-
دخول

عرض كامل الموضوع : أغرب زواج بين مصري حكم عليه بـ"المؤبد" وفتاة انتظر


Godfather
18/04/2005, 02:59
جمعت قصة حب وصبر ووفاء بين سجين أخطأ في بداية حياته وحكم عليه بالسجن المؤبد فالتقى وهو وراء الأسوار بفتاة جاءت تزور شقيقها المجند الهارب من الخدمة العسكرية وربط الحب بين قلبيهما فتمسك كل منهما بالآخر للنهاية في وجه معارضة ضارية من الأهل وانتصر الحب فقبلت أسرة الفتاة بخطبتها للشاب السجين وهو وراء الأسوار ثم بعقد قرانه عليها وكان أمامه 10 سنوات كاملة في السجن.


وبحسب جريدة "السياسة" الكويتية، فإن الزوجة "المخلصة" انتظرته كل هذه السنوات في صبر وإخلاص وراحت تحضه على تعويض ما فاته في سنوات الضياع فحصل بتشجيعها وهو داخل السجن على الشهادة الإعدادية والثانوية العامة وشهادة من معهد تجاري فوق المتوسط.

ويقول "محسن محمد" إنه دخل السجن بحكم مؤبد عندما كان عمره (19) عاما بتهمة السرقة بالإكراه وخطف فتاة، "كان عندي ثلاثة من أصدقاء السوء الذين تعرفت عليهم عندما كنت أتوجه من محافظتي (دمياط) للقاهرة لأزور شقيقتي الكبري وجمعت بيننا الرغبة الطائشة في اللهو والاستمتاع بأوقاتنا لأنني بعد أن تركت المدرسة لم يكن لي عمل ثابت فأسرتي كانت توفر لي الطعام والملبس والمصروف ولم يكن هناك ما يدفعني للعمل بجدية ومن هنا تتحمل أسرتي جزءا من المسؤولية وأعتبرها شريكتي في تلك الجريمة.. فالتدليل مثل القسوة كلاهما يؤدي إلى انحراف الشباب وإن كنت ألتمس لهم بعض العذر في ذلك لأن طبيعتي العاطفية مع أبي وأمي جعلتهما يميزانني على أشقائي".

فعل شائن مع فتاة

ويتابع محسن قصته: "حين التقيت بهؤلاء الأصدقاء القاهريين في إحدى إجازات الصيف حيث خرجنا للتنزه بعربة أحدهم فوجدنا سيارة واقفة وبها شاب وفتاة في وضع غير أخلاقي وشجعنا ذلك على اختطافهما وبدت لنا العملية سهلة جدا فضربنا الشاب ضربا مبرحا خاصة مما اضطره للهرب بسيارته تاركا وراءه الفتاة وحقيبة أوراقه.

وهذا ما اعتقدناه في البداية فقد اتضح فيما بعد أنه ذهب للإبلاغ عنا فأتى رجال الشرطة بسرعة لمكان الحادث وقبضوا على اثنين من زملائي ولم أكن أنا وزميل لي آخر موجودين حيث رفضت التورط في أي فعل شائن مع تلك الفتاة لأن شهامة الفلاحين غلبتني في هذه اللحظة والخوف من الله وغادرت المكان تاركا الصديقين يفعلان ما يحلولهما وبعد القبض عليهما أرشدا عني وعن زميلي وهاجمت الشرطة منزل شقيقتي للبحث عني فقد اتهمت بمشاركتهم في الجريمة لوجودي معهم ولم أكن أتوقع أن يكون الحكم بهذه القسوة رغم أنني سلمت نفسي منعا لتعريض أسرتي للحرج وتصورت أن هذا سيخفف عني العقوبة خاصة أن الفتاة نفت رؤيتها لي في الحادث".

التعرف على عزيزة!!

وتعرف محسن على عزيزة وعمرها 19 سنة فقط وحين كانت تزور شقيقها الذي كان سجينا في قضية غياب من الجيش. يقول: تعرفت على شقيقتي التي تجيء لزيارتي وأصبحتا تدخلان للزيارة معا كل مرة وتعرفت عليها أكثر عن طريق شقيقتي ثم لاحظت مواظبتها على زيارتي مع أختي مرتين شهريا في الزيارة العامة لمدة ثلث ساعة والخاصة لمدة ساعة إلا ربع.

يضيف: فحدثت أختي عنها مبديا إعجابي بها وبأدبها وأخلاقها وبدأت أرسل لها الخطابات من السجن يوميا وترد على رسائلي بنفس المعدل واستمر الأمر هكذا لمدة عام كامل شعرت خلاله أنني لا أستطيع الاستغناء عنها فعرضت على والدي موضوع الزواج منها، إلا أنه رفض، لأنه رأى أن كثيرات من زوجات المساجين يطلبن الطلاق إذا حكم على زوجها بالسجن عامين أو ثلاثة وأنا في ذلك الوقت كان متبقيا من عقوبتي 10 سنوات وعرفت أنه تقدم لها في ذلك الوقت مدرس فرفضته من أجلي مما زاد من مسؤوليتي تجاهها لهذا كان ينبغي أن اتخذ القرار على مسؤوليتي وأن أحاول إقناع أبي وفعلت ذلك وزدت من اهتمامي بدروسي ومارست هواية "صنع البراويز" بأشكالها المختلفة وكانت تمثل مصدر دخلي الوحيد في السجن فزودت نشاطي فيها لرغبتي في الاعتماد على نفسي في إتمام مشروع الزواج الذي رفضه والدي رفضا تاما وبالتالي فلن يساعدني أحد فيه, وكان هذا الحب هو وحده دافعي للاستمرار بنفس الحماس والحيوية في دراستي وعملي وممارستي للرياضة.

وتمكن محسن من 400 جنيه واشترى بها "الشبكة" بعد جدل واسع مع أسرتها التي رفضت بالكامل فكرة الارتباط حتى شقيقها الذي كان سجينا معه. لكن عزيزة قاومت هذا الرفض بقوة ورغم أن والدها استعان بأعمامها وأخوالها للضغط عليها لكي تغير فكرتها دون جدوى.

عرس في السجن

وعندما يئس والدها من أن تغير موقفها جاء إلى محسن في موعد الزيارة وطلب مهرا كبيرا، فشعر محسن أن والد عزيزة يحاول إفشال الموضوع بأي طريقة، "ولم أقبل ذلك ولم تقبله عزيزة التي عملت على إقناع والدتها عن طريق صديقاتها بأن تبذل جهدها مع والدها ليقبل ويوافق على الزواج.. وبالفعل نجحت والدتها في المهمة وحضر إلى والدها واتفقنا على كل شيء واشترت أسرتها مع شقيقتي الشبكة وقدمتها لها في حفل بسيط أقيم بالسجن في أحد أيام الزيارة وشارك فيه المسجونون وزوارهم جميعا بالأغاني والزغاريد وشارك فيه أيضا المأمور وإدارة السجن وكانوا يوزعون الحلوي على الحاضرين وكان هذا اليوم أسعد يوم في حياتي لأنني شعرت فيه بأن الله قد قبل توبتي".

وحضر الحفل جميع أفراد أسرة عزيزة، بينما ضغط والد محسن على جميع أشقائه وشقيقاته لكيلا يحضروا، "وقد تسبب هذا في أزمة جديدة مع أسرة عزيزة فرغبت أسرتها في فسخ الخطبة بعد يومين من إتمامها ولم ينقذني من ذلك سوى قبول والدي للأمر الواقع بعد أن سافرت إليه من طنطا زوجة شقيق عزيزة وشرحت له تطورات الموضوع فحضر إلى السجن وأعلن موافقته على الخطبة".

ويضيف محسن قائلا بعد ذلك بدأت أفكر جديا في عقد القران لأنني لم أكن أستطيع أن اسمح لنفسي بالجلوس معها في الزيارات الخاصة منفردا من دون أن تكون زوجتي أمام الله والناس وكان هذا التفكير من شدة حبي لها وخوفي عليها ومن تأثير السجن على سلوكياتي التي أصبحت تمضي في الطريق القويم بفضل الله وقد استغرق مناقشة هذا الأمر بيني وبين الأسرتين عاما كاملا أصبحت بعدها عزيزة زوجتي أمام الله والناس.

وعن أحلامه بعد الإفراج عنه يقول محسن ما أريده هو أن أمحو من التاريخ العشرين عاما الماضية بسلبياتها وإيجابياتها باستثناء عزيزة ومؤهلي الذي حصلت عليه بعد تشجيع منها وهي حافزي الأكبر، لكي أنحت في الصخر بأظافري لأوفر لها حياة كريمة لا تجعلها تخجل من حياتها ولكيلا تندم على السنوات الطويلة التي قضتها في انتظاري ولأعوضها عن السنوات الماضية ولو قضيت بقية عمري في محاولات مستمرة لإسعادها فلن أفلح في منحها كل ما تستحق من سعادة وراحة ولن تحبطني أية صعوبات قد تواجهني، لأن خبرتي في الحياة تمكنني من التغلب عليها بالطريقة السليمة.

علاء البوش
18/04/2005, 03:35
حلو بس طويل شوي 0
:aah: :aah: :aah: :aah: :aah: :shock: :shock: :shock: :shock:

troublemaker
18/04/2005, 07:10
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////


:o :o :o :o :o :o :o :o :o :o :o

this is so so so so so so cute

to live is to die
18/04/2005, 08:39
يا أخي شو بدك الحب بيعمل كل شي

عاشق من فلسطين
18/04/2005, 12:06
الحب مجنون وأعمى .. ومهستر ومحشش .. يعني فعلا" .. شي .. حب ..