NEDAL-S
24/08/2006, 18:02
لندن : اكتسحت التقنيات الإلكترونية سماء العالم وأسواقها بدءً من اللاشيء حتى الصاروخ، كلٍ في وكب التكنولوجيا الحديثة، وتكملةً للمصيرة اللاسلكية ظهرت في الأفق تقنية المال الإليكتروني أو المال عبر الوسائل الإليكترونية.
وقد تناثرت بعض الكلمات حول تلك التقنية من قبل سنتين بمعرض الاتصالات الدولي في موناكو بفرنسا وساد الصمت طويلاً حتى تمكنت كبرى الشركات العالمية في مجال الاتصالات، من إثبات نجاح التجربة وإن كان التنفيذ وقف عاقبة أمامها .
فقد جاءت العلاقة بين القطاعات المختلفة من البنوك ومنافذ البيع والمستخدم نفسه، عوائق كثيرة أمام تطبيق التجربة بالإضافة للمنافسة في توزيع الأرباح من عمولات الاستخدام، حيث تحرص شركات الاتصالات أن تحصل على عمولة مجزية من البنوك التي ستستخدم شبكاتها اللاسلكية كما هو الحال مع مكائن البيع السلكية بالبطاقة كالصراف وبطاقة الاعتماد.
ومن جانبه أدلى رأيه كريم صبّاغ نائب رئيس بوز ألن هاملتون وأحد أبرز المتابيع لسوق الاتصالات في المنطقة، قائلاً "الشرق الأوسط يسجّل معدّلات مرتفعة لاستخدام الهاتف المحمول لذلك فإن نظام الدفع بواسطة الهاتف الذي يقوم مقام نظام الدفع النقدي ووسائل إلكترونيّة أخرى قد يصبح رائجًا في هذه المنطقة".
وانتظر العالم هذه الصحوة التكنولوجية التي من شأنها توفير الكثير على المستخدم وجلب الكثير للشركات المتعاونة، حتى دقت اليابان أجراس البدء من خلال ابتكار شركتا NTT DoCoMo وSony خلال فترة قصيرة نظام دفع بسيط بواسطة الهاتف المحمول، وذلك عن طريق إدخال رقاقات Sony FeliCa غير المتلامسة في أجهزة الهاتف، مما سمح بإتمام عمليات الدفع بواسطة الهاتف في المحلاّت العديدة المزوّدة بنظام قراءة رقاقة FeliCa.
ومن المقرّر أن تعتمد شركة NTT DoCoMo مستقبلاً وأكثر من ذي قبل على التعاون مع المصارف وشركات بطاقات الائتمان، حيث طوّر الشركاء نموذج عمل يعود بالفائدة على جميع أصحاب العلاقة، بحسب يوهانس بوسمان نائب رئيس في بوز ألن هاملتون.
وأوضح بوسمان أن شركات الاتّصالات لابد أن تعي أنّ أنظمة الدفع بواسطة الهاتف المحمول هي شكل من أشكال الدفع غير النقدي الذي يمكن إتمامه، حتى بالاعتماد على البنية التحتيّة الحالية.
وبالطبع بدأت شركات تصنيع أجهزة الهاتف المحمول ومشغّلي خدمات الاتّصالات النقالة، في البحث عن حوافز للبيع على شكل خدمات جديدة كنظام الدفع بواسطة الهاتف المحمول، بهدف الترويج لمبيعات أجهزة الهاتف أو إيجاد مصادر جديدة مدرّة للإيرادات.
جدير بالذكر أنه في نهاية عام 2004، أي بعد خمسة أشهر فقط من إطلاق هذه الخدمة باليابان، بلغ عدد المستخدمين مليون شخص، وفي نهاية عام 2005، فاق هذا العدد عتبة العشرة ملايين مستخدم، بحسب جريدة الرياض.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
وقد تناثرت بعض الكلمات حول تلك التقنية من قبل سنتين بمعرض الاتصالات الدولي في موناكو بفرنسا وساد الصمت طويلاً حتى تمكنت كبرى الشركات العالمية في مجال الاتصالات، من إثبات نجاح التجربة وإن كان التنفيذ وقف عاقبة أمامها .
فقد جاءت العلاقة بين القطاعات المختلفة من البنوك ومنافذ البيع والمستخدم نفسه، عوائق كثيرة أمام تطبيق التجربة بالإضافة للمنافسة في توزيع الأرباح من عمولات الاستخدام، حيث تحرص شركات الاتصالات أن تحصل على عمولة مجزية من البنوك التي ستستخدم شبكاتها اللاسلكية كما هو الحال مع مكائن البيع السلكية بالبطاقة كالصراف وبطاقة الاعتماد.
ومن جانبه أدلى رأيه كريم صبّاغ نائب رئيس بوز ألن هاملتون وأحد أبرز المتابيع لسوق الاتصالات في المنطقة، قائلاً "الشرق الأوسط يسجّل معدّلات مرتفعة لاستخدام الهاتف المحمول لذلك فإن نظام الدفع بواسطة الهاتف الذي يقوم مقام نظام الدفع النقدي ووسائل إلكترونيّة أخرى قد يصبح رائجًا في هذه المنطقة".
وانتظر العالم هذه الصحوة التكنولوجية التي من شأنها توفير الكثير على المستخدم وجلب الكثير للشركات المتعاونة، حتى دقت اليابان أجراس البدء من خلال ابتكار شركتا NTT DoCoMo وSony خلال فترة قصيرة نظام دفع بسيط بواسطة الهاتف المحمول، وذلك عن طريق إدخال رقاقات Sony FeliCa غير المتلامسة في أجهزة الهاتف، مما سمح بإتمام عمليات الدفع بواسطة الهاتف في المحلاّت العديدة المزوّدة بنظام قراءة رقاقة FeliCa.
ومن المقرّر أن تعتمد شركة NTT DoCoMo مستقبلاً وأكثر من ذي قبل على التعاون مع المصارف وشركات بطاقات الائتمان، حيث طوّر الشركاء نموذج عمل يعود بالفائدة على جميع أصحاب العلاقة، بحسب يوهانس بوسمان نائب رئيس في بوز ألن هاملتون.
وأوضح بوسمان أن شركات الاتّصالات لابد أن تعي أنّ أنظمة الدفع بواسطة الهاتف المحمول هي شكل من أشكال الدفع غير النقدي الذي يمكن إتمامه، حتى بالاعتماد على البنية التحتيّة الحالية.
وبالطبع بدأت شركات تصنيع أجهزة الهاتف المحمول ومشغّلي خدمات الاتّصالات النقالة، في البحث عن حوافز للبيع على شكل خدمات جديدة كنظام الدفع بواسطة الهاتف المحمول، بهدف الترويج لمبيعات أجهزة الهاتف أو إيجاد مصادر جديدة مدرّة للإيرادات.
جدير بالذكر أنه في نهاية عام 2004، أي بعد خمسة أشهر فقط من إطلاق هذه الخدمة باليابان، بلغ عدد المستخدمين مليون شخص، وفي نهاية عام 2005، فاق هذا العدد عتبة العشرة ملايين مستخدم، بحسب جريدة الرياض.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////