Danito
08/08/2006, 15:24
ظهر الخبير الدفاعي فرانسيس توزا على شاشة سكاي نيوز (وهي محطة تمتاز بالتحيز الشديد لاسرائيل في تغطيتها للأحداث) و كان تعليقاته على الفيديو التي نشرته اسرائيل حول عملية الإنزال على المشفى في بعلبك كما يلي:
- الإنزال كان على مشفى او موقع لحزب الله ما هو إلا عبارة عن جزأ من الحرب الإعلامية ردا على الانتقادات الشديدة لعمليات اسرائيل في لبنان و التي لم تحقق أي من مآربها، فهو مشفى (؟) و قد تم التقط الاسرائيلين بعض الاسلحة و أجهزة كمبيوتر و أشخاص ادعو انهم قيادات لكن العملية ليست اكثر من موضوع دعائي.
بالانتقال للحديث عن مناطق العمليات الارضية الاسرائيلية في لبنان اشار إلى تركزها في منطقتين تحديدا هي عيتا الشعب و شعبا و الصور المرفقة هي لمنطقة العمليات التي يمكن ملاحظة مقدار صغرها بالمقارنة إلى منطقة الجنوب و تحديدا جنوب الليطاني، و تعليقه انه و منطقة عيطا الشعب حيث تنشر اسرائيل اعدادا الآلاف من جنودها و حيث انه و من تلك المنطقة بالتحديد تم إطلاق عشرات الصواريخ على المدن و المستعمرات الاسرائيلية بأنه موضوع مثير للقلق لأي مخطط دفاعي أن يتم تهريب العشرات من الصواريخ و إطلاقها ضمن هذا الوجود الكثيف للجنود الاسرائيليين
و عند سؤاله حول تصريحات رئيس الوزراء و وزير الدفاع الاسرائيلي على الانتشار إلى ما خلف الليطاني قال البارحة صرح الاسرائيليين بتدمير البنى التحتية لحزب الله و تاليا لذلك التصريح اطلق حزب الله 220 صاروخ .. هز الراس و قال: ممم .. نعم هذه التصريحات ربما لدقع الرأي العام الإسرائيلي و القول " لا تقلقوا إننا ننتصر"
في الصورة الثانية تظهر الاسهم الزرقاء المناطق خلف الليطاني و التي يزعم الاسرائيليين انهم سيتعمقون بها الخط الازرق المستقيم بين نهر الليطاني و حدود لبنان يشير إلى عمق المنطقة الجنوبية التي يزعم الاسرائيليين انهم سيسيطرون عليها و هي بعمق حوالي 35كم و مقارنة بالمناطق التي يحارب الاسرائيليين بشراسة للحفاظ على وجودهم فيها و يتكبلون خسائر غير قليلة فيها (المحاطة بخطوط زقاء مستديرة) تبدو بعيدة المنال
- الإنزال كان على مشفى او موقع لحزب الله ما هو إلا عبارة عن جزأ من الحرب الإعلامية ردا على الانتقادات الشديدة لعمليات اسرائيل في لبنان و التي لم تحقق أي من مآربها، فهو مشفى (؟) و قد تم التقط الاسرائيلين بعض الاسلحة و أجهزة كمبيوتر و أشخاص ادعو انهم قيادات لكن العملية ليست اكثر من موضوع دعائي.
بالانتقال للحديث عن مناطق العمليات الارضية الاسرائيلية في لبنان اشار إلى تركزها في منطقتين تحديدا هي عيتا الشعب و شعبا و الصور المرفقة هي لمنطقة العمليات التي يمكن ملاحظة مقدار صغرها بالمقارنة إلى منطقة الجنوب و تحديدا جنوب الليطاني، و تعليقه انه و منطقة عيطا الشعب حيث تنشر اسرائيل اعدادا الآلاف من جنودها و حيث انه و من تلك المنطقة بالتحديد تم إطلاق عشرات الصواريخ على المدن و المستعمرات الاسرائيلية بأنه موضوع مثير للقلق لأي مخطط دفاعي أن يتم تهريب العشرات من الصواريخ و إطلاقها ضمن هذا الوجود الكثيف للجنود الاسرائيليين
و عند سؤاله حول تصريحات رئيس الوزراء و وزير الدفاع الاسرائيلي على الانتشار إلى ما خلف الليطاني قال البارحة صرح الاسرائيليين بتدمير البنى التحتية لحزب الله و تاليا لذلك التصريح اطلق حزب الله 220 صاروخ .. هز الراس و قال: ممم .. نعم هذه التصريحات ربما لدقع الرأي العام الإسرائيلي و القول " لا تقلقوا إننا ننتصر"
في الصورة الثانية تظهر الاسهم الزرقاء المناطق خلف الليطاني و التي يزعم الاسرائيليين انهم سيتعمقون بها الخط الازرق المستقيم بين نهر الليطاني و حدود لبنان يشير إلى عمق المنطقة الجنوبية التي يزعم الاسرائيليين انهم سيسيطرون عليها و هي بعمق حوالي 35كم و مقارنة بالمناطق التي يحارب الاسرائيليين بشراسة للحفاظ على وجودهم فيها و يتكبلون خسائر غير قليلة فيها (المحاطة بخطوط زقاء مستديرة) تبدو بعيدة المنال