-
دخول

عرض كامل الموضوع : اعمال غسان كنفانى


صفحات : [1] 2

maro18
07/08/2006, 05:52
رابط يحوي كل المرفقات الموجودة في هذا الموضوع
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

حبيت اعمل موضوع يضم اعمال غسان كنفانى يعنى اى حد لدية اى شىء عنة بيضيفوا ويكون مشكور

(هى ماخوذة عن احد المواقع بس حبيت ان الكل يطلع عليها)

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

الشاعر
07/08/2006, 16:52
تسلم اخي على الجهد الراااااااااااائع
احسنت احسن الله اليك
دمت بود موفق دائما

dot
07/08/2006, 17:13
يعطيكي الف على عافية..:D

maro18
07/08/2006, 17:27
ميرسى ليكم اسعدنى مروركم

ba7nos
07/08/2006, 18:13
يا ريت تقولي لينا لمحة عن غسان كنفاني
وشكرا علي مجهودك وعلي موضوعاتك الرائعة .

maro18
08/08/2006, 02:10
اذا بدك تعرف مين هو غسان كنفانى الك يا سيدى الاتى
اخدتة من موقع فلسطينى اصل عجبنى المكتوب عنة وكان شامل يعنى

الشهيد الرفيق غسان كنفاني


ولد الشهيد غسان كنفاني عام 1936 في مدينة عكا بفلسطين.. وهو عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.. عرفته جماهيرنا صحفياً تقدمياً جريئاً، دخل السجن نتيجة جرأته في الدفاع عن القضايا الوطنية أكثر من مرة

نشأته وحياته

والده:
خرج أبوه من أسرة عادية من أسر عكا وكان الأكبر لعدد غير قليل من الأشقاء، وبما أن والده لم يكن مقتنعاً بجدوى الدراسات العليا، فقد أراد لابنه أن يكون تاجراً، أو كاتباً، أو متعاطياً لأي مهنة عادية، ولكن طموح الابن أبى عليه إلا أن يتابع دراسته العالية فالتحق بمعهد الحقوق بالقدس في ظروف غير عادية، صفر اليدين من النقود وحتى من التشجيع، فما كان عليه إلا أن يتكل على جهده الشخصي لتأمين حياته ودراسته، فكان تارة ينسخ المحاضرات لزملائه، وتارة يبيع الزيت الذى يرسله له والده ويشترى بدل ذلك بعض الكاز والمأكل، ويشارك بعض الأسر في مسكنها، إلى أن تخرج كمحام. وعاد إلى عكا ليتزوج من أسرة ميسورة ومعروفة، ويشد رحاله للعمل في مدينة يافا حيث مجال العمل أرحب وليبني مستقبله هناك.

وكافح هناك وزوجته إلى جانبه تشد أزره وتشاركه فى السراء والضراء، ونجح وكان يترافع فى قضايا معظمها وطني خاصة أثناء ثورات فلسطين، واعتقل مرارا كانت إحداها بإيعاز من الوكالة اليهودية.

وكان من عادة هذا الشاب تدوين مذكراته يوماً بيوم، وكانت هذه هي أعز ما يحتفظ به من متاع الحياة وينقلها معه حيثما حل أو ارتحل، وكثيراً ما كان يعود إليها ليقرأ لنا بعضها ونحن نستمتع بالاستماع الى ذكريات كفاحه، فقد كان فريدا بين أبناء جيله، وكان هذا الرجل العصامي ذو الآراء المتميزة مثلاً لنا يحتذى.
هذا هو والد غسان كنفاني الذى كان له بدون شك أثر كبير فى حياة ثالث أبنائه غسان.

غسان الطفل:
هو الوحيد بين أشقائه ولد في عكا، فقد كان من عادة أسرته قضاء فترات الإجازة والأعياد فى عكا، ويروى عن ولادته أن أمه حين جاءها المخاض لم تستطع أن تصل إلى سريرها قبل أن تضع وليدها، وكاد الوليد يختنق بسبب ذلك وحدث هذا فى التاسع من نيسان عام 1936.

كان من نصيب غسان الالتحاق بمدرسة الفرير بيافا، وكنا نحسده لأنه يدرس اللغة الفرنسية زيادة عما ندرسه نحن. ولم تستمر دراسته الابتدائية هذه سوى بضع سنوات. فقد كانت أسرته تعيش في حي المنشية بيافا وهو الحي الملاصق لتل أبيب، وقد شهد أولى حوادث الاحتكاك بين العرب واليهود التى بدأت هناك إثر قرار تقسيم فلسطين. لذلك فقد حمل الوالد زوجته وأبناءه وأتى بهم إلى عكا وعاد هو إلى يافا، أقامت العائلة هناك من تشرين عام 47 إلى أن كانت إحدى ليالي أواخر نيسان 1948 حين جري الهجوم الأول على مدينة عكا. بقي المهاجرون خارج عكا على تل الفخار (تل نابليون) وخرج المناضلون يدافعون عن مدينتهم، ووقف رجال الأسرة أمام بيت جدنا الواقع في أطراف البلد، وكل يحمل ما تيسر له من سلاح وذلك للدفاع عن النساء والأطفال إذا اقتضى الأمر.

ومما يذكر هنا أن بعض ضباط جيش الإنقاذ كانوا يقفون معنا وكنا نقدم لهم القهوة تباعا، علما بأن فرقتهم بقيادة أديب الشيشكلي كانت ترابط في أطراف بلدتنا. وكانت تتردد على الأفواه قصص مجازر دير ياسين ويافا وحيفا التي لجأ أهلها إلى عكا، وكانت الصور ما تزال ماثلة في الأذهان. فى هذا الجو كان غسان يجلس هادئاً كعادته ليستمع ويراقب ما يجري.

استمرت الاشتباكات منذ المساء حتى الفجر، وفي الصباح كانت معظم الأسر تغادر المدينة وكانت أسرة غسان ممن تيسر لهم المغادرة مع عديد من الأسر في سيارة شحن إلى لبنان، فوصلوا إلى صيدا، وبعد يومين من الانتظار استأجروا بيتاً قديما في بلدة الغازية قرب صيدا في أقصى البلدة على سفح الجبل، استمرت العائلة في ذلك المنزل أربعين يوما في ظروف قاسية، اذ أن والدهم لم يحمل معه إلا النذر اليسير من النقود فقد كان أنفقها فى بناء منزل في عكا وآخر في حي العجمي بيافا وهذا البناء لم يكن قد انتهى العمل فيه حين اضطروا للرحيل.
من الغازية انتقلوا بالقطار مع آخرين إلى حلب، ثم إلى الزبداني، ثم إلى دمشق حيث استقر بهم المقام في منزل قديم من منازل دمشق، وبدأت هناك مرحلة أخرى قاسية من مراحل حياة الأسرة. غسان فى طفولته كان يلفت النظر بهدوئه بين جميع إخوته وأقرانه ولكن كنا نكتشف دائماً أنه مشترك فى مشاكلهم ومهيأ لها دون أن يبدو عليه ذلك.

غسان اليافع:
فى دمشق شارك أسرته حياتها الصعبة، أبوه المحامي عمل أعمالاً بدائية بسيطة، أخته عملت بالتدريس، هو وأخوه صنعوا أكياس الورق، ثم اشتغلوا عمالاً، ثم قاموا بكتابة الاستدعاءات أمام أبواب المحاكم في نفس الوقت الذي كان يتابع فيه دروسه الابتدائية. بعدها تحسنت أحوال الأسرة وافتتح أبوه مكتباً لممارسة المحاماة، فأخذ هو إلى جانب دراسته يعمل في تصحيح البروفات في بعض الصحف وأحياناً التحرير، واشترك في برنامج فلسطين في الإذاعة السورية، وبرنامج الطلبة، وكان يكتب بعض الشعر والمسرحيات والمقطوعات الوجدانية.
كانت تشجعه على ذلك وتأخذ بيده شقيقته التى كان لها في هذه الفترة تأثيراً كبيراً على حياته. وأثناء دراسته الثانوية برز تفوقه في الأدب العربي والرسم، وعندما أنهى الثانوية عمل في التدريس في مدارس اللاجئين وبالذات في مدرسة الإليانس بدمشق، والتحق بجامعة دمشق لدراسة الأدب العربي وأسند إليه آنذاك تنظيم جناح فلسطين في معرض دمشق الدولي، وكان معظم ما عرض فيه من جهد غسان الشخصي. ذلك بالإضافة إلى معارض الرسم الأخرى التى أشرف عليها.

في هذا الوقت كان قد انخرط في حركة القوميين العرب وأترك الكلام هنا وعن حياته السياسية لرفاقه، ولكن ما أذكره أنه كان يضطر أحيانا للبقاء لساعات متأخرة من الليل خارج منزله مما كان يسبب له إحراجا مع والده الذي كان يحرص على إنهائه لدروسه الجامعية. وأعرف أنه كان يحاول جهده للتوفيق بين عمله وبين إخلاصه لرغبة والده.

قي أواخر عام 1955 التحق للتدريس في المعارف الكويتية، وكانت شقيقته قد سبقته في ذلك بسنوات وكذلك شقيقه. كانت فترة إقامته في الكويت المرحلة التي رافقت إقباله الشديد، والذي يبدو غير معقول، على القراءة وهي التي شحنت حياته الفكرية بدفقة كبيرة، فكان يقرأ بنهم لا يصدق. كان يقول أنه لا يذكر يوماً نام فيه دون أن ينهي قراءة كتاب كامل أو ما لا يقل عن ستمائة صفحة وكان يقرأ ويستوعب بطريقة مدهشة.

بدأ يعمل في تحرير إحدى صحف الكويت ويكتب تعليقا سياسياً بتوقيع "أبو العز"، لفت إليه الأنظار بشكل كبير خاصة بعد أن كان زار العراق بعد الثورة العراقية عام 58 على عكس ما نشر بأنه عمل بالعراق.

في الكويت كتب أيضاً أولى قصصه القصيرة "القميص المسروق" التي نال عليها الجائزة الأولى في مسابقة أدبية. ظهرت عليه بوادر مرض السكري في الكويت أيضاً، وكانت شقيقته قد أصيبت به من قبل وفي نفس السن المبكرة مما زاده ارتباطاً بها، وبالتالي بابنتها الشهيدة لميس نجم التي ولدت في كانون الثاني عام 1955. فأخذ غسان يحضر للميس في كل عام مجموعة من أعماله الأدبية والفنية ويهديها لها، وكانت هي شغوفة بخالها، محبة له، تعتز بهديته السنوية، تفاخر بها أمام رفيقاتها، ولم يتأخر غسان عن ذلك إلا في السنوات الأخيرة بسبب ضغط عمله.

عام 1960 حضر غسان إلى بيروت للعمل في مجلة الحرية كما هو معروف.

غسان الزوج:
بيروت كانت المجال الأرحب لعمل غسان وفرصته للالتقاء بالتيارات الأدبية والفكرية والسياسية.

بدأ عمله في مجلة الحرية، ثم أخذ بالإضافة إلى ذلك يكتب مقالاً أسبوعيا لجريدة "المحرر" البيروتية والتي كانت ما تزال تصدر أسبوعية صباح كل اثنين. لفت نشاطه ومقالاته الأنظار إليه كصحفي ومفكر وعامل جاد ونشيط للقضية الفلسطينية، فكان مرجعاً لكثير من المهتمين. عام 1961 كان يعقد في يوغوسلافيا مؤتمراً طلابياً اشتركت فيه فلسطين وكذلك كان هناك وفد دانمركي. كان بين أعضاء الوفد الدانمركي فتاة كانت متخصصة في تدريس الأطفال. قابلت هذه الفتاة الوفد الفلسطيني ولأول مرة سمعت عن القضية الفلسطينية.
واهتمت الفتاة إثر ذلك بالقضية ورغبت في الإطلاع عن كثب على المشكلة، فشدت رحالها إلى البلاد العربية مرورا بدمشق، ثم إلى بيروت حيث أوفدها أحدهم لمقابلة غسان كنفاني كمرجع للقضية، وقام غسان بشرح الموضوع للفتاة وزار وإياها المخيمات، وكانت هي شديدة التأثر بحماس غسان للقضية، وكذلك بالظلم الواقع على هذا الشعب. ولم تمض على ذلك عشرة أيام إلا وكان غسان يطلب يدها للزواج، وقام بتعريفها على عائلته كما قامت هي بالكتابة إلى أهلها. وقد تم زواجهما بتاريخ 19 أكتوبر 1961 ورزقا بفايز في 24/8/1962 وبليلى في 12/11/1966.

بعد أن تزوج غسان انتظمت حياته وخاصة الصحية اذ كثيراً ما كان مرضه يسبب له مضاعفات عديدة لعدم انتظام مواعيد طعامه.
عندما تزوج غسان كان يسكن في شارع الحمراء ثم انتقل إلى حي المزرعة، ثم إلى مار تقلا أربع سنوات حين طلب منه المالك إخلاء شقته، قام صهره بشراء شقته الحالية وقدمها له بإيجار معقول.
وفي بيروت أصيب من مضاعفات السكري بالنقرس، وهو مرض بالمفاصل يسبب آلاماً مبرحة تقعد المريض أياماً. ولكن كل ذلك لم يستطع يوماً أن يتحكم في نشاطه أو قدرته على العمل، فقد كان طاقة لا توصف وكان يستغل كل لحظة من وقته دون كلل.
وبرغم كل انهماكه في عمله وخاصة في الفترة الأخيرة، إلا أن حق بيته وأولاده عليه كان مقدساً. كانت ساعات وجوده بين زوجته وأولاده من أسعد لحظات عمره، وكان يقضي أيام عطلته، إذا تسنى له ذلك، يعمل فى حديقة منزله ويضفي عليها وعلى منزله من ذوق الفنان ما يلفت النظر رغم تواضع قيمة موجوداته.

maro18
08/08/2006, 02:10
غسان القضية:

أدب غسان وإنتاجه الأدبي كان متفاعلا دائما مع حياته وحياة الناس وفي كل ما كتب كان يصور واقعا عاشه أو تأثر به.
"عائد إلى حيفا"، عمل وصف فيه رحلة مواطني حيفا في انتقالهم إلى عكا، وقد وعي ذلك وهو ما يزال طفلاً يجلس ويراقب ويستمع. ثم تركزت هذه الأحداث في مخيلته فيما بعد من تواتر الرواية.
"أرض البرتقال الحزين"، تحكي قصة رحلة عائلته من عكا وسكناهم في الغازية. "موت سرير رقم 12"، استوحاها من مكوثه بالمستشفى بسبب المرض. "رجال في الشمس" من حياته وحياة الفلسطينيين بالكويت وأثر عودته إلى دمشق في سيارة قديمة عبر الصحراء، كانت المعاناة ووصفها هي تلك الصورة الظاهرية للأحداث أما في هدفها فقد كانت ترمز وتصور ضياع الفلسطينيين في تلك الحقبة وتحول قضيتهم إلى قضية لقمة العيش مثبتاً أنهم قد ضلوا الطريق.

في قصته "ما تبقى لكم"، التي تعتبر مكملة "لرجال في الشمس"، يكتشف البطل طريق القضية، في أرض فلسطين وكان ذلك تبشيراً بالعمل الفدائي.

قصص "أم سعد" وقصصه الأخرى كانت كلها مستوحاة من أناس حقيقيين. في فترة من الفترات كان يعد قصة ودراسة عن ثورة 36 في فلسطين فأخذ يجتمع إلى ناس المخيمات ويستمع إلى ذكرياتهم عن تلك الحقبة، والتي سبقتها والتي تلتها، وقد أعد هذه الدراسة لكنها لم تنشر (نشرت في مجلة شؤون فلسطين) أما القصة فلم يكتب لها أن تكتمل بل اكتمل منها فصول نشرت بعض صورها في كتابه "عن الرجال والبنادق".

كانت لغسان عين الفنان النفاذة وحسه الشفاف المرهف، فقد كانت في ذهنه في الفترة الأخيرة فكرة مكتملة لقصة رائعة استوحاها من مشاهدته لأحد العمال وهو يكسر الصخر فى كاراج البناية التي يسكنها وكان ينوي تسميتها "الرجل والصخر".
غسان الرائد:

تجب وضع دراسة مفصلة عن حياة غسان الأدبية، والسياسية، والصحفية، ولكننا في هذه العجالة نكتفي بإيراد أمثلة عن ريادته بذكر بعض المواقف في حياته وعتها الذاكرة:

كان غسان أول من كتب عن حياة أبناء الخليج المتخلفة ووصف حياتهم وصفاً دقيقا مذهلا وذلك في قصته "موت سرير رقم 12"، ولا أستطيع أن أؤكد إذا كان سواه قد كتب عن ذلك من بعده.
في أوائل ثورة الـ 58 بالعراق أيام حكم عبد الكريم قاسم، زار غسان العراق ورأى بحسه الصادق انحراف النظام فعاد وكتب عن ذلك بتوقيع "أبو العز" مهاجما العراق، فقامت قيامة الأنظمة المتحررة ضده إلى أن ظهر لهم انحراف الحكم فعلا، فكانوا أول من هنأوه على ذلك مسجلين سبقه في كتاب خاص بذلك.

بعد أن استلم رئاسة تحرير جريدة "المحرر" اليومية، استحدث صفحة للتعليقات السياسية الجادة وكانت، على ما أذكر، الصفحة الخامسة كان يحررها هو وآخرون. منذ سنة تقريبا استحدثت إحدى كبريات الصحف اليومية في بيروت صفحة مماثلة وكتب من كتب وأحدهم أستاذ صحافة فى الجامعة الأميركية، كتبوا في تقريظ هذه الصفحة وساءني أن يجهل حتى المختصون بالصحافة أن غسان قام بهذه التجربة منذ سنوات.

لا أحد يجهل أن غسان كنفاني هو أول من كتب عن شعراء المقاومة، ونشر لهم، وتحدث عن أشعارهم، وعن أزجالهم الشعبية، فى الفترات الأولى لتعريف العالم العربي على شعر المقاومة، لم تخل مقالة كتبت عنهم من معلومات كتبها غسان وأصبحت محاضرته عنهم، ومن ثم كتابه عن "شعراء الأرض المحتلة"، مرجعا مقررا في عدد من الجامعات وكذلك مرجعا للدارسين.

الدراسة الوحيدة الجادة عن الأدب الصهيوني كانت لغسان ونشرتها مؤسسة الأبحاث بعنوان "في الأدب الصهيوني". أشهر الصحافيين العرب يكتب الآن عن حالة اللا سلم واللا حرب ولو عدنا قليلا إلى الأشهر التي تلت حرب حزيران 67 وتابعنا تعليقات غسان السياسية فى تلك الفترة، لوجدناه يتحدث عن حالة اللا سلم واللا حرب، أي قبل سنوات من الاكتشاف الأخير الذي تحدثت عنه الصحافة العربية والأجنبية.

إننا نحتاج إلى وقت طويل قبل أن نستوعب الطاقات والمواهب التي كان يتمتع بها غسان كنفاني. هل نتحدث عن صداقاته ونقول أنه لم يكن له عدو شخصي ولا في أي وقت وأي ظرف، أم نتحدث عن تواضعه وهو الرائد الذي لم يكن يهمه سوى الإخلاص لعمله وقضيته، أم نتحدث عن تضحيته وعفة يده وهو الذي عرضت عليه الألوف والملايين ورفضها بينما كان يستدين العشر ليرات من زملائه. ماذا نقول وقد خسرناه ونحن أشد ما نكون فى حاجة إليه، إلى إيمانه وإخلاصه واستمراره على مدى سنوات، في الوقت الذي تساقط سواه كأوراق الخريف يأساً وقنوطا وقصر نفس.
كان غسان شعباً في رجل، كان قضية، كان وطناً، ولا يمكن أن نستعيده إلا إذا استعدنا الوطن.
عمل فى الصحف والمجلات العربية التالية:

• عضو في أسرة تحرير مجلة "الرأي" في دمشق.
• عضو في أسرة تحرير مجلة "الحرية" في بيروت.
• رئيس تحرير جريدة "المحرر" في بيروت.
• رئيس تحرير "فلسطين" في جريدة المحرر.
• رئيس تحرير ملحق "الأنوار" في بيروت.
• صاحب ورئيس تحرير "الهدف" في بيروت.

كما كان غسان كنفاني فنانا مرهف الحس، صمم العديد من ملصقات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كما رسم العديد من اللوحات.
من مؤلفات الشهيد:
قصص ومسرحيات:
موت سرير رقم 12.
أرض البرتقال الحزين.
رجال في الشمس - قصة فيلم "المخدوعون".
الباب (مسرحية).
عالم ليس لنا.
ما تبقى لكم (قصة فيلم السكين).
عن الرجال والبنادق.
أم سعد.
عائد إلى حيفا
بحوث أدبية:
أدب المقامة في فلسطين المحتلة.
الأدب العربي المقاوم في ظل الاحتلال.
في الأدب الصهيوني
مؤلفات سياسية:
المقاومة الفلسطينية ومعضلاتها.
مجموعة كبيرة من الدراسات والمقالات التي تعالج جوانب معينة من تاريخ النضال الفلسطيني وحركة التحرر الوطني العربية (سياسياً وفكرياً وتنظيميا).

استشهد صباح يوم السبت 8/7/1972 بعد أن انفجرت عبوات ناسفة كانت قد وضعت في سيارته تحت منزله مما أدى إلى استشهاده مع إبنة شقيقته لميس حسين نجم (17 سنة).

maro18
09/08/2006, 04:52
ودى اعمال اخرى لية

ba7nos
09/08/2006, 05:02
الانسان العظيم هو من يتمسك بقضيته الي النهاية فيكون رمز ومثلا اعلي يتمن الكل ان يكون مثله
شكرا ليكي لاهتمامك بتعريفنا الي بطل مثل غسان كنفاني

maro18
09/08/2006, 05:18
الانسان العظيم هو من يتمسك بقضيته الي النهاية فيكون رمز ومثلا اعلي يتمن الكل ان يكون مثله
شكرا ليكي لاهتمامك بتعريفنا الي بطل مثل غسان كنفاني
مشكور كتير لمرورك

Willi
09/08/2006, 08:00
موضوع حلو كتير

غسان كنفاني اكتر من رائع

مشكورة

اللمحة الشخصية عنو حلوة كتير

maro18
10/08/2006, 19:14
ميرسى ليك ويلى

سعيد_محمد
10/08/2006, 20:33
شكرا خيتي علي هذا الموضوع الجميل الذي يذكرنا بعظماء من فلسطيننا المحتله وجولاننا الاسير
وبارك الله
فيكي

ملكــة الإحساس
14/08/2006, 20:53
كل الشكر لطرحك الاكثر من رائع
ولجهودك حق تقدير لا تحرمنا من
جديدك الذي ننتظره بشوق




مـــــــــــودتي

maro18
15/08/2006, 03:40
ميرسى اوى بتمنى كل اعمال غسان كنفانى تعجبكم

جوكي
15/08/2006, 12:21
:clap: مشكورين على هذة الموضيع:clap: :clap: :clap: الف شكرررررر:D

sezar
15/08/2006, 15:16
لما بقرا لغسان كنفاني كاني عم شوف فلم وصف التفاصيل البسيطة لكن التي تدغ دغ المشاعر ..

يعني.. أكتر من شكرا

maro18
15/08/2006, 15:18
مشكورين على ذوقكم ومروركم

maro18
20/08/2006, 05:18
عائد الى حيفا
ورسائل غسان كنفانى الى غادة السمان هو كان بموضوع منفصل بس حبيت اجيبة فى الموضوع لانة طبعا من اعمال غسان كنفانى

HashtNasht
21/08/2006, 14:55
شكرا كتير كتير الك مارو .... و اذا عندك أكتر لا تحرمينا :D

Abu Guzef
21/08/2006, 15:07
أنا بشتغل بفندق واليوم كان عنا عم يشرب قهوة الصبح بس هلأ عرفتو أكثر
يعطيك العافية

maro18
21/08/2006, 22:48
أنا بشتغل بفندق واليوم كان عنا عم يشرب قهوة الصبح بس هلأ عرفتو أكثر
يعطيك العافية
مين هو اللى كان عندكم

maro18
21/08/2006, 22:56
شكرا كتير كتير الك مارو .... و اذا عندك أكتر لا تحرمينا :D
اسعدنى مرورك مشكور كتير (مابعرف اكتب اسمك)

أسير التشرد
21/08/2006, 23:20
عمل جبار مارو:D

maro18
21/08/2006, 23:39
تسلم يا اسير وميرسى لمرورك

guevara jenin
13/10/2006, 23:03
شكرا على موضوعك الاكثر من رائع رفيقي
واني لافخر انني ابن الجبهة الشعبية لان فيها رجال مثل غسان كنفاني
وناجي العلي

وشكرا رفيقي مرة اخرى
وتحية حمراء

guevara jenin
13/10/2006, 23:26
اقرأوا لغسان مرتين: الأولى لتعرفوا أنكم موتى بلا قبور والثانية لتعرفوا أنكم تحفرون قبوركم بأيديكم
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

maro18
16/10/2006, 00:04
شكرا على موضوعك الاكثر من رائع رفيقي
واني لافخر انني ابن الجبهة الشعبية لان فيها رجال مثل غسان كنفاني
وناجي العلي

وشكرا رفيقي مرة اخرى
وتحية حمراء
ميرسى لمرورك ومشاركتك

guevara jenin
16/10/2006, 12:44
ميرسى لمرورك ومشاركتك

مرسي لإلك لطرح متل هدا الموضوع

Zahi
23/10/2006, 07:04
شكرا لك سيدتي ... فتحتيلي جروحي والله

لساتني بتزكر لما كنت صغير ... وبالمدرسة كان استاذي يقرألي قصص طويل البال غسان كنفاني ... وقتها كنت لساتني بحسن طير!

شكرا مرة تانية

بس سؤال : شو يعني ( في عينيك عنواني ) ؟؟؟؟

maro18
28/10/2006, 05:34
بس سؤال : شو يعني ( في عينيك عنواني ) ؟؟؟؟


:? :?
انه انا بعيون حبيبى (اللى لسة مالقيتوا):-(

DOCTOR JALLAD
28/10/2006, 06:30
مشكورون على هذه المواضيع الرائعة
الباقي نريد فلم المخدوعون ، وفلم عائد الى حيفا
من يستطيع فلا يبخل على الموقع.
مشكورون مرة اخرى ونتمنى ان لا ننتظر كثيرا ، شدو الهمه يا يا شباب.

maro18
28/10/2006, 06:37
مشكورون على هذه المواضيع الرائعة
الباقي نريد فلم المخدوعون ، وفلم عائد الى حيفا
من يستطيع فلا يبخل على الموقع.
مشكورون مرة اخرى ونتمنى ان لا ننتظر كثيرا ، شدو الهمه يا يا شباب.
ميرسى الك
بس انا ماعندى فكرة عن هاالافلام بتمنى انك تلاقيهم

ta_06
28/10/2006, 10:03
يعطيك ألف عفاية........... الموضوع أكثر من رائع .............

:D :D :D :D :D :D :D :D :D :D

The morning
28/10/2006, 10:20
:D حتى كلمات الشكر تعجز عندما نتحدث عن غسان كنفاني

maro18
29/10/2006, 00:04
مشكورين على مروركم
:D :D :D

صديقة الحزن
31/10/2006, 16:21
شكرًا تعيش وتجيب

النحله
31/10/2006, 20:06
أكل ماله علاقة بالالم يغدو صديقا للغة عربية جميله
ملهمه


لاتزال رواية كوابيس بيروت تحت وسادتي اتامل فيها مالم اعرف من عذاب الحروب والمقاومات وقلوب البشر غير الصدئه
واتسائل عندما استمتع بكلمات غاده او غسان
هل لي ان اكون شاكره للالم ام بائسه لاننا نتألم الى حد التفجر الابداعي

شكرا اختي على مشاطرتنا وطننا العربي

Zahi
01/11/2006, 02:44
أنا آسف كتير مارو18 على جدبتي وعدم فهمي...

وانشاء الله بتلاقي حبيبك وبيكون عذب اللسان وطويل البال ... مثلي ومثل غسان كنفاني

واسمحيلي اهديكي هل وردة :akh:


شكرا مرة تانية على الجهد الحنون الرائع ... وياريت تكمليلنا باقي كتابات العملاق طويل البال غسان كنفاني

ليندا
01/11/2006, 07:31
شكرا كتير الك مارو 18:D

guevara jenin
01/11/2006, 14:49
عن لزنك مارو 18 بدي اضيف شوية قصص وكتب
للرفيق الشهيد غسان كنفاني

butterfly
01/11/2006, 15:04
يسلمو أيديك :D
بس ليش ما نزلتون كمالة موضوع لمارو ؟:? :oops:

guevara jenin
01/11/2006, 16:08
يسلمو أيديك :D
بس ليش ما نزلتون كمالة موضوع لمارو ؟:? :oops:

انا متل ما انت ملاحظة ببداية الموضوع بستأذن ماروا
يعني كنت بدي اضيف كمالة لموضوعها
بس شكلي خربطت بدل ما اعمل اضافة رد عملت اضافة موضوع

ازا في مجال ممكن تنقلي الموضوع لموضوع مارو

maro18
03/11/2006, 15:53
انا متل ما انت ملاحظة ببداية الموضوع بستأذن ماروا
يعني كنت بدي اضيف كمالة لموضوعها
بس شكلي خربطت بدل ما اعمل اضافة رد عملت اضافة موضوع

ازا في مجال ممكن تنقلي الموضوع لموضوع مارو

مشكور كتير على ذوقك
هو اللخبطة بين رد جديد ومشاركة جديدة
ممكن انت تحط لينك ليهم او تحملهم من جديد او ان مرسيل بقى ممكن تنقلهم
:D :D

maro18
03/11/2006, 15:56
اسعدنى جدا مروركم الله يخليكم

maro18
03/11/2006, 15:57
أنا آسف كتير مارو18 على جدبتي وعدم فهمي...

وانشاء الله بتلاقي حبيبك وبيكون عذب اللسان وطويل البال ... مثلي ومثل غسان كنفاني

واسمحيلي اهديكي هل وردة :akh:


شكرا مرة تانية على الجهد الحنون الرائع ... وياريت تكمليلنا باقي كتابات العملاق طويل البال غسان كنفاني


ميرسى الك على ذوقك وكمان ميرسى على الوردة وان شاء الله الاقيه

verocchio
02/07/2007, 18:57
الأدب الفلسطيني المقاوم لغسان كنفاني - دراسة في الأدب الفلسطني من 1948 إلى

1968
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

butterfly
02/07/2007, 20:56
دمجت الكتاب مع أعمال غسان
يسلمو
:fglasses:

قهوة دايمي
03/07/2007, 01:07
شكرا جدا جزيلا

c331
08/07/2007, 21:36
شكرا لكم على هذه الروايات الجميلة وأرجو منكم أن تضعوا لنا رواية أرض البرتقال الحزين مع الشكر سلفا