بشارة عبد النور
15/08/2006, 15:45
للأمانة.. نقلاً عن موقع سوريانا
دخلت الحرب اللبنانية قرابة الشهر .. و الجميع يرى بهدلة الصهاينة في هذه الحرب
و لكن السؤال .... إلى متى تستمر بهدلتهم ؟
في الواقع ان بهدلتهم تنبع من قوة المقاومة المتمثلة بحزب الله و شجاعة حسن نصر الله .. و الواضح ان دولة اسرائيل غير قادرة على مواجهة حزب .. و الأجمل من ذلك ان هذا الحزب هو من اراد مقاتلة اسرائيل ...
ولكن المبكي يا اي ان العرب اصيبو بحال ابهدل من حال اسرائيل .. لأنهم لم يتجرؤ على ان يمدو يد العون والمشاركة في محاربة عدوهم التقليدي .. بل كانت افعالهم ابشع من اقوالهم فلم يكن من حزب الله إلا انهم فهمو ما يدور بحال العرب فقامو بالحرب معتمدين على انفسهم .. و قد كان واضحاً عندما بكت السنيورة في اجتماع وزراء الخارجية العرب الذين جاؤو بطيراتهم المدرعة والمحمية و المصفحة .. برأيي ليس خوفا من اسرائيل فقط .. بل خوفا من شي مقاوم دمه فاير ..... في حين ان وزير خارجية سورية هو الوحيد الذي دور سيارته وجاء بها و هو غير مهتم لهذه التفاهات .. يا ترى ... هل ستبقى بهدلة العرب إلى حين ان تأتي المساعدات العسكرية الاميركية لاسرائيل .... حينها ستقوى شوكة اسرائيل و ترد بشكل اعنف .. و سيخترعو صاروخ ( حسن - 1 ) .. وحينها ستدمر لبنان و تزداد المجازر و تنكس اعلام العرب لأنهم وبدون خجل .. كرامتهم من كرامة اسرائيل .. فإذا انتصرت اسرائيل انتصرو .. الظاهر ان حالة البصاق مزدادة عندي فإني اكرر ... تفوووووووووووو على كل واحد ما بيستحي ... هكذا كانت تقول لي امي عندما كنت اعملها تحتي بطفولتي .. كانت تقولها ضاحكة فأنا اقولها من صمامصيم انفي وبلعومي لأني ارى العرب من مصر واردن وسعودية و و وو و وهم عملوها تحتهم بعد ان عملها حسن نصر الله على اسرائيل
دخلت الحرب اللبنانية قرابة الشهر .. و الجميع يرى بهدلة الصهاينة في هذه الحرب
و لكن السؤال .... إلى متى تستمر بهدلتهم ؟
في الواقع ان بهدلتهم تنبع من قوة المقاومة المتمثلة بحزب الله و شجاعة حسن نصر الله .. و الواضح ان دولة اسرائيل غير قادرة على مواجهة حزب .. و الأجمل من ذلك ان هذا الحزب هو من اراد مقاتلة اسرائيل ...
ولكن المبكي يا اي ان العرب اصيبو بحال ابهدل من حال اسرائيل .. لأنهم لم يتجرؤ على ان يمدو يد العون والمشاركة في محاربة عدوهم التقليدي .. بل كانت افعالهم ابشع من اقوالهم فلم يكن من حزب الله إلا انهم فهمو ما يدور بحال العرب فقامو بالحرب معتمدين على انفسهم .. و قد كان واضحاً عندما بكت السنيورة في اجتماع وزراء الخارجية العرب الذين جاؤو بطيراتهم المدرعة والمحمية و المصفحة .. برأيي ليس خوفا من اسرائيل فقط .. بل خوفا من شي مقاوم دمه فاير ..... في حين ان وزير خارجية سورية هو الوحيد الذي دور سيارته وجاء بها و هو غير مهتم لهذه التفاهات .. يا ترى ... هل ستبقى بهدلة العرب إلى حين ان تأتي المساعدات العسكرية الاميركية لاسرائيل .... حينها ستقوى شوكة اسرائيل و ترد بشكل اعنف .. و سيخترعو صاروخ ( حسن - 1 ) .. وحينها ستدمر لبنان و تزداد المجازر و تنكس اعلام العرب لأنهم وبدون خجل .. كرامتهم من كرامة اسرائيل .. فإذا انتصرت اسرائيل انتصرو .. الظاهر ان حالة البصاق مزدادة عندي فإني اكرر ... تفوووووووووووو على كل واحد ما بيستحي ... هكذا كانت تقول لي امي عندما كنت اعملها تحتي بطفولتي .. كانت تقولها ضاحكة فأنا اقولها من صمامصيم انفي وبلعومي لأني ارى العرب من مصر واردن وسعودية و و وو و وهم عملوها تحتهم بعد ان عملها حسن نصر الله على اسرائيل