صياد الطيور
10/08/2006, 12:21
لو أردنا أن نعد خمسة إعلاميين سعوديين يمكن اعتبارهم " وش الصحارة " السعودية فان تركي الدخيل قطعا سيكون واحدا منهم فهو الند لفيصل القاسم في التألق التلفزيوني القائم على المحاورة التي تعزف على كل الأوتار ... ولكن الدخيل أصيب مثل القاسم بعدوى الكتابة في الصحف فأساء كثيرا إلى صورته كمحاور تلفزيوني ممتاز ولا ادري إن كانت بعض الدراهم التي تعطى له من جريدة الاتحاد الإماراتية التي تنشر له مقالاته الركيكة والسطحية جديرة بكل هذا الوسخ والتقيؤ الذي يمارسه على صفحاتها .
قد يكون تركي الدخيل من المغرمين بكتابة مواضيع إنشاء وتعبير مثل تلك التي كنا نكتبها في المرحلة الإعدادية ... وقد يكون أيضا من هواة الغناء ... فهذا من حقه طبعا ... ولكن هناك فرق في أن تغني في حمام بيتكم وتحت الدش أو في البانيو .... وان تقف أمام الجمهور على منصة المسرح لتمارس فعل الغناء .... هذه المعادلة تنسحب أيضا على كتابة المقال يا اخ تركي ... فكونك تجيد فن المحاورة التلفزيونية لا يعني بالضرورة انك أصبحت حامل قلم وإلا أصبح من حق فيفي عبدو - وهي شبه أمية - أن تكتب " بصراحة " مثل هيكل ... أليست هي أيضا محاورة تلفزيونية مثلك ؟ ... وغرامك - يا تركي - بكتابة مواضيع إنشاء وتعبير هو حق لك يمكن أن تمارسه بين أصحابك ... وفي خلواتك ... ويمكن أن تقرأ هذه المقالات بصوت عال في الحمام ... أو همسا في أذن عبد الرحمن الراشد آو زميلتك ميسون عزام ولكن لا يحوز أن تخرج بها إلى العلن لأنها فضيحة ترقى إلى مستوى الفعل الفاضح في الطريق العام .
مقالك الأخير عن حزب الله وحسن نصرالله المنشور في جريدة الاتحاد والذي أعادت محطة العربية نشره على موقعها فيه كل مواصفات المقال الرديء الركيك الذي يخلو من المنطق ... ويعاني من جهل خطير في المعلومة ... فمن ورطك بالله عليك في هذا ... لا تقل لي عبد الرحمن الراشد حتى لا ازعل منك .
في اليوم نفسه الذي قرأت فيه مقالك الرديء الذي يسخر من المقاتلين اللبنانيين قرأت ما كتبه مراسل الغارديان الانجليزية من جنوب لبنان ... فليتك تتعلم مهنة الكتابة والتفكير والتحليل من الانجليز من باب أنكم - في السعودية - تعشقون تاتشر ولا تحسنون إصدار صحف وفضائيات متحررة حتى من الكلاسين إلا في بلاد الانجليز بينما تلفزيونكم الرسمي في الرياض لا يشاهده حتى الشيخ - اجلكم الله - عبيكان صاحب الفتوى التي تقول إن مقاتلة العدو والدفاع عن الأرض والشرف والكرامة رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه .
في مقالك المشار اليه قلت ساخرا من حزب الله : " ماذا يعني أن يقتل هؤلاء - تقصد اللبنانيين - ويجرحوا فداء لكرامتنا ولو قتلنا مقابل الألف بضع عشرات من الإسرائيليين وخربنا بضعة بيوت في شمال إسرائيل وصواريخنا شغالة عليهم "
ولو يا رجل ... هل اختزلت المواجهة العسكرية بين المقاتلين اللبنانيين والجيش الإسرائيلي والتي تدور منذ ثلاثين يوما برا وجوا وبحرا بكم صاروخ شغال على اليهود وتخريب شوية بيوت لهم ؟ ألا ترى مثلنا الأخبار في محطة العربية التي تعمل فيها ... الم تسمع مثلا بأن مدينة كريات شمونة وحدها تحولت إلى ركام من جراء ضربها بتسعمائة صاروخ حتى تاريخه وان ربع مليون من سكانها هربوا منها ؟ لعلي أعذرك فمحطة العربية التي تشتغل فيها لا تصور إلا الدمار في الضاحية الجنوبية وتقدم الصور دائما في صيغة من يريد أن يقول : شوفوا حزب الله شو جر على الشعب اللبناني من دمار وخرائب ؟
لماذا لا تسأل زميلتك المذيعة الامورة التي تقدم النشرة الاقتصادية من محطتك فعندها - اكيد - الخبر اليقين عن الخسائر المهولة والتي تقدر بالمليارات التي لحقت بإسرائيل من جراء تعطل العمل في مئات المصانع في حيفا التي يعيش سكانها في الملاجئ منذ ثلاثين يوما .
تقول في مقالك ساخرا باسم حزب الله :" فليتحول لبنان الذي يقتات على السياحة إلى قاع صفصف لا ترى فيه عوجا ولا امتا فكرامة الأمة مقدمة على لقمة الخبز والتنفس والعيش ".
يبدو انك لم تكن ضعيفا بدروس الانشاء والتعبير في المدرسة فحسب بل كنت حمارا في الجغرافيا ... الدخل الرئيس للبنان كان ولا يزال يقوم على الزراعة والمصنوعات الغذائية ياشاطر ولم يصبح لبنان سياحيا بالمفهوم الذي تعنيه إلا على أيدي بعض أثرياء الخليج ممن بنوا فنادق للتعريص يطير إليها الخليجيون لتفريغ حيواناتهم المنوية ... وهم - سواح الخليج - الذين فروا بالالاف عبر سوريا وصورت محطتك العربية هروبهم مشكورة
السياحة التي أكلت خراء من جراء الحرب يا شاطر هي ليست السياحة اللبنانية وانما هي السياحة الإسرائيلية ومحطة العربية التي تعمل فيها هي التي عرضت برنامجا عن هروب السواح من الناصرة ... والصحف الأمريكية كتبت عن إلغاء آلاف الرحلات السياحية إلى إسرائيل .
المشكلة أن لبنان بالنسبة لك ولمن هم في مستوى ثقافتك وتفكيرك لا يزيد عن كونه هيفاء وهبي ومحطات فضائية مملوكة لأمراء سعوديين تقدم على شاشاتها كل أنواع المومسات على أنهن ممثلات وفنانات تجلى واحدة منهن منهن - هيفاء وهبي - بطائرة سعودية خاصة من مطار بيروت حصلت على إذن خاص من إسرائيل ... كيف ؟ لا ادري .
من الطبيعي إذن أن تصاب بالصدمة حين تكتشف أن في لبنان - إلى جانب هيفاء وهبي - مواطنين آخرين( من نمونة مختلفة وايد ) مثل حسن نصرالله الذي يقود شبابا لبنانيين ايضا منعوا منذ ثلاثين يوما الجيش الإسرائيلي بكل قوته ومن خلفه الدعم العربي المكشوف من دخول حارة واحدة في بنت جبيل .... مع أن هذا الجيش في حرب الأيام الستة( هزيمة حزيران ) وصل إلى نهر الأردن محتلا الضفة الغربية كلها خلال يومين فقط ورمى عصا ترحاله على ضفاف قناة السويس قاطعا سيناء كلها خلال خمسة أيام واحتل هضبة الجولان بفركة كعب ... ولم يسقط له خلال الحرب كلها التي خاضها ضد ثلاثة جيوش عربية إلا خمسة أنفار .( هذا عدا عن الجيوش الفراطة التي شاركت في الحرب آنذاك مثل الجيش السعودي الذي وصل إلى مدينة معان آنذاك بعد انتهاء الحرب طبعا ليخلع ملابسه وينزل إلى عمان بحثا عن النسوان ).
صحيح أن حزب الله لم يتمكن من منع الطائرات الإسرائيلية من ممارسة التدمير للبنى التحتية المدنية لانه لا لايملك صواريخ مضادة للطائرات أو طائرات تتصدى للطائرات الإسرائيلية ... وقيام طائرات حربية بتدمير المدارس والمستشفيات لا يحتاج لشطارة ولا ينم عن بطولة .... وكان الاجدر بك ان تطلب من دول مجلس التعاون مثلا ان توفر غطاء جويا لبلد شقيق يتعرض للدمار ... والا ما هو لزوم مئات الطائرات التي تشترونها بمليارات الدولارات ... هل اشترى الأمير سلطان وزير الدفاع السعودي هذه الطائرات فقط حتى يقبض ابنه الأمير خالد كوميشن عليها ؟
حزب الله لم يقل انه سيحرر فلسطين وسيرفع العلم الفلسطيني في تل أبيب كما تزعم في مقالك ... هذه ليست مهمة حزب مقاتل يدافع عن أرضه المحتلة ... هذه مهمة جيوش عربية تنفق المليارات على شراء أسلحة لا تستخدمها إلا في العروض العسكرية والا كان من الاجدى ان تطلب من جيش بلدك العرمرم ان يقوم هو بتحرير الاقصى ورفع العلم السعودي فوق القدس والقدس ليست بعيدة عن تبوك ... يكفي حزب الله شرفا انه أوصل رسالة هامة إلى إسرائيل وهي : اذا ضريتم لبنان كفا سنرد لكم الكف بأحسن منه بعد أن كان شعار العرب دائما : إذا ضربتمونا سندير لكم مؤخراتنا حتى تزيدونا ضربا .
هل تصدق .... لو توقفت الحرب اليوم ... وعاد حزب الله غدا ليخطف جنديا فان إسرائيل هذه المرة ستفكر مليون مرة قبل ان تنتهك عرض لبنان لان الثمن الذي ستدفعه غال جدا وهي غير معتادة عليه ... هل تصدق ان المقاتلين اللبنانيين قلبوا المعادلة تماما واثبتوا ان الجيش الذي لا يقهر يمكن قهره فعلا برا وبحرا وجوا بقليل من الأسلحة وبكثير من الإيمان والتدريب وبرجال شرفاء ليس بينهم الفيلد مارشال ثعلب الصحراء الأمير خالد بن سلطان ... رجال يشترون الأسلحة المناسبة للدفاع عن أرضهم وعرضهم وليس لقبض عمولات وكوميشن .... رجال يقدم رئيسهم مثل حسن نصرالله ابنه شهيدا وليس ملكا يلعب بموجودات البنك المركزي الأردني قمار ؟ رجال مثل حسن نصرالله لا يصيف في باريس ويشتي في روما ويجهز أولاده لخلافته ويتزوج من حلاقة فيجعلها سيدة تونس الاولى تعين الوزراء وتشلعهم وكأنهم كلسات ... ويمضي ايامه متأملا في خيمة نافشا شعره مثل الشيطان الرجيم متفرغا لتأليف كتب خضراء وحمراء ما انزل الله بها من سلطان مثل القذافي ؟ رجال مثل حسن نصرالله يحسنون القول ويتحدثون العربية الفصحى لغة القران فلا يلحنون وليس ملوكا لا يفكون الحرف ويرقصون ويهزون الخصور بعباءات مزركشة ومطلية بالذهب الخالص .
قد يكون تركي الدخيل من المغرمين بكتابة مواضيع إنشاء وتعبير مثل تلك التي كنا نكتبها في المرحلة الإعدادية ... وقد يكون أيضا من هواة الغناء ... فهذا من حقه طبعا ... ولكن هناك فرق في أن تغني في حمام بيتكم وتحت الدش أو في البانيو .... وان تقف أمام الجمهور على منصة المسرح لتمارس فعل الغناء .... هذه المعادلة تنسحب أيضا على كتابة المقال يا اخ تركي ... فكونك تجيد فن المحاورة التلفزيونية لا يعني بالضرورة انك أصبحت حامل قلم وإلا أصبح من حق فيفي عبدو - وهي شبه أمية - أن تكتب " بصراحة " مثل هيكل ... أليست هي أيضا محاورة تلفزيونية مثلك ؟ ... وغرامك - يا تركي - بكتابة مواضيع إنشاء وتعبير هو حق لك يمكن أن تمارسه بين أصحابك ... وفي خلواتك ... ويمكن أن تقرأ هذه المقالات بصوت عال في الحمام ... أو همسا في أذن عبد الرحمن الراشد آو زميلتك ميسون عزام ولكن لا يحوز أن تخرج بها إلى العلن لأنها فضيحة ترقى إلى مستوى الفعل الفاضح في الطريق العام .
مقالك الأخير عن حزب الله وحسن نصرالله المنشور في جريدة الاتحاد والذي أعادت محطة العربية نشره على موقعها فيه كل مواصفات المقال الرديء الركيك الذي يخلو من المنطق ... ويعاني من جهل خطير في المعلومة ... فمن ورطك بالله عليك في هذا ... لا تقل لي عبد الرحمن الراشد حتى لا ازعل منك .
في اليوم نفسه الذي قرأت فيه مقالك الرديء الذي يسخر من المقاتلين اللبنانيين قرأت ما كتبه مراسل الغارديان الانجليزية من جنوب لبنان ... فليتك تتعلم مهنة الكتابة والتفكير والتحليل من الانجليز من باب أنكم - في السعودية - تعشقون تاتشر ولا تحسنون إصدار صحف وفضائيات متحررة حتى من الكلاسين إلا في بلاد الانجليز بينما تلفزيونكم الرسمي في الرياض لا يشاهده حتى الشيخ - اجلكم الله - عبيكان صاحب الفتوى التي تقول إن مقاتلة العدو والدفاع عن الأرض والشرف والكرامة رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه .
في مقالك المشار اليه قلت ساخرا من حزب الله : " ماذا يعني أن يقتل هؤلاء - تقصد اللبنانيين - ويجرحوا فداء لكرامتنا ولو قتلنا مقابل الألف بضع عشرات من الإسرائيليين وخربنا بضعة بيوت في شمال إسرائيل وصواريخنا شغالة عليهم "
ولو يا رجل ... هل اختزلت المواجهة العسكرية بين المقاتلين اللبنانيين والجيش الإسرائيلي والتي تدور منذ ثلاثين يوما برا وجوا وبحرا بكم صاروخ شغال على اليهود وتخريب شوية بيوت لهم ؟ ألا ترى مثلنا الأخبار في محطة العربية التي تعمل فيها ... الم تسمع مثلا بأن مدينة كريات شمونة وحدها تحولت إلى ركام من جراء ضربها بتسعمائة صاروخ حتى تاريخه وان ربع مليون من سكانها هربوا منها ؟ لعلي أعذرك فمحطة العربية التي تشتغل فيها لا تصور إلا الدمار في الضاحية الجنوبية وتقدم الصور دائما في صيغة من يريد أن يقول : شوفوا حزب الله شو جر على الشعب اللبناني من دمار وخرائب ؟
لماذا لا تسأل زميلتك المذيعة الامورة التي تقدم النشرة الاقتصادية من محطتك فعندها - اكيد - الخبر اليقين عن الخسائر المهولة والتي تقدر بالمليارات التي لحقت بإسرائيل من جراء تعطل العمل في مئات المصانع في حيفا التي يعيش سكانها في الملاجئ منذ ثلاثين يوما .
تقول في مقالك ساخرا باسم حزب الله :" فليتحول لبنان الذي يقتات على السياحة إلى قاع صفصف لا ترى فيه عوجا ولا امتا فكرامة الأمة مقدمة على لقمة الخبز والتنفس والعيش ".
يبدو انك لم تكن ضعيفا بدروس الانشاء والتعبير في المدرسة فحسب بل كنت حمارا في الجغرافيا ... الدخل الرئيس للبنان كان ولا يزال يقوم على الزراعة والمصنوعات الغذائية ياشاطر ولم يصبح لبنان سياحيا بالمفهوم الذي تعنيه إلا على أيدي بعض أثرياء الخليج ممن بنوا فنادق للتعريص يطير إليها الخليجيون لتفريغ حيواناتهم المنوية ... وهم - سواح الخليج - الذين فروا بالالاف عبر سوريا وصورت محطتك العربية هروبهم مشكورة
السياحة التي أكلت خراء من جراء الحرب يا شاطر هي ليست السياحة اللبنانية وانما هي السياحة الإسرائيلية ومحطة العربية التي تعمل فيها هي التي عرضت برنامجا عن هروب السواح من الناصرة ... والصحف الأمريكية كتبت عن إلغاء آلاف الرحلات السياحية إلى إسرائيل .
المشكلة أن لبنان بالنسبة لك ولمن هم في مستوى ثقافتك وتفكيرك لا يزيد عن كونه هيفاء وهبي ومحطات فضائية مملوكة لأمراء سعوديين تقدم على شاشاتها كل أنواع المومسات على أنهن ممثلات وفنانات تجلى واحدة منهن منهن - هيفاء وهبي - بطائرة سعودية خاصة من مطار بيروت حصلت على إذن خاص من إسرائيل ... كيف ؟ لا ادري .
من الطبيعي إذن أن تصاب بالصدمة حين تكتشف أن في لبنان - إلى جانب هيفاء وهبي - مواطنين آخرين( من نمونة مختلفة وايد ) مثل حسن نصرالله الذي يقود شبابا لبنانيين ايضا منعوا منذ ثلاثين يوما الجيش الإسرائيلي بكل قوته ومن خلفه الدعم العربي المكشوف من دخول حارة واحدة في بنت جبيل .... مع أن هذا الجيش في حرب الأيام الستة( هزيمة حزيران ) وصل إلى نهر الأردن محتلا الضفة الغربية كلها خلال يومين فقط ورمى عصا ترحاله على ضفاف قناة السويس قاطعا سيناء كلها خلال خمسة أيام واحتل هضبة الجولان بفركة كعب ... ولم يسقط له خلال الحرب كلها التي خاضها ضد ثلاثة جيوش عربية إلا خمسة أنفار .( هذا عدا عن الجيوش الفراطة التي شاركت في الحرب آنذاك مثل الجيش السعودي الذي وصل إلى مدينة معان آنذاك بعد انتهاء الحرب طبعا ليخلع ملابسه وينزل إلى عمان بحثا عن النسوان ).
صحيح أن حزب الله لم يتمكن من منع الطائرات الإسرائيلية من ممارسة التدمير للبنى التحتية المدنية لانه لا لايملك صواريخ مضادة للطائرات أو طائرات تتصدى للطائرات الإسرائيلية ... وقيام طائرات حربية بتدمير المدارس والمستشفيات لا يحتاج لشطارة ولا ينم عن بطولة .... وكان الاجدر بك ان تطلب من دول مجلس التعاون مثلا ان توفر غطاء جويا لبلد شقيق يتعرض للدمار ... والا ما هو لزوم مئات الطائرات التي تشترونها بمليارات الدولارات ... هل اشترى الأمير سلطان وزير الدفاع السعودي هذه الطائرات فقط حتى يقبض ابنه الأمير خالد كوميشن عليها ؟
حزب الله لم يقل انه سيحرر فلسطين وسيرفع العلم الفلسطيني في تل أبيب كما تزعم في مقالك ... هذه ليست مهمة حزب مقاتل يدافع عن أرضه المحتلة ... هذه مهمة جيوش عربية تنفق المليارات على شراء أسلحة لا تستخدمها إلا في العروض العسكرية والا كان من الاجدى ان تطلب من جيش بلدك العرمرم ان يقوم هو بتحرير الاقصى ورفع العلم السعودي فوق القدس والقدس ليست بعيدة عن تبوك ... يكفي حزب الله شرفا انه أوصل رسالة هامة إلى إسرائيل وهي : اذا ضريتم لبنان كفا سنرد لكم الكف بأحسن منه بعد أن كان شعار العرب دائما : إذا ضربتمونا سندير لكم مؤخراتنا حتى تزيدونا ضربا .
هل تصدق .... لو توقفت الحرب اليوم ... وعاد حزب الله غدا ليخطف جنديا فان إسرائيل هذه المرة ستفكر مليون مرة قبل ان تنتهك عرض لبنان لان الثمن الذي ستدفعه غال جدا وهي غير معتادة عليه ... هل تصدق ان المقاتلين اللبنانيين قلبوا المعادلة تماما واثبتوا ان الجيش الذي لا يقهر يمكن قهره فعلا برا وبحرا وجوا بقليل من الأسلحة وبكثير من الإيمان والتدريب وبرجال شرفاء ليس بينهم الفيلد مارشال ثعلب الصحراء الأمير خالد بن سلطان ... رجال يشترون الأسلحة المناسبة للدفاع عن أرضهم وعرضهم وليس لقبض عمولات وكوميشن .... رجال يقدم رئيسهم مثل حسن نصرالله ابنه شهيدا وليس ملكا يلعب بموجودات البنك المركزي الأردني قمار ؟ رجال مثل حسن نصرالله لا يصيف في باريس ويشتي في روما ويجهز أولاده لخلافته ويتزوج من حلاقة فيجعلها سيدة تونس الاولى تعين الوزراء وتشلعهم وكأنهم كلسات ... ويمضي ايامه متأملا في خيمة نافشا شعره مثل الشيطان الرجيم متفرغا لتأليف كتب خضراء وحمراء ما انزل الله بها من سلطان مثل القذافي ؟ رجال مثل حسن نصرالله يحسنون القول ويتحدثون العربية الفصحى لغة القران فلا يلحنون وليس ملوكا لا يفكون الحرف ويرقصون ويهزون الخصور بعباءات مزركشة ومطلية بالذهب الخالص .