ghost 31
29/07/2006, 04:08
كابوسُ الحضارة آتٍ فلماذا تعترضونْ
وبحضارتنا بعد الحرب آهٍ كم ستنعمونْ
حضارة الغرب آتيةٌ لا محالةْ
وسِلمُ القنابلِ سيجعلكم للواقع تستسلمونْ
هذا النفطُ لنا نحن المنبوذون من سفر التاريخ
لكننا الآن عائدونْ
اقتسمناه مُذْ عشرات السنين
وأنتم في خلافاتكم تتخبطون
أوَ يكون في أرضكم و أنتم دوننا
أوَ عندكم يوجد وعندنا لا يكون؟
سنعيده لأحضاننا سنخرجه للحياة
بعد أن ظلمتموه أيها الجاهلون
باللهِ كيف أنتم فوق الأرض أحياءٌ
و المسكين تحت الثرى مدفون؟
ليس في قلبكم رحمة
رعاةٌ
وحوشٌ
أنتم وقادتكم مخالفون للقانون
أتظنون المقاومة سوف تزعجنا
لا تخافوا ستنسونها مع القرونْ
نعم قرونٌ لأننا باقونْ
وأنتم وأمتكم بعدنا لم ولن تكونْ
ما هذا العميل المتآمر الخائن
آهٍ من زمن حتى العملاء فيه خائنون
أثلاثةٌ في اليمن تقتلون فقط
والإرهابيون في المساجد فقط (تحتجزون)
اقتلوهم فأنتم بقتلهم شجعانٌ
وبقتلهم سنعطيكم ما تريدونْ
لكن قتل يهودي في أرضه
سيكلفكم غالياً فهم مسالمون
في أرضهم التي تخليتم عنها
ولم تعرفوا قيمتها كما اليوم تعرفونْ
لا تتحدثوا وتتذرعوا بالمقاومة
فما يصنع فدائيٌ وأنتم تتفرجون
أنتم خائفون ومستسلمون
والشعب عندما ترككم قهراً
والله هم المذنبون.
******************
الآن ستأتيكم الحضارة سوداءَ بلون النفطْ
لا بيضاءَ كما تشتهون
حمامةُ السلام تستغيث صارخةً
وأنتم في ذلكم غارقون
حمامة السلام ستموت غماً وهماً
وأنتم في قصوركم بل قل زنزاناتكم تترنمون
حمامة السلام تنوح دماً
والأعداء على دمائنا يمشون
لا تنتظروا المعجزات ولا أبطال الحكايات
ولا عظماء التاريخ فهم ميتون
بل انتظروا الموت حين يأتيكم
مع حضارة يأتي بها الغاصبون.
**********************
بكت أمه وهي تعرف أنهُ
سيكون غداً مع الأبطال هم المجاهدونْ
لا تذكروه بقوتهم فقوتهم لهم
ونحن لنا الأرض ولنا قلب الأمهات الحنونْ
لنا صراخ أطفالٍ يحبذنا يشجعنا
ودموعُ شيوخ ٍ ونساءٌ وأبٌ بابنه البطلِ مفتونْ
لنا أمٌ واحدة تنوح تنادينا
" أين أولادي قد عدا عليَّ الغاصبون "
ودعته أخته مزغردةً
وأبوه مبتسمٌ
والدنيا والأهل كلهم له يلوحون
ينظر للأفق البعيد هذا المجهول
والطير تتساءل:
أيعود كل هؤلاء المغادرون
لكن لم تودعه حبيبته لهذا يبكي
أيسافر قبل أن يرى أجمل عيون
أوَ تبكي؟؟؟؟؟؟؟
أم تضحك؟؟؟؟؟؟
أم لن تهتم لمغيبه كأنه لم ولن يكون
يناجيها مساءً
في نومه
وعند الفجر يصلي لرؤيتها بجنون
{ألا تريدين وداعي اليوم
ألا تعرفين !!!!!
قد أكون غداً في أرض الرافدين مدفون}
ما أن قالها حتى سمع نحيباً
أمه تبكي تقول يا مجنون
لن أنساك يا عمري
أنت زهرة قلبي
كن في حلق عدوك شوكةً
علمه كيف يكون القانونْ
علمه كيف يكون سيف الحق أمضى
ولا تنس ذكرياتك معنا
وتذكر أننا لك المحبونْ
وليكتب لك الله ما يكتب للمجاهدين
وليكتب التاريخ اسمك كما يجب أن يكون
بكت وهي تبتسم تقبله
هل سيعود؟؟؟
أم هذا هذيٌ وجنونْ
غادر وعيناه تلتهب كجمرةٍ
دموع الرجال أقسى ما تكونْ
سأقابلكم ثانيةً في الحياة الدنيا
أو يوم نبعث وتبعثون.
يتبع .....كرم.....
وبحضارتنا بعد الحرب آهٍ كم ستنعمونْ
حضارة الغرب آتيةٌ لا محالةْ
وسِلمُ القنابلِ سيجعلكم للواقع تستسلمونْ
هذا النفطُ لنا نحن المنبوذون من سفر التاريخ
لكننا الآن عائدونْ
اقتسمناه مُذْ عشرات السنين
وأنتم في خلافاتكم تتخبطون
أوَ يكون في أرضكم و أنتم دوننا
أوَ عندكم يوجد وعندنا لا يكون؟
سنعيده لأحضاننا سنخرجه للحياة
بعد أن ظلمتموه أيها الجاهلون
باللهِ كيف أنتم فوق الأرض أحياءٌ
و المسكين تحت الثرى مدفون؟
ليس في قلبكم رحمة
رعاةٌ
وحوشٌ
أنتم وقادتكم مخالفون للقانون
أتظنون المقاومة سوف تزعجنا
لا تخافوا ستنسونها مع القرونْ
نعم قرونٌ لأننا باقونْ
وأنتم وأمتكم بعدنا لم ولن تكونْ
ما هذا العميل المتآمر الخائن
آهٍ من زمن حتى العملاء فيه خائنون
أثلاثةٌ في اليمن تقتلون فقط
والإرهابيون في المساجد فقط (تحتجزون)
اقتلوهم فأنتم بقتلهم شجعانٌ
وبقتلهم سنعطيكم ما تريدونْ
لكن قتل يهودي في أرضه
سيكلفكم غالياً فهم مسالمون
في أرضهم التي تخليتم عنها
ولم تعرفوا قيمتها كما اليوم تعرفونْ
لا تتحدثوا وتتذرعوا بالمقاومة
فما يصنع فدائيٌ وأنتم تتفرجون
أنتم خائفون ومستسلمون
والشعب عندما ترككم قهراً
والله هم المذنبون.
******************
الآن ستأتيكم الحضارة سوداءَ بلون النفطْ
لا بيضاءَ كما تشتهون
حمامةُ السلام تستغيث صارخةً
وأنتم في ذلكم غارقون
حمامة السلام ستموت غماً وهماً
وأنتم في قصوركم بل قل زنزاناتكم تترنمون
حمامة السلام تنوح دماً
والأعداء على دمائنا يمشون
لا تنتظروا المعجزات ولا أبطال الحكايات
ولا عظماء التاريخ فهم ميتون
بل انتظروا الموت حين يأتيكم
مع حضارة يأتي بها الغاصبون.
**********************
بكت أمه وهي تعرف أنهُ
سيكون غداً مع الأبطال هم المجاهدونْ
لا تذكروه بقوتهم فقوتهم لهم
ونحن لنا الأرض ولنا قلب الأمهات الحنونْ
لنا صراخ أطفالٍ يحبذنا يشجعنا
ودموعُ شيوخ ٍ ونساءٌ وأبٌ بابنه البطلِ مفتونْ
لنا أمٌ واحدة تنوح تنادينا
" أين أولادي قد عدا عليَّ الغاصبون "
ودعته أخته مزغردةً
وأبوه مبتسمٌ
والدنيا والأهل كلهم له يلوحون
ينظر للأفق البعيد هذا المجهول
والطير تتساءل:
أيعود كل هؤلاء المغادرون
لكن لم تودعه حبيبته لهذا يبكي
أيسافر قبل أن يرى أجمل عيون
أوَ تبكي؟؟؟؟؟؟؟
أم تضحك؟؟؟؟؟؟
أم لن تهتم لمغيبه كأنه لم ولن يكون
يناجيها مساءً
في نومه
وعند الفجر يصلي لرؤيتها بجنون
{ألا تريدين وداعي اليوم
ألا تعرفين !!!!!
قد أكون غداً في أرض الرافدين مدفون}
ما أن قالها حتى سمع نحيباً
أمه تبكي تقول يا مجنون
لن أنساك يا عمري
أنت زهرة قلبي
كن في حلق عدوك شوكةً
علمه كيف يكون القانونْ
علمه كيف يكون سيف الحق أمضى
ولا تنس ذكرياتك معنا
وتذكر أننا لك المحبونْ
وليكتب لك الله ما يكتب للمجاهدين
وليكتب التاريخ اسمك كما يجب أن يكون
بكت وهي تبتسم تقبله
هل سيعود؟؟؟
أم هذا هذيٌ وجنونْ
غادر وعيناه تلتهب كجمرةٍ
دموع الرجال أقسى ما تكونْ
سأقابلكم ثانيةً في الحياة الدنيا
أو يوم نبعث وتبعثون.
يتبع .....كرم.....