لا يطلق قنبلته النووية لأن ما بعد تلك القنبلة لا حياة ولا امكانية اصلاح أي شيء بل تدمير كامل للهدف الموجه اليه السلاح.سنة وأربعة أشهر واكثرية 14 شباط تعيش التخبط لا تعرف كيف تحكم، سلاحها الشتائم عبر شتّامين في وسائل إعلام وغرف تخطيط في الرياض وباريس لا توصل الا الى الفشل وتدبيج قرارات دولية كلها دون تنفيذ لأنها ملائمة للواقع الصهيوني ومدمرة للواقع العربي ومعلوم انه هو الذي سينتصر.يتمّ اغلاق مطار بيروت فلا يتحرك سعد الحريري يقبل بالحصار لا يعاتب اصدقاءه لا الرئيس بوش ولا الرئيس شيراك، يترك الناس تتبهدل على مطارات العالم وما همه؟ فطائرته عند اللزوم تأخذ إذناً بالهبوط والسفر من مطار بيروت والعودة اليه.والمؤامرة واضحة خسرت اسرائيل عسكرياً ويجب التعويض عليها سياسياً والتعويض السياسي هو من خلال استمرار الحصار حتى تأمين الشروط الإسرائيلية على اساس ان العدو المشترك لاسرائيل و14 شباط هما سوريا والمقاومة وبالتالي فلا أزمة في شأن الحصار بين 14 شباط وواشنطن وباريس لأن استمرار الحصار هو لصالح 14 شباط.ماذا تكون مهمة الحكومة وسعد الحريري ان لم يعلن موقفاً واضحاً ضدّ واشنطن وباريس لسكوتهما عن استمرار الحصار. هذا هو الحكم الذي استلموه 14 شباط لا مسؤولية جدية بل حملات اعلامية شتّامة. والآن جاءت الفرصة مجدداً لكسب الأموال من الإعمار والبداية إزاحة الفضل شلق والمجيء بنبيل الجسر.تلك هي اخلاق الحكم هكذا تنهض الشعوب عندما تحكمها العصابات.