صياد الطيور
20/08/2006, 10:10
ذكر موقع اسرائيلي اخباري مقرب من الجيش الاسرائيلي ان ايران اقامت غرفة عمليات على الجانب السوري من الحدود يعمل فيها عدد من الجنرالات وهدفها دعم حزب الله ومساعدته في بناء قواعد صاروخية في البقاع ومنطقة بعلبك لتكون جبهة متقدمة في اية معركة قادمة قد تقع بين سوريا واسرائيل وان عملية الانزال الاسرائيلي الاخيرة على بعلبك كانت تستهدف جمع معلومات حول هذا المخطط
ووفقا لمصادر الاستخبارات الاسرائيلية فان حزب الله تمكن وخلال اقل من اسبوع من وقف اطلاق النار من اعادة تجميع صفوفه وتوزيع قواته بحيث تم الاعتماد على ميليشيا الصف الثاني لحماية المدن والتجمعات في العمق بينما تم ارسال الوحدات المقاتلة من النخبة في الحزب الى الجنوب ويزيد عددها عن ثمانية الاف مقاتل ينضمون الى اربعة الاف مقاتل تصدوا للغزو البري الاسرائيلي ويبلغ عدد مقاتلي حزب الله من مختلف المستويات حوال 75 الف مقاتل تمثل النخبة منهم رأس الحربة وهي النخبة التي تصدت للالوية الاسرائيلي ولواء جولاني الشهير وتشير المصادر الاسرائيلية الى ان الحزب الذي كان يمتلك خمسين صاروخا فقط من نوع زلزال 2 بعيد المدى والقادر على ضرب تل ابيب حصل على عدد اضافي غير معلوم من هذا الصاروخ عبر سوريا التي بدأت تتلقى دفعات من الصواريخ جوا عبر مطار دمشق القديم وباشراف الحرس الجمهوري الذي تلقى بدوره دورات عسكرية مكثفة لحر العصابات على والذي سيكون رأس حربة في اية مواجهة عسكرية قادمة بين سوريا واسرائيل
مصادر صحفية لبنانية ذكرت لعرب تايمز ان مخابرات حزب الله رصدت اعدادا كبيرة من عناصر الحزب التقدمي التابعة لوليد جنبلاط في مناطق محيطة بالضاحية الجنوبية وخاصة عناصر من النساء تتجول ضمن المواطنين او العائدين او الصحفيين او حتى السياح الذين يترددون بكثافة على الضاحية لمشاهدة التدمير الذي لحق بها وتربط هذه المصادر بين هذا وبين الدور الذي كشفت عنه الصحف الاسرائيلية للوزير الدرزي مروان حمادة الذي اخبر اسرائيل عن وجود حسن نصرالله في تجمع سكني في الضاحية قبل وقف اطلاق النار بساعات مما ادى الى ردم المجمع على من فيه وتفيد هذه المصادر ان مخابرات جنبلاط تنشط مع المخابرات الاردنية ممثلة بالمستشفى العسكري الميداني ومخابرات سعودية وعناصر اخرى تابعة لسعد الحريري في عملية تجسس تهدف الى رصد اية اماكن يجري تحصينها ومدها بصواريخ من طراز زلزال2 التي ستكون وفقا لهذه المصادر السلاح الرئيس لحزب الله في اية مواجهة قادمة
وكان حزب الله قد اعتمد في الحرب على صواريخ الكاتيوشا وبعض صواريخ رعد 2 وفجر 5 ولم يستخدم الا عشرة صواريخ من زلزال 1 في ضرب بئر السبع الا انه في المواجهات الجديدة التي قد تقع بينه وبين اسرائيل سيعتمد الحزب على صواريخ زلزال 2 لضرب تل ابيب مباشرة ويحتاج الحزب الى الاف الصواريخ من هذا الطراز وهو ما تحاول اسرائيل منعه مستعينة بالرصد الجوي وبعناصر موالية لها في لبنان وخاصة وليد جنبلاط والحريري
وتؤكد مصادر اسرائيلية ان حزب الله يمتلك منظومة اتصالات متطورة عبر الاقمار الاصطناعية، بالاضافة الى انواع من الصواريخ الروسية المضادة للدبابات، وتعتبر الاكثر تطوراً في العالم، اذ يوجه بعضها سلكياً، فيما يوجه الآخر عبر الليزر، وهي قادرة على حمل رؤوس تفجير مزدوجة، بحيث يحدث الانفجار الاول فجوة في الدبابة المستهدفة، فيما يؤدي الثاني الى الحاق أكبر قدر من الاصابات البشرية، ومن أبرزها صواريخ “ساغر” و”ميتيس”، اضافة الى قذائف “آر بي جي 29” المحمولة على الكتف. والى جانب استخدامها ضد الدبابات، يطلق مقاتلو المقاومة هذه الصواريخ على المنازل التي يختبئ فيها الجنود “الاسرائيليون” فتحدث تأثيراً مشابهاً: خرقاً للجدار ثم انفجار في الداخل، مع الاشارة الى أنهم استطاعوا ان يدمروا من خلالها أكثر الدبابات “الاسرائيلية” تطورا “الميركافا”.ويؤكد الجنرال الاسرائيلي” يوسي كبرماسير أن مقاتلي الحزب “يستطيعون استخدام هذه الصواريخ بدقة من مسافة ثلاثة كيلومترات
ويقول “الاسرائيليون” ان سوريا زودت حزب الله بصواريخ “كورنيت” التي يتم توجيهها عبر الليزر، ويصل مداها الى ثلاثة كيلومترات ... لكن الخوف الاكبر عند اسرائيل هو من صاروخ زلزال 2 الذي لم يدخل المعركة وهو صاروخ أرض- أرض ثقيل، من انتاج الصناعات العسكرية الايرانية، من مجموعة صواريخ "زلزال". يصل الصاروخ الى مدى أقصاه 210 كم أي، لغاية تل أبيب والتجمعات السكانية الواقعة الى جنوبها وهو يحمل رأسا متفجرا يصل وزنه الى 400 كغم
وكانت مجلة "جينز" المتخصصة في شئون الدفاع في لندن أفادت أن حزب الله يمتلك نحو مائة صاروخ يبلغ مداها 150كم؛ وهو ما يسمح له ببلوغ تل أبيب. ونقلت المجلة عن مصادر في أجهزة المخابرات الإسرائيلية تقديرها أن الحزب يمتلك من 10 إلى 15 ألف صاروخ تلقاها من سوريا وإيران، وبينها صاروخ "فجر 5" من صنع إيراني يبلغ مداه 75 كم، مما يسمح له ببلوغ مدينة حيفا، أما صاروخ "زلزال 1" البالغ مداه 150 كلم فيمكنه بلوغ تل أبيب ما ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الحزب يملك صواريخ قادرة على الوصول إلى صحراء النقب بجنوب إسرائيل وأوضحت الصحيفة أنه يملك صواريخ "زلزال 2" التي يبلغ مداها نحو 200 كلم. وهي صواريخ مصممة لإلحاق أضرار في المدن بفضل رؤوسها التي يمكن أن تحمل حتى 600 كجم من المتفجرات
ووفقا لمصادر الاستخبارات الاسرائيلية فان حزب الله تمكن وخلال اقل من اسبوع من وقف اطلاق النار من اعادة تجميع صفوفه وتوزيع قواته بحيث تم الاعتماد على ميليشيا الصف الثاني لحماية المدن والتجمعات في العمق بينما تم ارسال الوحدات المقاتلة من النخبة في الحزب الى الجنوب ويزيد عددها عن ثمانية الاف مقاتل ينضمون الى اربعة الاف مقاتل تصدوا للغزو البري الاسرائيلي ويبلغ عدد مقاتلي حزب الله من مختلف المستويات حوال 75 الف مقاتل تمثل النخبة منهم رأس الحربة وهي النخبة التي تصدت للالوية الاسرائيلي ولواء جولاني الشهير وتشير المصادر الاسرائيلية الى ان الحزب الذي كان يمتلك خمسين صاروخا فقط من نوع زلزال 2 بعيد المدى والقادر على ضرب تل ابيب حصل على عدد اضافي غير معلوم من هذا الصاروخ عبر سوريا التي بدأت تتلقى دفعات من الصواريخ جوا عبر مطار دمشق القديم وباشراف الحرس الجمهوري الذي تلقى بدوره دورات عسكرية مكثفة لحر العصابات على والذي سيكون رأس حربة في اية مواجهة عسكرية قادمة بين سوريا واسرائيل
مصادر صحفية لبنانية ذكرت لعرب تايمز ان مخابرات حزب الله رصدت اعدادا كبيرة من عناصر الحزب التقدمي التابعة لوليد جنبلاط في مناطق محيطة بالضاحية الجنوبية وخاصة عناصر من النساء تتجول ضمن المواطنين او العائدين او الصحفيين او حتى السياح الذين يترددون بكثافة على الضاحية لمشاهدة التدمير الذي لحق بها وتربط هذه المصادر بين هذا وبين الدور الذي كشفت عنه الصحف الاسرائيلية للوزير الدرزي مروان حمادة الذي اخبر اسرائيل عن وجود حسن نصرالله في تجمع سكني في الضاحية قبل وقف اطلاق النار بساعات مما ادى الى ردم المجمع على من فيه وتفيد هذه المصادر ان مخابرات جنبلاط تنشط مع المخابرات الاردنية ممثلة بالمستشفى العسكري الميداني ومخابرات سعودية وعناصر اخرى تابعة لسعد الحريري في عملية تجسس تهدف الى رصد اية اماكن يجري تحصينها ومدها بصواريخ من طراز زلزال2 التي ستكون وفقا لهذه المصادر السلاح الرئيس لحزب الله في اية مواجهة قادمة
وكان حزب الله قد اعتمد في الحرب على صواريخ الكاتيوشا وبعض صواريخ رعد 2 وفجر 5 ولم يستخدم الا عشرة صواريخ من زلزال 1 في ضرب بئر السبع الا انه في المواجهات الجديدة التي قد تقع بينه وبين اسرائيل سيعتمد الحزب على صواريخ زلزال 2 لضرب تل ابيب مباشرة ويحتاج الحزب الى الاف الصواريخ من هذا الطراز وهو ما تحاول اسرائيل منعه مستعينة بالرصد الجوي وبعناصر موالية لها في لبنان وخاصة وليد جنبلاط والحريري
وتؤكد مصادر اسرائيلية ان حزب الله يمتلك منظومة اتصالات متطورة عبر الاقمار الاصطناعية، بالاضافة الى انواع من الصواريخ الروسية المضادة للدبابات، وتعتبر الاكثر تطوراً في العالم، اذ يوجه بعضها سلكياً، فيما يوجه الآخر عبر الليزر، وهي قادرة على حمل رؤوس تفجير مزدوجة، بحيث يحدث الانفجار الاول فجوة في الدبابة المستهدفة، فيما يؤدي الثاني الى الحاق أكبر قدر من الاصابات البشرية، ومن أبرزها صواريخ “ساغر” و”ميتيس”، اضافة الى قذائف “آر بي جي 29” المحمولة على الكتف. والى جانب استخدامها ضد الدبابات، يطلق مقاتلو المقاومة هذه الصواريخ على المنازل التي يختبئ فيها الجنود “الاسرائيليون” فتحدث تأثيراً مشابهاً: خرقاً للجدار ثم انفجار في الداخل، مع الاشارة الى أنهم استطاعوا ان يدمروا من خلالها أكثر الدبابات “الاسرائيلية” تطورا “الميركافا”.ويؤكد الجنرال الاسرائيلي” يوسي كبرماسير أن مقاتلي الحزب “يستطيعون استخدام هذه الصواريخ بدقة من مسافة ثلاثة كيلومترات
ويقول “الاسرائيليون” ان سوريا زودت حزب الله بصواريخ “كورنيت” التي يتم توجيهها عبر الليزر، ويصل مداها الى ثلاثة كيلومترات ... لكن الخوف الاكبر عند اسرائيل هو من صاروخ زلزال 2 الذي لم يدخل المعركة وهو صاروخ أرض- أرض ثقيل، من انتاج الصناعات العسكرية الايرانية، من مجموعة صواريخ "زلزال". يصل الصاروخ الى مدى أقصاه 210 كم أي، لغاية تل أبيب والتجمعات السكانية الواقعة الى جنوبها وهو يحمل رأسا متفجرا يصل وزنه الى 400 كغم
وكانت مجلة "جينز" المتخصصة في شئون الدفاع في لندن أفادت أن حزب الله يمتلك نحو مائة صاروخ يبلغ مداها 150كم؛ وهو ما يسمح له ببلوغ تل أبيب. ونقلت المجلة عن مصادر في أجهزة المخابرات الإسرائيلية تقديرها أن الحزب يمتلك من 10 إلى 15 ألف صاروخ تلقاها من سوريا وإيران، وبينها صاروخ "فجر 5" من صنع إيراني يبلغ مداه 75 كم، مما يسمح له ببلوغ مدينة حيفا، أما صاروخ "زلزال 1" البالغ مداه 150 كلم فيمكنه بلوغ تل أبيب ما ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الحزب يملك صواريخ قادرة على الوصول إلى صحراء النقب بجنوب إسرائيل وأوضحت الصحيفة أنه يملك صواريخ "زلزال 2" التي يبلغ مداها نحو 200 كلم. وهي صواريخ مصممة لإلحاق أضرار في المدن بفضل رؤوسها التي يمكن أن تحمل حتى 600 كجم من المتفجرات