الطفل الحر
05/08/2006, 07:18
وتحسب انك جرم صغير
وفيك انطوى العالم الاكبر
تحيتي للجميع دون استثناء تحيه محبه وود
يقال ان الكون الذي نحيا فيه في حالة تمدد مستمر
وادوات العقل والعلم حتى الان لم تستطع ان تدرك اطراف هذا الكون
مع العلم ان العلماء يذكرون ان للكون حدود حتى وان لم ندركها
ويقول العارفون والربانيون ان الروح الانسانيه في بعدها
المكاني والزمني اشد اتساعا مما ذكر
بل منهم من يقول بان لها حضور سابق لهذا الوجود
ومن خلال هذه الحقيقه النسبيه
ومن خلال مجاهدتي لاستبصار حقيقتي
كثيرا ما اصاب بالدهشه والحيره
وكأني في حيز ليس له سقف ولا قاع
واجدها اي نفسي خليط من الخير والشر
واجدني مظطراً ان اختار واحدد وتسطع في بصيرتي
حقيقة راسخه في اننا لسنا ملائكه ولا شياطين
ولكننا نقدر ان نستبصر ونعرف وندرك نياتنا وبواعثنا الحقيقيه
والتي تعتبر القاعدة الصلبة التي ينطلق منها الانسان
في رحلته القصيرة جدا في هذة الـــحــــيـــاة شرا كان او خيرا
وقد يستطيع الانسان منا ان يجعل الاخرين يقبلون قدمه ويـنـحـنـون لـه خشية
وهيبه ولكننا لانستطيع ان نفرض عليهم هذا الحب او ذاك الكره
بمعنى اننا لانستطيع ان نتدخل في عواطفهم ومشاعرهم
وجائز ان يكون هذا الامر من رحمة الله بنا وكرمه
لانه نابع من الحرية العظيمة التي نملكها جميعا وهي منه سبحانه
وذلك بالتحرك بنياتنا كيفما نشاء في سرائرنا
ومنها تاتي الامانه والمسئولية المناطه بنا وذلك في جانب التخير
وقـــد يكون التدخل الالهي والتسير في قضية اخراج النيات
فكل انسان يضمر في نيته خيرا سيستدرجــه
الله عز وجل بالاسباب ليسلك طريق الخير على اصل نيته
وكذلك الشر فالله يقدر لنا حتى نــكــتب لانفسنا ما نريده لها
ومن هنا يمكن لنا ان نعبد الله حبا واختيارًا
ولو اجتمعت شياطين الانس مــن اهل السلطه على تغير قلب مؤمن
لما استطاعوا ربما يقطعون جلده وجسده ولكن لا يقدرون عـلى
تبديل عواطفه قهراً فالله سبحانه وتعالى اراد للانسان منطقة حره
تملك الحرية الكامله ولا يقدر مخلوق الى الوصول اليها
حتى الشيطان الرجيم فلا يبلغها الى برضى النفس (( ان عبادي ليس
لك عليهم سلطان الا من اتبعك من الغاوين )) صدق الله العظيم
ويبقى السؤال عن الطريق الذي نتبعه لمعرفة انفسنا على حقيقتها !
وهل هناك ثمن للتغير المرتقب بعد ان يدرك الانسان ذاته بكل عيوبها ؟؟
وهل نحن على مقدرة لمشاهدة ذات اخرى غير التي الفنا عليها ؟
وهل من الصعب على الانسان ان يقول على ذاته بانها شريره . . .
او حاسده . . او متكبره !!
ام ان الفكره ابسط من كل هذا التعقيد
لان
الانسان يملك الكثير والكثير
و كلنا يدرك حقيقته ويستطيع اعادت صياغتها
ليس على الانسان صعوبه في ان يكون شفاف
ويعترف بتكبره او حقده او حسده
لكن غالبا ما يكون العائق في المجتمع المحيط بنا
قد يمنعنا فقط تقدير الاخر والاخرين لهذا الاعتراف
هل صحيح ان الانسان اراده حره
وهو الوحيد الذي يملك القرار
او الاختيار بين اللونين
هناك نفس اماره بالسوء
وهناك روح نقيه من الرب
وهناك عقل يستطيع استخدام هاتين القوتين
وهناك وجد وضمير وملاك وشيطان
وشهوه ورغبه وايثار
كلها تتوالى على الانا فكيف للانا
ان يجد ذاته ويدركها ويصنعها كيفما يشاء
اعتذر على الاطاله
دمتم بحب
وفيك انطوى العالم الاكبر
تحيتي للجميع دون استثناء تحيه محبه وود
يقال ان الكون الذي نحيا فيه في حالة تمدد مستمر
وادوات العقل والعلم حتى الان لم تستطع ان تدرك اطراف هذا الكون
مع العلم ان العلماء يذكرون ان للكون حدود حتى وان لم ندركها
ويقول العارفون والربانيون ان الروح الانسانيه في بعدها
المكاني والزمني اشد اتساعا مما ذكر
بل منهم من يقول بان لها حضور سابق لهذا الوجود
ومن خلال هذه الحقيقه النسبيه
ومن خلال مجاهدتي لاستبصار حقيقتي
كثيرا ما اصاب بالدهشه والحيره
وكأني في حيز ليس له سقف ولا قاع
واجدها اي نفسي خليط من الخير والشر
واجدني مظطراً ان اختار واحدد وتسطع في بصيرتي
حقيقة راسخه في اننا لسنا ملائكه ولا شياطين
ولكننا نقدر ان نستبصر ونعرف وندرك نياتنا وبواعثنا الحقيقيه
والتي تعتبر القاعدة الصلبة التي ينطلق منها الانسان
في رحلته القصيرة جدا في هذة الـــحــــيـــاة شرا كان او خيرا
وقد يستطيع الانسان منا ان يجعل الاخرين يقبلون قدمه ويـنـحـنـون لـه خشية
وهيبه ولكننا لانستطيع ان نفرض عليهم هذا الحب او ذاك الكره
بمعنى اننا لانستطيع ان نتدخل في عواطفهم ومشاعرهم
وجائز ان يكون هذا الامر من رحمة الله بنا وكرمه
لانه نابع من الحرية العظيمة التي نملكها جميعا وهي منه سبحانه
وذلك بالتحرك بنياتنا كيفما نشاء في سرائرنا
ومنها تاتي الامانه والمسئولية المناطه بنا وذلك في جانب التخير
وقـــد يكون التدخل الالهي والتسير في قضية اخراج النيات
فكل انسان يضمر في نيته خيرا سيستدرجــه
الله عز وجل بالاسباب ليسلك طريق الخير على اصل نيته
وكذلك الشر فالله يقدر لنا حتى نــكــتب لانفسنا ما نريده لها
ومن هنا يمكن لنا ان نعبد الله حبا واختيارًا
ولو اجتمعت شياطين الانس مــن اهل السلطه على تغير قلب مؤمن
لما استطاعوا ربما يقطعون جلده وجسده ولكن لا يقدرون عـلى
تبديل عواطفه قهراً فالله سبحانه وتعالى اراد للانسان منطقة حره
تملك الحرية الكامله ولا يقدر مخلوق الى الوصول اليها
حتى الشيطان الرجيم فلا يبلغها الى برضى النفس (( ان عبادي ليس
لك عليهم سلطان الا من اتبعك من الغاوين )) صدق الله العظيم
ويبقى السؤال عن الطريق الذي نتبعه لمعرفة انفسنا على حقيقتها !
وهل هناك ثمن للتغير المرتقب بعد ان يدرك الانسان ذاته بكل عيوبها ؟؟
وهل نحن على مقدرة لمشاهدة ذات اخرى غير التي الفنا عليها ؟
وهل من الصعب على الانسان ان يقول على ذاته بانها شريره . . .
او حاسده . . او متكبره !!
ام ان الفكره ابسط من كل هذا التعقيد
لان
الانسان يملك الكثير والكثير
و كلنا يدرك حقيقته ويستطيع اعادت صياغتها
ليس على الانسان صعوبه في ان يكون شفاف
ويعترف بتكبره او حقده او حسده
لكن غالبا ما يكون العائق في المجتمع المحيط بنا
قد يمنعنا فقط تقدير الاخر والاخرين لهذا الاعتراف
هل صحيح ان الانسان اراده حره
وهو الوحيد الذي يملك القرار
او الاختيار بين اللونين
هناك نفس اماره بالسوء
وهناك روح نقيه من الرب
وهناك عقل يستطيع استخدام هاتين القوتين
وهناك وجد وضمير وملاك وشيطان
وشهوه ورغبه وايثار
كلها تتوالى على الانا فكيف للانا
ان يجد ذاته ويدركها ويصنعها كيفما يشاء
اعتذر على الاطاله
دمتم بحب