سهرت الليل
10/08/2006, 01:36
المصدر:
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
بيروت: «الشرق الأوسط»
حذرت الأمم المتحدة، أمس، من أن تسرب الوقود الذي تسبب به القصف الإسرائيلي لمحطة طاقة لبنانية، يشكل تهديدا بانتشار مرض السرطان في لبنان وسورية بعد قيام الطيران الإسرائيلي في منتصف يوليو (تموز) الماضي بقصف خزانات وقود جنوب بيروت، متسببا بتسرب 15 ألف طن من المازوت إلى البحر. ووصل المازوت إلى السواحل السورية. وأنذر علماء البيئة والسلطات اللبنانية من حصول اكبر كارثة بيئية في تاريخ البحر المتوسط، إذ أن التلوث قد يطول جميع دول شرق المتوسط.
وذكرت سيمونيتا لومباردو من «خطة العمل المتوسطية» التابعة لبرنامج البيئة في الأمم المتحدة «أن وجود الوقود على شواطئ لبنان وسورية يعرض الناس في المناطق المتضررة إلى زيادة خطر إصابتهم بالسرطان، وان هناك 120 كيلومترا على الأقل من الشواطئ اللبنانية والسورية قد تلوثت»، مؤكدة أن بقعة النفط «هي مزيج سام خطر للغاية مكون من مواد تسبب السرطان وتضر بالغدد الصماء»، حسب تقرير لرويترز.
وأوضحت «أن ما تسرب ليس نفطا بل هو وقود لمحطات الطاقة... وهو يحتوي على مواد مثل البترول المصنف كمسبب رئيسي للسرطان». بالإضافة إلى «مركبات كيميائية شديدة الانفجار، انتشرت في الهواء من محطة الطاقة مع ارتفاع درجات الحرارة. وأضافت «أن أول الأشخاص المعرضين لخطر تنفس (الرذاذ السام المكون كذلك من البنزول) هم سكان بيروت ـ حيث يعيش مليونا شخص في منطقة العاصمة».
وأشارت إلى انه «منذ الأحد الماضي عثر على كميات كبيرة من السمك الميت على الشواطئ اللبنانية، بسبب التلوث الذي تسبب به الوقود» المتسرب، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
بينما قللت مصادر تركية من أخطار هذا التسرب في الوقود على سواحلها، وقالت ان مخاطر تلوث سواحل البحر المتوسط التركية ببقعة سوداء، مصدرها لبنان ضئيلة، وقال مسؤول «نعتقد ان التلوث لن يصيب تركيا ولكننا نحتاط». والسلطات في أنقرة في حالة تأهب لمواجهة خطر بيئي كهذا، كما يقوم الطيران التركي بالتحليق باستمرار لمراقبة البحر، وان البحرية في حالة تأهب وستضع حواجز عائمة اذا لزم الأمر.
وأعربت منظمة «غرينبيس» المدافعة عن البيئة عن قلق اكبر بكثير من السلطات التركية، مشيرة إلى أن التيارات البحرية والرياح الجنوبية قد تدفع بالبقعة إلى قبرص وتركيا.
وقالت بسمة بدران من الفرع اللبناني لغرينبيس الموجودة حاليا في اسطنبول «وصول النفط إلى السواحل التركية لا يزال ممكنا».
وقدرت أن 35 ألف طن من المازوت تسرب إلى البحر، موضحة أن منظمتها تعمل على وضع خطة تحرك بيئي لمواجهة البقعة السوداء.
وبينما تزداد الأزمة البيئية في لبنان، تتناقص فرص وصول المساعدات الإنسانية، حيث أعلن المفوض الأعلى للاجئين في الأمم المتحدة انتونيو غوتيريس امس الثلاثاء، أن نقل المساعدات الإنسانية إلى لبنان بات «في غاية الصعوبة»، بما في ذلك خارج مناطق المعارك. وانه «لم يعد هناك مناطق آمنة في البلاد ويمكن أن نتعرض للقصف أينما كان».
وطالب غوتيريس بإقامة ممرات إنسانية، معربا عن «إحباط شديد» لعدم التمكن من إنجاز مهمة ملحة إلى هذا الحد. وقالت متحدثة باسم صندوق الأمم المتحدة للطفولة في جنيف (يونيسيف) إن مواد الإغاثة في بيروت التي يوجد بها نحو مائة ألف لاجئ، أوشكت على النفاد.
وطالبت منظمة الصحة العالمية طرفي الصراع في لبنان بالسماح بنقل الوقود إلى المستشفيات. مشيرة الى انه مسألة حياة أو موت.
ونتيجة تدمير البنية التحتية اللبنانية، تعتمد المستشفيات على مولدات الديزل لتوفير الكهرباء لمضخات المياه وثلاجات الأدوية. وذكر برنامج الغذاء العالمي، أنه صار من الصعب للغاية العثور على سائقين لنقل مواد الإغاثة، بعد أن تعرضت قافلة تابعة للأمم المتحدة لإطلاق النار يوم الأحد الماضي.
ورفض المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية مارك ريغيف في حديثه لإذاعة البى بي سي، أبداء اي مرونة في السماح للقوافل الإنسانية بالمرور إلى الأماكن المنكوبة، وقال «انه لا يمكن إدخال شاحنة بدون حد أدنى من التنسيق. فهذه الشاحنة قد تكون تحتوي على صواريخ وقذائف ومتفجرات».
ومنذ بدء المعارك في الثاني عشر من الشهر الماضي، تعرقلت حركة قوافل عدة من المساعدات الإنسانية، بسبب المعارك وعمليات القصف في الجنوب اللبناني.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
بيروت: «الشرق الأوسط»
حذرت الأمم المتحدة، أمس، من أن تسرب الوقود الذي تسبب به القصف الإسرائيلي لمحطة طاقة لبنانية، يشكل تهديدا بانتشار مرض السرطان في لبنان وسورية بعد قيام الطيران الإسرائيلي في منتصف يوليو (تموز) الماضي بقصف خزانات وقود جنوب بيروت، متسببا بتسرب 15 ألف طن من المازوت إلى البحر. ووصل المازوت إلى السواحل السورية. وأنذر علماء البيئة والسلطات اللبنانية من حصول اكبر كارثة بيئية في تاريخ البحر المتوسط، إذ أن التلوث قد يطول جميع دول شرق المتوسط.
وذكرت سيمونيتا لومباردو من «خطة العمل المتوسطية» التابعة لبرنامج البيئة في الأمم المتحدة «أن وجود الوقود على شواطئ لبنان وسورية يعرض الناس في المناطق المتضررة إلى زيادة خطر إصابتهم بالسرطان، وان هناك 120 كيلومترا على الأقل من الشواطئ اللبنانية والسورية قد تلوثت»، مؤكدة أن بقعة النفط «هي مزيج سام خطر للغاية مكون من مواد تسبب السرطان وتضر بالغدد الصماء»، حسب تقرير لرويترز.
وأوضحت «أن ما تسرب ليس نفطا بل هو وقود لمحطات الطاقة... وهو يحتوي على مواد مثل البترول المصنف كمسبب رئيسي للسرطان». بالإضافة إلى «مركبات كيميائية شديدة الانفجار، انتشرت في الهواء من محطة الطاقة مع ارتفاع درجات الحرارة. وأضافت «أن أول الأشخاص المعرضين لخطر تنفس (الرذاذ السام المكون كذلك من البنزول) هم سكان بيروت ـ حيث يعيش مليونا شخص في منطقة العاصمة».
وأشارت إلى انه «منذ الأحد الماضي عثر على كميات كبيرة من السمك الميت على الشواطئ اللبنانية، بسبب التلوث الذي تسبب به الوقود» المتسرب، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
بينما قللت مصادر تركية من أخطار هذا التسرب في الوقود على سواحلها، وقالت ان مخاطر تلوث سواحل البحر المتوسط التركية ببقعة سوداء، مصدرها لبنان ضئيلة، وقال مسؤول «نعتقد ان التلوث لن يصيب تركيا ولكننا نحتاط». والسلطات في أنقرة في حالة تأهب لمواجهة خطر بيئي كهذا، كما يقوم الطيران التركي بالتحليق باستمرار لمراقبة البحر، وان البحرية في حالة تأهب وستضع حواجز عائمة اذا لزم الأمر.
وأعربت منظمة «غرينبيس» المدافعة عن البيئة عن قلق اكبر بكثير من السلطات التركية، مشيرة إلى أن التيارات البحرية والرياح الجنوبية قد تدفع بالبقعة إلى قبرص وتركيا.
وقالت بسمة بدران من الفرع اللبناني لغرينبيس الموجودة حاليا في اسطنبول «وصول النفط إلى السواحل التركية لا يزال ممكنا».
وقدرت أن 35 ألف طن من المازوت تسرب إلى البحر، موضحة أن منظمتها تعمل على وضع خطة تحرك بيئي لمواجهة البقعة السوداء.
وبينما تزداد الأزمة البيئية في لبنان، تتناقص فرص وصول المساعدات الإنسانية، حيث أعلن المفوض الأعلى للاجئين في الأمم المتحدة انتونيو غوتيريس امس الثلاثاء، أن نقل المساعدات الإنسانية إلى لبنان بات «في غاية الصعوبة»، بما في ذلك خارج مناطق المعارك. وانه «لم يعد هناك مناطق آمنة في البلاد ويمكن أن نتعرض للقصف أينما كان».
وطالب غوتيريس بإقامة ممرات إنسانية، معربا عن «إحباط شديد» لعدم التمكن من إنجاز مهمة ملحة إلى هذا الحد. وقالت متحدثة باسم صندوق الأمم المتحدة للطفولة في جنيف (يونيسيف) إن مواد الإغاثة في بيروت التي يوجد بها نحو مائة ألف لاجئ، أوشكت على النفاد.
وطالبت منظمة الصحة العالمية طرفي الصراع في لبنان بالسماح بنقل الوقود إلى المستشفيات. مشيرة الى انه مسألة حياة أو موت.
ونتيجة تدمير البنية التحتية اللبنانية، تعتمد المستشفيات على مولدات الديزل لتوفير الكهرباء لمضخات المياه وثلاجات الأدوية. وذكر برنامج الغذاء العالمي، أنه صار من الصعب للغاية العثور على سائقين لنقل مواد الإغاثة، بعد أن تعرضت قافلة تابعة للأمم المتحدة لإطلاق النار يوم الأحد الماضي.
ورفض المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية مارك ريغيف في حديثه لإذاعة البى بي سي، أبداء اي مرونة في السماح للقوافل الإنسانية بالمرور إلى الأماكن المنكوبة، وقال «انه لا يمكن إدخال شاحنة بدون حد أدنى من التنسيق. فهذه الشاحنة قد تكون تحتوي على صواريخ وقذائف ومتفجرات».
ومنذ بدء المعارك في الثاني عشر من الشهر الماضي، تعرقلت حركة قوافل عدة من المساعدات الإنسانية، بسبب المعارك وعمليات القصف في الجنوب اللبناني.