zen
19/04/2005, 20:12
إنتخاب الألماني جوزيف راتسينغر بابا الفاتيكان
اختير الكاردينا الألماني المحافظ جوزيف رايسينغر الساعة 1800 بتوقيت غرينيتش على رأس الكنيسة الكاثوليكة وهي الأكبر في العالم، وسيحمل رسميا اسم بينديكت السادس عشر، وخرج البابا الجديد من شرفة قصر الفاتيكان محييا العالم ومدينة روما المقسة، وسط هتاف الجماهير (يحيا البابا الجديد) .
وكان الدخان الأبيض من كنيسة سيستين تصاعد وقرعت أجراس كنيسة القديس بطرس معلنة اختيار البابا الجديد للفاتيكان، وذلك في الجولة الثالثة من التصويت .وكان الكرادلة قد فشلوا في اختيار بابا جديد للكنيسة الكاثوليكية خلال التصويتين الأول والثاني مساء الاثنين وصباح الثلاثاء. وبذلك يكون الحبر الأعظم الجديد هو البابا رقم 265 للكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.1 مليار نسمة. وجرت عملية التصويت على اختيار البابا الجديد من قبل الكرادلة بأغلبية الثلثين، أي 77 صوتا على الأقل.
وتقضي التقاليد أن يتم التصويت في المرة الأولى، وفي حال الفشل في الاختيار يجري التصويت الثاني. فإذا لم تنجح العملية، تُحرق أصوات الانتخابات خلال الجلستين ويُطلق دخان أسود. ثم يشرع الكرادلة في جلسات التصويت الأخرى.
وللمرة الأولى خلال الانتخابات الحالية، رافق انتخاب البابا الجديد، إطلاق الدخان الأبيض وقرع أجراس الكنائس، وهو تغيير أقره البابا الراحل يوحنا بولس الثاني بعد الاضطراب الذي رافق انتخابه عام 1978 من جراء تصاعد دخان رمادي.
يُذكر أن تصاعد الدخان الأسود من مدخنة الفاتيكان دلالة على عدم انتخاب بابا جديد، أما الدخان الأبيض فهو مؤشر انتهاء العملية. وفي انتخابات الكرادلة الاثنين، وبعد مرور عدة ساعات على قيام الكرادلة بعزل أنفسهم بعيدا عن العالم داخل الكنيسة الحصينة، تصاعدت موجات من الدخان الأسود من مدخنة الكنيسة في إشارة الى عدم التوصل الى الاغلبية المطلوبة.
وأثناء الانتخاب، جلس الكرادلة جنبا الى جنب على مجموعتين من المناضد الممتدة بطول الكنيسة. وأمام كل كردينال لافتة صغيرة تحمل اسمه الأمر الذي يشير إلى أنهم لا يعرفون بعضهم تمام المعرفة.
وطوال القرن العشرين لم يستغرق انتخاب البابا أكثر من خمسة أيام، وتم الانتهاء من الأمر في اليوم الثاني في مرتين. وبالنسبة للبابا الراحل، فقد استلزم الأمر الاقتراع ثماني مرات خلال ثلاثة أيام لاختياره عام 1978.
ونظريا يمكن للأمر أن يستغرق إلى ما لا نهاية، ففي القرن الثالث عشر الميلادي استغرقت عملية اختيار البابا عامين وتسعة أشهر. ومن ضمن الكرادلة الذين ينتخبون البابا الجديد، 20 من إيطاليا و28 من بقية أوروبا، و21 من أمريكا اللاتينية، و14 من الولايات المتحدة وكندا، و11 من آسيا، و11 من أفريقيا.
اختير الكاردينا الألماني المحافظ جوزيف رايسينغر الساعة 1800 بتوقيت غرينيتش على رأس الكنيسة الكاثوليكة وهي الأكبر في العالم، وسيحمل رسميا اسم بينديكت السادس عشر، وخرج البابا الجديد من شرفة قصر الفاتيكان محييا العالم ومدينة روما المقسة، وسط هتاف الجماهير (يحيا البابا الجديد) .
وكان الدخان الأبيض من كنيسة سيستين تصاعد وقرعت أجراس كنيسة القديس بطرس معلنة اختيار البابا الجديد للفاتيكان، وذلك في الجولة الثالثة من التصويت .وكان الكرادلة قد فشلوا في اختيار بابا جديد للكنيسة الكاثوليكية خلال التصويتين الأول والثاني مساء الاثنين وصباح الثلاثاء. وبذلك يكون الحبر الأعظم الجديد هو البابا رقم 265 للكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.1 مليار نسمة. وجرت عملية التصويت على اختيار البابا الجديد من قبل الكرادلة بأغلبية الثلثين، أي 77 صوتا على الأقل.
وتقضي التقاليد أن يتم التصويت في المرة الأولى، وفي حال الفشل في الاختيار يجري التصويت الثاني. فإذا لم تنجح العملية، تُحرق أصوات الانتخابات خلال الجلستين ويُطلق دخان أسود. ثم يشرع الكرادلة في جلسات التصويت الأخرى.
وللمرة الأولى خلال الانتخابات الحالية، رافق انتخاب البابا الجديد، إطلاق الدخان الأبيض وقرع أجراس الكنائس، وهو تغيير أقره البابا الراحل يوحنا بولس الثاني بعد الاضطراب الذي رافق انتخابه عام 1978 من جراء تصاعد دخان رمادي.
يُذكر أن تصاعد الدخان الأسود من مدخنة الفاتيكان دلالة على عدم انتخاب بابا جديد، أما الدخان الأبيض فهو مؤشر انتهاء العملية. وفي انتخابات الكرادلة الاثنين، وبعد مرور عدة ساعات على قيام الكرادلة بعزل أنفسهم بعيدا عن العالم داخل الكنيسة الحصينة، تصاعدت موجات من الدخان الأسود من مدخنة الكنيسة في إشارة الى عدم التوصل الى الاغلبية المطلوبة.
وأثناء الانتخاب، جلس الكرادلة جنبا الى جنب على مجموعتين من المناضد الممتدة بطول الكنيسة. وأمام كل كردينال لافتة صغيرة تحمل اسمه الأمر الذي يشير إلى أنهم لا يعرفون بعضهم تمام المعرفة.
وطوال القرن العشرين لم يستغرق انتخاب البابا أكثر من خمسة أيام، وتم الانتهاء من الأمر في اليوم الثاني في مرتين. وبالنسبة للبابا الراحل، فقد استلزم الأمر الاقتراع ثماني مرات خلال ثلاثة أيام لاختياره عام 1978.
ونظريا يمكن للأمر أن يستغرق إلى ما لا نهاية، ففي القرن الثالث عشر الميلادي استغرقت عملية اختيار البابا عامين وتسعة أشهر. ومن ضمن الكرادلة الذين ينتخبون البابا الجديد، 20 من إيطاليا و28 من بقية أوروبا، و21 من أمريكا اللاتينية، و14 من الولايات المتحدة وكندا، و11 من آسيا، و11 من أفريقيا.