-
دخول

عرض كامل الموضوع : bovarysm


عرجونه
27/07/2006, 12:13
السلام عليكم ....

انا عضوه جديده عندكم .....

سؤالي : مصطلح بوفاريه bovarysm مصطلح شائع في علم النفس .....
فما صفته ؟ و لماذا سمي بذلك ......

يعطيكم العافيه ..

sezar
28/07/2006, 23:19
أهلا و سهلا

يا ستي دورت عل نت لاحظت انو كتير عالم سائلين هل سؤال بس ما لقيت ولا جواب ولا حتى بالموسوعات بس الموضوع قيد البحث لأنو صار عندي فضول

krimbow
28/07/2006, 23:49
مبدئيا ... ما بعرف بالزبط عن الموضوع

بس بيتهيألي انو المصطلح مقتبس من نفسية "مدام بوفاري"، بطلة الرواية يللي حملت اسمها و كتبها غوستاف فلاوبرت

بالرواية، كانت "إيما بوفاري"، يللي تزوجها شارل، عم تعاني من عقدة نفسية حول الرومانسية، لأنها كانت تحس انو هيي ما نالت "النشوة" او "السعادة" الكافية عن سنين الحب يللي عاشتهم قبل الزواج، و خصوصا بالسنين يللي درست فيهم بالدير، و بسبب مغامراتها قلعوها من الدير، و بعدين على ما اذكر، صارت تصب عقدها النفسية على الخدم ببيت ابوها الغني، و بلشت من ايام زواجها الاولى تشعر بالفوقية و العجرفة ازا صح التعبير لأنها تزوجت دكتور فقير متل شارل، و صارت تتخيل انها متزوجة من شب نبيل (من طبقة النبلاء)

شو بدكم، القصة من روائع الادب "الاشتراكي"، بس المهم انو على ما يبدو "البوفارية" هيي الاستعلاء العاطفي، او هيك شغلة انو احد الزوجين بيشعر انو هوي اهم و "ارفع منزلة" من الزوج الاخر

sezar
29/07/2006, 01:22
لقيت هي و انا عم دور ( تأييد لحكي كريم )
ومما تتصف به بطلة الرواية إيما بوفاري، ميلها إلى التعالي الذاتي، على الطريقة الرومانتيكية، وكانت قراءاتها في الأدب الرومانتيكي، وإطلاعها على رواية (بول وفرجيني Paul and Virginia)، للكاتب الرومانتيكي برناردين دو سان برنار (1814-1737)، بالإضافة إلى أشعار ألفونس دو لامارتين (1869-1790) العاطفية، والحكايات التاريخية للكاتب الإنكليزي سير والتر سكوت (1832-1771)، قد أدت إلى تعلقها بهذا النوع من الأدب، وإلى ميلها إلى الارتقاء بذاتها، والتطلع بأمل، إلى المستقبل، والنفور من الحاضر، الذي يتصف بالافتقار إلى الفاعلية، والنشاطية. وإن زواجها من الطبيب التقليدي شارل بوفاري، أدى إلى زيادة إحساسها بالفراغ، ورغبتها في الانعتاق من القيد الاجتماعي، الذي يكبلها، ويمنع روحها من التعالي والارتقاء. والواقع أن شارل بوفاري على درجة كبيرة من المحدودية، على كل المستويات، الفكرية والشعورية، وهو على دراية بأن زوجته تتفوق عليه، من الناحية الجوانية، إلى الحد الذي يجعله يرتبط بها، ارتباطا وجدانيا وثيقا، يبدو على حقيقته في آخر الرواية، عندما تصل إيما بوفاري إلى نهايتها التراجيدية، فتقرر الانتحار، بعد إخفاقها في إيجاد الحبيب، الذي تتطلع إليه نفسها، وبناء العلاقة الغرامية، التي تتوق إليها روحها، المتعطشة للحب، وهو ما يؤدي بزوجها شارل بوفاري، إلى الموت حزنا وكمدا، على زوجته الراحلة، هذا مع علمه بخياناتها المتكررة. وهنا تجدر الإشارة إلى أنها تعلن، قبل وفاتها، حبها له، مما يدل على أن مشروعها الرومانتيكي، قد أخفق إخفاقا تاما، إلى الحد الذي جعلها تعود إلى زوجها الشرعي، عودة أشبه بعودة التائب، الذي يحاول الانعتاق من الأخطاء، التي ارتكبها، وتوجب عليه أن يدفع لقاءها، ثمنا باهظا.

عرجونه
29/07/2006, 17:46
مرحبا

شكرا لتواصلكم اخواني .... ولكن هل متأكدين من الاجابه ؟؟

يعطيكم العافيه ياليت توضحون اكثر .

sezar
29/07/2006, 21:22
هلأ مشان تتأكدي انت كمان كتبي بالـ google (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) إيما بوفاري

بتلاقي تفصيل الكلام يلي انا كاتبو و الحكي يلي حكا كريم

أنا_بذاتو
05/08/2006, 15:03
يا ستي كما قال الصحابى أعلاه، البوفاريوم bovarysme جاي من اسم الست بوفاري بطلة رواية «Madame Bovary» للكاتب الفرنجي جوستاف فلوبير «Gustave Flaubert» قدّس الله سره.

بتاءاً على ذلك فالبوفاريزم لا علاقة له بـ 'بو فاري' اللي هو أبوه لفاري، بل هو يعبر عن حالة من الحرمان وعدم الرضى على الأصعدة الحبية والاجتماعية ...الخ.
عدم الرضى هدا بيصير بالأخص عتد الصبايا العُصابيات «nevrotics» وأعراضه هي الطموح المفرط والهروب لعالم الخيال والقصص الرومنسية بسبب عدم قبولهن للواقع، الصعب، على راسو.

الست بوفاري، الله يخليها لأمها، لمن كانت صغيري كانت تقرا كتير وبالأخص روايات عاطفيي ورومانسيي ومن هالحكي، ولمن صارت صبية متل غصن البان، صارت ننخيل، متل ما كان يُروى في القصص اللي كانت تقراها، أنها رح تلاقي فارس أحلامها جايي على حصان أبيض بل ناصع البياض.
لكن وا حسرتاه... البنت ما تلاقت إلا بالمضروب على قلبو شارل بوفاري «Charles Bovary» اللي كان زلمة تعبان وهفتان على كل الأصعدة وهو اللي كان السبب، الله لا يوفقو، في عدم رضاها لست الحسن عن حياتها وبالأخص هو اللي كان السبب في لجوئها لعالم الخيال والهذيان للتعويض عن عيشتها الزفت معاه.
ومن هون إجت مفردة البوفاريزم لتعبر عن حالة هالبنيات المحرومات اللي متل هالمخلوقة المسكيني.

خلاصة الكلام هي أن البوفاريزم فريب من الدونكيشوتيزم (نسبة إلى الرفيق المناضل دونكيشوت) من ناحية أن اتنيناتهما مبنبان على الوهم والخيال.

وهاي هي كل القصة اللي بتمنى إنها تكون جاوبت على سؤاليك.