صياد الطيور
13/08/2006, 10:52
عندما امر الامير سلمان محرري جريدته الشرق الاوسط مهاجمة وزير خارجية قطر شخصيا وتلفيق اتهامات له واخرها انه سافر بطائرة الى بيروت من تل ابيب بحراسة طائرتين اسرائيليتين لم يفهم كثيرون السر في تجاوز جريدة ال سعود للخطوط الحمر في شأن علاقتها بمسئولين كبار في دول مجلس التعاون الخليجي وظن كثيرون ان سبب الهجوم على الوزير القطري يتعلق بما كشف عنه من ان السعودية اعطت الضؤ الاخضر لضرب المقاومة اللبنانية
لكن قيام محطة الجزيرة ببث خبر عن الامير طلال الرشيد زعيم حائل ثم قيام الصحف القطرية بنشر الخبر هو وفقا للمراقبين القشة التي قسمت ظهر البعير بين البلدين لناحية ان هذا يشكل اكبر خطر تتعرض له السعودية منذ ان اعلن الملك عبد العزيز عن تأسيسها خاصة وان الامير طلال الرشيد هو نجل الامير محمد الرشيد اخر حكام حائل
ولكن الحكاية ليست هنا ... فهناك تفصيلات كثيرة لا يعرفها حتى اقرب المقربين للنظام الحاكم في السعودية .... فالملك عبد العزيز الذي هجم على حائل عام 1921 بمعاونة الانجليز واحتلها وارتكب فيها جرائم قتل واغتصاب يشيب لها الولدان وقتل حاكمها محمد الرشيد قام بسبي النساء واختار ارملة محمد الرشيد واسمها فهدة وهي ابنة عاصم الشريم وضمها الى حريمة فخلفت له الملك عبدالله الحالي مما يعني ان الامير طلال محمد الرشيد الذي اعلن عن تشكيل جبهة معارضة في باريس هو اخ الملك السعودي الحالي من امه .... والفرق ان الامير طلال الرشيد هو ابن شرعي لزواج شرعي بينما الملك عبدالله هو ابن سفاح او ابن حرام لان والده عبد العزيز دخل على ارملة الامير محمد الرشيد دون زواج على اعتبار انها من جواريه فخلفت لنا هذا الملك التحفة الذي لا يفك الحرف ويرى ان الرقص اقرب الطرق الى النصر ... والجنة
وكان الامير طلال محمد الرشيد - وهو بالمناسبة والد الدكتورة مضاوي الرشيد التي تعمل في الجامعات البريطانية - وهو نجل آخر حاكم لإمارة حائل قد اعلن من باريس عن تشكيل حزب سياسي معارض، ودعا الى احلال الديمقراطية بالوسائل السلمية في المملكة. وقال الأمير طلال محمد الرشيد نجل آخر حاكم لإمارة حائل (شمال غرب السعودية) التي بسطت نفوذها بين 1835 و1921 على قسم من المملكة السعودية الحالية، «نعلن ميلاد جبهة المعارضة السعودية الديمقراطية التي ستعمل على ارساء الديمقراطية الحقة وإنشاء مؤسسات تضمن قيم العدالة والمساواة في السعودية».
وأضاف الأمير طلال اللاجىء في فرنسا منذ 1980، ان «الجبهة تخير النظام بين أمرين: فاما ان يعلن عن اطلاق الحريات وتنظيم حياة العدل والمساواة حول مفاهيم الديمقراطية أو ان ينسحب من الحكم بسلام». وتابع نجل محمد الثاني بن طلال الرشيد اخر امراء الرشيد أحد فروع قبيلة شمر «ستطلق الجبهة محطة تلفزيونية من أحد البلدان الاوروبية بالاضافة الى صحيفة في غضون شهرين او ثلاثة لدعوة السعوديين الى ثورة داخلية ضد الاستبداد ونهب المال العام».
واضاف «اذا ما واصل النظام الاستبداد ونهب المال العام فسندعو الى ثورة شعبية وسننسق مع التنظيمات المعارضة داخل السعودية وخارجها» خاصة الحركة الاسلامية للاصلاح التي تتخذ من لندن مقرا لها. وقالت الجبهة المعارضة الجديدة في بيان نشر في باريس «لا توريث لرقابنا بعد اليوم، لا مبايعة بعد اليوم ، لا طاعة لآل سعود، وعلى العالم ان يساندنا في معركة تقرير مصيرنا وحكم انفسنا لنساهم في بناء عالم جديد خال من الارهاب وايديولوجياته، وخال من العنف وكراهية الآخر
كتب : زهير جبر
لكن قيام محطة الجزيرة ببث خبر عن الامير طلال الرشيد زعيم حائل ثم قيام الصحف القطرية بنشر الخبر هو وفقا للمراقبين القشة التي قسمت ظهر البعير بين البلدين لناحية ان هذا يشكل اكبر خطر تتعرض له السعودية منذ ان اعلن الملك عبد العزيز عن تأسيسها خاصة وان الامير طلال الرشيد هو نجل الامير محمد الرشيد اخر حكام حائل
ولكن الحكاية ليست هنا ... فهناك تفصيلات كثيرة لا يعرفها حتى اقرب المقربين للنظام الحاكم في السعودية .... فالملك عبد العزيز الذي هجم على حائل عام 1921 بمعاونة الانجليز واحتلها وارتكب فيها جرائم قتل واغتصاب يشيب لها الولدان وقتل حاكمها محمد الرشيد قام بسبي النساء واختار ارملة محمد الرشيد واسمها فهدة وهي ابنة عاصم الشريم وضمها الى حريمة فخلفت له الملك عبدالله الحالي مما يعني ان الامير طلال محمد الرشيد الذي اعلن عن تشكيل جبهة معارضة في باريس هو اخ الملك السعودي الحالي من امه .... والفرق ان الامير طلال الرشيد هو ابن شرعي لزواج شرعي بينما الملك عبدالله هو ابن سفاح او ابن حرام لان والده عبد العزيز دخل على ارملة الامير محمد الرشيد دون زواج على اعتبار انها من جواريه فخلفت لنا هذا الملك التحفة الذي لا يفك الحرف ويرى ان الرقص اقرب الطرق الى النصر ... والجنة
وكان الامير طلال محمد الرشيد - وهو بالمناسبة والد الدكتورة مضاوي الرشيد التي تعمل في الجامعات البريطانية - وهو نجل آخر حاكم لإمارة حائل قد اعلن من باريس عن تشكيل حزب سياسي معارض، ودعا الى احلال الديمقراطية بالوسائل السلمية في المملكة. وقال الأمير طلال محمد الرشيد نجل آخر حاكم لإمارة حائل (شمال غرب السعودية) التي بسطت نفوذها بين 1835 و1921 على قسم من المملكة السعودية الحالية، «نعلن ميلاد جبهة المعارضة السعودية الديمقراطية التي ستعمل على ارساء الديمقراطية الحقة وإنشاء مؤسسات تضمن قيم العدالة والمساواة في السعودية».
وأضاف الأمير طلال اللاجىء في فرنسا منذ 1980، ان «الجبهة تخير النظام بين أمرين: فاما ان يعلن عن اطلاق الحريات وتنظيم حياة العدل والمساواة حول مفاهيم الديمقراطية أو ان ينسحب من الحكم بسلام». وتابع نجل محمد الثاني بن طلال الرشيد اخر امراء الرشيد أحد فروع قبيلة شمر «ستطلق الجبهة محطة تلفزيونية من أحد البلدان الاوروبية بالاضافة الى صحيفة في غضون شهرين او ثلاثة لدعوة السعوديين الى ثورة داخلية ضد الاستبداد ونهب المال العام».
واضاف «اذا ما واصل النظام الاستبداد ونهب المال العام فسندعو الى ثورة شعبية وسننسق مع التنظيمات المعارضة داخل السعودية وخارجها» خاصة الحركة الاسلامية للاصلاح التي تتخذ من لندن مقرا لها. وقالت الجبهة المعارضة الجديدة في بيان نشر في باريس «لا توريث لرقابنا بعد اليوم، لا مبايعة بعد اليوم ، لا طاعة لآل سعود، وعلى العالم ان يساندنا في معركة تقرير مصيرنا وحكم انفسنا لنساهم في بناء عالم جديد خال من الارهاب وايديولوجياته، وخال من العنف وكراهية الآخر
كتب : زهير جبر