HashtNasht
29/07/2006, 00:36
بقلم سليم البيك :
كنا أنا و احد الناشطين من شبيبة الحزب الشيوعي الثوري السويدي, RKU , نستمع إلى موسيقى الجاز حين سألني رافعاً صوته كي يُسمع: أريد أن أستمع إلى موسيقى فلسطينية. فجاوبته مازحاً بأني أحتاج إلى "كلاشنكوف" كي أسمعه موسيقانا.
أقول مازحاً لأني أؤمن تماماً بدور الموسيقى الفلسطينية في الحفاظ على الهوية الوطنية, و هي أصلاً بحد ذاتها مقاومة, فالعود و القربة و الدُربكة و البيانو و كل آلة موسيقية سلاح, و لكن..
قرأت مرة بأن سيغموند فرويد, أو كارل يونغ لم أعد أذكر, قال بأن ما في لاوعي الإنسان قد يظهر عن طريق زلات اللسان أو الإبداع على أنواعه أو المزاح. تبعاً لذلك, يبدو أن لأصوات الطلقات موسيقى جذابة على مسامع الفلسطينيين. و ليس من الغريب أن يطرب الفلسطيني لصوت الطلقات تنفجر باعثة من الكلاشن فتكون كموسيقى شعبية لصيقة بتراثه و ثورته, و سبب ذلك الصورة التي يتمتع بها الكلاشن كأداة التحرير الأكثر شيوعا بين الفلسطينيين, في وعيهم و لاوعيهم. مؤخراً برزت آلة موسيقية جديدة قديمة, و هي صواريخ الكاتيوشا التي تعزفها أوركسترا الله, أو حزب الله, على مسامع العالم. الكاتيوشا التي تدك عكا و صفد و حيفا و ربما ما بعدها عما قريب. الموسيقى التي يحاول زعّاقون لبنانيون و عرب أن يطغوا عليها, و لكن لم يعل نشاز فوق لحن الكاتيوشا و لا يعلوا صوت فوق صوت المقاومة.
بالرغم من أن المخازن العربية لا تنقصها آلات موسيقية و إن كانت صدئة في معظمها, فلم نتعود أن نسمع أياً منها أو أن يعزف أحد عليها. لم تُستخدم هذه الآلات إلا لخرم طبول آذان الناس بالنخوجيات و العنتريات و لاحقاً بالعقلانيات, لا لخرم طبول حرب تدق في تل أبيب و واشنطن. فما ينقصنا هم العازفون للموسيقى لا العازفون عنها و ما ينقصنا هم قادة للأوركسترا كالموسيقار حسن نصرالله, لا قُواداً كالـ "عقلانيين".
يقال بأن "كاتيوشا" هو اسم لأغنية سوفيتية. يمكنني تخيل كم كانت رائعة كي يطلق اسمها على صواريخ ذكّرت, بلحنها المدوي, الجيش الأحمر بروعتها .
فيا ثوار غنوا, اتركوا القُواد لغانياتهم و أموالهم و بترولهم و نياشينهم, و بأعلى الأصوات اعزفوا لنا سمفونية الحرية, غنوا الكاتيوشا و لندبك معاً على رؤوس الصهاينة, باختلاف قومياتهم. تهوروا و غامروا, فلذلك لحن يقربني من القدس و بيروت, فما أتانا من تهوركم إلا الحرية.
================================================== =====
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
في المرفقات : أغنية كاتيوشا ( النسخة الأصلية اصدار 1938 )
كلمات الأغنية بالروسية و الانكليزية :
Katyusha
Music: M. Blanter Lyrics: M Isakovsky
Расцветали яблони и груши,
Поплыли туманы над рекой.
Выходила на берег Катюша,
На высокий берег на крутой.
Выходила, песню заводила
Про степного, сизого орла,
Про того, которого любила,
Про того, чьи письма берегла.
Он ты, песня, песенка девичья,
Ты лети за ясным солнцем вслед.
И бойцу на дальнем пограничье
От Катюши передай привет.
Пусть он вспомнит девушку простую,
Пусть услышит, как она поет,
Пусть он землю бережет родную,
А любовь Катюша сбережет.
Расцветали яблони и груши,
Поплыли туманы над рекой.
Выходила на берег Катюша,
На высокий берег на крутой.
English:
Blossoms graces the apple trees and pear trees.
Mist upon the river floated by.
Down Katusha came to gather berries
On the cliff top rising steepe and high.
There she walked and there she started singing
Of the dove-grey eagle of the stepp
Of the one that she had her heart winging
Of the one whoose letters she had kept.
Song of love her maiden love declaring,
Chase the sun and speed without delay.
Warmest greeting from Katusha bearing
To the border guardman far away.
May the boy his village girl remember,
May he hear her love of tenderness,
May he guard his native land forever,
And Katusha guard her love no less.
Blossoms filled the apple trees and pear trees,
Mist upon the river floated by,
Down Katusha came to gather berries
On the cliff top rising steepe ang high.
1938
كنا أنا و احد الناشطين من شبيبة الحزب الشيوعي الثوري السويدي, RKU , نستمع إلى موسيقى الجاز حين سألني رافعاً صوته كي يُسمع: أريد أن أستمع إلى موسيقى فلسطينية. فجاوبته مازحاً بأني أحتاج إلى "كلاشنكوف" كي أسمعه موسيقانا.
أقول مازحاً لأني أؤمن تماماً بدور الموسيقى الفلسطينية في الحفاظ على الهوية الوطنية, و هي أصلاً بحد ذاتها مقاومة, فالعود و القربة و الدُربكة و البيانو و كل آلة موسيقية سلاح, و لكن..
قرأت مرة بأن سيغموند فرويد, أو كارل يونغ لم أعد أذكر, قال بأن ما في لاوعي الإنسان قد يظهر عن طريق زلات اللسان أو الإبداع على أنواعه أو المزاح. تبعاً لذلك, يبدو أن لأصوات الطلقات موسيقى جذابة على مسامع الفلسطينيين. و ليس من الغريب أن يطرب الفلسطيني لصوت الطلقات تنفجر باعثة من الكلاشن فتكون كموسيقى شعبية لصيقة بتراثه و ثورته, و سبب ذلك الصورة التي يتمتع بها الكلاشن كأداة التحرير الأكثر شيوعا بين الفلسطينيين, في وعيهم و لاوعيهم. مؤخراً برزت آلة موسيقية جديدة قديمة, و هي صواريخ الكاتيوشا التي تعزفها أوركسترا الله, أو حزب الله, على مسامع العالم. الكاتيوشا التي تدك عكا و صفد و حيفا و ربما ما بعدها عما قريب. الموسيقى التي يحاول زعّاقون لبنانيون و عرب أن يطغوا عليها, و لكن لم يعل نشاز فوق لحن الكاتيوشا و لا يعلوا صوت فوق صوت المقاومة.
بالرغم من أن المخازن العربية لا تنقصها آلات موسيقية و إن كانت صدئة في معظمها, فلم نتعود أن نسمع أياً منها أو أن يعزف أحد عليها. لم تُستخدم هذه الآلات إلا لخرم طبول آذان الناس بالنخوجيات و العنتريات و لاحقاً بالعقلانيات, لا لخرم طبول حرب تدق في تل أبيب و واشنطن. فما ينقصنا هم العازفون للموسيقى لا العازفون عنها و ما ينقصنا هم قادة للأوركسترا كالموسيقار حسن نصرالله, لا قُواداً كالـ "عقلانيين".
يقال بأن "كاتيوشا" هو اسم لأغنية سوفيتية. يمكنني تخيل كم كانت رائعة كي يطلق اسمها على صواريخ ذكّرت, بلحنها المدوي, الجيش الأحمر بروعتها .
فيا ثوار غنوا, اتركوا القُواد لغانياتهم و أموالهم و بترولهم و نياشينهم, و بأعلى الأصوات اعزفوا لنا سمفونية الحرية, غنوا الكاتيوشا و لندبك معاً على رؤوس الصهاينة, باختلاف قومياتهم. تهوروا و غامروا, فلذلك لحن يقربني من القدس و بيروت, فما أتانا من تهوركم إلا الحرية.
================================================== =====
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
في المرفقات : أغنية كاتيوشا ( النسخة الأصلية اصدار 1938 )
كلمات الأغنية بالروسية و الانكليزية :
Katyusha
Music: M. Blanter Lyrics: M Isakovsky
Расцветали яблони и груши,
Поплыли туманы над рекой.
Выходила на берег Катюша,
На высокий берег на крутой.
Выходила, песню заводила
Про степного, сизого орла,
Про того, которого любила,
Про того, чьи письма берегла.
Он ты, песня, песенка девичья,
Ты лети за ясным солнцем вслед.
И бойцу на дальнем пограничье
От Катюши передай привет.
Пусть он вспомнит девушку простую,
Пусть услышит, как она поет,
Пусть он землю бережет родную,
А любовь Катюша сбережет.
Расцветали яблони и груши,
Поплыли туманы над рекой.
Выходила на берег Катюша,
На высокий берег на крутой.
English:
Blossoms graces the apple trees and pear trees.
Mist upon the river floated by.
Down Katusha came to gather berries
On the cliff top rising steepe and high.
There she walked and there she started singing
Of the dove-grey eagle of the stepp
Of the one that she had her heart winging
Of the one whoose letters she had kept.
Song of love her maiden love declaring,
Chase the sun and speed without delay.
Warmest greeting from Katusha bearing
To the border guardman far away.
May the boy his village girl remember,
May he hear her love of tenderness,
May he guard his native land forever,
And Katusha guard her love no less.
Blossoms filled the apple trees and pear trees,
Mist upon the river floated by,
Down Katusha came to gather berries
On the cliff top rising steepe ang high.
1938