واحد_سوري
03/08/2006, 01:24
جميعنا نعلم حقيقة أنّ النباتات تعدّ كائنات حيّة ، فهي تتغذّى ، تطرح الفضلات ، و تتكاثر . لكن في الوقت الذي أنت تمشي فيه على العشب ، و تضرب الشجيرات بالعصا ، أو تكسر أغصان الأشجار أو تقطف وردة أو غيرها من أعمال ، هل خطر لك يوماً أنّ النّباتات قد تكون كائنات ذكيّة ! ، لها شعور و قدرات إدراكيّة متطوّرة ؟!.
لم يخطر أبداً في بال أي عالم مختصّ بالنّباتات ، أن يقوم يوماً بفحص مدى الوعي الذي تتميّز به النباتات . بسبب نظرتهم المختلفة للحياة ، فلم يحاولوا حتى التفكير بإمكانيّة تمتّع النّباتات بالشّعور و الإدراك الذي هو بنفس مستوى الإنسان ، إن لم نقل أكثر . هناك عبارة يردّدها العلماء دوماً : " النباتات ليس لها أدمغة ، فكيف يكون لها عقل ؟!". في الحقيقةًً لا نعرف كيف يكون لها عقل أو أين يوجد ، لكن أثبتت التجربة وجود ذلك العقل ، مليون بالمئة !.
ـ بقيت عقيدة أرسطو عن النباتات ( بأن لها أرواح لكن ليس لها شعور أو أحاسيس ) سارية المفعول حتى القرن الثامن عشر . إلى أن صرح " كارل فون لين " ، المؤسس الأوّل لعلم النبات ، بان النباتات لا تختلف عن الحيوان و الإنسان سوى في عدم قدرتها على الحركة .
ـ أوّل من تطرّق لفكرة أنّ النّباتات عاقلة ، من بين المجتمع العلمي ، هو البروفيسور الألماني "غوستاف ثيودور فتشنر"، و كان ذلك في العام 1848م ، حيث نعته حينها الكثيرون "بالأحمق" لأنّه تجرّأ و اقترح بأنه يجب على الناس أن يتحدّثوا مع نباتاتهم من أجل مساعدتها على النمو .
في كتابه الذي بعنوان "نانا" Nana ، شرح فتشنر حقيقة أن النباتات قريبة التّشابه فكريّاً بالبشر ، و أنّ لها أنظمة عصبيّة مركزيّة ، و لها شعور مرهف . لذلك فعلى الناس أن يتواصلوا مع نباتاتهم عن طريق التحدّث إليها باستمرار .
ـ بعد مرور أربعة و ثلاثين عاماً على كتاب "فتشنر" ، نشر " شارلز داروين" كتابه الذي بعنوان " قدرة الحركة عند النّباتات" ، و ذكر فيه أنّ النباتات لها صفات متقاربة مع الحيوانات . و أثبت أنّ النباتات المتسلّقة لديها قدرة على الحركة بحريّة ! و أضاف بالقول أنّ النّباتات تظهر هذه القدرة فقط عندما تجد هذا ضرورياً ، و يكون ذلك في مصلحتها !.
ـ بعد ذلك بسنوات ، نشر "لوثر بوربانك" ، باحث في العلوم الإنسانيّة ، كتاب بعنوان " تدجين النّباتات الإنسانيّة"، و قال فيه إِنَّ النّباتات قد لا تفهم الكلمات التي نقولها لكنها تستوعب ، بشكل تخاطري ، ما نقوله .
ـ في بدايات القرن العشرين ، جاء البايولوجي النمساوي " راوول فرانس " و تقدم بفكرة مناقضة تماماً للعقليّة السّائدة بين علماء الطبيعة . قال إِنَّ النّباتات تستطيع تحريك أجسامها بحرية و سهولة و رشاقة و مهارة تضاهي أحياناً الحيوانات ! و السبب الذي يجعلنا لا ننتبه لهذه الحركات هو بطئها الشديد . فالإنسان مقتنع بأنّ النّباتات لا تتحرّك لأنّه لا يسخّر الوقت الكافي لمراقبتها !.
أما النّباتات المتسلقة ، مثل شجرة العنب ، فتبدأ بالزّحف بحثاً عن دعامة ، فتتوجّه نحو أقرب عامود ! و عند الوصول إليه تبدأ بالالتفاف حوله متسلقه للأعلى !. و إذا قمت بنقل العامود إلى مكان آخر قريب ، سوف تلاحظ بعد عدة ساعات ، أنّ هذه النّبتة قد غيّرت اتجاهها نحو الموقع الجديد للعامود ! و تبدأ بالزحف نحوه !. هل تستطيع رؤيته ؟. هل قامت بإدراكه عن طريق حواس لازلنا نجهلها ؟!.
ـ منذ مئة عام تقريباً ، قام العالم الهندي الكبير "جاغاديس شوندرا بوس" باختبارات مثيرة على النّباتات . و أثبت خلال تجاربه حقيقة أنّ النّباتات هي "كائنات عاقلة" . فهي تدرك كل ما يجري من حولها ، و تتأثّر بذلك حسب الحالة . و ذهب شوندرا في دراسته أبعد من ذلك ، حيث دلّت دراسته على العلاقة المنسجمة بين الكائن الحي و الجماد ، و أنّ الوعي موجود في كل شيء حتى الجماد .
المرجع :
RESPONSE OF INORGANIC MATTER.
Sir Jagadis Chundra Bose
ظاهرة "باكستر"
Backster Phenomena
لم تنل فكرة "النّباتات العاقلة" الكثير من الإهتمام اللازم ، حيث اعتبرت مجرّد افتراضات أو حتى خرافات . كانت مكانتها عند الناس ، المتحضّرين ، بمثابة إحدى القصص المثيرة التي يتسلّون بها في مجالسهم . ظلّ الأمر على هذه الحال حتى جاء الإثبات الدّامغ . و هذه المرّة لم تكن على يد عالم نباتي و لا حيواني أو بيولوجي ، حتى أنّه لم يفقه عن العلوم الطبيعيّة شيئاً . و قد أكّدت تجربته ما يدلّ على أنّ النباتات لها عواطف و أفكار و حتى القدرة على قراءة الأفكار ! .
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////اسمه " كليف باكستر" Cleve Backster ، شرطيّ متقاعد من مدينة " نيويورك" ، كان يدير مركز للتدريب على استخدام جهاز "البوليغراف" Polygraph (جهاز كاشف الكذب ) . و نشرت أبحاثه لأول مرّة في مجلّة "إنترناشونال جورنال أوف باراسايكولوجي " في العام 1968م . و قد استخدم جهاز البوليغراف للتواصل مع النباتات ، و اكتشف ردود أفعالها المختلفة التي دلّت على أنّها ردود أفعال لا تصدر إلا من مصدر عاقل .
قبل أن نسرد تفاصيل هذا الاكتشاف المثير الذي توصّل إليه باكستر ، يجب علينا أولاً أن نتعرّف على جهاز البوليغراف الذي كان وسيلة التّواصل مع النّبتة :
ـ البوليغراف هو جهاز يقوم بتسجيل التغيرات الفيزيائيّة في الجسم ( مثل ضغط الدّم ، نبضات القلب ، سرعة التنفّس ، التعرّق .. إلى آخره ) . و هذه التغيّرات الفيزيائيّة تكون ناتجة عن تغيرات نفسيّة في الشخص .
ـ
لم يخطر أبداً في بال أي عالم مختصّ بالنّباتات ، أن يقوم يوماً بفحص مدى الوعي الذي تتميّز به النباتات . بسبب نظرتهم المختلفة للحياة ، فلم يحاولوا حتى التفكير بإمكانيّة تمتّع النّباتات بالشّعور و الإدراك الذي هو بنفس مستوى الإنسان ، إن لم نقل أكثر . هناك عبارة يردّدها العلماء دوماً : " النباتات ليس لها أدمغة ، فكيف يكون لها عقل ؟!". في الحقيقةًً لا نعرف كيف يكون لها عقل أو أين يوجد ، لكن أثبتت التجربة وجود ذلك العقل ، مليون بالمئة !.
ـ بقيت عقيدة أرسطو عن النباتات ( بأن لها أرواح لكن ليس لها شعور أو أحاسيس ) سارية المفعول حتى القرن الثامن عشر . إلى أن صرح " كارل فون لين " ، المؤسس الأوّل لعلم النبات ، بان النباتات لا تختلف عن الحيوان و الإنسان سوى في عدم قدرتها على الحركة .
ـ أوّل من تطرّق لفكرة أنّ النّباتات عاقلة ، من بين المجتمع العلمي ، هو البروفيسور الألماني "غوستاف ثيودور فتشنر"، و كان ذلك في العام 1848م ، حيث نعته حينها الكثيرون "بالأحمق" لأنّه تجرّأ و اقترح بأنه يجب على الناس أن يتحدّثوا مع نباتاتهم من أجل مساعدتها على النمو .
في كتابه الذي بعنوان "نانا" Nana ، شرح فتشنر حقيقة أن النباتات قريبة التّشابه فكريّاً بالبشر ، و أنّ لها أنظمة عصبيّة مركزيّة ، و لها شعور مرهف . لذلك فعلى الناس أن يتواصلوا مع نباتاتهم عن طريق التحدّث إليها باستمرار .
ـ بعد مرور أربعة و ثلاثين عاماً على كتاب "فتشنر" ، نشر " شارلز داروين" كتابه الذي بعنوان " قدرة الحركة عند النّباتات" ، و ذكر فيه أنّ النباتات لها صفات متقاربة مع الحيوانات . و أثبت أنّ النباتات المتسلّقة لديها قدرة على الحركة بحريّة ! و أضاف بالقول أنّ النّباتات تظهر هذه القدرة فقط عندما تجد هذا ضرورياً ، و يكون ذلك في مصلحتها !.
ـ بعد ذلك بسنوات ، نشر "لوثر بوربانك" ، باحث في العلوم الإنسانيّة ، كتاب بعنوان " تدجين النّباتات الإنسانيّة"، و قال فيه إِنَّ النّباتات قد لا تفهم الكلمات التي نقولها لكنها تستوعب ، بشكل تخاطري ، ما نقوله .
ـ في بدايات القرن العشرين ، جاء البايولوجي النمساوي " راوول فرانس " و تقدم بفكرة مناقضة تماماً للعقليّة السّائدة بين علماء الطبيعة . قال إِنَّ النّباتات تستطيع تحريك أجسامها بحرية و سهولة و رشاقة و مهارة تضاهي أحياناً الحيوانات ! و السبب الذي يجعلنا لا ننتبه لهذه الحركات هو بطئها الشديد . فالإنسان مقتنع بأنّ النّباتات لا تتحرّك لأنّه لا يسخّر الوقت الكافي لمراقبتها !.
أما النّباتات المتسلقة ، مثل شجرة العنب ، فتبدأ بالزّحف بحثاً عن دعامة ، فتتوجّه نحو أقرب عامود ! و عند الوصول إليه تبدأ بالالتفاف حوله متسلقه للأعلى !. و إذا قمت بنقل العامود إلى مكان آخر قريب ، سوف تلاحظ بعد عدة ساعات ، أنّ هذه النّبتة قد غيّرت اتجاهها نحو الموقع الجديد للعامود ! و تبدأ بالزحف نحوه !. هل تستطيع رؤيته ؟. هل قامت بإدراكه عن طريق حواس لازلنا نجهلها ؟!.
ـ منذ مئة عام تقريباً ، قام العالم الهندي الكبير "جاغاديس شوندرا بوس" باختبارات مثيرة على النّباتات . و أثبت خلال تجاربه حقيقة أنّ النّباتات هي "كائنات عاقلة" . فهي تدرك كل ما يجري من حولها ، و تتأثّر بذلك حسب الحالة . و ذهب شوندرا في دراسته أبعد من ذلك ، حيث دلّت دراسته على العلاقة المنسجمة بين الكائن الحي و الجماد ، و أنّ الوعي موجود في كل شيء حتى الجماد .
المرجع :
RESPONSE OF INORGANIC MATTER.
Sir Jagadis Chundra Bose
ظاهرة "باكستر"
Backster Phenomena
لم تنل فكرة "النّباتات العاقلة" الكثير من الإهتمام اللازم ، حيث اعتبرت مجرّد افتراضات أو حتى خرافات . كانت مكانتها عند الناس ، المتحضّرين ، بمثابة إحدى القصص المثيرة التي يتسلّون بها في مجالسهم . ظلّ الأمر على هذه الحال حتى جاء الإثبات الدّامغ . و هذه المرّة لم تكن على يد عالم نباتي و لا حيواني أو بيولوجي ، حتى أنّه لم يفقه عن العلوم الطبيعيّة شيئاً . و قد أكّدت تجربته ما يدلّ على أنّ النباتات لها عواطف و أفكار و حتى القدرة على قراءة الأفكار ! .
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////اسمه " كليف باكستر" Cleve Backster ، شرطيّ متقاعد من مدينة " نيويورك" ، كان يدير مركز للتدريب على استخدام جهاز "البوليغراف" Polygraph (جهاز كاشف الكذب ) . و نشرت أبحاثه لأول مرّة في مجلّة "إنترناشونال جورنال أوف باراسايكولوجي " في العام 1968م . و قد استخدم جهاز البوليغراف للتواصل مع النباتات ، و اكتشف ردود أفعالها المختلفة التي دلّت على أنّها ردود أفعال لا تصدر إلا من مصدر عاقل .
قبل أن نسرد تفاصيل هذا الاكتشاف المثير الذي توصّل إليه باكستر ، يجب علينا أولاً أن نتعرّف على جهاز البوليغراف الذي كان وسيلة التّواصل مع النّبتة :
ـ البوليغراف هو جهاز يقوم بتسجيل التغيرات الفيزيائيّة في الجسم ( مثل ضغط الدّم ، نبضات القلب ، سرعة التنفّس ، التعرّق .. إلى آخره ) . و هذه التغيّرات الفيزيائيّة تكون ناتجة عن تغيرات نفسيّة في الشخص .
ـ