dot
21/08/2006, 02:37
تحدثت تقارير اسرائيلية عن ان اسلحة اسرائيلية وامريكية ما زالت تتدفق على لبنان، حيث تودع في مخازن ومستودعات تابعة لما اسمتهم التقارير بامراء الحرب في لبنان جنبلاط وجعجع والجميل والحريري. وقالت هذه التقارير ان طائرات نقل عسكرية من انواع مختلفة وسفنا حربية وطائرات نقل مدنية تقوم بنقل هذه الاسلحة منذ الايام الاولى للحرب، وتهبط في مناطق تابعة لحلفاء امريكا واسرائيل في الساحة اللبنانية، وكشفت التقارير عن قيادة مشتركة شكلها هؤلاء الحلفاء يقودها رئيس طاقم الحراسة الخاص لسمير جعجع، ومهمتها متابعة التطورات المتوقعة التي ستبدأ بعمليات تخريب واغتيال لاحداث الفوضى في الساحة اللبنانية، وجر حزب الله الى حرب طائفية خططت لها تل ابيب وامريكا منذ زمن.
واكدت التقارير ان جعجع قام بزيارة سرية قصيرة الى تل ابيب في مروحية عسكرية امريكية عبر قبرص حيث التقى ضباط امن اسرائيليين واضافت التقارير ان حلفاء امريكا واسرائيل تلقوا اموالا باهظة وقالت صحيفة (المنار) ان دولا عربية رفضت ان تشارك في مخطط الفتنة بلبنان، وانها لم تصغ الى اغراءات واشنطن ، وفي نفس الوقت حذرت من فشل هذا المخطط الذي سيدفع بلبنان الى المجهول، ولن تكون تداعيات تلك الفتنة مقتصرة على الساحة اللبنانية فقط.
واشارت التقارير الاسرائيلية الى ان عمليات تجنيد يقوم بها جعجع وجنبلاط والحريري لتشكيل ميليشيات وتعزيز اخرى قائمة، اضافة الى محاولات من جانبهم لزج اعداد من عناصرهم داخل الجيش اللبناني ومن بينهم خلايا ارهابية تجسسية تعمل لصالح اجهزة الامن الاسرائيلية وافادت التقارير بان هناك خبراء امن وتدريب من فرنسا والولايات المتحدة واسرائيل بجنسيات اوروبية يقيمون في قصور حلفاء امريكا واسرائيل في العاصمة اللبنانية. وتوقعت التقارير ان يقوم تحالف جنبلاط والحريري وجعجع بتنفيذ عمليات اغتيال في الساحة اللبنانية، لضرب الاستقرار وتوجيه اصابع الاتهام الى حزب الله، وان هذه الاغتيالات لن تقتصر على تيار دون آخر بهدف التمويه والتغطية، وكشف التقرير عن ان اجهزة الامن الاسرائيلية طلبت من عملائها في بيروت بارسال خلايا تجسس الى الجنوب لملاحقة عناصر حزب الله، ونقل معلومات استخبارية عن الحزب الى اسرائيل.
واكدت التقارير ان جعجع قام بزيارة سرية قصيرة الى تل ابيب في مروحية عسكرية امريكية عبر قبرص حيث التقى ضباط امن اسرائيليين واضافت التقارير ان حلفاء امريكا واسرائيل تلقوا اموالا باهظة وقالت صحيفة (المنار) ان دولا عربية رفضت ان تشارك في مخطط الفتنة بلبنان، وانها لم تصغ الى اغراءات واشنطن ، وفي نفس الوقت حذرت من فشل هذا المخطط الذي سيدفع بلبنان الى المجهول، ولن تكون تداعيات تلك الفتنة مقتصرة على الساحة اللبنانية فقط.
واشارت التقارير الاسرائيلية الى ان عمليات تجنيد يقوم بها جعجع وجنبلاط والحريري لتشكيل ميليشيات وتعزيز اخرى قائمة، اضافة الى محاولات من جانبهم لزج اعداد من عناصرهم داخل الجيش اللبناني ومن بينهم خلايا ارهابية تجسسية تعمل لصالح اجهزة الامن الاسرائيلية وافادت التقارير بان هناك خبراء امن وتدريب من فرنسا والولايات المتحدة واسرائيل بجنسيات اوروبية يقيمون في قصور حلفاء امريكا واسرائيل في العاصمة اللبنانية. وتوقعت التقارير ان يقوم تحالف جنبلاط والحريري وجعجع بتنفيذ عمليات اغتيال في الساحة اللبنانية، لضرب الاستقرار وتوجيه اصابع الاتهام الى حزب الله، وان هذه الاغتيالات لن تقتصر على تيار دون آخر بهدف التمويه والتغطية، وكشف التقرير عن ان اجهزة الامن الاسرائيلية طلبت من عملائها في بيروت بارسال خلايا تجسس الى الجنوب لملاحقة عناصر حزب الله، ونقل معلومات استخبارية عن الحزب الى اسرائيل.