dot
22/08/2006, 12:21
بقلم: د.عبد المعين رضوان زريق
لعل الكثيرين من العرب المتحمسين طالبوا سورية بفتح جبهة الجولان ومساعدة حزب الله في حربه مع الكيان الصهيوني ,بعض هؤلاء وهم قلة يطالبون بالعاطفة الصادقة والنية الحسنة دفعهم إلى هذا العمل رؤيتهم للانتصارات غير المسبوقة التي قدمها مجاهدو المقاومة الإسلامية الباسلة على حدود لبنان في مارون الراس وعيتا الشعب وبنت جبيل ووادي الموت وغيرها من البلدات والقرى النائية التي أضحت ملاحم بطولية في تاريخ المقاومة العربية والإسلامية ,وكرهت هذه القلة أن ترى سرابيل (جيش الدفاع الإسرائيلي؟! ) بتفوقها التكنولوجي ومعداتها العسكرية من طائرات متفوقة في سماء لبنان المباحة
وقنابل ذكية أمريكية أسٌقطت بغباء منقطع النظير لتدمر بنية لبنان التحتية من جسور و أبنية حكومية لتقطع أوصاله وترجعه إلى عشرين سنة للوراء وربما أكثر,كما كره هؤلاء وهم قلة – مرة ثانية – أن يروا مجاهدي حزب الله وهم مستفردين (بفتح الراء) وحدهم أمام دبابات الميركافا التي سبقت شهرتها , وهم كان سعيدين لرؤية حزب الله يدخل المعركة ليخفف عمليات القتل المنظمة والاعتقال العشوائي في غزة والضفة الغربية لقيادي وكوادر حماس وجمهور فلسطيني بعيد عملية اعتقال الجندي الإسرائيلي جلعاد. أما أكثرية المطالبين بفتح جبهة الجولان فهم يحاولون تغطية تقصيرهم وضعفهم وتواطئهم (وهم بذلك على درجات) من مؤيدي الأنظمة العربية المتخاذلة (السعودية والأردنية والمصرية ........وو) التي وفرت بحكمتها وعقلانيتها المفاجئة ؟!!غطاء ودعما معنويا وماديا للعدوان فانكشفت أمام الشعوب العربية والإسلامية بطريقة غير مسبوقة فلم تكتفي بالصمت , أو بالصمت والتآمر,بل جاهرت بذلك إلى درجة تشجيع رئيس وزراء الكيان الصهيوني برسائل( أن أقدم ولاتتوقف حتى القضاء على أخر منتسب في حزب الله, ومن لهذه المهمة غير مغاوير جيش إسرائيل؟!) وهؤلاء الأكثرية وهم الأعلى صوتا بما أتيح لهم من وسائل إعلامية مثل القنوات الفضائية التي لاتتوقف ليلا ولانهارا عن بث تشكيكها وتخوينها لكل سورية وكل السوريين ,وكأن هؤلاء المدعين فتحوا كل جبهاتهم إلى إسرائيل ووصلوا جسرا جويا وبريا لإمداد لبنان بالعتاد الحربي المكدس لديهم منذ سنين أوبالسلاح الذي تفرضه الدول المتسلطة عليهم في مزايدات أسلحة(وليست مناقصات على أية حال) وصفقات لاتتوقف وكأنها (خوة) تدفعها لبلطجية العالم من أمريكان وإنكليز وفرنسيين .
فتكون غاية هؤلاء الكثرة دفع تهمة الضعف والتآمر والتقصير,بالهروب إلى الأمام والقفز في الهواء ليتهموا غيرهم وليدرأوا عن أنفسهم الحقيقة الساطعة في أنهم أضحوا مكشوفين ومنكشفين أمام كل الجماهير العربية من محيطها إلى خليجها وبخاصة في حرب لبنان الأخيرة.
أما سورية فتضع باعتبارها النقاط التالية لدى التفكير بالتقدم والهجوم والدخول في مواجهة حقيقية مفتوحة على هضبة الجولان:
أولا: لا تجد سورية طرفا عربياً واحداً أو شريكاً عربيا يدخل معها في مواجهة المصير مع العدو , خاصة تلك الأطراف التي تحيط بأراضي فلسطين المحتلة,فكلها دخلت في عمليات تسوية وسلام مفترض (في الحقيقة ليس أكثر من استسلام بالتوصيف الدقيق ) دفعت في سبيله انتقاصاً من سيادتها الوطنية ومصالحها القومية وقرارها السيادي,وحتى من أمنها الإقليمي.
فسورية لم تتورع عن الدخول في مواجهات صعبة المراس على مرتفعات الجولان وببسالة عندما وجدت الشريك الحقيقي في حرب تشرين (أكتوبر)1973 ,فاستطاع السوريون احتلال مراصد جبل الشيخ في الجولان وأن يجروا انزالات متقدمة في أراضي فلسطين المحتلة ,واستطاعوا أن يحرروا كل الهضبة في الأيام الأولى للحرب قبل أن يفاجأهم توقف الجيش المصري شرقي القناة دون الاستمرار في تحرير سيناء الممتدة والتي تتطلب دخول جزء كبير من دفاعات الكيان الصهيوني في المعركة( أقله نصفها),و قبل أن تتفاجأ سورية مرة أخرى بوقف إطلاق النار على الجبهة المصرية ولتستمر وحيدة في حرب تشرين لأيام طويلة خاضت فيها أشرس المواجهات خاصة في الدبابات فجرت أكبر معركة دبابات بعد الحرب العالمية الثانية لكثرة الدبابات المدفوعة من الطرفين المتحاربين وضيق الجبهة السورية , فوقعت مجازر دبابات متكدسة في بقعة أراضي محدودة على طول جبهة الجولان,فأظهرت المجريات التالية والحوادث الناتجة عن هذه الحرب اختلاف الأهداف التي تم دخول المواجهة من أجلها, فسورية أرادتها لتحرير أراضيها في الجولان كاملة ,بينما قصد السادات محاولة تحريك الوضع التفاوضي لمصر بعد فشل كل محاولاته لفتح خطوط تفاوض عبر أمريكا خلال الأعوام الثلاثة الأولى من السبعينيات ,وبالرغم من أن الخطة(غرانيت) كانت محضرة وتدرب عليها جنود مصر البواسل منذ 1969 ,والسادات يؤجل عام الحسم من سنة لأخرى حتى شك الجميع برغبته في
الحرب.
ومع كل هذا الاستفراد لم توافق سورية على شروط ايقاف النار حتى أعادت مدينة القنيطرة في منطقة الجولان إلى الحضن السوري.
ثانيا: تدخل سورية في (لحظة أمنية) بالغة الحساسية مع جيرانها العرب الإقليمين ,فبعد انفراد العرش الأردني في التسويات المجتزأة مع إسرائيل وقبلهم السلطة الفلسطينية التي تم الإعلان عنها في قلب الجزائر بعيد الخروج( المشرف) من بيروت, وكانت حكومة السادات قد سبقت كل الحكومات والأنظمة في التخلي عن دورها العربي والإقليمي من أجل الرفاهية للشعب المصري وعودة سيناء كاملة السيادة ؟!!
وحين قررت سورية دخول مفاوضات السلام في مدريد,فكانت على أساس توجهات عربية واحدة لكل الأطراف من أجل تحقيق السلام( العادل و الشامل) ,وهو السلام التي ظنت الأطراف المنفردة من سلطة فلسطينية وعرش أردني أنها حققته في مباحثات وادي عربة واوسلو سيئة الذكر والنتائج.
وحصلت سورية على نتائج أفضل في مؤتمر جينيف2000 يضمن لها عودة الجولان عدا حصة سورية بمياه بحيرة طبريا وبضعة أمتار من الأراضي المطلة على البحيرة ,وكان رد الرئيس السوري حافظ الأسد بعد جلسته الشهيرة مع الرئيس الأمريكي كلينتون التي استمرت لخمس دقائق (عندما كنت شاباً
سبحت في مياه البحيرة واصطدت سمكاً وأكلته ولن أقبل بأي حلول لاتضمن لي الحصول على ذلك)وأنحى الخرائط الموضوعة أمامه للمفاوضة.
وفيما بعد حاولت سورية استعادة هذه الأطراف إلى الحضن العربي بدون جدوى ,فلم تنفع زيارة الأسد الأب إلى الأردن للتعزية بوفاة ملك الأردن (الذي لاتنسى سورية خدماته في حرب تشرين 1973 بإبلاغ غولدامائير بساعة الصفر) , وبالرغم من وجود شخصيات إسرائيلية, وبعد فترة فتور وتوتر طويلة في العلاقات الثنائية,ولم ينفع تزويد الأردن بالمياه السورية في الوقت الذي استأثرت إسرائيل بحصة الأردن
من المياه النهرية مخالفة بذلك اتفاقية التسوية في وادي عربة .
وبذلك يبدو العرش الأردني والحكومة الأردنية أبعد مايكون عن دعم سورية عند دخولها في مواجهة المصير,خاصة وقد وصلت بعض بوادر الموقف الأردني من اتهام سورية بتزويد حركة حماس بالأسلحة لقلب نظام الحكم في الأردن ؟؟!! وخوف عبد الله الأردن من تشكيل الهلال الشيعي (ونحن لاندري كيف استطاع بذكائه وفطنته الإنكليزية المتقدة أن يضيف سورية إلى محور شيعي وهي دولة يشكل المسلمون السنة أكثر من 80% من سكانها),مع علمنا المسبق أن الأردن قد تمترس في المحور الذي يرى في كل ماجرى في جنوب لبنان وما قد يجري في جولان سورية مجرد مغامرات غير محسوبة, مكتفياً بدوره في قطع الامدادت المادية واللوجستية عن حكومة حماس ومفاخراً
بدوره في حماية إسرائيل طوال فترة الانتفاضة.
لعل الكثيرين من العرب المتحمسين طالبوا سورية بفتح جبهة الجولان ومساعدة حزب الله في حربه مع الكيان الصهيوني ,بعض هؤلاء وهم قلة يطالبون بالعاطفة الصادقة والنية الحسنة دفعهم إلى هذا العمل رؤيتهم للانتصارات غير المسبوقة التي قدمها مجاهدو المقاومة الإسلامية الباسلة على حدود لبنان في مارون الراس وعيتا الشعب وبنت جبيل ووادي الموت وغيرها من البلدات والقرى النائية التي أضحت ملاحم بطولية في تاريخ المقاومة العربية والإسلامية ,وكرهت هذه القلة أن ترى سرابيل (جيش الدفاع الإسرائيلي؟! ) بتفوقها التكنولوجي ومعداتها العسكرية من طائرات متفوقة في سماء لبنان المباحة
وقنابل ذكية أمريكية أسٌقطت بغباء منقطع النظير لتدمر بنية لبنان التحتية من جسور و أبنية حكومية لتقطع أوصاله وترجعه إلى عشرين سنة للوراء وربما أكثر,كما كره هؤلاء وهم قلة – مرة ثانية – أن يروا مجاهدي حزب الله وهم مستفردين (بفتح الراء) وحدهم أمام دبابات الميركافا التي سبقت شهرتها , وهم كان سعيدين لرؤية حزب الله يدخل المعركة ليخفف عمليات القتل المنظمة والاعتقال العشوائي في غزة والضفة الغربية لقيادي وكوادر حماس وجمهور فلسطيني بعيد عملية اعتقال الجندي الإسرائيلي جلعاد. أما أكثرية المطالبين بفتح جبهة الجولان فهم يحاولون تغطية تقصيرهم وضعفهم وتواطئهم (وهم بذلك على درجات) من مؤيدي الأنظمة العربية المتخاذلة (السعودية والأردنية والمصرية ........وو) التي وفرت بحكمتها وعقلانيتها المفاجئة ؟!!غطاء ودعما معنويا وماديا للعدوان فانكشفت أمام الشعوب العربية والإسلامية بطريقة غير مسبوقة فلم تكتفي بالصمت , أو بالصمت والتآمر,بل جاهرت بذلك إلى درجة تشجيع رئيس وزراء الكيان الصهيوني برسائل( أن أقدم ولاتتوقف حتى القضاء على أخر منتسب في حزب الله, ومن لهذه المهمة غير مغاوير جيش إسرائيل؟!) وهؤلاء الأكثرية وهم الأعلى صوتا بما أتيح لهم من وسائل إعلامية مثل القنوات الفضائية التي لاتتوقف ليلا ولانهارا عن بث تشكيكها وتخوينها لكل سورية وكل السوريين ,وكأن هؤلاء المدعين فتحوا كل جبهاتهم إلى إسرائيل ووصلوا جسرا جويا وبريا لإمداد لبنان بالعتاد الحربي المكدس لديهم منذ سنين أوبالسلاح الذي تفرضه الدول المتسلطة عليهم في مزايدات أسلحة(وليست مناقصات على أية حال) وصفقات لاتتوقف وكأنها (خوة) تدفعها لبلطجية العالم من أمريكان وإنكليز وفرنسيين .
فتكون غاية هؤلاء الكثرة دفع تهمة الضعف والتآمر والتقصير,بالهروب إلى الأمام والقفز في الهواء ليتهموا غيرهم وليدرأوا عن أنفسهم الحقيقة الساطعة في أنهم أضحوا مكشوفين ومنكشفين أمام كل الجماهير العربية من محيطها إلى خليجها وبخاصة في حرب لبنان الأخيرة.
أما سورية فتضع باعتبارها النقاط التالية لدى التفكير بالتقدم والهجوم والدخول في مواجهة حقيقية مفتوحة على هضبة الجولان:
أولا: لا تجد سورية طرفا عربياً واحداً أو شريكاً عربيا يدخل معها في مواجهة المصير مع العدو , خاصة تلك الأطراف التي تحيط بأراضي فلسطين المحتلة,فكلها دخلت في عمليات تسوية وسلام مفترض (في الحقيقة ليس أكثر من استسلام بالتوصيف الدقيق ) دفعت في سبيله انتقاصاً من سيادتها الوطنية ومصالحها القومية وقرارها السيادي,وحتى من أمنها الإقليمي.
فسورية لم تتورع عن الدخول في مواجهات صعبة المراس على مرتفعات الجولان وببسالة عندما وجدت الشريك الحقيقي في حرب تشرين (أكتوبر)1973 ,فاستطاع السوريون احتلال مراصد جبل الشيخ في الجولان وأن يجروا انزالات متقدمة في أراضي فلسطين المحتلة ,واستطاعوا أن يحرروا كل الهضبة في الأيام الأولى للحرب قبل أن يفاجأهم توقف الجيش المصري شرقي القناة دون الاستمرار في تحرير سيناء الممتدة والتي تتطلب دخول جزء كبير من دفاعات الكيان الصهيوني في المعركة( أقله نصفها),و قبل أن تتفاجأ سورية مرة أخرى بوقف إطلاق النار على الجبهة المصرية ولتستمر وحيدة في حرب تشرين لأيام طويلة خاضت فيها أشرس المواجهات خاصة في الدبابات فجرت أكبر معركة دبابات بعد الحرب العالمية الثانية لكثرة الدبابات المدفوعة من الطرفين المتحاربين وضيق الجبهة السورية , فوقعت مجازر دبابات متكدسة في بقعة أراضي محدودة على طول جبهة الجولان,فأظهرت المجريات التالية والحوادث الناتجة عن هذه الحرب اختلاف الأهداف التي تم دخول المواجهة من أجلها, فسورية أرادتها لتحرير أراضيها في الجولان كاملة ,بينما قصد السادات محاولة تحريك الوضع التفاوضي لمصر بعد فشل كل محاولاته لفتح خطوط تفاوض عبر أمريكا خلال الأعوام الثلاثة الأولى من السبعينيات ,وبالرغم من أن الخطة(غرانيت) كانت محضرة وتدرب عليها جنود مصر البواسل منذ 1969 ,والسادات يؤجل عام الحسم من سنة لأخرى حتى شك الجميع برغبته في
الحرب.
ومع كل هذا الاستفراد لم توافق سورية على شروط ايقاف النار حتى أعادت مدينة القنيطرة في منطقة الجولان إلى الحضن السوري.
ثانيا: تدخل سورية في (لحظة أمنية) بالغة الحساسية مع جيرانها العرب الإقليمين ,فبعد انفراد العرش الأردني في التسويات المجتزأة مع إسرائيل وقبلهم السلطة الفلسطينية التي تم الإعلان عنها في قلب الجزائر بعيد الخروج( المشرف) من بيروت, وكانت حكومة السادات قد سبقت كل الحكومات والأنظمة في التخلي عن دورها العربي والإقليمي من أجل الرفاهية للشعب المصري وعودة سيناء كاملة السيادة ؟!!
وحين قررت سورية دخول مفاوضات السلام في مدريد,فكانت على أساس توجهات عربية واحدة لكل الأطراف من أجل تحقيق السلام( العادل و الشامل) ,وهو السلام التي ظنت الأطراف المنفردة من سلطة فلسطينية وعرش أردني أنها حققته في مباحثات وادي عربة واوسلو سيئة الذكر والنتائج.
وحصلت سورية على نتائج أفضل في مؤتمر جينيف2000 يضمن لها عودة الجولان عدا حصة سورية بمياه بحيرة طبريا وبضعة أمتار من الأراضي المطلة على البحيرة ,وكان رد الرئيس السوري حافظ الأسد بعد جلسته الشهيرة مع الرئيس الأمريكي كلينتون التي استمرت لخمس دقائق (عندما كنت شاباً
سبحت في مياه البحيرة واصطدت سمكاً وأكلته ولن أقبل بأي حلول لاتضمن لي الحصول على ذلك)وأنحى الخرائط الموضوعة أمامه للمفاوضة.
وفيما بعد حاولت سورية استعادة هذه الأطراف إلى الحضن العربي بدون جدوى ,فلم تنفع زيارة الأسد الأب إلى الأردن للتعزية بوفاة ملك الأردن (الذي لاتنسى سورية خدماته في حرب تشرين 1973 بإبلاغ غولدامائير بساعة الصفر) , وبالرغم من وجود شخصيات إسرائيلية, وبعد فترة فتور وتوتر طويلة في العلاقات الثنائية,ولم ينفع تزويد الأردن بالمياه السورية في الوقت الذي استأثرت إسرائيل بحصة الأردن
من المياه النهرية مخالفة بذلك اتفاقية التسوية في وادي عربة .
وبذلك يبدو العرش الأردني والحكومة الأردنية أبعد مايكون عن دعم سورية عند دخولها في مواجهة المصير,خاصة وقد وصلت بعض بوادر الموقف الأردني من اتهام سورية بتزويد حركة حماس بالأسلحة لقلب نظام الحكم في الأردن ؟؟!! وخوف عبد الله الأردن من تشكيل الهلال الشيعي (ونحن لاندري كيف استطاع بذكائه وفطنته الإنكليزية المتقدة أن يضيف سورية إلى محور شيعي وهي دولة يشكل المسلمون السنة أكثر من 80% من سكانها),مع علمنا المسبق أن الأردن قد تمترس في المحور الذي يرى في كل ماجرى في جنوب لبنان وما قد يجري في جولان سورية مجرد مغامرات غير محسوبة, مكتفياً بدوره في قطع الامدادت المادية واللوجستية عن حكومة حماس ومفاخراً
بدوره في حماية إسرائيل طوال فترة الانتفاضة.