-
عرض كامل الموضوع : سؤال فلسفي .... فناء النفس والبدن
مرحبا أخي أسير التشرد
رح أفصل وجهة نظري إذا أنت حاب تعرفها على هالموضوع
أولا نبدا بوجهة نظري بالنسبة للكل الكون اللي أحنا عايشين فيه
هو عبارة عن خيال
حتى الجوامد والكائنات كلها عبارة عن خيال
الحواس أيضا خيال
نحن لانعيش داخل هذا العالم بل إن هذا العالم هو الذي يعيش داخلنا
عندما نشعر بشيء يتحول إلى ذبذبا للمخ والمخ يترجم وبعد ذلك تأتي ردة الفعل
الحواس تستقبل نعم
المخ يترجم نعم
والنفس لها ردة الفعل
لكن كل ذلك خيال في داخلنا
لو كان جسدي حقيقة لعذب مثل غيره لكن أرواحنا هي التي يستأثر بها الله بعد موتنا
لذا تجدها تتحكم في كل شيء فينا تماما مثل الشبكة
الحواس تراسل
المخ يستجيب ويفسر
العقل يخزن
والنفس تحكم
لذلك تختلف قراراتنا من وقت لآخر على أمر واحد.
تقولي كيف خيال كل شي
أقولك لما ننام نحلم صح وأحنا بالحلم نروح ونجي نتألم نبكي
نموت نعيش نحس بكل شي بس نحنا واقعيا مافينا شي
ولا تحركنا من مكاننا كل شي خيال حتى الاحساس الله هو الحقيقة الوحيدة بهالكون
غير كذا النفس ممكن تبقى خلال النوم لأن في أشياء تميز بعض الاشخاص عن غيرهم أثناء النوم
وتتحكم برد فعلهم حتى وهم نايمين يقولك الواحد والله ماادري أيش قلت لما صحيتني هو نايم صح
بس اتكلم مثل العادة وكأنه صاحي
أنا والله بحاول وسع فكري معك ياأسير:D
والمواضيع الثقافية واللي من هالنوع بالذات شدتني أشترك معكم
وأنتظر المزييييييييد من الجميع
وتحياتي لكم وعذرا على الاطالة
أختكم
هنوف
أسير التشرد
15/11/2006, 03:51
شكراً هنوف ع التوضيح والتبسيط ... :D
واكيد ان شاء الله في مواضيع تانية ع الطريق ولربما تكون عبارة عن اسئلة ترد ع خاطري وقت صفناتي التأملية ...
achelious
18/11/2006, 00:20
كيف لي ان اعرف من أن النفس لا تفنى بفناء البدن ؟
صلب المسيح..
الهوى سلطان
18/11/2006, 00:38
هل النفس تفنى بفناء البدن ؟؟؟
سيدي اسير التشرد الجواب على هذا السؤال طويل جدا ارجو ان تتحملني في اطالتي
نريد ان نعرف ماهية البدن مكوناته وماهي النفس التي تسكن هذا البدن مثلا اذا اردنا ان ندخل الى بيت
لا نعرف من اصحابه ولا وجهة تفكريهم او هم طيبون ام خبيثون يجب ان نستفسر عن اصحاب البيت اولا
قبل الدخول الى ذلك البيت ؟
لنبدأ حديثنا الطويل ....
لقد دخل جسم الإنسان إلى معامل التشريح ووضع في أجهزة التحليل والقياسات والتقدير فكانت نتيجة التحليل الكيميائي الذي أمكن قياسه وتقديره وفصله وإثباته : أن الجسد أي جسد ..وكل جسد أنساني بكافة أعضائه ومكوناته إنما يتكون من عناصر محددة لا تتغير ولا تتبدل أصنافها ومقاديرها معينة لا تختلف إلا بآثار ضئيلة يسارع الجسم إلى تعديلها لإصلاح نسبتها وهذه العناصر هي :الكربون – الأكسوجين –الايدرجون والفوسفور والكبريت – و الآزوت – والكالسيوم –و البوتاسيوم –الصوديوم – الكلور –المغنسيوم – الحديد – المنجنيز- النحاس –اليود- الفلورين –الكوبالت – الزنك – السلكون – الالومنيوم –وهي نفس العناصر تحديدا لمكونات التراب وبذلك وصل العلم إلى حقيقة ثابتة ومؤكدة قامت على الأدلة القياسية وعلى البراهين المادية و على التحاليل الكيميائية .... أن جسم الإنسان يتكون من تراب
لن اطيل عليك بالكلام عن الجسد ولكن اعتقد انها وصلت الفكرة عن تكوينات الجسد
لنبدا الحديث سيدي عن الروح او النفس فالنفس هي الروح وهذه حقيقة لا يختلف عليها اثنان
سبق وان تكلمت عن الجسد وقلت انه من تراب أما الروح التي يحسها ولكنه لا يراها ويعايشها ولكنه لا يعرفها والتي قطع بوجودها فطرة وعقلا ودينا وعلما ... شدت انتباه أكثر العلماء وكانت موضع دراسة أعمق إن ما تتصرف به وما يكون منها إنما يدل عليها فهي التي تحس بالإيمان وتستجيب له وهي التي تنجو كل ما هو خير وسلام وكل ما هو مقدس وطاهر .. وإذا كان العلم لم يصل بعد إلى ماهية الروح وتكوينها وعالمها و لا أين ومت كان ميلادها إذ أن كل بحث فيها يزيدها غموضا ويعمق سرها ويخفي حقيقتها (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً [الإسراء : 85] إلا أن الحقائق التي أمكن معرفتها هي أن الروح على نقيض الجسد فهي ليست مادية العناصر التي يتكون منها التراب ولأنها كذلك فهي غير قابلة للفساد ... وما دامت هي ليست من مادة قابلة للفساد فهي ذات بقاء ...... وهذا الأمر ليس وليدة الساعة بل العصور القديمة جدا كانت تعتقد بان الروح لا تفنى وإنها تنتقل من الجسد إلى السماء ... فنجد مثلا في كتاب الموتى وهو الدستور الروحي الذي يرجع إلى الفراعنة نرى في إحدى مقطوعاته التي كان يتلوها الكاهن المختص بالملك بعد وفاته ما ترجمته (( يا اوناس لم تذهب إلى السماء ميتا وإنما ذهبت إليها حيا .. لتجلس على عرش اوزيريس وصولجانك في يدك ... لتحكم في عالم الأموات يا اوناس ستذهب إلى عرش الأبدية حيث تكون تحت أمرتك أجناد الخير والشر )) ونجد هذه العقيدة سائدة في أنحاء العالم كله ففي المذاهب الاورقية والفيثاغورية القديمة تقول الآراء أن الروح تنزل من السماء لتسجن في الجسد وانه لا بد أن تقضي الروح مدة العقوبة المقررة لها في هذا السجن قبل أن يفرج عنها وتغادر الجسد وفي العصور التي كان علم الإنسان هو فقط ما يختص بالحكمة والفلسفة نجد الحكماء والفلاسفة قد اعترفوا بهذه الحقيقة أيضا فيقول العالم الحكيم سقراط وكان أحيانا يطلق على الروح لفظ النفس : (( إن النفس جوهر غير مرئي فيلزم انه على غير طبيعة الأجسام لان من طبيعة الجسم أن يكون مدركا بإحدى الحواس وإذا كانت على غير طبيعة الجسم فهي إذن غير مركبة لان التركيب من طبيعة الأجسام وإذا كانت بسيطة فإنها غير قابلة للانحلال لان الانحلال يعتري المركب إلى المواد التي منها تركب فإذا كانت النفس بسيطة لم يتصور انحلالها )) إن النفس أي الروح هي الآمر والبدن هو المأمور فمن طبيعة الأمور الإلهية أن تكون آمرة ومتصرفة ومن الأمور السفلية أن تكون مأمورة فالنفس إذن من الأمور الإلهية وهي غير قابلة للزوال . فهي باقية على صفاتها وفطرتها من غير أن تشارك البدن في ادناسه فإنها تلتحق بعد الموت بموجود مثلها فتبقى معه سعيدة مبتهجة ... إن الموت هو الوسيلة لتحرير الفكر وان النفس لن تستطيع أن تدرك شيئا على حقيقته إلا إذا قطعت كل صلة تصلها بالجسد إذ هو عائقها عن المعرفة وهو عاجز عن تفهم معاني العدل والخير والجمال
يقول الفيلسوف الحكيم أفلاطون (( إن صلة الحياة بالموت لشديدة الشبه بتلك العلاقة التي توجد بين اليقظة والنوم فكما أن المرء ينتقل من اليقظة إلى النوم ومن النوم إلى اليقظة كذلك ينتقل من الحياة إلى الموت ومن موت إلى الحياة والانتقال من احد الضدين إلى الآخر لا مفر منه إذ لو كان الانتقال في اتجاه واحد لاختل التوازن في الطبيعة )) ويترتب على ذلك انه من الواجب تظل نفوس الموتى حية في مكان ما خاص حتى تكون منبعا ومبدأ لكل حياة جديدة ولو لم يكن هناك انتقال من الموت إلى الحياة لانتهى كل ما في الوجود إلى العدم كما هو الحال تماما لو استقر المرء في نومه إلى ما لا نهاية ...ومما تقدم يتبن لنا أن النفس إلهية فعلينا أن نتعلق بها وحدها لان الفلسفة هي التشبه بالإله بقدر الطاقة الإنسانية ولكن الإنسان ليس نفس فقط بل هو نفس وجسد ولكل منهما مطالبه ولذلك لن يكون الإنسان مادام عل قيد الحياة ومتصلا بالبدن ولن يكون حكيما --- بل محبا للحكمة أي فيلسوفا فقط وإذا انفصل عن البدن عند الموت بلغت النفس الحكمة .......... إنها لأكبر خرافة عرفها التاريخ ألا وهي خرافة الخوف من الموت (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ [الأنعام : 32]
لقد توالت اعترافات الفلاسفة والحكماء في كل جيل وكلها تؤكد أهمية الروح وخلودها وفي نفس الوقت تفاهة الجسد وفساده ثم عدمه وبتعدد قطاعات العلم وتنوع فروعه وجدنا معظم الفروع التي تتصل بأمور هذا الكون أو الخلق أ, الحياة أ, الطب تشهد ما للروح من أهمية فنجد مثلا (( السير أوليفر لودج )) الذي يعتبر حجة هذا العلم في القرن العشرين والذي أمضى حياته دارسا ومخترعا وهذا ما قاله عن الروح (( إن الروح يمكنها أن تتصرف مستقلة عن الجسد والمخ جهاز التفكير لكنه ليس التفكير ... وما يخفي من الأشياء لا يتلاشى من الوجود والفرد تجسد مؤقت لشيء دائم )) أي أن الروح دائمة أبدية وأما الجسد فمؤقت ..........ويقول عالم النفس والفلسفة هنري برجسون (( إذا كانت الحياة تتجاوز مدى حياة المخ كما حاولنا أن نبين ذلك وإذا كان دور المخ يقتصر على أن يترجم إلى مجرد إشارات جزاء يسيرا مما يدور في الوعي فان الحياة بعد الموت تصبح بعدئذ من الوضوح بحيث يقع عبء الإثبات على من ينكرها أكبر مما يقع على عاتق من يؤكدها .. ذلك لسبب الأوحد الذي يحمل على الاعتقاد بانطفاء شعلة الوعي بعد الموت وهو ما يشاهد من تحلل الجسد وليس لهذا السبب من قيمة إذا كان استقلال كل الوعي تقريبا عن الجسد هو بدوره حقيقة مقررة )) وكذلك نجد علم الطب قد عالج موضوع الروح بما يؤكد أنها الجزء الباقي من الإنسان وإنها لا تفنى ولا تتبدد بالموت فيقول الدكتور ادوين فريدريك باورز أستاذ الأمراض العصبية بجامعة مينا بوليس بأمريكا والذي اخرج عدة مؤلفات عن الروح ما نصه : (( بدأت البحث في الظواهر الروحية وبعد خمسة وثلاثين سنة قضيتها في دراستها من جميع وجوهها المختلفة اقتنعت حقا بأن المعرفة التي حصلت عليها نتيجة لبحث هذه الأمور بحثا هادئا متأنيا فيه تقدم للناس ما لعله يكون أهم تجريب عقلي وروحي للإنسان أن يحصل عليه خلال حياته الأرضية ... والواقع أنني واثق بأنه يوجد الآن ملايين من الناس يعتقدون أن البرهان على استمرار الوجود بعد الموت ... أي على بقاء الشخصية والقدرة على التواصل مع الأرواح غير المتجسدة هو أثمن ما يمكن التطلع إلى الحصول عليه .....))ويقول الدكتور الكسيس كاريل : (( الواقع إن نشدان الله أمر شخصي محض . إذ ينزع الإنسان بفضل نشاط معين في شعوره نحو حقيقة غير منظورة تكمن في العالم المادي وتمتد وراءه وهو يندفع في أجرأ مغامرة يمكن أن يتصدى لها إنسان ويمكن اعتبار مثل هذا الإنسان بطلا أو متهورا ولكن ينبغي ألا نتساءل : هل التجربة الصوفية حقيقية أو غير حقيقية ؟ هل هي إيحاء ذاتي أو وهم ؟ أو هي رحلة ترتحلها الروح فيما وراء عالمنا تتصل خلالها بحقيقة عليا ؟ علينا أن نقنع بمفهوم عملي عليها إنها فعالة بذاتها فهي تعطي من يمارسها ما يريد ..... تعطيه التجرد والسلام والقوة والحب إنها تعطيه الله .... إنها حقيقة ...... حقيقة الوحي الفني هي الحقيقة الوحيدة عند الصوفي وعند الفنان على السواء ))
اقبل تحياتي
CEZAR-S-K
18/11/2006, 05:33
مسا الخير شباب ويعطيكم الف عافية وموضوع كتير جميل ومتشعب . كنت عم بحبش عالنت و اذ بشوف هالموقع وعجبني كتير فحبيت كون مشارك معكم.
بالنسبة للموضوع المطروح بعتقد انو من الصعب الاتفاق على راي واحد وذلك لأختلاف الآراء والأعتقادات لكل شخص .
باعتقادي الشخصي ان الروح لا تفنى بفناء الجسد طالما لم تنتهي الخطايا او الذنوب التي قام بها الشخص اثناء حياته وبعض الاخطاء بنتحاسب عليها بحياتنا فالمرض ممكن يكون عقوبة لشغلة خطأ سويتها او لذنب معين بالتالي ربنا سبحانه خفف عنك شوي من اخطائك بان حاسبك بالدنيا واذا مات الانسان ممكن نقول انو ربنا اعطاك فرصة تانية لتكفر عن اخطائك فاعادك للحياة وهيك حتى توصل روحك للصفاء التام .
وشكرا
مرحباو شباب و صبايا... بعرف الموضوع صرلو زمان كتير بس هلأ حتى إنتبهتلو
في كام رد ما قريتون لأنو الموضوع كتير طويل, بس حبيت رد هون لأنو كتير مفكر بهالموضوع من قبل .
أول شي بقلكون شو بيعصبني بهيك مواضيع, كلنا منعرف إنو بهالمواضيع هاي في نظريات و بس ما في إثباتات ولا على أي شي .. يعني أي مننا ممكن يتبنى أي نظرية بتخرطلو مشطو ويقول أوكي أنا هيك بفكر , و بعدها بيرد عليه حشت نشت و بيقول شو الإثبات !!!
بس الأحلى من هيك , اللي بيدخل لمناقشة هيك مواضيع و بيدخل فيها النظريات والجمل اللي بتطبق على الموضوع من الديانات (( أنا عمبحكي هون بشكل عام , مشان ما يصير زعل أو سوء فهم ))
هلأ وجهة نظري للموضوع, اللي متناقضة مع بعضها نوعاً ما ...
إنو الجسد و بتركيبتو الكيميائية (( و خصوصي الدماغ )) هو المسؤل عن وجود النفس, إنو متل الكمبيوتر لما منشعلو و منفتح شي لعبة, اللعبة موجودة , بس هي عبارة عن برنامج مسبق البرمجة, ولولا وجود الكمبيوتر ما كانت اللعبة إنوجدت , و هالشي ما منختلف عليه, اما نحنا برمجنا نفسنا من خلال القدرة على التعلم و التأقلم و التطور .. أوكي هلأ لو النفس أو الروح مانها موجودة ما كانت وجدت هالقدرة على التعلم ..
لو إفترضنا من ناحية تانية إنو بسبب التركيب الدماغي للبشر, و هالتركيب متطور لدرجة إنو بيقدر يعطي لكل مننا شخصية كاملة أو نفس أو روح ... أو أو .. متل ما كل واحد بيسميها, بيجي السؤال, لو تطور البشرية وصل لمرحلة إنو قدر يخلق جهاز بيضاهي تطور الدماغ, ممكن يكون لهالجهاز القدرة على خلق روح أو نفس ؟ و القدرة على تطوير نفسو بنفسو , و بعد فترة من هالتطور يقدر هو كمان يخلق إختراع تالت بهالسلسلة (( أنا قلت تالت على إفتراض إنو نحنا رقم واحد, بيجوز نكون نحنا كمان شي رقم بهالسلسلة ما هيك ؟ ))
يا جماعة والله تسالي التفكير بهيك شغلات , الله وكيلكون حشيش على الآخر
بس الفكرة هاي تبعيت الأجيال فكرة رهيبة ممكن تتطور و تصير فلم سيلما ما هيك ؟
سلامات , و لا تأخزونا وجعتلكون راسكون :larg: :larg:
اية الرحمان
15/05/2007, 19:14
كيف لي ان اعرف من أن النفس لا تفنى بفناء البدن ؟
سؤال منطقي لكن للاسف له جواب مرتبط بالدين فقد عجز المنطق تماما العجز عن تقديم ادلة وحجج عن حقيقة العلاقة بين النفس والجسد والعقل معا
أسير التشرد
21/05/2007, 04:00
سؤال منطقي لكن للاسف له جواب مرتبط بالدين فقد عجز المنطق تماما العجز عن تقديم ادلة وحجج عن حقيقة العلاقة بين النفس والجسد والعقل معا
طيب بنفهم من كلامك انو الدين مالو ربط بالمنطق والمنطق قاصر ع فهم الدين.. والاجابة عالسؤال بيحتاج إلى التصديق بشي ديانة من هالاديان... لحتى نقدر نفهم حقيقة العلاقة بين النفس والجسد..
اطرحي رأيك من ناحيتك الدينية ونحنا رح نسمع... ونشوف...
ويا هلا..
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة