-
دخول

عرض كامل الموضوع : موجز اوضاع العدو : هلوسة اسرائيلية جديدة بسبب ماتسميه نشوة سوريا قد تجدّد الحرب ....


dot
25/08/2006, 17:05
أبلغ رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الجنرال عاموس يادلين، لجنة الخارجية والأمن في الكنيست امس أن القيادة السورية تعيش حالة مفرطة من النشوة قد تقود المنطقة إلى مواجهات غير متوقعة، فيما حذر رئيس
اللجنة تساحي هنغبي الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من أن إسرائيل سوف تلاحقه بسبب هجماته ضد المدنيين الإسرائيليين.
واستعرض يادلين أمام اللجنة التي عقدت اجتماعها في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، الموقف الإسرائيلي تجاه لبنان في ظل إعلان وقف النار. وأشار إلى أن حزب الله يبذل جهودا جبارة لترميم قدراته، بالاضافة إلى ما يجري في صفوف السوريين والخطر المتراكم الآتي من طهران.
وتطرق يادلين كذلك إلى أداء الاستخبارات أثناء الحرب. وأوضح أن حزب الله هو الذي فوجئ من حجم المعلومات التي لدى الاستخبارات الإسرائيلية حول انتشاره وقدراته.
وفي تقريره أمام اللجنة، شدد يادلين على أن إيران ضالعة بشكل عميق داخل حزب الله سواء بالتدريبات العسكرية أو التمويل أو التوجيه. وقال إن الجيش السوري عاد إلى حالة التأهب المعهودة فيه، بعدما تم رفع هذه الحالة وقت الحرب.
ولفت يادلين الأنظار إلى أنه برغم عدم إخفاء التدخل الإيراني، فإن حزب الله فضل استخدام أسلحة سورية وليس إيرانية. <فمعظم الصواريخ، عدا تلك بعيدة المدى من طراز زلزال، كانت من الترسانة السورية لا الإيرانية>.
وثمة خشية في إسرائيل من أن السوريين لا يزالون يزودون حزب الله بالأسلحة برغم الأمل بأن تشرف القوات الدولية على الحدود. وأشار يادلين إلى أن حاويات تنقل مواد من ميناءي اللاذقية وطرطوس في سوريا إلى الجنوب اللبناني.
وأوضح يادلين أنه بعد أيام من وقف النار، شرعت دمشق بتخفيض حالة التأهب فيها بشكل تدريجي. وأضاف أن سوريا أملت بأن تزيد عبر الأزمة من أهميتها الإقليمية، ولكنها خرجت <خائبة من آلية النهاية لحرب لم تشملها>.
وأوضح يادلين أن خيبة أخرى لسوريا وحزب الله على حد سواء تمثلت في الموقف في الجبهة الداخلية الإسرائيلية. <لقد فوجئوا سلبا من صمود الجبهة الداخلية الإسرائيلية، إذ توقعوا المزيد من الإصابات بعدما أطلقوا حوالى أربعة آلاف صاروخ، وأن تحدث فوضى أكبر في المجتمع الإسرائيلي وقت الحرب وهو أمر لم يحدث>.
ورأى يادلين أن خطاب الرئيس السوري بشار الأسد يعبر عن الرغبة في إثارة الاهتمام. <فقد عرض الأسد نظرته التي تغدو فيها <طريق المقاومة> والقوة مثمرة تجاه إسرائيل. وشدد على تمسكه بالسلام خيارا استراتيجيا، ولكنه رأى أن بالوسع تحقيق ذلك عبر طرق عديدة، واحدة منها هي المقاومة. صحيح أن تصريحاته حول <طريق المقاومة> بدأت قبل الحرب، ولكن الحرب أعطت دفعة إضافية لهذه التصريحات>.
وقال يادلين إن الجيش اللبناني انتشر إلى جانب حزب الله وهو ليس بديلا له. <فحزب الله لا ينوي ترك الجنوب أو التخلي عن سلاحه، ولكنه على استعداد لإخفاء سلاحه في هذه المنطقة>. وبحسب كلامه فإن حزب الله يعمل على ثلاثة مستويات لترميم البؤر التي تضرر فيها:
ترميم البنى التحتية، نقل الأسلحة وترميم البنى العملياتية في الجنوب اللبناني. وكذلك الاستعداد لانتشار الجيش اللبناني والقوات الدولية إلى جانب رجاله.
ترميم الأضرار التي أصابت الطائفة الشيعية، بدفع الأموال لأصحاب المنازل المتضررة. وسوف يحصل حوالى 15 ألف صاحب بيت على مبلغ 12 ألف دولار لكل واحد.
ترميم مكانته في لبنان، بعد الانتقادات الشديدة التي تعرض لها لأنه ورط لبنان في حرب وهناك غضب شديد عليه في صفوف المواطنين. ومع ذلك هناك افتخار كبير لأن حزب الله أفلح في مقارعة إسرائيل، وحزب الله يسعى لتأكيد هذه النقطة.
وبعد الجلسة، أشار هنغبي الى أنه <وفق تقرير يادلين فإن السوريين يعيشون حالة انتشاء مفرط يمكن أن تورط المنطقة في صدامات غير متوقعة، ولذلك فإن على إسرائيل استخلاص النتائج من الحرب والاستعداد لأي مواجهة ممكنة>.
وأطلق هنغبي تهديداً للأمين العام لحزب الله مذكرا بأن <رئيس الحكومة أوضح أن نصر الله وأمثاله لن يتطهروا من الاعتداء المنفلت على السكان المدنيين في إسرائيل. ونصر الله يعرف ذلك ولهذا فإنه لا يخرج أنفه من الملجأ>.
وأضاف هنغبي أنه <بقدر ما تحسّن إسرائيل أهلية وجاهزية الجيش، بقدر ما تبعد الأخطار>. وأشار إلى أن على الجيش دائما أن يكون جاهزا لجولة أخرى، خاصة إذا كان مقاتلو حزب الله في الجنوب اللبناني مسلحين بالصواريخ والذخائر. وشدد على أن <المواجهة قد تكون قريبة>.
ومع ذلك شدد هنغبي على أن الخطر الأكبر والحاسم على إسرائيل والعالم هو الخطر الإيراني.
وفي إشارة الى سوريا، قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أثناء مقابلتها لزعماء اليهود في روما أمس، إنه لن تجري مفاوضات مع دمشق قبل أن توقف دعم الإرهاب وتساعد في الإفراج عن الجنود الإسرائيليين. وشددت ليفني على أنه بعد إنهاء الأزمة في المسار اللبناني، ستوجه إسرائيل جهدها لحل الأزمة على المسار الفلسطيني.

الغضب القسامي
25/08/2006, 23:49
بكل حال الأسرائيلين يتوعدون ايضاً بجوله جديده