lolo 4 ever
28/07/2006, 13:35
ذاك الذي علمته أسرار شرب القهوة
قد ذوب الفنجان يا أمي
داست عروقه الريحان
بكى ترامي الياسمين
في جبهتك
عطرية البلكون ماجت في أنين
عند انتحاب الشوق في عينيك
متلمسا صحن اللقاء أمن, حنين
ما زلت ألحظ مارد الهدبين يا أحلى نغم
متبسما خلف الضباب يعد فنجان الألم
تبلو صلاة العاشقين
رغم افتراش القلب رعشان الحميم
تبت عيوني حين سحت دمعك
يا بسمة الأنداء
ها زمليني طفلة
بعبير سجدتك التي
هي للضلوع شفا وللأحشاء
أمي اني أكاغي ..
صبحي وليلي
منذ اصطحاب الديك للفضا
أتفرس (اتامل) الأحياء وهي تمشط الشوارع تحبل الايام وتفري المسامع
وأنا أكاغي
أعتعشق الخبز الذي
أوقدته في زفرتي وعنائي
أتمسح الدنيا التي بخورها
ضحك بمطبخك الذي حلقاته
لهوى الحمام هواء
أمي ماذا علي إذا اندلقت على الرصيف
ماذا علي إذا تدثرت الشتاء
وصبوت في عجل الى زمن
لا كفر فيه بضحكتي وبمائي
قد هد مني الحيل يا حيلي
ما كان بد من رحيلي عند رحيلي
ان الذي حفظته أحلى الكلام
قد طير الاحلام من حضن السرير
ومضى يدمدم ملحه في سكري وحريري
أمي .....
قومي افتحي كل الخزانات القديمة
عل اقتمار الحفل غاف في ثيابي
ردي علي حرارة التصفيق إذ غنت عيوني
فلنت ورد الحاضرين
ولظمتة في الروح محبرة
لتوقع الانغام في دمع السنين ....
نقلت هذه الكلمات عن قلم امي الذي كان يعيش آنها
لحظات حزن يائس ..........
قد ذوب الفنجان يا أمي
داست عروقه الريحان
بكى ترامي الياسمين
في جبهتك
عطرية البلكون ماجت في أنين
عند انتحاب الشوق في عينيك
متلمسا صحن اللقاء أمن, حنين
ما زلت ألحظ مارد الهدبين يا أحلى نغم
متبسما خلف الضباب يعد فنجان الألم
تبلو صلاة العاشقين
رغم افتراش القلب رعشان الحميم
تبت عيوني حين سحت دمعك
يا بسمة الأنداء
ها زمليني طفلة
بعبير سجدتك التي
هي للضلوع شفا وللأحشاء
أمي اني أكاغي ..
صبحي وليلي
منذ اصطحاب الديك للفضا
أتفرس (اتامل) الأحياء وهي تمشط الشوارع تحبل الايام وتفري المسامع
وأنا أكاغي
أعتعشق الخبز الذي
أوقدته في زفرتي وعنائي
أتمسح الدنيا التي بخورها
ضحك بمطبخك الذي حلقاته
لهوى الحمام هواء
أمي ماذا علي إذا اندلقت على الرصيف
ماذا علي إذا تدثرت الشتاء
وصبوت في عجل الى زمن
لا كفر فيه بضحكتي وبمائي
قد هد مني الحيل يا حيلي
ما كان بد من رحيلي عند رحيلي
ان الذي حفظته أحلى الكلام
قد طير الاحلام من حضن السرير
ومضى يدمدم ملحه في سكري وحريري
أمي .....
قومي افتحي كل الخزانات القديمة
عل اقتمار الحفل غاف في ثيابي
ردي علي حرارة التصفيق إذ غنت عيوني
فلنت ورد الحاضرين
ولظمتة في الروح محبرة
لتوقع الانغام في دمع السنين ....
نقلت هذه الكلمات عن قلم امي الذي كان يعيش آنها
لحظات حزن يائس ..........