وقفت في تلك المحطه بانتظار الاوتوبيس
ان اليوم يوم بارد من ايام الشتاء تختفي الشمس وراء السحب ...
لا اعلم لماذا اوحى لي ذلك الجو الغريب بكتابه قصه جديده واين؟
على المحطه...
مع ان ذلك يتناقض تماما مع طبيعه عملي ولكني مرهف الحس شاعري جدا ...
فجأه قطع حبل افكاري شئ ما ........ازداد نور الارض وحسبت ان الغيوم قد انزاحت
نظرت الى السماء ولم اجد شئ قد تغير فيها
نظرت الى الارض فاذا بي باجمل حوريه راتها عيناى شئ من ضياء القمر وشئ من التماع الذهب
الم اقل لكم اننى شاعري !!!!!!!!!
اقتربت منها فاذا بنفحا ت عطرها الجميل يتغلل الى اعماق عقلى واذا بعينيها تلتقيان بعينى فاجد بهما بريق الماس
كدت ان اسالها سؤال تافها ولكن قطع تلك اللحظه صوت اتى من اعالي الجبال .....
- (منى) يلا علشان هنتأخر ....
ذلك المأفون ماذا جاء به في هذه اللحظه ....يا ويلتاه
اتتركنى بعد كل هذا ...بعد ان تغلل في قلبي شعور انها سوف تكون لي ....
ولكن لا .. لن ياخذها منى احد ..
ورسمت على شفتى ابتسامه خبيثه ...نعم لن يأخذها مني احد ..
راقبتهم طويلا حتى اوصلها الى بيت ابيها يحسب بذلك انه حماها مني ولكن هيهات ....
ولكنه لم يتركها وانما واصل طريقه الى اعلى ...
انا اعلم انها لا تحبه لا تريده انها تنتظر آخر ليأخذها منه ... وهذا الاخر هو انا ..
عبرت الشارع بسرعه ولم انتبه الى السياره المسرعه..
انه قادم تجاهى وفجأه حدث الارتطام ...
لا اظن ان حياه الاشباح اسهل من حياه البشر ولكنى سانتقم..........
يتـــــــــــــــــــــبع