عاشق من فلسطين
18/04/2005, 14:30
عشرة أسباب تدل على أن السوريين شعب سعيد:
أولاً - لأن النشرة الجوية تبهج مزاجهم بالإعلان عن جو ربيعي في كل فصول السنة، وتخفض درجة الحرارة صيفاً وترفعها شتاء. ويتواطؤون على تصديق تنبؤات النشرة وأرقامها لأنهم شعب يتقبل المزاح أولاً، ويحسن الظن بنوايا الآخرين ثانياً، فيعتبرون هدف نشرة الأرصاد الجوية الأساسي رفع معنوياتهم.
ثانياً - لأن راتب الموظف السوري يجعله لا يرتبك ولا يحتار في طريقة صرفه، فهو يصرف من تلقاء نفسه في الأيام الخمسة الأولى من الشهر، بحيث يخلد صاحبه إلى النوم مطمئناً غير خائف من اللصوص، ولا يحتار في أي المجالات سيصرف فائض راتبه لعدم وجود هذا الفائض.
ثالثاً - لأن وجود W.C في بيته يمكنّه من التعبير عن رأيه بكل حرية وديمقراطية دون وجود شخص آخر معه (حتى أقرب الناس إليه) قد يشك في كونه لا سمح الله مخبراً. وقد زاد سروره أكثر بعد مساعدة القطاع الخاص للدولة في نشر أماكن الراحة في مختلف شوارع دمشق، فصارت حرية التعبير عن الرأي مشاعة في الشوارع، ومدعومة من القطاعين العام والخاص.
رابعاً - لأن انتخابات مجلس الشعب، فضلاً عن أنها تساهم في تحريك وتشغيل بعض المهن الأساسية المفيدة للاقتصاد الوطني كالخطاطين وفرق العراضات الشعبية ومقدّمي القهوة المرّة، تمنح المواطن السوري دخلاً إضافياً يقدّمه المرشحون عن طيب خاطر، ويتقبّله الناخبون أيضاً عن طيب خاطر لقاء أصواتهم التي يدركون أنها لا تزيد أو تنقص. كما أن الانتخابات تمنح الناخبين فرصة لدخول مطاعم يتجنّبون المرور قربها في الأوقات العادية.
خامساً - لأن الصحف السورية تعتبر أن من واجبها التوفير على المواطن السوري وعدم تحميله تكاليف إضافية بدفع أثمانها كل يوم، فتلجأ إلى تكرار نفسها بحيث أن بإمكان المواطن شراء جريدة واحدة في الأسبوع أو الشهر دون أن يفوته أي شيء.
سادساً - لأن المواطن السوري يصدّق الأغنية التي أنتجها التلفزيون السوري، والتي تقول كلماتها "أنا سوري آه يا نيّالي" باعتبارها جزءاً من نشرة الأخبار لا من برنامج "ما يطلبه الجمهور".
سابعاً - لأن أحزابهم السياسية لا تتناحر مع بعضها البعض، ولها رأي واحد في كل قضية، وأعضاؤها يرفعون أيديهم بطريقة واحدة في مجلس الشعب دلالة الموافقة. ولا يشاهدون المظاهر المؤذية التي تخدش الحياء حين يتشاجر أعضاء الأحزاب في اليابان أو إيطاليا داخل برلماناتهم ويضربون بعضهم بعضاً.
ثامناً - لأن السوريين يستطيعون مشاهدة أبطالهم التاريخيين،كصقر قريش وصلاح الدين الأيوبي وهولاكو والزير سالم، يمشون بينهم وقربهم ويركبون السيارات المرسيدس، ويتواضعون أمام المسؤولين في الدولة على الرغم من شهرتهم التاريخية، مما يعني أن المسؤولين السوريين أكثر أهمية من الأبطال التاريخيين، وهذا ما يفخر به السوريون حقيقة.
تاسعاً - لأن المسؤولين يتلقون الصدمات عن الشعب السوري سياسياً، ويحرسونه أمنياً، وأولادهم سنعشونه اقتصادياً.
عاشراً - لأن المواطن السوري لن يستطيع إلا أن يكون سعيداً، وإلا فإنه سيطقّ ويصاب بالجلطات الدماغية والأزمات القلبية من كل ما يجري حوله.
أولاً - لأن النشرة الجوية تبهج مزاجهم بالإعلان عن جو ربيعي في كل فصول السنة، وتخفض درجة الحرارة صيفاً وترفعها شتاء. ويتواطؤون على تصديق تنبؤات النشرة وأرقامها لأنهم شعب يتقبل المزاح أولاً، ويحسن الظن بنوايا الآخرين ثانياً، فيعتبرون هدف نشرة الأرصاد الجوية الأساسي رفع معنوياتهم.
ثانياً - لأن راتب الموظف السوري يجعله لا يرتبك ولا يحتار في طريقة صرفه، فهو يصرف من تلقاء نفسه في الأيام الخمسة الأولى من الشهر، بحيث يخلد صاحبه إلى النوم مطمئناً غير خائف من اللصوص، ولا يحتار في أي المجالات سيصرف فائض راتبه لعدم وجود هذا الفائض.
ثالثاً - لأن وجود W.C في بيته يمكنّه من التعبير عن رأيه بكل حرية وديمقراطية دون وجود شخص آخر معه (حتى أقرب الناس إليه) قد يشك في كونه لا سمح الله مخبراً. وقد زاد سروره أكثر بعد مساعدة القطاع الخاص للدولة في نشر أماكن الراحة في مختلف شوارع دمشق، فصارت حرية التعبير عن الرأي مشاعة في الشوارع، ومدعومة من القطاعين العام والخاص.
رابعاً - لأن انتخابات مجلس الشعب، فضلاً عن أنها تساهم في تحريك وتشغيل بعض المهن الأساسية المفيدة للاقتصاد الوطني كالخطاطين وفرق العراضات الشعبية ومقدّمي القهوة المرّة، تمنح المواطن السوري دخلاً إضافياً يقدّمه المرشحون عن طيب خاطر، ويتقبّله الناخبون أيضاً عن طيب خاطر لقاء أصواتهم التي يدركون أنها لا تزيد أو تنقص. كما أن الانتخابات تمنح الناخبين فرصة لدخول مطاعم يتجنّبون المرور قربها في الأوقات العادية.
خامساً - لأن الصحف السورية تعتبر أن من واجبها التوفير على المواطن السوري وعدم تحميله تكاليف إضافية بدفع أثمانها كل يوم، فتلجأ إلى تكرار نفسها بحيث أن بإمكان المواطن شراء جريدة واحدة في الأسبوع أو الشهر دون أن يفوته أي شيء.
سادساً - لأن المواطن السوري يصدّق الأغنية التي أنتجها التلفزيون السوري، والتي تقول كلماتها "أنا سوري آه يا نيّالي" باعتبارها جزءاً من نشرة الأخبار لا من برنامج "ما يطلبه الجمهور".
سابعاً - لأن أحزابهم السياسية لا تتناحر مع بعضها البعض، ولها رأي واحد في كل قضية، وأعضاؤها يرفعون أيديهم بطريقة واحدة في مجلس الشعب دلالة الموافقة. ولا يشاهدون المظاهر المؤذية التي تخدش الحياء حين يتشاجر أعضاء الأحزاب في اليابان أو إيطاليا داخل برلماناتهم ويضربون بعضهم بعضاً.
ثامناً - لأن السوريين يستطيعون مشاهدة أبطالهم التاريخيين،كصقر قريش وصلاح الدين الأيوبي وهولاكو والزير سالم، يمشون بينهم وقربهم ويركبون السيارات المرسيدس، ويتواضعون أمام المسؤولين في الدولة على الرغم من شهرتهم التاريخية، مما يعني أن المسؤولين السوريين أكثر أهمية من الأبطال التاريخيين، وهذا ما يفخر به السوريون حقيقة.
تاسعاً - لأن المسؤولين يتلقون الصدمات عن الشعب السوري سياسياً، ويحرسونه أمنياً، وأولادهم سنعشونه اقتصادياً.
عاشراً - لأن المواطن السوري لن يستطيع إلا أن يكون سعيداً، وإلا فإنه سيطقّ ويصاب بالجلطات الدماغية والأزمات القلبية من كل ما يجري حوله.