ranouch
06/08/2006, 10:41
هذه قصة توأمين متماثلين، أحدهما متفاءل يحدوه الأمل دائماً حيث كان دائماً يقول:" كل شيء في الدنيا جميل كالورد". أما الآخر فكان حزيناً و متشائماً و يائساً. و لذلك اضطر الوالدان أن يأخذاهما إلى الطبيب النفسي في المنطقة.
و قدم الطبيب اقتراحاً للوالدين و هو خطة لموازنة شخصية التوأمين.
فقال لهما الطبيب " في يوم عيد ميلادهما، يجب أن يكون كل منهما في غرفة منفصلة كي يفتح كل منهما هداياه، و يجب أن تعطوا الطفل المتشائم أفضل الهدايا التي يمكنكما شراؤها، و تعطوا المتفائل صندوق به علف". نفذ الوالدان التعليمات و لاحظا النتائج بكل حرص..
عندما اختلسا النظر ليريا المتشائم سمعاه يشتكي بصوتٍ عال:" أنا لا أحب لون هذا الحاسوب و أنا على يقين أنه سوف يُكسر... أنا لا أحب هذه اللعبة... أنا أعرف شخصا لديه سيارة لعبة أكبر من هذه..."
و مشى الوالدان على أطراف أصابع القدم و اختلسا النظر ليريا المتفاءل الصغير و هو يلقي العلف في الهواء بطريقة مرحة و مضحكة، و يضحك بصوتٍ عال و يقول:
"إنكما لا تستطيعان خداعي، من أين لكما بهذا العلف، لابد أن يكون هناك حصان صغير في إنتظاري؟!!!!"
وسؤالي لكم:
كيف تنظر أنت إلى حياتك ؟
و قدم الطبيب اقتراحاً للوالدين و هو خطة لموازنة شخصية التوأمين.
فقال لهما الطبيب " في يوم عيد ميلادهما، يجب أن يكون كل منهما في غرفة منفصلة كي يفتح كل منهما هداياه، و يجب أن تعطوا الطفل المتشائم أفضل الهدايا التي يمكنكما شراؤها، و تعطوا المتفائل صندوق به علف". نفذ الوالدان التعليمات و لاحظا النتائج بكل حرص..
عندما اختلسا النظر ليريا المتشائم سمعاه يشتكي بصوتٍ عال:" أنا لا أحب لون هذا الحاسوب و أنا على يقين أنه سوف يُكسر... أنا لا أحب هذه اللعبة... أنا أعرف شخصا لديه سيارة لعبة أكبر من هذه..."
و مشى الوالدان على أطراف أصابع القدم و اختلسا النظر ليريا المتفاءل الصغير و هو يلقي العلف في الهواء بطريقة مرحة و مضحكة، و يضحك بصوتٍ عال و يقول:
"إنكما لا تستطيعان خداعي، من أين لكما بهذا العلف، لابد أن يكون هناك حصان صغير في إنتظاري؟!!!!"
وسؤالي لكم:
كيف تنظر أنت إلى حياتك ؟