صياد الطيور
07/08/2006, 10:01
وصف وزير الخارجية السوري وليد المعلم مشروع القرار الفرنسي الاميركي حول لبنان بـ «اللا متوازن»، كاشفاً ان سورية مستعدة للحرب و«لدى الجيش السوري تعليمات بالرد مباشرة اذا خرقت اسرائيل الهدنة من طرف واحد»، معلناً «انا مستعد لأكون جندياً عند (الامين العام لحزب الله) السيد حسن نصرالله».وكان المعلم وصل الى بيروت عن طريق البر بعد ان رفض التوجه الى عمان لركوب طائرة نقلت وزراء الخارجية العرب الى بيروت بتنسيق وحماية اسرائيلية
واضطرت السلطات اللبنانية الى تغيير مكان استقبال المعلم الذي كان من المقرر ان يتم في سرايا جبيل بعدما وصل من سورية عبر معبر العريضة في الشمال اثر قيام جماعة 14 اذار بتنظيم مظاهرة من عشرات الاشخاص ضد زيارة المعلم وأجرى المعلم محادثات مع رؤساء الجمهورية اميل لحود والبرلمان نبيه بري والحكومة فؤاد السنيورة والتقى الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى
وأعلن المعلم بعد لقائه رئيس الجمهورية اميل لحود «ان سورية وجدت في مشروع القرار ظلماً حقيقياً للبنان، فهم يريدون انقاذ اسرائيل»، واصفاً هذا المشروع بأنه «وصفة لاندلاع حرب اهلية في لبنان», واشار الى ان سورية تدعم مقترحات رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة «اذا كانت تحظى بتوافق كل الفئات الفاعلة على الارض اللبنانية وحزب الله جزء اساسي، فهو يخوض المعركة في شكل باسل».ولفت رداً على سؤال الى «انني عندما اقول انسحاب اسرائيل من الاراضي اللبنانية المحتلة اقصد مزارع شبعا اللبنانية، اما من يقول تحديد او ترسيم فهو يريد الوقيعة بين لبنان وسورية، فسورية سبق ان قالت ان مزارع شبعا لبنانية».وكان المعلم وصل الى سرايا طرابلس، عند الساعة الثانية والربع من بعد ظهر امس، وكان في استقباله وزير الخارجية فوزي صلوخ، وبعدها انتقلا الى مكتب محافظ الشمال ناصيف قالوش حيث عقدا مؤتمرا صحافيا, وقال المعلم: «جئنا لنرى مع اخي الصديق الوزير فوزي صلوخ كيف سيعالج اجتماع وزراء الخارجية العرب غدا (اليوم) موضوع الازمة اللبنانية, غدا (اليوم) سنؤكد اننا موجودون في بيروت عاصمة الصمود والمقاومة والكرامة والعز
اضاف: «أنا مستعد لان أكون جنديا عند السيد حسن نصرالله، وان الواقع العربي هو على مفترق طرق, اما ان نكون مع شعبنا، مع روح المقاومة، واما نحكم على انفسنا بالفشل, وان السيد حسن نصرالله والمقاومة يدافعان عن كرامة الامة ووحدتها وعن كرامة لبنان ووحدته ووحدة شعبه», وعما اذا كان البحث سيتم في موضوع الدفاع العربي المشترك لمساعدة لبنان للصمود بوجه العدو الاسرائيلي، قال: «نحن مع دعم لبنان وصموده ومقاومته، والتصدي لكل المشاريع التي يحاولون فرضها على لبنان عبر مجلس الامن الدولي بقرارات لا تعكس الانتصار العسكري اللبناني على الجيش الاسرائيلي», ورداً على سؤال عن القول ان المقاومة تدافع عن سورية وايران في لبنان، قال: «هذا كلام سخيف, حزب الله يخوض معركة لبنان ومعركة الكرامة العربية، ونحن كلنا يجب ان نكون سعداء بالانتصارات التي يحققها حزب الله
وعن احتمال قيام حرب اقليمية تطول سورية، قال: «اهلا وسهلا بالحرب الاقليمية، ونحن مستعدون لها ولا نخفي استعداداتنا, وسنرد على اي اعتداء اسرائيلي فورا, وحزب الله ألغى مقولة عدم التكافؤ العسكري بين العرب واسرائيل، وعندما يكون هناك شعب لديه ارادة المقاومة فسوف ينتصر
واضطرت السلطات اللبنانية الى تغيير مكان استقبال المعلم الذي كان من المقرر ان يتم في سرايا جبيل بعدما وصل من سورية عبر معبر العريضة في الشمال اثر قيام جماعة 14 اذار بتنظيم مظاهرة من عشرات الاشخاص ضد زيارة المعلم وأجرى المعلم محادثات مع رؤساء الجمهورية اميل لحود والبرلمان نبيه بري والحكومة فؤاد السنيورة والتقى الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى
وأعلن المعلم بعد لقائه رئيس الجمهورية اميل لحود «ان سورية وجدت في مشروع القرار ظلماً حقيقياً للبنان، فهم يريدون انقاذ اسرائيل»، واصفاً هذا المشروع بأنه «وصفة لاندلاع حرب اهلية في لبنان», واشار الى ان سورية تدعم مقترحات رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة «اذا كانت تحظى بتوافق كل الفئات الفاعلة على الارض اللبنانية وحزب الله جزء اساسي، فهو يخوض المعركة في شكل باسل».ولفت رداً على سؤال الى «انني عندما اقول انسحاب اسرائيل من الاراضي اللبنانية المحتلة اقصد مزارع شبعا اللبنانية، اما من يقول تحديد او ترسيم فهو يريد الوقيعة بين لبنان وسورية، فسورية سبق ان قالت ان مزارع شبعا لبنانية».وكان المعلم وصل الى سرايا طرابلس، عند الساعة الثانية والربع من بعد ظهر امس، وكان في استقباله وزير الخارجية فوزي صلوخ، وبعدها انتقلا الى مكتب محافظ الشمال ناصيف قالوش حيث عقدا مؤتمرا صحافيا, وقال المعلم: «جئنا لنرى مع اخي الصديق الوزير فوزي صلوخ كيف سيعالج اجتماع وزراء الخارجية العرب غدا (اليوم) موضوع الازمة اللبنانية, غدا (اليوم) سنؤكد اننا موجودون في بيروت عاصمة الصمود والمقاومة والكرامة والعز
اضاف: «أنا مستعد لان أكون جنديا عند السيد حسن نصرالله، وان الواقع العربي هو على مفترق طرق, اما ان نكون مع شعبنا، مع روح المقاومة، واما نحكم على انفسنا بالفشل, وان السيد حسن نصرالله والمقاومة يدافعان عن كرامة الامة ووحدتها وعن كرامة لبنان ووحدته ووحدة شعبه», وعما اذا كان البحث سيتم في موضوع الدفاع العربي المشترك لمساعدة لبنان للصمود بوجه العدو الاسرائيلي، قال: «نحن مع دعم لبنان وصموده ومقاومته، والتصدي لكل المشاريع التي يحاولون فرضها على لبنان عبر مجلس الامن الدولي بقرارات لا تعكس الانتصار العسكري اللبناني على الجيش الاسرائيلي», ورداً على سؤال عن القول ان المقاومة تدافع عن سورية وايران في لبنان، قال: «هذا كلام سخيف, حزب الله يخوض معركة لبنان ومعركة الكرامة العربية، ونحن كلنا يجب ان نكون سعداء بالانتصارات التي يحققها حزب الله
وعن احتمال قيام حرب اقليمية تطول سورية، قال: «اهلا وسهلا بالحرب الاقليمية، ونحن مستعدون لها ولا نخفي استعداداتنا, وسنرد على اي اعتداء اسرائيلي فورا, وحزب الله ألغى مقولة عدم التكافؤ العسكري بين العرب واسرائيل، وعندما يكون هناك شعب لديه ارادة المقاومة فسوف ينتصر