ولدت تلك الفتاة في مطلع التسعينيات فرح بها أهلها وكانت أملا حلموا به منذ عقود
كانت جميلة متألقة كفلها ورعاها جميع الجيران قبل الأهل عدا تلك الجارة الشمطاء العالقة في بيت أحد جيرانها والتي تكن الحقد للجميع .

كم حاولت تلك الجارة إلحاق الأذى بطفلتنا الرائعة حاولت تشويهها تارة وقتلها تارات ولكن التفاف أهلها وجيرانها وإخوتها وأبناء عمومها كان منعة لها.
لا زلت أذكر في سنة 94 وسنة 96 الشر الذي أظهرته تلك الشمطاء وكيف كاد يودي بحياة طفلتنا لولا عناية الله وحرص الجميع .

وطوال سنوات والجارة لا تكف عن التعدي وسلب كل ما يصل لفتاتنا الصغيرة وكم تعذب إخوتها في استعادة أشيائها وفي كل مرة يكلمون الحرس المتخاذل وأسياده ولا يعود حق طفلتنا إلا بزنود إخوتها .

لا أنسى يوم حسم شقيقها اعتداءات الجارة الشمطاء وصفعها صفعات قاسية أناطت أذاها منذ ربيع 2000
كبرت الفتاة وبلغت سنا جعلها فاتنة الجمال وتبهر كل من يراها وسلبت عقول وقلوب العالم أجمع ويومها عاد الحقد الأسود للجارة الشمطاء وعادت تحيك الأذى والشر وتستخدم السحر والشعوذة مستغلة الغيرة والحسد ونفوس ضعيفة وأحقاد دفينة

بدأت تحيك المكائد وأنجزت نجاحا قويا حين وضعت إسفينا قويا بين الإخوة وأبناء العم فقتلت الأخ الأكثر تنغيصا لها ورمت بالتهمة عبر دس الأدلة على أبن العم الأقرب فتشر ذمت اللحمة العائلية والتماسك الأهلي وبدأت تلك الجارة تضع في طريق الفتاة أمورا تزغزغ العيون والقلوب والعقول بدأت تحاول أن تنال من سمعة الفتاة بعد أن أصبح أمر قتلها أو تشويهها صعبا بدأت باستدراج إخوتها الصغار والعبث بعقولهم للنيل من الأميرة الصغيرة بعد انشغال الكبار بقاتل أخيهم

لكن الأمور لم تسر كما شاءت الشمطاء فبدأت خيوط قتل الشقيق تتجه نحوها رغم كل العوائق وبدا الإخوة الكبار بالعودة للاهتمام بشقيقتهم والحرص عليها سعرت الجارة وبدأت باستخدام كافة الطرق لإلحاق الأذى بالفتاة وأشقائها وساندها بعض القربى الذين كانوا قد طلبوا يد العروس فكان الرفض المؤدب لطلبهم غصة في غير محلها فالفتاة تميل لابن عمها القريب .

ضرب الأشقاء وحوصروا بالأذى ليتنازلوا عن أختهم وشرفهم وعرضهم خاف الصغار ولم يتحملوا الألم والضغط ولكن هيهات لأشقائها الكبار أن يقبلوا الذلة وها هم اليوم يزودون عن شرفها وشرفهم رغم الألم محتفظين بعزة نفوسهم فلم يطلبوا عونا أو نجدة من قريب أو بعيد .

لبنان لبنان لبنان لينان كان اسمها لبنان سيظل اسمها لبنان سنموت قبل أن تموت لبنان أو تنتهك على يد العدوان.

فصرخة نطلقها اليوم حددوا ماذا تريدون يا أبناء العم هل تريدون الحفاظ على شرف أميرتكم أم تريدون القضاء على حماتها أشقاؤها وتركها تتقاذفها مطامع جارتها وحينها ستكونون قد ساعدتم في هتك كل غالي عند الأميرة الصغيرة .

لكم يا سادة النضال يا جند حزب الله تحية من كل عربي أبي وشعب طاهر ونصر الله قريب إذا لم نتخاذل لنضيع على المقاومة نصرها الذي هو نصر لكل عربي شريف ومسلم صادق

عمر الكاكا