dot
09/08/2006, 14:16
كشف مصدر مطلع شارك في اجتماعات وزراء الخارجية العرب في بيروت لـ«الشرق الأوسط» عن بعض تفاصيل النقاشات الساخنة التي دارت في الاجتماع. وقال المصدر إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم فجر خلافاً ونقاشاً ساخنين عندما قال بعد طرح السعودية لدعوتها للقمة العربية الطارئة في مكة المكرمة، إن سورية تبارك هذا الاجتماع إذا كان سيدعو لتجييش الجيوش العربية وقطع إمدادات البترول، فرد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بأن البترول للتنمية وليس للحرب.
في هذه الأثناء، تدخل عبد الرحمن شلقم، أمين اللجنة الشعبية الليبية للاتصال الخارجي والتعاون (وزير الخارجية)، وقال للمعلم: «لا أعلم لماذا دائما تشتعل هذه الأمور وتردد شعارات، كلنا يعلم انه ليس لها نتيجة. فلنعط الفرصة للآخرين ليتحدثوا». ورد المعلم قائلاً «إننا نعبر عن الكرامة والصمود والتضحية». فأجابه الوزير الليبي: «لماذا لا تطبقها إذاً في الجولان؟».
وحدث جدل كذلك خلال تداول موضوع الوفد العربي الذي سيسافر إلى نيويورك لنقل الموقف العربي، فقد كان الاقتراح بأن يسافر رئيس الدورة وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد، والأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، إلا أن وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم طلب أن يكون جزءا من الوفد، فرد أحد الوزراء أن من المفترض أن يذهب فقط رئيس الدورة وأمين عام الجامعة. وتدخل أحد الوزراء المغاربة قائلاً إن الشيخ حمد يحب أن يكون حمد الأول لا حمد آل ثاني، مما أثار غضب الوفد القطري.
وفي عمان، قال وزير الخارجية الأردني، عبد الإله الخطيب لـ«الشرق الأوسط»، إن المبادرة التي طرحها وزير الخارجية السعودي لا يمكن وصفها إلا بالمبادرة ذات البعد الاستراتيجي العربي، والتي تهدف لمنع ووقف التدخل الأجنبي في الشأن العربي الداخلي. وأضاف الخطيب أن سعود الفيصل قال في المؤتمر انه سيتم طرح هذه الأفكار خلال القمة العربية المقترحة في مكة المكرمة، مشيرا إلى أن هدف السعودية من وراء هذه الأفكار هو السعي لحل الإشكالات العربية في الإطار العربي.
في هذه الأثناء، تدخل عبد الرحمن شلقم، أمين اللجنة الشعبية الليبية للاتصال الخارجي والتعاون (وزير الخارجية)، وقال للمعلم: «لا أعلم لماذا دائما تشتعل هذه الأمور وتردد شعارات، كلنا يعلم انه ليس لها نتيجة. فلنعط الفرصة للآخرين ليتحدثوا». ورد المعلم قائلاً «إننا نعبر عن الكرامة والصمود والتضحية». فأجابه الوزير الليبي: «لماذا لا تطبقها إذاً في الجولان؟».
وحدث جدل كذلك خلال تداول موضوع الوفد العربي الذي سيسافر إلى نيويورك لنقل الموقف العربي، فقد كان الاقتراح بأن يسافر رئيس الدورة وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد، والأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، إلا أن وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم طلب أن يكون جزءا من الوفد، فرد أحد الوزراء أن من المفترض أن يذهب فقط رئيس الدورة وأمين عام الجامعة. وتدخل أحد الوزراء المغاربة قائلاً إن الشيخ حمد يحب أن يكون حمد الأول لا حمد آل ثاني، مما أثار غضب الوفد القطري.
وفي عمان، قال وزير الخارجية الأردني، عبد الإله الخطيب لـ«الشرق الأوسط»، إن المبادرة التي طرحها وزير الخارجية السعودي لا يمكن وصفها إلا بالمبادرة ذات البعد الاستراتيجي العربي، والتي تهدف لمنع ووقف التدخل الأجنبي في الشأن العربي الداخلي. وأضاف الخطيب أن سعود الفيصل قال في المؤتمر انه سيتم طرح هذه الأفكار خلال القمة العربية المقترحة في مكة المكرمة، مشيرا إلى أن هدف السعودية من وراء هذه الأفكار هو السعي لحل الإشكالات العربية في الإطار العربي.